logo
العام الثقافي (قطر- المغرب 2024): صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.. مرفوقة بسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني .. تدشن بالدوحة الجناح المغربي ' دار المغرب'

العام الثقافي (قطر- المغرب 2024): صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.. مرفوقة بسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني .. تدشن بالدوحة الجناح المغربي ' دار المغرب'

حدث كم٠١-١١-٢٠٢٤

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مرفوقة بسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني ، اليوم الجمعة بالدوحة، على تدشين الجناح المغربي 'دار المغرب'، وهو صرح معماري يجسد الثقافة والتاريخ المغربيين تم تشييده في إطار العام الثقافي (قطر- المغرب 2024).
وتعد 'دار المغرب' إحدى المعالم الرئيسية لهذه التظاهرة الثقافية التي تجسد العلاقات الاستثنائية القائمة بين المغرب وقطر. وتم تصميم هذه المعلمة المستوحاة من الهندسة المعمارية لقصر آيت بن حدو، المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ سنة 1987 ، والذي يجسد جوهر تقنيات البناء التقليدية بالطين، على مساحة 1300 مترا مربعا.
وتمت تهيئة (دار المغرب)، التي تم تشييدها بمحاذاة متحف الفن الإسلامي، على أربع فضاءات تقدم نظرة فريدة عن جانب من تاريخ المملكة التليد وثقافتها ورؤيتها للمستقبل، وتشمل 'المغرب، ملتقى الثقافات' و'المغرب، أرض الضياء' و'المغرب، أرض الوصال' و'المغرب، أرض الشغف'.
ويسلط فضاء 'المغرب، ملتقى الثقافات' الضوء على المغرب باعتباره ملتقى تتقاطع فيه القارات والحضارات، ويحتفى فيه بالحوار والتبادل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، بدءا من الاستيطان الأول للبشر ووصولا إلى رؤية البلد المتوجهة نحو مستقبل مستدام، حيث يمكن التعرف عن قرب على التزام المغرب بالتنمية المستدامة.
ويفتح فضاء 'المغرب، أرض الضياء' الباب على مصراعيه لاكتشاف غنى الثقافات والأجواء في المملكة، وذلك في خمس مساحات متفردة تتميز بأرضيات من بلاط الزليج التقليدي وأسقف خشبية من إبداع حرفيين مغاربة. ويضم تركيبات فنية سمعية وبصرية تبرز بجلاء تسع كنوز من التراث المادي للمغرب و14 موقعا تراثيا لا ماديا، معترف بها من طرف منظمتي الايسيسكو واليونسكو.
أما فضاء 'المغرب، أرض الوصال'، فيحتفي بروح البهجة والفرح في المغرب، حيث يتم تسليط الضوء على احتضان المغرب لعدد من الأحداث والتظاهرات العالمية من قبيل مؤتمر الأطراف (كوب 22) وكأس العالم لكرة القدم 2030، وحرص المملكة على تعزيز الحوار الدولي في مجالي الاستدامة والرياضة.
ويوفر فضاء 'المغرب، أرض الشغف'، من جانبه، فرصة لعشاق كرة القدم لاكتشاف مدى شغف المغرب بهذه الرياضة، حيث يستعرض مسيرة كرة القدم في المملكة، بدءا من أولى أنديتها إلى أدائها الباهر في كأس العالم قطر 2022، وتحضيراتها لاستضافة مونديال 2030.
كما يضم جناح 'دار المغرب' متجرا للهدايا، يمكن الزوار من شراء تذكارات تخلد لزيارتهم لهذه المعلمة.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء قد وجدت في استقبالها لدى وصولها إلى جناح 'دار المغرب'، السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية.
وقبل مراسم التدشين، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، محمد ستري سفير صاحب الجلالة بالدوحة ، وعادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات والمندوب العام للعام الثقافي قطر-المغرب 2024، ومحمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، وطارق صديق المدير العام لدار الصانع، والمهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.
كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، ، هشام بعيز رئيس قسم التعاون الثلاثي ومشاريع التنمية البشرية المستدامة بالوكالة المغربية للتعاون الدولي، ورشدي البرنوصي مدير قسم المتاحف ببنك المغرب، وعبد الرحمن ابراهيمي، مدير المغرب والمغرب العربي والشرق الأوسط وآسيا بشركة الخطوط الملكية المغربية ، ورشيد حمزاوي مدير الشرق الأوسط وآسيا بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، وسليمة لمغازلي المنسقة العامة للعام الثقافي قطر – المغرب 2024.
وتجسد تظاهرة العام الثقافي (قطر – المغرب 2024) ، التي تنظم بشراكة مع مبادرة 'الأعوام الثقافية'، الروابط القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وبين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف
معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف

