
أوكرانيا تُسقط هيبة الجو الروسي.. 41 طائرة مدمّرة في عملية سرّية مذهلة
هبة بريس : محمد زريوح
في تطور غير مسبوق على جبهة الصراع الروسي الأوكراني، نفذت كييف عملية استخباراتية دقيقة ومعقدة أطلق عليها اسم 'شباك العنكبوت'، استهدفت منشآت جوية حساسة داخل العمق الروسي، وأسفرت عن تدمير 41 طائرة عسكرية استراتيجية، في واحدة من أكبر الضربات الموجهة لموسكو منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
ووفقًا لما كشفته وكالة الأنباء الأوكرانية، فإن هذه العملية تمت بتخطيط استراتيجي استغرق أكثر من 18 شهرًا، وأسفرت عن خسائر مالية أولية تُقدّر بأكثر من ملياري دولار. العملية نُفذت بإشراف مباشر من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادها ميدانيًا رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك.
من الناحية التقنية، اعتمدت العملية على تهريب طائرات مسيّرة من طراز FPV بتكلفة لا تتجاوز 600 دولار للوحدة، داخل شاحنات مدنية مجهولة الحمولة. وقد تم إخفاء المسيّرات داخل حاويات معدّلة بأسقف إلكترونية قابلة للفتح، لتُطلق لاحقًا من داخل الأراضي الروسية نحو الأهداف المحددة بدقة عالية.
وبحسب المعطيات الرسمية، تم تفعيل المسيّرات عن بعد باستخدام شبكة اتصال إلكترونية مشفرة، ما مكّنها من إصابة أهدافها الحيوية، من بينها طائرتان من طراز 'تو-160' الحاملة لصواريخ نووية، وطائرات أخرى من طراز 'تو-95'، ما يشكّل ضربة موجعة لقدرات سلاح الجو الروسي.
في ختام العملية، أعلنت السلطات الأوكرانية أن جميع العناصر المنفذين عادوا إلى البلاد سالمين، دون تسجيل أي خسائر بشرية، مؤكدة أن 'شباك العنكبوت' تمثّل نقطة تحوّل نوعية في الصراع القائم، وتؤكد تطور قدرات أوكرانيا الاستخباراتية والتكنولوجية في مواجهة آلة الحرب الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
القايد غياخد لك الحولي".. معطيات تربك استعدادات المغاربة في عيد الأضحى
هبة بريس ـ الدار البيضاء تداول عدد من المواطنين خلال الأيام الأخيرة خبرا يفيد بأن 'القايد سيقوم بحجز أي أضحية يعثر عليها لدى العائلات'، وذلك في سياق القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي لهذا العام. وقد انتشرت هذه الأنباء بشكل واسع عبر تطبيقات المراسلة ومواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار حالة من الارتباك والقلق في صفوف الأسر المغربية، و هي الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع و باتت حديث شريحة واسعة من المغاربة في المقاهي و التجمعات. هذه الادعاءات التي انتشرت كالنار في الهشيم، لم يصدر أي بلاغ رسمي عن السلطات العمومية يؤكدها أو ينفيها، غير أن المؤكد و الرسمي هو عدم وجود عمليات تفتيش أو حجز للأضاحي لدى المواطنين. كما أن الحديث عن 'متابعة المخالفين' لا يستند إلى أي مصدر موثوق أو سند قانوني منطقي، مما يفند كل ما يروج و يجعلها تدخل في نطاق 'الشائعات' التي تستغل حساسية المناسبة الدينية ومكانتها الرمزية في الوجدان المغربي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
السلطات المحلية بأكادير تمنع احتفالات "بوجلود" في الأحياء خلال عيد الأضحى
هبة بريس – أحمد وزروتي في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى حماية النظام العام وضمان سلامة المواطنين، قررت قائدة الملحقة الإدارية الخامسة بأكادير، بتنسيق مع السلطات المحلية العليا، منع تنظيم احتفالات 'بوجلود' داخل الأحياء خلال أيام عيد الأضحى المبارك. ويأتي هذا القرار في سياق وطني استثنائي، يتزامن مع الإهابة الملكية السامية التي وُجّهت إلى الشعب المغربي، والتي دعت إلى عدم ذبح الأضحية خلال هذا العيد، حفاظًا على القطيع الوطني في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية التي أثّرت بشكل كبير على الفلاحة وتربية المواشي. وتُعد ظاهرة 