لبنان: مراسلة الميادين: الغارات التي نفذها الاحتلال قوية وعنيفة بما يشبه الحزام الناري على التلال المشرفة على مدينة النبطية
لبنان: مراسلة الميادين: الغارات التي نفذها الاحتلال قوية وعنيفة بما يشبه الحزام الناري على التلال المشرفة على مدينة النبطية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 42 دقائق
- الميادين
لبنان: مراسلة الميادين الجنوب: الجيش اللبناني يقطع بعض الطرقات في بلدة الخيام بسبب تهديد إسرائيلي بتفجير 3 مبان قام بتفخيخها
لبنان: مراسلة الميادين الجنوب: الجيش اللبناني يقطع بعض الطرقات في بلدة الخيام بسبب تهديد إسرائيلي بتفجير 3 مبان قام بتفخيخها


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
شقير يدعو القطاع الخاص الى تشغيل محركاته بالسرعة القصوى للإستفادة من موسم الصيف
اعتبر رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير "أننا على أبواب مرحلة جديدة في المنطقة نأمل أن ترسخ الأمن والإستقرار، مشدداً على ضرورة سلوك طريق جديد وهو طريق النهوض لأنه طريق الخير وطريق قوة لبنان والحفاظ على هويته وتكريم الإنسان. ودعا شقّير القطاع الخاص اللبناني الى تشغيل محركاته بالسرعة القصوى وخاصة القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به للإستفادة من موسم الصيف الذي نعول عليه كثيراً على المستويين الإقتصادي والإجتماعي. وفي جانب آخر، إقترح شقير تشكيل لجنة و"نحن من ضمنها"، مهمتها التعاقد مع إحدى الشركات الإستشارية لوضع مخطط توجيهي للنهوض بجونية، وأنا على ثقة بأن هذه المدينة الرائعة وبما لديها من مقومات هامة يمكنها الإنطلاق من جديد والعودة بقوة الى حلبة المنافسة بشكل سريع. من جهته اعتبر رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح جاك الحكيِّم "اننا كقطاع خاص، لدينا قناعة راسخة، بأن الإقتصاد هو العمود الفقري للدولة، وعلى هذا الأساس، لا يمكن الحديث عن بناء دولة حديثة تليق باللبنانيين من دون بناء إقتصاد قوي ومزدهر"، لافتاً إلى أن القطاع الخاص أثبت فعالية وقدرة كبيرتين على الصمود في مواجهة أقوى الازمات المالية والمصرفية والإقتصادية، وحال دون الإنهيار الكلي، وشكل في مرحلة لاحقة قاطرة للتعافي، في العام 2023. وشدد الحكيِّم على ضرورة العمل معاً جميعاً لإعادة السياحة والتجارة شعلةً لروّاد ومحبّي هذه المنطقة، ومنارةً بين الأسواق اللبنانية. جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمته جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح برئاسة الحكيِّم مع رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقّير، تحت عنوان "متطلبات النهوض بالقطاع الخاص"، وذلك في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان في جونيه، بحضور حشد كبير من فعاليات المنطقة الرسمية والسياسية والمجالس المحلية ومجلس إدارة الجمعية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وتجّار المنطقة. الحكيّم بدايةً ألقى الحكّيم كلمة قال فيها "هذه البقعة الجغرافية من العالم والتي إسمها لبنان، لطالما كانت عبر الزمن موقع لتلاقي الحضارات وتفاعل الثقافات، لقد تألق أهل هذه المنطقة التي نحن منها جونية وكسروان الفتوح، الراقدة على أهم خليج في البحر الأبيض