حدث كم

timeمنذ 4 أيام

  • حدث كم

معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف

تم، امس السبت بالعاصمة الفرنسية باريس، تسليط الضوء على الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، ودورهم في إشعاع الثقافة الوطنية عبر العالم، وذلك في إطار معرض كتاب الكتاب المغاربة-الفرنسيين، المنظم بمقر مؤسسة دار المغرب. وي نظم هذا المعرض بمبادرة من جمعية 'تحويلات وكفاءات'، بشراكة مع القنصلية العامة للمغرب بفيلمومبل، وبدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار 'مغرب الك تاب'. وأبرزت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح أيت البشير، خلال افتتاح هذا الحدث، أن هذا الموعد الثقافي 'يحتفي بما هو أبعد من الأدب، إذ يكرم الحوار بين ضفتي المتوسط، ويجسد قوة الكلمات التي تربط بين المغرب وفرنسا، كما يبرز الصوت الفريد لكت ابنا المغاربة، باعتبارهم سفراء حقيقيين لتراثنا الثقافي'. وأعربت السيدة أيت البشير عن أملها في أن 'تواصل الكتب المعروضة خلال هذه الفعالية إشعاعها خارج هذا المعرض، حاملة قيم هويتنا المتعددة وتشبثنا بالعيش المشترك'. وخلال هذه الدورة، استضافت التظاهرة الشاعر قيس بن يحيى كضيف شرف، حيث أمتع الحضور بقراءة مختارات من مجموعته الشعرية 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، الصادرة عن منشورات 'سوشبرس'. وأكدت القنصل العام بهذه المناسبة قائلة: 'إنه لشرف كبير أن نستقبل اليوم الشاعر قيس بن يحيى بهذا العمل الذي يستكشف الحب في جميع تجلياته، في مزيج أنيق يجمع بين الإرث المغربي واللغة الفرنسية'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الشاعر المغربي إنه يتشرف كثيرا بهذه الدعوة التي أتاحت له، حسب قوله، 'التواجد بين أبناء وطني، المغاربة الذين يحملون لواء ثقافتنا، وقيمنا، وتاريخنا'. وأضاف قائلا: 'من أفضل من الكتاب لحمل هذه الثقافة وإشعاعها في جميع أنحاء العالم؟ هنا في باريس، أتيحت لي اليوم فرصة اللقاء بهم، ومشاطرتهم رؤيتنا للمغرب الذي يسكننا، وقيمنا، وأفكارنا، وكتاباتنا'. وأكد صائغ 'كلمات متناثرة'، المكلف حاليا بمهمة في الديوان الملكي، والذي سبق أن اشتغل في مجالي العلوم والمال، أنه وجد في الشعر وسيلة للتعبير عن قيمه، 'قيم المغرب العريق، القيم التي نتقاسمها جميعا، والتي تجعل منا اليوم بلدا، بل منارة ترشد العالم إلى درب السلام والسكينة والوئام'. وبخصوص عمله 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، أوضح السيد بن يحيى أنه يمثل مجموعته الشعرية الثانية، المكتوبة بالعربية والفرنسية وأحيانا بالإنجليزية. ويرى أن اللغة الفرنسية 'جميلة وممتعة وتحمل روح الحداثة'، غير أن خصوصية اللغة العربية، في نظره، تكمن في كونها 