'بوجلود' تقليدًا شعبياً عريقًا، يمارَس عادة بعد ذبح الأضاحي، حيث يرتدي شباب جلود الأنعام ويجوبون الأزقة في مشاهد احتفالية فلكلورية، تُعبّر عن موروث ثقافي متجذر. غير أن هذه الممارسة، في بعض السياقات، تتحوّل إلى مصدر إزعاج وفوضى بسبب سوء التنظيم واستغلالها من طرف بعض الأشخاص في إثارة الرعب أو مضايقة المواطنين. وأكدت مصادر محلية أن القرار تم اتخاذه استجابة لعدد من الشكايات من سكان الأحياء الشعبية، الذين عبّروا عن قلقهم من الطابع العشوائي الذي باتت تتخذه هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، إضافة إلى المخاوف من إرباك النظام العام في ظل الدعوة الرسمية إلى الحد من الذبح والتقليل من الطقوس المرتبطة به. السلطات المحلية بأكادير شددت على أن منع مظاهر 'بوجلود' لا يستهدف الموروث الثقافي للمنطقة، بل يسعى إلى تنظيم الفضاء العام وضمان الأمن والسكينة، خاصة في ظل التوجيهات الوطنية بترشيد الموارد والحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية التي تمر بظرفية صعبة نتيجة الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف. وتواكب هذا المنع بحملات توعوية وتنسيق أمني مكثف داخل الأحياء، لتفادي أي خروقات أو مظاهر احتفال غير مرخصة. كما دعت فعاليات جمعوية إلى التفكير في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية مستقبلاً في إطار مؤسساتي مُؤطر قانونيًا، يوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية وضمان السلامة العامة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
السلطات المحلية بأكادير تمنع احتفالات 'بوجلود' في الأحياء خلال عيد الأضحى
هبة بريس – أحمد وزروتي في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى حماية النظام العام وضمان سلامة المواطنين، قررت قائدة الملحقة الإدارية الخامسة بأكادير، بتنسيق مع السلطات المحلية العليا، منع تنظيم احتفالات 'بوجلود' داخل الأحياء خلال أيام عيد الأضحى المبارك. ويأتي هذا القرار في سياق وطني استثنائي، يتزامن مع الإهابة الملكية السامية التي وُجّهت إلى الشعب المغربي، والتي دعت إلى عدم ذبح الأضحية خلال هذا العيد، حفاظًا على القطيع الوطني في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية التي أثّرت بشكل كبير على الفلاحة وتربية المواشي. وتُعد ظاهرة 'بوجلود' تقليدًا شعبياً عريقًا، يمارَس عادة بعد ذبح الأضاحي، حيث يرتدي شباب جلود الأنعام ويجوبون الأزقة في مشاهد احتفالية فلكلورية، تُعبّر عن موروث ثقافي متجذر. غير أن هذه الممارسة، في بعض السياقات، تتحوّل إلى مصدر إزعاج وفوضى بسبب سوء التنظيم واستغلالها من طرف بعض الأشخاص في إثارة الرعب أو مضايقة المواطنين. وأكدت مصادر محلية أن القرار تم اتخاذه استجابة لعدد من الشكايات من سكان الأحياء الشعبية، الذين عبّروا عن قلقهم من الطابع العشوائي الذي باتت تتخذه هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، إضافة إلى المخاوف من إرباك النظام العام في ظل الدعوة الرسمية إلى الحد من الذبح والتقليل من الطقوس المرتبطة به. السلطات المحلية بأكادير شددت على أن منع مظاهر 'بوجلود' لا يستهدف الموروث الثقافي للمنطقة، بل يسعى إلى تنظيم الفضاء العام وضمان الأمن والسكينة، خاصة في ظل التوجيهات الوطنية بترشيد الموارد والحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية التي تمر بظرفية صعبة نتيجة الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف. وتواكب هذا المنع بحملات توعوية وتنسيق أمني مكثف داخل الأحياء، لتفادي أي خروقات أو مظاهر احتفال غير مرخصة. كما دعت فعاليات جمعوية إلى التفكير في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية مستقبلاً في إطار مؤسساتي مُؤطر قانونيًا، يوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية وضمان السلامة العامة.