
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 3 أيار 2025
مقدمة تلفزيون 'أن بي أن'
رغم نيرانٍ إقليمية جُلُّها ذاتُ منشأٍ إسرائيلي يمضي لبنان قَدْر المستطاع في استحقاقاته الداخلية. أحدث هذه الإستحقاقات الإنتخابات البلدية والإختيارية التي ينطلق قطارها غداً بعد غيابٍ لسنوات. أما المحطة الأولى فستكون في محافظة جبل لبنان التي غرقت منذ منتصف الليلة الماضية في صمت انتخابي تمهيداً لاستحقاق الأحد الذي اكتملت كل الإستعدادات له سواء على المستوى الأمني أو اللوجستي أو التعبئة السياسية والحزبية والأهلية.
هذه الإستعدادات أكدها وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بقوله 'إننا جاهزون من خلال معاينتي من داخل الوزارة وميدانياً وسنكون على موعد مع عرس وطني غداً.
والعرس الوطني سَجَّل فيه عدّاد المرشحين والمرشحات على النطاق البلدي والإختياري أكثر من تسعة آلاف وثلاثمئة.
الإنتخابات المرتقبة في جبل لبنان يغلب عليها الطابع العائلي مع ائتلافات وتفاهمات سياسية وحزبية في بعض المدن والبلدات.
وفيما تُنتظر معارك حامية في بعض المدن والبلدات استرعى الإنتباه حصول تزكيات في بعضها الآخر بلغ مجموعها ستاً وستين بلدية من أصل ثلاثمئة وثلاثين كما لفت الإنتباه أن ثمة بلدات تنتخب للمرة الأولى.
وإلى الإنتخابات البلدية والإختيارية ينشغل لبنان بمتابعة الشؤون الأمنية ورغم مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على القرار الذي اتخذه المجلس الاعلى للدفاع فيما يتعلق بحركة حماس لم يصدر أي تعليق فلسطيني رسمي وخصوصاً من الحركة نفسها.
لبنان يتابع أيضاً تداعيات الإنتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في سمائه وأرضه وينشغل بتداعيات الأحداث الطائفية الأخيرة في سوريا واستثمار كيان العدو الإسرائيلي فيها. وقد تجلى أحدثُ حلقات هذا الإستثمار في غارات واسعة شنها الطيران المعادي على أرياف دمشق وحمص وحماه واللاذقية ودرعا.
الإنغماس العدواني الإسرائيلي في سوريا لم يشغل العدو عن قطاع غزة حيث يواصل إمعانه في قتل الفلسطينيين الذين سقط منهم ثمانون شهيداً في الساعات الأخيرة. وفي الوقت نفسه يواصل العدو التلويح بتوسيع عملياته العسكرية في القطاع وهو أمر ستتم مناقشته في اجتماع للمجلس الوزاري المصغر غداً.
**************
مقدمة تلفزيون 'أو تي في'
بين السابعة صباحاً والسابعة مساء من يوم غد الاحد 4 ايار 2025، وبعد إقفال دام تسعَ سنوات منذ الاستحقاق الاخير عام 2016، ثم التمديد لثلاث سنوات منذ عام 2022، تفتح صناديق الاقتراع في الأقضية الستة في محافظة جبل لبنان، وذلك لانتخاب اعضاء 276 مجلس بلدي بعد فوز 54 بلدية بالتزكية من أصل 330، عدا المخاتير والمجلس الاختيارية. عدد الناخبين المدعوين للمشاركة 896996 ناخباً. اما عدد المقترعين، فمتروك لحصيلة اليوم الانتخابي الطويل، المخصص للاختيار بين حوالى 7000 مرشحة ومرشح بلدي الى جانب المخاتير.
لكن، بعيداً من لغة الارقام، تتصف العملية الانتخابية المرتقبة غداً بما يلي:
أولاً، الطابع العائلي المسيطر في غالبية البلدات والقرى، واتساع الهامش السياسي للقوى والشخصيات السياسية في المدن الكبرى، الى جانب المنحى العائلي.
ثانياً، توزع مناصري غالبية الاحزاب والتيارات والافرقاء السياسيين على معظم اللوائح المتنافسة، الى درجة يكاد معها احتساب النتائج لمصلحة هذا الطرف او ذاك يقارب المستحيل.
ثالثاً، تشكل لوائح هجينة تجمع المتناقضين في السياسة في اكثر من مدينة، ما يزرع الشك حول مصير العمل المشترك في المجالس البلدية في اليوم التالي للانتخابات، بعد جلاء غبار المعركة، وعلى وقع طبول التنافس في الاستحقاق النيابي القادم، الذي قد ينعكس تعطيلاً لكل مجلس بلدي غير متجانس، لا في المشروع ولا في الاشخاص.
