
فوز طلاب من معهد Innovators Academy في مسابقة ضمن الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي في الاردن
وطنية – أعلن معهد Innovators Academy في بيان، "تحقيق لبنان مجددا، إنجازا لافتا على الساحة العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث أحرز الطلاب علي حمية ومحمد ملحم وجهاد دياب من المعهد المركز الثاني في مسابقة البرمجة ضمن فعاليات الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025، الذي نظمته STEAM Center – الأردن في فندق لاندمارك – عمان، بمشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من مختلف الدول العربية".
ولفت البيان الى أن "المسابقة شهدت منافسة حادة في خمسة مجالات متخصصة: التعلم الآلي (Machine Learning)، الأنظمة المدمجة (Embedded Systems)، الأمن السيبراني (Cyber Security)، الرؤية الحاسوبية (Computer Vision)، والبرمجة (Coding)، حيث تنافس الطلبة ضمن فئتين عمريتين: 12–17 سنة لطلاب المدارس، و+18 سنة لطلبة الجامعات".
وأشار الى "مشاركة طلاب من مختلف الدول العربية، ممثلين أكثر من 50 مؤسسة تعليمية وجامعة ومدرسة من أنحاء الوطن العربي، مما يجعل من هذا الأولمبياد واحدا من أكبر وأهم المسابقات التقنية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المنطقة".
وأعلن النتائج كالاتي:
"في فئة البرمجة لطلاب المدارس:
المركز الأول: ثانوية سيئون - اليمن
المركز الثاني: علي حمية، محمد ملحم، جهاد دياب، Innovators Academy - لبنان
المركز الثالث: الكلية العلمية الإسلامية".
وذكر أن "هذا الفوز يعد إنجازا وطنيا يعكس مستوى الكفاءات الشابة اللبنانية وقدرتها على المنافسة والتميز في المجالات التقنية الحديثة حتى في أصعب الظروف وأدقها، بما يعزز حضور لبنان العلمي عربيا، ويؤكد أهمية الاستثمار في العقول الناشئة لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
هل يكتب الذكاء الاصطناعي فصلاً جديداً في قصة لبنان؟
رغم الأزمات المتراكمة التي أنهكت مؤسساته واقتصاده، يخطو لبنان بثبات – وإن كان بخجل – نحو واحدة من أكثر الثورات التقنية تأثيراً في القرن الحادي والعشرين: الذكاء الاصطناعي. بلد مزّقته الأزمات السياسية والمالية، لكنه لا يزال يحتفظ بأهم عناصر النهوض: العقول الشابة، والطموح الذي لا ينكسر. في تطور لافت، أكد مصدر اقتصادي أن القطاع الخاص في لبنان بدأ بالفعل بإدخال الذكاء الاصطناعي في أعماله بشكل متسارع، مدفوعاً بضرورة التأقلم مع التحولات التكنولوجية العالمية والبحث عن أدوات فعالة لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف. هذا التوجّه لم يعد ترفاً، بل بات ضرورة وجودية لأي نشاط اقتصادي يسعى إلى البقاء في السوق أو التوسع خارجها. ومع هذا التحرك في القطاع الخاص، جاءت خطوة رسمية غير مسبوقة: للمرة الأولى في تاريخ لبنان، يتم تخصيص وزارة تُعنى بالذكاء الاصطناعي، في محاولة للّحاق بالطفرة العالمية التي يشهدها هذا القطاع. خطوة تحمل رمزية عالية، لكنها تبقى محدودة الأثر ما لم تُترجم إلى استراتيجية وطنية متكاملة تضع أسساً واضحة لبناء بنية تحتية رقمية وتشريعية تواكب التطور وتؤمن فرصاً عادلة للريادة والابتكار. الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأبحاث والتقنيات، بل يمكن أن يصبح رافعة حقيقية للاقتصاد الرقمي في لبنان. فهذه الصناعة قادرة على خلق فرص عمل جديدة، وتوليد قطاعات ناشئة، وتشجيع الاستثمار في الحلول الذكية التي تسهم في تحسين الخدمات الحكومية والخاصة