'اللغة التي تحمل هويته وقيمه وعمقه وتاريخه، والأهم من ذلك البعد الصوفي الذي تعجز اللغات الأخرى عن نقله'. وفي كلمته خلال تقديم الحدث، أكد مدير مؤسسة دار المغرب، موحا تاوريرت، أن معرض كتاب الكت اب الفرنسيين-المغاربة يشكل في الآن ذاته 'تكريما واعترافا'. وأوضح أن هذا الحدث 'يسلط الضوء على المساهمة القيمة لمؤلفينا المقيمين بالخارج، من خلال أعمالهم التي تثري المشهد الأدبي، وتحمل رسالة قوية من الانفتاح، والحوار، والكونية'. واقتناعا منه بأن الكتاب يظل 'وسيلة أساسية' لنقل المعرفة وتعزيز الفهم المتبادل وبناء الروابط بين الشعوب، شدد السيد تاوريرت على أن 'الكتاب المنحدرين من الجالية المغربية يضطلعون بدور محوري في هذه الدينامية، فهم يجسدون الهوية المغربية المتعددة والمنفتحة، التي تغتني بتلاقح الثقافات وتعبر عن نفسها من خلال مخيال قادر على خلق الحوار بين الضفتين'. وختم قائلا: 'من خلال كتاباتهم، يرسي الكتاب جسورا بين الأجيال، وبين البلدان، وبين الذكريات'. وبالنسبة لمديرة المعرض، الناشرة رقية ديان، فإن هذه المبادرة تهدف إلى 'تشجيع الكاتب المغربي من أصول مهاجرة'. وإلى جانب عرض مؤلفات لكتاب من الجالية، تميز هذا الحدث بتنظيم مائدتين مستديرتين خصصتا لدور الكت اب المغاربة المقيمين بالخارج في إشعاع الثقافة المغربية، فضلا عن نقاشات متنوعة حول الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، أدارها الأكاديمي محمد مريزيقة، رئيس جمعية 'المهاجر' الشريكة في التظاهرة. وتعكس مجموعة الكتب المعروضة غنى وتنوع هذا الإبداع، مع حضور لافت للأقلام النسائية، تجسد بشكل خاص في مشروع 'العبور'، وهو عمل جماعي يجمع 23 كاتبة من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا وكندا، حول ثلاث أسئلة جوهرية: 'كيف هاجرتم؟ لماذا تكتبون؟ وكيف تكتبون؟'، حسب ما أوضحته خديجة عميتي، المشرفة على هذا المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. من جانبها، قالت الكاتبة والفنانة التشكيلية فاطمة بنت أوعقا، التي انضمت إلى هذه المبادرة: 'اخترت أن أشارك في كتابة 'العبور – حكاية بصيغة المؤنث' مع هؤلاء النساء الثلاث والعشرين، لسبب إنساني وشاعري عميق: لأن الكتابة منفردة كالصراخ في مهب الريح. أما الكتابة مع نساء أخريات، فتعني نسج شبكة من المشاعر المشتركة، حيث يجد كل صوت، كل جرح، كل أمل، صدى، ويدا ممدودة، وصمتا مسكونا'. كما عرف حفل الافتتاح تكريم ذكرى الصحفي الراحل خالد الجامعي، اعترافا بمساره المهني وإسهاماته في المشهد الإعلامي والثقافي المغربي، وتخلله قراءات شعرية وأنغام على آلة العود أبدعت في أدائها كل من فاطمة شبيبان بن ناصر وزكية العروسي، إلى جانب المشاركة المتميزة لضيف الشرف، الشاعر قيس بن يحيى. ح/م