لكن، في المحصلة، ومهما تكن النتائج، على جميع المقترعين من مختلف المناطق والانتماءات ان يتذكروا امراً واحداً: الاستحقاق الانتخابي يوم واحد. أما الحياة المشتركة فأيام وسنوات، لتكن روح التنافس الرياضي هي الفائز الاول غداً، وليبارك الخاسر للرابح، عسى ان يوفق الجميع بما فيه خير المتنافسين الفائزين او الخاسرين.
**************
مقدمة تلفزيون 'المنار'
في اليوم العالمي لحريةِ الصحافةْ، عدوٌ صهيونيٌ يلاحقُ الصحفيينَ ليَقتُلَهم مع الحقيقةِ، وصحافةٌ تلاحِقُ الحقيقةَ لتُقتلَها مع الحرية.. هي حالُ الصحافةِ في بلدِنا ومنطقَتِنا، والقديمُ الجديدْ الاسفافُ المسمَّى اعلاماً، والتطاولُ على المقاماتِ والكراماتِ المسمَّى حريةَ رأي وتعبيرْ..
بتعبيرٍ اوضحْ: بلدُنا وحريتُنا وتنوعُنا وصحافتُنا وحتى سلمُنا الاهلي في خطرْ طالما تُرِكَ البلدُ بمهبِ مرتزقةٍ من اعلاميين وسياسيين مستعدين لفعلِ كلِ شيءٍ مقابلَ حفنةٍ من المالْ، وما جرى ويجري يفرضُ على المدَّعين حرصاً على الوطنِ ووحدتِهِ وسيادتِهِ واستقرارِهِ أن يحاسِبوا ويعاقِبوا المتلاعبين بأمنِ البلدِ واهلِهِ، النافخين بنارِ الفتنةِ الطائفيةِ والمذهبيةِ والمناطقية..
ومع ركاكةِ منطِقِهم وانعدامِ حجتِهم الاَّ انَّ قنواتِ الفتنةِ ومشغلّيها يتعمَّدون استفزازَ اناسٍ ضحوا بابنائهِم وسادتِهم وقادتِهم في سبيلِ الوطن، فيما هم يعملون – قاصدين أو عن غيرِ قصد – في سبيلِ مشروعٍ صهيو اميركي تفتيتي في لبنان والمنطقة، والمؤسفُ انَّ وزارةَ الاعلامِ وكلَ الجهاتِ الرسميةِ المعنيةِ في صمتٍ مطبقٍ بلْ مُريب. فالمعلومُ انَّ البلادَ دخلَت في صمتٍ انتخابيٍ عشيةَ الاستحقاقِ البلدي والاختياري، وليس صمتاً وطنياً بات للاسفِ معتاداً كلَّما طالت السهامُ فئةً محددةً من الوطن، فيما تضجُ البلادُ بالمواقفِ والبياناتِ الرسميةِ كلما بانت كلمةٌ او لفحَتْ همسةٌ فئاتٍ اخرى..
ليس هذا آخرُ النِزالِ ولا آخرُ الرهانِ لدى هؤلاء السياسيين والاعلاميين المتربصين، لكنَّ العاقلين والفاعلين من مقاومين وأهلِهِم يعرفون كيف يَصبرون ومتى يبادرون وكيفَ يحفظون بلدَهُم وتضحياتِهِم وكراماتِهم التي لا تُهان ..
على أهونِ الطرقِ واسلَسِها يسيرُ الاستحقاقُ البلديُ الاختياري بعنوانِهِ التَنموي، وإنْ ارادهُ بعضُ المستعجلَين المتهوّرين كعادتِهِم نِزالاً سياسياً في بعضِ المناطق. ومع اولِ آحادِ الاستحقاق غداً تَستعدُ محافظةُ جبل لبنان ليومٍ تحضَّرَت له وزارةُ الداخلية والجهاتِ الرسمية المعنية..
اقليمياً، كأنَّ امتَنا غيرُ معنيةٍ بما يُصيبها من فلسطين الى لبنان.. فسوريا التي استباحَها العدو الصهيوني ولا يزال قصفاً وتدميراً لكلِ قدراتِها العسكريةْ ولنسيجِها الوطني وتنوعِها العرقي والطائفي، متمادياً بمشروعِهِ الذي ادانتهُ ايران وحزب الله وكلُ قوى المقاومة.