على حد سواء. غير أن هذا السيناريو الإيجابي يحتاج إلى ما هو أكثر من الإرادة: يحتاج إلى سياسة، وتمويل، وشراكات، وقبل كل شيء، رؤية بعيدة المدى. لبنان لا يفتقر إلى الكفاءات. فالرأسمال البشري اللبناني أثبت قدراته مراراً وتكراراً في الخارج. ومؤخراً، أحرز لبنان إنجازاً عربياً لافتاً، تمثّل في فوز الطلاب علي حميّة، محمد ملحم، وجهاد دياب من معهد innovators academy بالمركز الثاني في مسابقة البرمجة ضمن فعاليات "الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025". تميز الفريق بمشروع برمجي متكامل عكس فهماً عميقاً لمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مما يدل على أن المواهب موجودة، لكنها بحاجة إلى احتضان ودعم مستدام. لكن حين ننظر إلى الواقع من زاوية التقييمات العالمية، يتضح حجم التحدي. فوفق مؤشر "جهوزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عام 2023، حلّ لبنان في المرتبة 76 بين 193 دولة، والسابع بين 53 دولة من الشريحة الاقتصادية المتوسطة الدنيا، والتاسع عربياً. هذه الأرقام تضع لبنان في موقع متوسط، لكنه بعيد عن الريادة التي يطمح إليها. في المحصلة، إن إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قلب الاقتصاد اللبناني ليس مجرد خيار مستقبلي، بل هو ورقة الحاضر الوحيدة القابلة للربح، شرط أن تواكبها دولة تمتلك الجرأة على التخطيط لاجتراح حلول غير تقليدية. فبينما يركض العالم نحو مستقبل ذكي، على لبنان أن يقرر: هل سيكون جزءاً من هذه الثورة، أم شاهداً عليها من الهامش؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
هل يكتب الذكاء الاصطناعي فصلاً جديداً في قصة لبنان؟
رغم الأزمات المتراكمة التي أنهكت مؤسساته واقتصاده، يخطو لبنان بثبات – وإن كان بخجل – نحو واحدة من أكثر الثورات التقنية تأثيراً في القرن الحادي والعشرين: الذكاء الاصطناعي. بلد مزّقته الأزمات السياسية والمالية، لكنه لا يزال يحتفظ بأهم عناصر النهوض: العقول الشابة، والطموح الذي لا ينكسر. في تطور لافت، أكد مصدر اقتصادي لموقع " لبنان24" أن القطاع الخاص في لبنان بدأ بالفعل بإدخال الذكاء الاصطناعي في أعماله بشكل متسارع، مدفوعاً بضرورة التأقلم مع التحولات التكنولوجية العالمية والبحث عن أدوات فعالة لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف. هذا التوجّه لم يعد ترفاً، بل بات ضرورة وجودية لأي نشاط اقتصادي يسعى إلى البقاء في السوق أو التوسع خارجها. ومع هذا التحرك في القطاع الخاص، جاءت خطوة رسمية غير مسبوقة: للمرة الأولى في تاريخ لبنان، يتم تخصيص وزارة تُعنى بالذكاء الاصطناعي، في محاولة للّحاق بالطفرة العالمية التي يشهدها هذا القطاع. خطوة تحمل رمزية عالية، لكنها تبقى محدودة الأثر ما لم تُترجم إلى استراتيجية وطنية متكاملة تضع أسساً واضحة لبناء بنية تحتية رقمية وتشريعية تواكب التطور وتؤمن فرصاً عادلة للريادة والابتكار. الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأبحاث والتقنيات، بل يمكن أن يصبح رافعة حقيقية للاقتصاد الرقمي في لبنان. فهذه الصناعة قادرة على خلق فرص عمل جديدة، وتوليد قطاعات ناشئة، وتشجيع الاستثمار في الحلول الذكية التي تسهم في تحسين الخدمات الحكومية والخاصة على حد سواء. غير أن هذا السيناريو الإيجابي يحتاج إلى ما هو أكثر من الإرادة: يحتاج إلى سياسة، وتمويل، وشراكات، وقبل كل شيء، رؤية بعيدة المدى. لبنان لا يفتقر إلى الكفاءات. فالرأسمال البشري اللبناني أثبت قدراته مراراً وتكراراً في