
زراعة الحدائق في الربيع: نصائح للمبتدئين
التخطيط للحديقة الربيعية
الخطوة الأولى في زراعة الحديقة في الربيع هي التخطيط الجيد. تحتاج إلى اختيار المكان المناسب في حديقتك بحيث تكون النباتات قادرة على الحصول على كمية كافية من أشعة الشمس والماء. قم بإعداد قائمة بالنباتات التي ترغب في زراعتها وتأكد من أنها مناسبة للزراعة في ربيع منطقتك الجغرافية.
اختيار النباتات المناسبة
عند اختيار النباتات للزراعة في الربيع، من المهم أن تختار الأنواع التي تزدهر في هذا الموسم. إليك بعض الاقتراحات للنباتات المناسبة للزراعة الربيعية:
البازلاء
الجزر
الخس
الفجل
الزهور مثل الأقحوان والزنابق
تحضير التربة للزراعة
تعتبر التربة المناسبة من أهم العوامل لنجاح عملية الزراعة في الربيع. تأكد من تحسين جودة التربة بإضافة السماد العضوي والمواد المحسنة للتربة. يمكن أيضا اختبار درجة حموضة التربة للتأكد من ملاءمتها للنباتات التي تنوي زراعتها.
خطوات تحضير التربة:
قم بتقليب التربة لإضافة الأوكسجين وتحسين التصريف. أضف السماد العضوي للمساعدة في تغذية النباتات. تحقق من إزالة أي عوائق أو أعشاب ضارة.
زرع النباتات والعناية بها
بعد تحضير التربة واختيار النباتات المناسبة، يأتي دور زراعة البذور أو الشتلات. تأكد من اتباع الإرشادات الخاصة بكل نوع من النباتات فيما يتعلق بالعمق والمسافة بين كل نبات وآخر. بعد الزرع، يجب المداومة على ري النباتات بانتظام وتوفير الحماية ضد الآفات.
نصائح للعناية بالنباتات:
سقي النباتات في الصباح الباكر أو في فترة المساء لتفادي التبخر السريع للماء.
إزالة الأعشاب الضارة بشكل مستمر للحفاظ على صحة النباتات.
استخدام مبيدات الحشرات الطبيعية لتجنب الأضرار الكيميائية.
نصائح إضافية للمبتدئين
إذا كنت مبتدئًا في زراعة الحدائق، فمن المفيد أن تبدأ صغيرًا حتى تكتسب الثقة والخبرة. لا تهدف لزراعة أكثر مما تستطيع الاعتناء به. القراءة والبحث عن النباتات وكيفية العناية بها يمكن أن يضيف الكثير إلى تجربتك.
في نهاية الأمر، زراعة حديقة في الربيع هي تجربة ممتعة ومجزية تساهم في تحسين البيئة وتوفير مواد غذائية صحية وطازجة. استمتع بالعملية وشاهد كيف تنمو الحديقة مع مرور الأيام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 12 ساعات
احذر.. النوم أكثر من 10 ساعات قد يقتلك
كشف طبيب روسي بارز أن النوم لساعات طويلة قد لا يكون علامة على الراحة، بل إنذار خفي لأمراض خطيرة قد تهدد حياتك دون أن تشعر. الدكتور فلاديمير مارتينوف حذّر من أن النوم لأكثر من 10 ساعات يوميًا قد يكون مرتبطًا بمشكلات صحية مثل قصور الغدة الدرقية، الاكتئاب، ومتلازمة انقطاع النفس النومي، مشيرًا إلى أن الإفراط في النوم ذاته قد يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، السكري، بل وحتى الوفاة المبكرة. وقال مارتينوف: "يعتقد البعض أن كثرة النوم تعني صحة جيدة، لكن الواقع أن النوم المفرط قد يكون رسالة يرسلها الجسم ليعبّر عن خلل داخلي... وإذا استمر الشعور بالتعب رغم النوم الطويل، يجب مراجعة الطبيب فورًا." نوم طويل = إنذار صحي؟