logo
هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟

هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟

أخبار السياحةمنذ 5 أيام

يشير قسطنطين ميركل من قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة بيروغوف إلى أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة حتى في فصل الصيف المشمس.
ووفقا له، قد يظل نقص فيتامين D مشكلة شائعة، حتى إذا أخذنا في الاعتبار البلدان الاستوائية المشمسة. لأنه تحت تأثير أشعة UVB (طول الموجة 280-315 نانومتر – موجات فوق بنفسجية متوسطة)، تبدأ في الجلد عملية تخليق فيتامين D التي تعتمد على وقت السنة وكمية أشعة الشمس.
ويقول: 'الغريب في الأمر أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة في فصل الصيف المشمس، حتى في الدول الاستوائية المشمسة. ويعود ذلك إلى أن استخدام واقيات الشمس أو ارتفاع تركيز الفيوميلانين في الجلد يبطئ تخليق الفيتامين بالكمية المطلوبة. كما أن تلوث الهواء في المدن يسبب تشتت الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك عدم التعرض لأشعة الشمس وقتا كافيا يؤدي إلى نقص الفيتامين. ولكن، مقابل هذا على الرغم من قلة الأيام المشمسة في الدول الاسكندنافية إلا أن نسبة سكانها الذين يعانون من نقص فيتامين D أقل بكثير، لأن نظامهم الغذائي غني بالأسماك البحرية الدهنية'.
ووفقا له، يمكن تصحيح نقص فيتامين D ليس فقط بالنظام الغذائي الصحيح، بل وأيضا بالمكملات الغذائية. ولكن في هذه الحالة يجب إجراء فحص دم لتحديد مستوى الفيتامين واستشارة الطبيب.
ووفقا له، تعتمد حاجة الجسم اليومية من فيتامين D على الخصائص الأيضية للشخص. ويعتقد أن الإنسان البالغ يحتاج إلى 600- 800 وحدة دولية في اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O. وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض. لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟ يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام. وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر.

أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه
أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه

تشير عالمة النفس داريا سالنيكوفا إلى أن التعب المزمن هو اضطراب شديد ومستمر في منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والنظام الهرموني. وتقول: 'الإجهاد والتعب الشديد وعدم استقرار عمل الجهاز العصبي يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، وهذا ما يؤكد أن التعب المزمن هو تشخيص طبي'. ووفقا لها، العلامة الخطيرة للإرهاق المزمن هي الأرق أو النعاس المستمر. وتقول: 'عندما ينام الشخص مثلا 12 ساعة متواصلة لمدة 3-4 أيام، ومع ذلك لا يحصل على قسط كاف من النوم. أو العكس: لا يستطيع النوم لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبا. والتعب المزمن هو شعور بعدم الرضا وضعف القوة. ومن المهم في هذه الحالة مقارنة النفس بالماضي والحاضر'. وتضيف: 'يتطلب الشفاء من التعب المزمن وقتا كما هو الحال مع أي مرض. لذلك من المهم جدا أخذ هذا الأمر بالاعتبار وعلى الشخص إدراك أنه مريض بالفعل'. ووفقا لها لعلاج التعب المزمن يجب تغيير الروتين اليومي، مشيرة إلى أن العالم المعاصر يتحرك بسرعة كبيرة، لذلك غالبا ما ينسى الأشخاص الساعين إلى تحقيق أهدافهم صحتهم العقلية فيصابون بالتعب المزمن، الذي يصفه المجتمع الطبي بأنه مرض تراكمي. وتقدم العالمة بعض النصائح عن كيفية التعامل مع التعب المزمن: – تعامل معه كأنه مرض – أعط نفسك الوقت للتعافي. – يجب تغيير الروتين اليومي – البدء بعمل شيء مختلف، أي البدء في التفكير بطريقة مختلفة. بالطبع من الصعب جدا تغيير الدماغ بعد التفكير بطريقة واحدة مدة 30 أو 40 أو 50 عاما والآن محاولة إعادة بنائه. لذلك سيؤدي هذا إلى إجهاد إضافي في البداية. – يجب طلب المساعدة، التي في كثير من الأحيان تعني تناول الأدوية، واستشارة طبيب متخصص، والحصول على الدعم من الأقارب والأصدقاء. ووفقا لها يجب ألا يتوقع الشخص نتائج سريعة – النتائج السريعة تكون دائما قصيرة المدى. لذلك لتحقيق نتائج طويلة الأمد، على الشخص أن يدرك أن حالته سوف تتدهور. وليعلم أن هذه علامة تشير إلى أنه يتقدم ويتحرك للأمام وليس ساكنا. وتشير إلى أنه للوقاية من التعب المزمن، من المهم الراحة، أي تغيير الأنشطة المعتادة وتناوب الإجهاد البدني والفكري.