الخارج. ومؤخراً، أحرز لبنان إنجازاً عربياً لافتاً، تمثّل في فوز الطلاب علي حميّة، محمد ملحم ، وجهاد دياب من معهد innovators academy بالمركز الثاني في مسابقة البرمجة ضمن فعاليات "الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025". تميز الفريق بمشروع برمجي متكامل عكس فهماً عميقاً لمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مما يدل على أن المواهب موجودة، لكنها بحاجة إلى احتضان ودعم مستدام. لكن حين ننظر إلى الواقع من زاوية التقييمات العالمية، يتضح حجم التحدي. فوفق مؤشر "جهوزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عام 2023، حلّ لبنان في المرتبة 76 بين 193 دولة، والسابع بين 53 دولة من الشريحة الاقتصادية المتوسطة الدنيا، والتاسع عربياً. هذه الأرقام تضع لبنان في موقع متوسط، لكنه بعيد عن الريادة التي يطمح إليها. في المحصلة، إن إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قلب الاقتصاد اللبناني ليس مجرد خيار مستقبلي، بل هو ورقة الحاضر الوحيدة القابلة للربح، شرط أن تواكبها دولة تمتلك الجرأة على التخطيط لاجتراح حلول غير تقليدية. فبينما يركض العالم نحو مستقبل ذكي، على لبنان أن يقرر: هل سيكون جزءاً من هذه الثورة


ليبانون 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
لبنان يتألق في "الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي".. إنجاز جديد يضاف إلى سجل الابتكار
حقق لبنان إنجازاً لافتاً على الساحة العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث أحرز الطلاب علي حميّة ومحمد ملحم وجهاد دياب من معهد innovators academy المركز الثاني في مسابقة البرمجة ضمن فعاليّات "الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025". هذه المسابقة التي نظمتها STEAM Center في الأردن ، شهدت مشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من مختلف الدول العربية ، مما يعكس مستوى التنافس العالي والاهتمام المتزايد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. تفاصيل المسابقة أقيمت الفعالية يوم السبت 26 نيسان في فندق لاندمارك بعمان، حيث تم تنظيم مجموعة من الأنشطة والمسابقات التي تهدف إلى تعزيز مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي بين الطلاب. وقد تم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل، حيث عمل كل فريق على تطوير حلول مبتكرة لمشكلات معينة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. أداء الطلاب اللبنانيين تميز الطلاب الثلاثة بمستوى عالٍ من الإبداع والابتكار خلال المنافسات. فقد استطاعوا تقديم مشروع برمجي متكامل يجسد فهمهم العميق لمفاهيم الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها بشكل عملي. وهذا الإنجاز لا يعكس فقط مهاراتهم الفردية بل أيضاً الجهود الكبيرة التي بذلها معهد Innovators Academy في تدريب وتعليم طلابه. أهمية الإنجاز إن حصول هؤلاء الطلاب على المركز الثاني ليس مجرد فوز في مسابقة، بل هو شهادة على قدرة الشباب اللبناني والعربي على المنافسة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. كما يعكس هذا الإنجاز أهمية الاستثمار في التعليم والتدريب التقني كوسيلة لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي. بهذا الإنجاز، يثبت لبنان مرة أخرى أنه قادر على تحقيق التفوق في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقاً جديدة للشباب العربي ويعزز من مكانته على الساحة العالمية.