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة

حدث كم

timeمنذ 6 أيام

  • حدث كم

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مساء اليوم الجمعة بساحة باب الماكينة بفاس، حفل افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، التي تنظم ما بين 16 و24 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع 'انبعاثات'. ولدى وصولها إلى الساحة التاريخية لـ 'باب الماكينة'، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، السيد العصري سعيد الظاهري، والسيد أرماندو باروكو سفير جمهورية إيطاليا، ضيفة شرف المهرجان، وسفيرة جمهورية السنغال السيدة سينادو ديال، وسفير جمهورية أذربيجان السيد ناظم صمادوف، وسفير جمهورية تركيا السيد مصطفى إيلكر كيليش، وسفير سلطنة عمان السيد خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، وسفير مملكة إسبانيا السيد إينريكي أوخيدا فيلا. كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي، والي جهة فاس- مكناس، عامل عمالة فاس السيد معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جهة فاس – مكناس، السيد عبد الواحد الأنصاري، ورئيس مجلس عمالة فاس السيد حسن التازي شلال، ورئيس مجلس جماعة فاس السيد عبد السلام البقالي، ورئيس المجلس البلدي المشور- فاس الجديد، السيد عصام الفيلالي حموز. وتقدم للسلام على سموها أيضا، رئيس مؤسسة 'روح فاس'، السيد عبد الرفيع زويتن، وأعضاء من المؤسسة، لاسيما الرئيسة المديرة العامة للبنك الشعبي المركزي السيدة نزيهة بلقزيز، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير السيد خالد سفير. إثر ذلك، التحقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بالمنصة الرسمية حيث تابعت سموها حفل الافتتاح المنظم تحت شعار 'انبعاثات: من الطبيعة إلى المقد س'، الذي تضمن فقرات متتالية، مستوحاة من جمال العالم، وتعدد تعبيراته وجمالية إفريقيا بألوانها المبهرة، الباروكية، والساخرة في بعض الأحيان. فمن خلال سينوغرافيا حكائية وكوريغرافيا استثنائية، سلط هذا الحفل، من خلال الأنغام والصور، الضوء على الموضوع الرئيسي لدورة 2025، مثمنا مفهوم 'الانبعاث'، كحافز للتجديد الثقافي والروحي والفني، الذي يعتبر المغرب نموذجا له. وتعاقب عشرات الفنانين الذين يمثلون البرمجة المتنوعة للمهرجان، أمام الأسوار التاريخية لباب الماكينة، ومن بينهم نساء مايوت (جزر القمر) اللائي قدمن عرضا يجسد طقس 'ديبا' الصوفي، والمجموعة الصوفية 'أريج' من سلطنة عمان، ومجموعة ميهانزيو من الكوت ديفوار. ويتعلق الأمر أيضا ب'قصائد' لمريدي السنغال، وطبول بوروندي، والرقص الصوفي 'السماع' لمكناس، والغناء المقدس للنهضة الذي أدته الميزو – سوبرانو وكولوراتور باتيستا أكوافيفا. وفي ختام هذا الحفل الافتتاحي، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على تسليم 'جائزة المواهب الشابة – روح فاس' ، المنظمة بشراكة مع مؤسسة 'روح فاس'، لخريجي المعهد الموسيقي للعاصمة العلمية للمملكة. وهكذا عادت جوائز البيان، والقانون، والكمان والعود ، على التوالي، إلى إيمان برادة، وهبة ازكار، وزكرياء المبكر، وسعد غنامي. إثر ذلك، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفنانين. وتحتفي الدورة الـ28 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة بإفريقيا، القارة التي يحرص شبابها على الحفاظ على تقاليدها العريقة والاحتفاء بها، ونقل تراثها إلى الأجيال القادمة، مساهما بذلك في نهضتها الثقافية. ح/م

ساحة "كيتاني".. الواجهة البحرية للعاصمة بحلة جديدة
ساحة "كيتاني".. الواجهة البحرية للعاصمة بحلة جديدة