امَّا أقوى مواقفِ الحكومةِ السورية مع انجلاءِ ليلٍ طويلٍ من العدوانِ الصهيوني فكان اعتقالُ الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، المقاوم طلال ناجي.
**************
مقدمة تلفزيون 'أم تي في'
كلُّ الأنظار تتجّه إلى الإستحقاق الديمقراطي غداً. فعند السابعة صباحاً تُفتَح مراكزُ الإقتراع وتُقفَل الصناديقُ في المراكز الإنتخابية في محافظة جبل لبنان وذلك لإنتخاب مجالسِ البلدياتِ والمخاتيرِ في ستة أقضية. ومع أنّ الطابع المحلي والعائلي يُسيطر على معظم البلداتِ والقرى، لكنّ النتائج في بعض البلداتِ والمدنِ الكبرى، ستُشكّل مؤشّراً إلى المزاج الشعبيِّ والسياسيِّ في المحافظة، وخصوصاً أنَّ انتخابات 2025 هي أولُ انتخاباتٍ تُجرى في عهد الرئيس جوزاف عون. فهل ستُظهِر النتائجُ تبدّلاً في اتجاهات الرأي العام، ولا سيما على الصعيد المسيحي؟
وأيضاً: كيف ستكون إدارةُ الإنتخابات، وهل تنجح الحكومةُ عموماً، ووزارةُ الداخليّة خصوصاً، في أول استحقاقٍ انتخابيٍّ لهما؟ الإجابة مؤجّلة إلى الغد، علماً بأنّ الإستعداداتِ اُنجِزت، وصناديقِ الإقتراع وُزّعت على الأقلام، والوزير أحمد الحجّار أكّد أنّ التوجيهاتِ والتعليماتِ واضحة، وهي الحيادُ ونزاهةُ الإنتخاب وشفافيةُ النتائج. وفيما لبنانُ الشعبيّ منشغلٌ بالإنتخابات البلديّةِ والإختيارية، فإنّ الدولة انشغلت بتوجيه التحذيرِ رسمياً إلى ممثل حركةِ حماس في لبنان أحمد عبد الهادي. فالمديرُ العام للأمن العام اللواء حسن شقير إستدعى عبد الهادي وأبلغه التحذير بحضور مديرِ الإستخباراتِ في الجيش العميد طوني قهوجي.
ووَفق المعلومات فإنّ عبد الهادي تعهّد بعدم القيام بأيِّ عملٍ يُخلُّ بالأمن اللبنانيّ والسيادةِ اللبنانيّة، كما تعهّد باسم قيادةِ حماس بتسليم المطلوبين الأربعة في حادثة إطلاقِ الصواريخ بعد يومَين على الأكثر. أما في سوريا فالأوضاع تتطوّر. إذ إنّ الجيش الإسرائيلي أعلن انه انتشر في جنوب سوريا مؤكّداً أنه على استعداد لمنع دخولِ قواتٍ معادية إلى المناطق الدرزية. فهل بدأت اسرائيل تشرّع استمرارَ وجودِها في الأراضي السورية بحجّة حماية الأقليات؟
**********
مقدمة تلفزيون 'أل بي سي'
بلد التنوع بامتياز إلى درجة التناقضات… روبرتو كارلوس في بيروت والدولة تفتش عن مسلحين من حماس أطلقوا الصواريخ من الجنوب… انتخابات بلدية واختيارية تبدأ غدًا في جبل لبنان، ظاهرها ديمقراطي، لكنها تختزن خلافات بين الناس وكأن المعركة مفصلية، لا منافسة إنمائية، مع تسجيل أن هذه الإنتخابات التي تبدأ غدًا هي الإختبار الديموقراطي الأول في عهد الرئيس جوزاف عون. هذا الاستحقاق كان قد بدأ التشكيك فيه، وفي أن الإنتخابات ستؤجَّل إلى أيلول المقبل، لكنها بقيت في مواعيدها، وإن كان 'الميغاسنتر' الغائبَ الأكبر عن هذه الإنتخابات.
وما ينطبق على لبنان ينطبق على سوريا، فالأحداث المتنقلة فيها تشبه إلى حد كبير بدايات الحرب في لبنان: شائعات ثم فتنة متنقلة ثم تهجير ثم مطالبة بتدخلات دولية وبحمايات، في ظل ضعف الدولة المركزية… في سوريا اليوم، وجود تركي وأميركي وروسي، ومع ذلك تتحرك إسرائيل برا وجوا بطلاقة وسلاسة وسهولة، أما مَن يتلقى الضربات فالمكونات السورية ، منذ فترة العلويون في الساحل، واليوم الدروزُ في الجنوب، وبين الإثنين المسيحيون في مختلف أنحاء سوريا، وهذه الأحداث لا تقع صدفة بل هناك مخطِّط ومحرِّك ، والشيء الوحيد الواضح هو النتيجة.
