
مفتي السعودية يدعو الحجاج للابتعاد عن الرفث والفسوق والجدال خلال موسم الحج
دعا سماحة المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، حجاج بيت الله الحرام إلى التقيد بالتعاليم الشرعية والسلوكيات الرفيعة أثناء أداء مناسك الحج، مشددًا على ضرورة الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة، خاصة فيما يتعلق باستخراج تصاريح الحج الرسمية.
وأكد سماحته أهمية التحلي بتقوى الله، وتجنُّب الرفث والفسوق والجدال التزامًا بقوله تعالى: {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}، داعيًا إلى اغتنام هذه الشعيرة العظيمة في تحقيق الطمأنينة الروحية، والتقرب إلى الله -عز وجل-.
وفي ختام تصريحه رفع المفتي العام أكف الضراعة إلى الله أن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء على ما يقدمونه من جهود مشكورة في خدمة ضيوف الرحمن، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، ويكتب لهم به الأجر والرفعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 28 دقائق
- صحيفة عاجل
«الربيعة»: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية
فريق التحرير نوّه المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر - بإذن الله - في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في الندوة الحوارية «الأزمات في الشرق الأوسط.. تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي»، ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع. وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح. وأضاف أن «العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال»، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول. وأشار «د. الربيعة»، إلى أن «الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات». وعرج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة «ساهم» الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية. كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.


حضرموت نت
منذ 33 دقائق
- حضرموت نت
الرئيس #الزبيدي يُعزي في وفاة عضو #الجمعية الوطنية الأستاذ سالم قسيبة
عدن ( حضرموت21 ) خاص بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برقية تعزية ومواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ سالم عوض سعيد قسيبة، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وافاه الأجل يوم أمس الأول. وعبّر الرئيس الزُبيدي في برقيته عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأبناء الفقيد رامي ومازن ومحمد، وإخوانه عمر، ومحمد، وصالح، وأحمد وذويه وأفراد أسرته، وآل القشاعير، وآل لخنف وأبناء مديرية رضوم بمحافظة شبوة عمومًا، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم. وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته، إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنّا إليه راجعون


حضرموت نت
منذ 33 دقائق
- حضرموت نت
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من سلطان عمان بمناسبة العيد الوطني
عدن – سبأنت: تلقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة من اخيه صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، هنأه فيها بمناسبة العيد الوطني الـ ٣٥ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو. وأعرب جلالته عن خالص التهاني وصادق التمنيات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، سائلا الله تعالى أن يحقق للشعب اليمني كل ما يصبو إليه من تطلعات وآمال.