العدو الرئيسي للنوم الصحي والذاكرة
العدو الرئيسي للنوم الصحي والذاكرة

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

العدو الرئيسي للنوم الصحي والذاكرة

يعتقد الكثير من الناس خطأ أن شرب الكحول يساعدهم على النوم بسرعة وبعمق طوال الليل. ولكن هذا مفهوم خاطئ، لأن الكحول يؤثر سلبا على النوم والذاكرة. وتشير الخبيرة البيولوجية ماريا مولوستفوفا، إلى أن الكحول يؤثر كمهدئ، ما يؤدي إلى إبطاء نشاط النبضات الكهربائية في الخلايا العصبية. ووفقا لها، يمكن أن تحسن جرعات معتدلة من الكحول المزاج وتعزز التواصل الاجتماعي من خلال تثبيط النشاط في القشرة الجبهية الأمامية، التي تنظم التحكم في النبضات. ولكن، مع زيادة الجرعة، ينتشر تأثيره المهدئ على الدماغ بأكمله، ما يؤدي إلى الخمول والذهول الكحولي، دون توفير نوم كامل ومريح. وتحت تأثير الكحول تصبح النبضات الدماغية شبيه بتلك التي تحدث تحت تأثير التخدير الخفيف. وتقول: 'يؤثر الكحول سلبا على جودة النوم بعدة طرق'. 1 – النوم المتقطع: يسبب الكحول الاستيقاظ المتكرر ويحرم النوم من خصائصه العلاجية. ولا يمكن للإنسان في الصباح أن يربط بين شعوره بالانهيار وبين الكحول الذي شربه. 2 – قمع مرحلة النوم السريعة: يعيق الكحول النوم السريع، وهو أمر مهم للتعافي ودمج المعلومات الجديدة. لأن تحلل الكحول في الجسم يصاحبه تكون الألدهيدات، التي تعيق هذه المرحلة من النوم، ما يؤدي إلى عجز في النوم مع الأحلام. يمكن أن تسبب هذه الحالة الهلوسة وفقدان الاتجاه، المعروفة باسم الهذيان الارتعاشي. ووفقا له، حتى كميات صغيرة من الكحول يمكن أن تعيق النوم السريع. فقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على طلاب قسموا إلى ثلاث مجموعات- المجموعة الأولى لم يعاني أفرادها من اضطراب النوم، وتناول أفراد المجموعة الثانية الكحول بعد فترة التدريس في المساء، أما أفراد المجموعة الثالثة فتناولوا الكحول في المساء الثالث بعد فترة التدريس، أن شرب الكحول جعل من الصعب عليهم تعلم المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها. كما أنه يمنع تذكر المعلومات المكتسبة، حتى بعد عدة ليال من النوم الجيد. وتشير الخبيرة، إلى أنه يجب بعد معرفة التأثير السلبي الضار للكحول على النوم والذاكرة، التحكم في استهلاكه. لأنه يمكن أن يؤثر حتى تناول كأس من النبيذ مع العشاء على جودة النوم، لأن الجسم يحتاج إلى بعض الوقت لتحليل الكحول والتخلص منه. لذلك للحفاظ على نوم صحي وذاكرة جيدة، ينصح بتجنب شرب الكحول قبل النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store