المتوسط يعتبر من أهم مراكز للتجارة و السياحة". وأضاف "اليوم، وأمام كل التحديات التي واجهت لبنان على مختلف المستويات، ومع إنطلاق العهد الجديد وانتخاب فخامة الرئيس العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية لا بدّ من العودة الى جذور فكرنا وابداعنا والانتقال من جديد الى التجارة والأعمال والاستثمار- عماد النمو والازدهار. ولا بد هنا أيضاً من إقناع جميع المسؤولين والأحزاب، بأهمية تأمين الاستقرار من أجل تعزيز قطاعات التجارة والأعمال". وأكد الحكيّم "نحن كقطاع خاص، لدينا قناعة راسخة، بأن الإقتصاد هو العمود الفقري للدولة، وعلى هذا الأساس، لا يمكن الحديث عن بناء دولة حديثة تليق باللبنانيين من دون بناء إقتصاد قوي ومزدهر"، لافتاً إلى أن القطاع الخاص أثبت فعالية وقدرة كبيرتين على الصمود في مواجهة أقوى الازمات المالية والمصرفية والإقتصادية، وحال دون الإنهيار الكلي، وشكل في مرحلة لاحقة قاطرة للتعافي، في العام 2023. وقال الحكيّم نحن كجمعية تجار جونية نلتقي اليوم شخصيةً من أبرز الشخصيات المميزة في لبنان المعاصر، شخصية تلامس كل ما ذكرته وأكثر، شخصية من عمق التطور والابتكار، على مستوى مسيرة التجارة والاقتصاد، ودفعِ لبنان نحو الازدهار، إنه رئيس الهيئات الهيئات محمد شقير الذي قاد الهيئات الإقتصادية في اصعب الظروف وأكثرها تعيقداً في شراكة تامة مع كل مكونات القطاع الخاص اللبناني وفي تواصل شبه يومي مع مسؤولي الدولة لمواجهة تداعيات الأزمة الإقتصادية وتلبية متطلبات القطاع الخاص". وتابع "نلتقيه اليوم في هذا اللقاء الحواري الذي أردناه من القلب الى القلب تحت عنوان: متطلبات النهوض بالقطاع الخاص، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في مبنى جونية الذي تم افتتاحها بحضور ورعاية غبطة أبينا البطريرك بشارة الراعي في آذار 2018 والذي جعل منه مركز لتسهيل معاملات قطاعاتنا الإنتاجية في المنطقة". وأضاف بصفتي عضواً في غرفة بيروت وجبل لبنان، ونحن كشركاء أساسيين في الهيئات الاقتصادية، نعلم علم اليقين بالإنجازات والقرارات والقراءات الصائبة التي كان يحققها معاليه، بالتشاور مع جميع أعضاء الغرفة. كما لا ننسى المطبّات التي ظهرت في الأعوام الماضية، والصعوبات التي عانى منها القطاع التجاري. ولفت الحكيم الى أنه بعد إنتخابات هيئتنا الإدارية لجمعية تجار جونية وكسروان الفتوح عرضنا معه موضوع تفعيل الأسواق التجارية، فكان الجواب أنا الى جانبكم. وطرحنا موضوع إنارة الاوتوستراد من نهر الكلب حتى كازينو لبنان وقال أنا الى جانبكم. وقلنا نريد جونية مزدهرة فقال أنا معكم، مؤكداً ضرورة العمل جميعاً،ومعاً،لإعادة السياحة والتجارة شعلةً لروّاد ومحبّي هذه المنطقة، ومنارةً بين الأسواق اللبنانية. شقيّر ثم تحدث شقّير فقال يسعدني ويشرفني أن أكون هنا اليوم معكم في هذا اللقاء الجامع بدعوة كريمة من جمعية تجار جونية وكسروان الفتوح برئاسة الصديق جاك الحكيِّم، في هذه المدينة والمنطقة الرائعة والجميلة جداً والمميزة بأهلها والمحببة على قلبي وقلوب كل اللبنانيين. وقال "لقد كنا دائماً معاً في تواصل وتعاون مباشر ومستمر مع فعاليات المنطقة الذين نكن لهم كل محبة وإحترام، ومع قطاعها الخاص الفعال والمبادر، وما مبنى الغرفة الذي نتواجد فيه