**********
مقدمة تلفزيون 'الجديد'
سلسلةُ جبالِ لبنانَ الانتخابية استَعَدَّت لحرب التحرير المحلية في معركةٍ سقفُها : بلدية .. وسطوحُها سياسية . فمحافَظةُ جبلِ لبنانَ المتراميةُ على مِساحةِ الفَيْ كيلومترٍ مربع اتَّخَذت وضعيةَ الانتخاب وسَحَبت سيوفَ اوراقِها ولوائحِها معلِنةً الانصهارَ الكامل في المعركة. واترلو الجبل لم تتركْ مدينةً او قضاءً إلَّا وأَودَعَت فيها المنافَسةَ التي تمتدُّ من الاحزابِ الى العائلاتِ وتمرُّ بالبيت الواحد . مَظهرٌ من مَظاهرِ الديمقراطية التي تَنتشرُ على أرضٍ بعضُها لم يَرفَعْ رُكامَ الحرب .. وبعضُها الآخَرُ انسابَتْ فيه أَوراقُ اللوائح . وبما أنَّ الاستحقاقَ البلديَّ والاختياري لا يزالُ يعملُ وَفقَ قانونِ الستين فهو يُعيدُ عَقاربَ الساعةِ الى الوراء ويذكِّرُ الناخبينَ بالنظام الأكثري، وخِيار التشطيب/
وكما درجَتِ العادة ' عالستين يا بطيخ '. ومِيزةُ التشطيب أنها تضعُ الأحلافَ خصوماً ضِمنَ اللائحةِ الواحدة، لكنَّ المعركةَ بحدِّ وقوعِها ستَنقلُ البلادَ الى اجواءٍ ديمقراطيةٍ تنافِسُ الضغطَ الحربي . وتراقِبُ اسرائيل هذه العمليةَ بمُسيَّراتٍ تقيم فوق لبنان وتخرِقُ سيادتَه. وفي خروقاتِ اليومِ تدميرٌ لمنازلَ جاهزةٍ ومأهولة في حولا واستهدافٌ لسيارةٍ في قبريخا وإلقاءُ قنابلَ على أطراف مركبا وضربُ سيارةٍ في بلدة الخرطوم / ومعَ لغةِ النارِ الاسرائيلية عاد حزبُ الله يَرفعُ من سقوف خِطاباته، وقال نائبُ رئيسِ المجلس السياسي محمود قماطي: نسمعُ وعوداً ولا نرى حَبَّةَ قمح تدخلُ الى لبنان أو الى غزة ، ويقولون سَلِّموا سلاحَكم يأتِكُم الكَرَمُ الدولي، كلُّها اكاذيبُ وابتزازٌ ، أمَّا سلاحُ المقاومة سَواءً في غزة او في لبنان ليس بايِّ ثمن وسلاحُنا باقٍ لن نتنازلَ عنه مهما بالغوا او ضَغَطوا/ويتزايدُ التمسكُ بالسلاح معَ قربِ الطَّرْقِ على ابوابِ الحوار مع رئيسِ الجمهورية، ما اعُتبر ورقةَ تفاوضٍ لاحقاً .