: من جانبه، أوضح الدكتور ألكسندر كلينين، رئيس مركز طب النوم بجامعة موسكو، أن تحديد عدد ساعات نوم ثابتة للجميع غير دقيق، إذ تختلف احتياجات النوم من شخص لآخر. وأضاف أن المدة الصحية للنوم تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا، مؤكدًا أن تجاوز الحد الأعلى (10 ساعات) بشكل منتظم قد يشير إلى خلل في التنفس الليلي أو مشاكل تمنع الجسم من استعادة نشاطه. إشارة لا يجب تجاهلها: النوم المفرط قد يبدو رفاهية، لكنه في الحقيقة قد يكون أحد أعراض مرض صامت يحرم الجسم من الأوكسجين أثناء الليل ويتركه في دوامة من التعب المزمن والحاجة المستمرة للنوم. وإذا وجدت نفسك تنام أكثر من 10 ساعات يوميًا دون شعور بالحيوية... لا تُطمئن نفسك كثيرًا، فربما آن الأوان لتسأل: ماذا يحدث داخل جسدي؟. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


اليوم 24
منذ 16 ساعات
- اليوم 24
توقيع أربعة قرارات لتحديد الحدود القصوى للفظ منشآت صناعية للمواد الملوثة في الهواء
وقعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أربعة مشاريع قرارات تهدف إلى تحديد الحدود القصوى القطاعية لِلفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات المتأتية من منشآت صناعية كبرى، تعالج الفوسفاط وتنتج الحامض الفوسفوري والأسمدة وحامض الكبريت. ونشر موقع الأمانة العامة للحكومة مشاريع القرارات المذكورة، قصد قصد الاطلاع والتعليق عليها. ووفق المذكرات التقديمية لمشاريع القرارات، فإن هذه الأخيرة تأتي تطبيقا للمادتين 5 و16 من المرسوم الصادر في سنة 2010، والمتعلق بالحدود القصوى للَفظ المواد الملوثة في الهواء وكيفية مراقبة الانبعاثات. وتنص المادة 5 من مرسوم عام 2010، على تحديد الحدود القصوى المذكورة بقرار من الوزير المكلف بالبيئة والوزير التابع له القطاع المعني، بينما تنص المادة 16 من نفس المرسوم، على إمكانية قيام المستغل بمراقبة ذاتية من أجل التأكد من مدى احترام الملوثات الصادرة من منشآته، للحدود القصوى المنصوص عليها. ووفق المذكرة التقديمية لمشروع القرار المتعلق بمنشآت إنتاج حامض الكبريت، فإن نتائج القياسات التي أُنجزت لأجل التأكد من احترام الحدود القصوى القطاعية للفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات في الهواء، تُحتسب وفق الشروط النظامية العادية لدرجة الحرارة (273 كلفين) والضغط (1013 هيكتوباسكال)، ونسبة الأوكسجين (10 إلى 20 في المائة) بعد خصم غاز البخار. ويقول مشروع القرار، إن معدلات نتائج القياسات المذكورة تعتبر مطابقة للحدود القصوى المحددة، إذا كانت 95 في المائة من المعدلات اليومية، التي تحتسب بناء على معدلات كل ساعة، تقل أو تساوي الحدود القصوى القطاعية للانبعاثات، أو إذا كانت 100 في المائة من المعدلات الشهرية تساوي أو تقل عن الحدود القصوى المحددة سلفا. وبخصوص مشروع القرار المتعلق بلفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات في الهواء، المتأتية من منشآت إنتاج الأسمدة، يحدد النص حجم الغبار عند المدخنة في 50mg/Nm³ بالنسبة للمنشآت التي تم تشغيلها ابتداء من سنة 2015، و100mg/Nm³ بالنسبة للمنشآت التي تشتغل قبل ذلك التاريخ. ولنفس المنشآت، حدد حجم الأمونياك NH3 عند وحدة إنتاج أسمدة الآزوت ما بين 50 و60mg/Nm³، بينما حدد حجم فلورير الهيدروجين عند وحدة الإنتاج في 5 و10mg/Nm³، باختلاف زمن اشتغال كل منشأة. وحددت مشاريع القرارات الأخرى، الحدود القصوى القطاعية للفظ أو رمي أو إطلاق الملوثات في الهواء المتأتية من منشآت معالجة الفوسفاط، وكذا منشآت إنتاج الحامض الفوسفوري.


الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
"الزراعة" توضح: أجواء متقلبة قادمة.. وتوصيات هامة للمزارعين لتأمين المحاصيل
قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز المناخ لدي وزارة الزراعية واستصلاح الأرضي، أنه من المتوقع أن يشهد الطقس في الأيام القادمة، من الثلاثاء 20 مايو وحتى الجمعة 23 مايو 2025، تحولات جوية كبيرة في معظم أنحاء الجمهورية، حيث ستنتهي سيطرة الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي أثرت على العديد من مناطق مصر خلال الفترة الماضية، وفي هذا التقرير نستعرض الأجواء المتوقعة وتأثيراتها على الزراعة. تأثير التذبذبات الحرارية وأضاف فهيم أنه بعد فترة من الموجات الحارة الشديدة التي ضربت العديد من مناطق الجمهورية، ستنقلب الأجواء بشكل ملحوظ لتصبح أكثر اعتدالًا، حيث يتوقع أن يسود طقس ربيعي معتدل في المناطق الشمالية، وتشمل القاهرة، شمال ووسط الصعيد، سيناء والظهير الصحراوي، أما في جنوب الصعيد، فسيظل الطقس شديد الحرارة خلال النهار، مع عودة الأجواء المائلة للبرودة ليلًا على معظم المناطق الشمالية، بما في ذلك الوجه البحري والدلتا وشمال الصعيد. وأكد علي أنه يصاحب هذه التحولات في الطقس نشاط متقطع للرياح في معظم أنحاء الجمهورية، خاصة في فترة ما بعد الظهر، مما يزيد من تعقيد تأثيرات التذبذبات الحرارية على المحاصيل الزراعية. التأثيرات السلبية على الزراعة وأشار إلي أنه على الرغم من أن الأجواء المقبلة مثالية لبعض المحاصيل الزراعية مثل الفاكهة والخضراوات، إلا أن هذا المناخ المعتدل والرطب أيضا يعتبر بيئة مثالية لانتشار بعض الحشرات والآفات الزراعية مثل "التوتا أبسلوتا"، "دودة الحشد"، "الثاقبة الماصة"، بالإضافة إلى الحشرات ثنائية الأجنحة مثل "ذبابة الفاكهة" و"ذبابة الخوخ"، ولذلك يجب على المزارعين أخذ الحيطة والحذر في متابعة المحاصيل وحمايتها من هذه الحشرات. ومن أكبر تأثيرات الأجواء الحالية هو غزارة تساقط الثمار الصغيرة في الفاكهة، مثل النخيل، المانجو، الموالح، وخصوصا البرتقال، هذا التناثر غير المرغوب فيه للثمار الصغيرة يحدث نتيجة التذبذبات الحرارية بين درجات الحرارة العالية نهارًا والمنخفضة ليلًا. التحديات في إجراء العمليات الزراعية وأضاف إلى ذلك، يصعب النشاط المستمر للرياح على المزارعين أداء بعض العمليات الزراعية الحيوية في الوقت الحالي، مثل ضم ودراس القمح المتأخر، وكذلك عمليات الرش على المحاصيل الزراعية. الواجبات الزراعية المقترحة وأوضح أن هناك مجموعة من الإجراءات الزراعية الواجب تنفيذها لضمان الحفاظ على صحة المحاصيل وتفادي الآثار السلبية للظروف الجوية: ضمان الري الصحيح: يجب العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه، وذلك من خلال ضمان وجود رطوبة كافية في التربة، يجب أن يكون الري في الصباح الباكر فقط، مع قصر الفترة بين الريات لتجنب مشاكل نقص الأوكسجين حول الجذور نتيجة زيادة مستوى المياه. تخفيف تأثير التذبذبات الحرارية: في بساتين الفاكهة في مرحلة العقد الحديث، مثل المانجو، العنب، الزيتون، الموالح، والتين، يجب تقليل كميات الري وزيادة فترات الري، كما يفضل إضافة مكونات مثل الفولفيك والـ"نترات ماغنسيوم" مع الري. الرش بمحفزات النمو: يجب دعم بساتين الفاكهة بعد مرحلة العقد بالرش بمحفزات النمو مثل الأحماض الأمينية الحرة والعناصر الصغرى، بالإضافة إلى الزيوت المعدنية الصيفية بعد حوالي خمسة أيام، تجنبا للرش بالمبيدات الكيماوية التي قد تستنزف طاقة النبات. المحاصيل الصيفية: المحاصيل الصيفية مثل الذرة، القطن، السمسم، الصويا والفول السوداني تحتاج إلى تكثيف إضافة الفسفور في هذه الفترة، ويجب أيضا تقليل أضرار التذبذبات الحرارية على النباتات التي تزايد فيها التزهير المكثف. العناية بعمليات التسميد: في مرحلة النمو الخضري قبل التزهير، يوصى بإضافة سلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم مع حمض فوسفوريك، أما في مرحلة الإزهار والعقد، يجب تكثيف استخدام النترات وكميات إضافية من البوتاسيوم.