الآن، والذي رعى إفتتاحه وباركه، سيدنا العزيز البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، سوى إحدى جوانب هذا التعاون المشترك". وتوجه شقيّر بالشكر الجزيل للصديق جاك الحكيِّم على هذه المبادرة، وهو زميل عزيز في مجلس إدارة الغرفة، عملنا سوياً في رفقة درب لأعوام طويلة منذ العام 2010 لترسيخ مكانة القطاع الخاص ودوره الريادي في الإقتصاد، مشيراً الى انه التقى الحكيّم مراراً قبل وبعد إنتخابه مجدداً رئيساً لجمعية تجار جونية، وفي كل مرة كان موضوع اللقاء الاساسي التعاون سوياً من أجل النهوض بجونية. واعتبر شقّير نحن اليوم في مرحلة جديدة بكل ما للكلمة من معنى، بدأت مع إنتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وتشكيل حكومة برئاسة الدكتور نواف سلام، وكما يبدو أننا على أبواب مرحلة جديدة في المنطقة نأمل أن ترسخ الأمن والإستقرار. أمام هذا الواقع الجديد، وبعدما مر لبنان بنحو ست سنوات أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها الأسوأ في تاريخه، لا بد من سلوك طريق جديد وهو طريق النهوض لأنه طريق الخير وطريق قوة لبنان والحفاظ على هويته وتكريم الإنسان. ودعا شقّير القطاع الخاص اللبناني الى تشغيل محركاته بالسرعة القصوى وخاصة القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به للإستفادة من موسم الصيف الذي نعول عليه كثيراً على المستويين الإقتصادي والإجتماعي. وأكد شقّير أنه بعد كل الأزمات والمشاكل التي مررنا بها خلال نحو 20 عاماً، يجب أن يكون تعلم الجميع من تجارب الماضي المريرة، أنه ليس لدينا خيار سوى الدولة. من هنا ومن أجل تحقيق أهدافنا المرجوة في النهوض لا بد من سلوك الطريق الآتي: إعادة بناء الدولة، ترسيخ الإستقرار وبسط الأمن، تفعيل القضاء، إتخاذ كل الخطوات التي تؤمن ظروف مناسبة للأعمال والإستثمار، تفعيل دور لبنان وحضوره على المستوى العربي والدولي.. هذا سيؤدي حتماً الى تحقيق النمو الإقتصادي والإزدهار.. تكبير حجم الإقتصاد الوطني.. زيادة مداخيل الدولة.. وتحسين مداخيل اللبنانيين، مشدداً على أن هدفنا الحفاظ على هوية لبنان التي لا مثيل لها في العالم، وإعادة لبنان كمركز إقتصادي وحضاري مرموق في المنطقة، كما كان القطاع الخاص على الدوام، سنبقى يداً بيد من أجل لبنان. وختم كلمته بإقتراح تشكيل لجنة ونحن من ضمنها، مهمتها التعاقد مع إحدى الشركات الإستشارية لوضع مخطط توجيهي للنهوض بجونية، وأنا على ثقة بأن هذه المدينة الرائعة وبما لديها من مقومات هامة يمكنها الإنطلاق من جديد والعودة بقوة الى حلبة المنافسة بشكل سريع.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
مهاجراني للميادين: أهداف الاحتلال تحولت إلى إخفاقات.. وعلاقتنا مع الوكالة الدولية ستتغير
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الكيان الإسرائيلي لم يحقق أياً من أهداف الحرب التي أعلنها ضد إيران، وذلك في تصريحات خاصة للميادين. وشدّدت مهاجراني على أنّ الأهداف الاستراتيجية التي أعلنها الاحتلال تحولت إلى إخفاقات عسكرية وأمنية ودولية. وأشارت إلى أنّ الاحتلال ارتكب خطأً استراتيجياً دفع ثمنه غالياً، مبيّنةً أنّ ادعاءات تدمير القدرات الدفاعية الإيرانية موجهة أساساً للاستهلاك المحلي لديه وتهدئة الرأي العام