وبالتزامن بدأ لبنانُ الرسمي تنفيذَ ما اتُّفِقَ عليه في اجتماع المجلسِ الاعلى للدفاع والمتعلق بسلاحِ المخيمات / وفي معلوماتِ الجديد انَّ المديرَ العامَّ للامن العام اللواء حسن شقير استَدعى اليومَ ممثلَ حركةِ حماس في لبنان وأَبلغَه بتسليمِ المتورطين في اطلاقِ الصواريخ فوراً / وعلى خُطى لجمِ الحركاتِ والفصائلِ الفلسطينية من الاردن الى سوريا ولبنان أَوقفتِ السلطاتُ السورية الأمينَ العامَّ للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادةِ العامة طلال ناجي في وقت تتلَقَّى فيه سوريا الضَّرَباتِ الاسرائيلية ، إذ اكد جيشُ الاحتلال الاسرائيلي نه 'انتشر في جنوبِ سوريا' وهو على استعدادٍ لمنع دخول مَن وصفَها بـ'القواتِ المعادية' إلى المناطقِ الدرزية. واشار الى أنه 'يواصلُ متابعةَ التطوراتِ مع الحفاظِ على الجاهزية للدفاع ولمواجهةِ مختلِفِ السيناريوهات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"صراع الخطوط الحمراء".. 4 ملفات تهدد الاتفاق النووي بين إيران وأميركا
عقدت إيران والولايات المتحدة، الجمعة، في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني، وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. ورغم الحديث عن تقدم في المفاوضات إلا أن نقاط خلاف ما زالت مستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عمان. التخصيب يشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. تشتبه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء إنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة إلى حد بعيد سقف 3.67 في المئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، ورداً على الخطوة الأمريكية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداءً من 20 في المئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90 في المئة للتمكن من صنع قنبلة. والأحد، صرح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لايران بأن تملك ولو واحداً في المئة من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة إليها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي، إن محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء، التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". "مواقف متناقضة" تصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، جاعلة من ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأمريكي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعاً في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران البالستي الذي ينظر إليه كتهديد لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 أبريل (نيسان)، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل أبرزها حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة والمتمردون الحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلاً عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأمريكيين. وقال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الشهر الفائت: "إذا واصلنا سماع مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات بالنسبة إلى المباحثات". عقوبات تندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأمريكية الأربعاء، قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والبالستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأمريكيين على الصعيد الدبلوماسي". مع نهاية أبريل (نيسان)، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. الخيار العسكري في موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة سي إن إن الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأمريكيين، أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن ستيف ويتكوف أجرى مشاورات مع مسؤولين اسرائيليين الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة كيهان الايرانية المحافظة المتشددة السبت، أن "التنسيق بين ترامب ونتانياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الحجار: وردني عدداً من الشكاوى وتابعتها مع الاجهزة الأمنية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أنه ورده عدد من الشكاوى وتابعها مع الاجهزة الامنية ولم يكن هناك أي خلل او تدخل لصالح اي طرف. وأضاف: 'النسب متدنية مقارنةً مع الـ2016 لكن بعد 9 سنوات من الغياب كان الشعب اللبناني يمارس حقه بديمقراطية وهذا الأهم'.

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
صناديق الاقتراع أُقفلت والحجار: كان تحدٍ للدولة ونجحت
أقفلت صناديق الاقتراع في المراكز كافة في محافظتي الجنوب والنبطية، لتنتهي معها المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي شهدها لبنان على مدى شهرٍ كامل اعتباراً من 4 أيار الجاري. وبحسب أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات، فقد جاءت نسب الاقتراع على الشكل التالي: صيدا: 42.05% صور: 37.27% جزين: 41.99% النبطية:41.59% حاصبيا: 35.42% مرجعيون: 30.66% بنت جبيل:26.38% الحجار: الدولة نجحت وواكب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار اليوم الانتخابي الطويل، وكانت محطته الأخيرة لغاية اقفال صناديق الاقتراع في جزين، حيث وصل إلى قائمقامية جزين، يرافقه محافظ الجنوب منصور ضو. الحجار قال إن ما حدث "كان تحد للدولة أن تجرى الانتخابات في موعدها، ونجحت وقامت الدولة بما عليها. سجل بعض الاشكالات والملاحظات التي سوف نتعلم منها"، مؤكداً أن "الدولة راضية كما وزارة الداخلية على سير العملية الانتخابية. والناس تواقة إلى ممارسة عملها الانتخابي، فلننتظر النتائج". الحجار اعتبر أنَّ العملية الانتخابية سارت بسلاسة وشفافية في مختلف المناطق، مشددًا على دور القوى الأمنية والقضائية في ضبط المخالفات ومتابعة الشكاوى، وقال "اليوم نختتم العملية الانتخابية وسنجري تقييماً شاملاً، وسنقوم بكل التعديلات والتحسينات اللازمة تحضيراً للانتخابات النيابية القادمة في العام 2026". وفي ما يخص الشكاوى المتعلقة بالرشاوى الانتخابية، أوضح الحجار أن القوى الأمنية باشرت منذ يوم أمس بمتابعة البلاغات، ونفذت عمليات توقيف بحق عدد من المتورطين، مشيرًا إلى أن "القضاء يبت بمدى ثبوت حالات الرشاوى، وذلك بعد انتهاء التحقيقات الرسمية". عدد الشكاوى وأظهرت لوحة المتابعة العامة لشكاوى الانتخابات البلدية أن مجموع الشكاوى الواردة حتى لحظات ما قبل اقفال صناديق الاقتراع بلغ 214. فيما بلغ عدد الشكاوى الإدارية 184 والإعلام 25 والأمنية 5.