للكيان الصهيوني. وبشأن قدرات إيران، أكدت مهاجراني أن القوة الدفاعية الإيرانية لم تصمد فقط، بل تعززت الإرادة الوطنية للحفاظ على السيادة والأمن الوطني. وأوضحت أن هيكل القوة الدفاعية الإيراني عميق ومتعدد الطبقات، وقائم على قدرات وطنية ومحلية، مشيرةً إلى أنّ ما حدث في الميدان أظهر أن إيران تمتلك مستوى عالياً من الجاهزية والقدرة على الرد المتماثل وغير المتماثل. ووصفت الرد الإيراني على "إسرائيل" بأنّه كان حاسماً ومشروعاً ورادعاً، مُحددةً أن الأمن الوطني الإيراني خط أحمر، وأي تهديد سيواجه برد حازم. وفي ضوء ذلك، كشفت مهاجراني أنّ بعض الدول الأوروبية هرعت في البداية للوصول إلى حل عبر الدبلوماسية، "لكننا أعلنا أننا لم نخرج أبداً عن هذا المسار وأن الطرف الآخر هو من بدأ الحرب". اليوم 15:04 اليوم 13:45 مهاجراني ذكّرت في حديثها للميادين أن إيران ليست من بادر بالحرب، إلا أنّها لن تتراجع عن حقها في الدفاع المشروع، مشيرةً إلى أنّ رسالة طهران هي سلام وتعاون إقليمي، ومواجهة للأحادية والاحتلال. وفي الوقت الذي دعت فيه مهاجراني جميع الدول إلى تعزيز الدبلوماسية والاحترام المتبادل والتعاون في إطار المصالح المشتركة، فإنها انتقدت الصمت الغربي المزدوج تجاه العدوان الإسرائيلي. وفي هذا السياق، اعتبرت أنّ بعض الدول التي تغض الطرف أو تدعم العدوان شريكة في جرائم الحرب. ولفتت إلى أنّ السلوك المزدوج لبعض الدول الغربية، وصمتها إزاء الأعمال العدوانية الإسرائيلية، وجّها ضربة قوية لمصداقية ادعاءاتها بشأن حقوق الإنسان والقوانين الدولية وقالت إنّ "إيران تتوقع من الدول التي تنادي بالسلام والاستقرار واحترام القانون الدولي أن تتخذ مواقف مستقلة وعادلة ومسؤولة". وذكرت أنّ التاريخ والتجربة أظهرا أنه لا يمكن الوثوق بتعهدات الكيان الصهيوني، لكن الجمهورية الإسلامية مستندة إلى قدراتها الوطنية، تمتلك استعداداً كاملاً لأي سيناريو وأي تهديد محتمل. وقالت أيضاً إن "الحرب المفروضة أظهرت فشل السياسات المغامرة واعتماد العسكرة"، مضيفةً أنّ طهران تقف إلى جانب شعوب المنطقة من أجل سلام عادل ومستدام قائم على الكرامة الإنسانية. على صعيد البرنامج النووي والعلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت مهاجراني أن البرنامج النووي الإيراني سيستمر في إطار الأهداف السلمية، مع "إرادة شعبية لتحقيق التقدم التكنولوجي والتنمية الوطنية". وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أيضاً أنّ علاقة طهران وتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتخذان، "من الآن فصاعداً"، شكلاً جديداً. وأوضحت أنّ القانون المصادق عليه من قبل البرلمان (مشروع تعليق العلاقة مع الوكالة) حدد المهمة و"لكنه لم يغلق الباب تماماً، بل أوكل اتخاذ القرار في هذا الشأن لتقدير المجلس الأعلى للأمن الوطني وجعله المعيار". وقالت مهاجراني إنّ ذلك جاء بناءً على أداء الوكالة، إذ إنّ التقرير الذي أعدّه رئيسها رافائيل غروسي، مهّد لصدور قرار عدائي تقدمت به الدول الأوروبية في مجلس محافظي الوكالة. وأشارت إلى أنّ الوكالة الدولية لم تعجز عن إدانة الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية فحسب، بل رفض مديرها العام شخصياً رافائيل غروسي إدانة العدوان.