جزايرس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

ساحة "كيتاني".. الواجهة البحرية للعاصمة بحلة جديدة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ ملاعب جوارية ومسابح للأطفال بالساحة❊ شباب يخيمون بشاطئ "كيتاني" قبل موسم الاصطياف ❊ بلدية باب الوادي تطلق تحضيرات الصيف بتعليمة ولائية أضحت ساحة "كيتاني"، بعد تدشين الواجهة البحرية، وإعادة تهيئتها وجهة الكثيرين بامتياز، حيث أصبحت هذه الساحة مرادفا للتسلية ولعب الأطفال، ومقصدا لهواة رياضة المشي والتأمل على طول الكورنيش، إلى جانب السباحة ولعب كرة القدم، إذ تتوافد المئات من العائلات يوميا على هذه الساحة الكائنة ببلدية باب الوادي، قادمين من مختلف بلديات العاصمة، رفقة الأهل والأصدقاء للمرح والاستمتاع بنسمات البحر.ويلاحظ الزائر لساحة "كيتاني" بثوبها الجديد، أنها تطل على البحر على الطريقة "التركية"، حيث اعتبرها البعض مكانا في قمة الروعة، تأتي إليه العائلات من مختلف ولايات الوطن للتسلية، والترفيه عن أنفسهم واستحسن الشباب زيارة هذا المكان، مجمعين على أنهم يأتون أكثر من مرة، للاستمتاع بمنظر البحر. وأكد أحد الشباب، أنها ثالث زيارة له للواجهة ساحة "كيتاني"، التي تعد منطقة محترمة وجذابة، خصوصا أنها تطل على البحر، مما يمكّن من الاستمتاع بزرقة البحر، وتجاوز القلق.كما أجمع أبناء الحي، على أن استكمال مشروع "كيتاني"، أعطى المنطقة حيوية كبيرة، لاسيما بعد تهيئة الواجهة البحرية، في إطار تطوير وعصرنة العاصمة، وفتح منتزهات ترفيهية بحلة جديدة وذات طابع عصري وحديث، على طول الشريط الساحلي، حسب ما لاحظته "المساء".ولاحظت "المساء"، أن الجهة العلوية لساحة "كيتاني"، استفادت من تهيئة الساحة بطابع عصري وحديث، وتتضمن إنجاز فضاءات ترفيهية ورياضية متنوعة، أبرزها تهيئة جدار السند، وملعبي كرة القدم وتهيئة الأرضية لممارسة كرة الطائرة الشاطئية، وتهيئة الشرفة المطلة على البحر، وإنجاز مسار مخصص للدراجات، وإنجاز منتزه حضري يتضمن حظيرة التزلج وجدار التسلق. أما الجهة السفلية لساحة "كيتاني" المعروفة ب "قاع السور"، فقد استفادت من إنجاز فضاءات جديدة للتسلية والترفيه، ملاعب رياضية، إنجاز شواطئ اصطناعية، وتهيئة المسابح. ويبقى جمال الساحة التي يزينها بياض العاصمة من جهة، وزرقة البحر من الجهة الأخرى، ميزة تصنع خصوصيتها، بما يثير رغبة الكثيرين في التنقل إليها طمعا في قضاء فترات من الراحة والمتعة رفقة الأهل والأصدقاء، وأصبحت هذه الوجهة، الفضاء الذي يسمح لسكان المنطقة المجاورة بالترويح على النفس والهروب من رتابة الحياة اليومية داخل الأحياء، لاسيما بالنسبة لسكان باب الوادي الذين تتسم شققهم بضيق مساحتها. كما تعد هذه الساحة معلما هاما وسط العاصمة، سمح لبعض الشباب باستثمار أموالهم بتجهيز مرافق للتسلية وأخرى لبيع الألعاب ومحلات للمرطبات في هذه الساحة التي تتحول طوال أيام الصيف إلى وجهة مفضلة لتسلية الأطفال، واحتساء أكواب الشاي أو الاستمتاع بنسمات البحر.أجواء صيفية سابقة لأوانهااقتربت "المساء" خلال زيارتها الميدانية من بعض العائلات التي أكد بعض أفرادها أنهم احتاروا في البحث عن مكان تمضية أوقاتهم، لاسيما بالنسبة للبعض، ممن لا يملكون مركبات للتنقل إلى أماكن سياحية أخرى، حيث قال مواطن بأنه يقصد الساحة مساء كل يوم للاسترخاء أو لعب "الدومينو" مع بعض الأصدقاء وأحيانا احتساء الشاي وتناول بعض المكسرات، موضحا أن قعداته تلك قد تدوم إلى ما بعد صلاة العشاء، هروبا من ضغط المنزل. كما تشهد الواجهة البحرية لباب الوادي، وتحديدا بكل من شواطئ "دو شامو"، الحوض الصغير، والرميلة، إلى جانب "كيتاني"، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، حسبما لوحظ، خصوصا الشباب الذين يستهويهم الاستمتاع بأجواء الشواطئ الفريدة. وبهدف إراحة المواطنين أكثر، قامت السلطات المحلية، بتهيئة الأماكن التي تطل على هذه الشواطئ، كما خصصت العديد من الدوريات لتأمين تلك الشواطئ، مما يزيد من الإقبال عليها، فضلا عن إمكانية السباحة رفقة مجموعة من الأصدقاء وأبناء الحي صيفا، أما بعض العائلات التي لديها أطفال، فقد قامت بفتح مسابح صغيرة غير عميقة، مما يسمح للأطفال بالاستجمام دون خوف.وما زاد في الإقبال على ساحة "كيتاني"، تلك الأشجار الظليلة التي نصبت تحتها مقاعد تسمح للأفراد بالجلوس قبالة البحر تحت ظلالها، وفي هذا السياق أوضحت إحدى السيدات، التي كانت يومها رفقة أولادها وأختها زينب، أن الساحة هي الوجهة المفضلة لأبنائها بعد قيلولة الظهيرة، وتقول: "الرطوبة الشديدة، لا تترك أمامنا خيارا آخر إلا الخروج من شققنا الضيقة في ساحة الشهداء، والتوجه مباشرة إلى شاطئ "كيتاني"، ليس بالضرورة للسباحة، وإنما يكفينا الجلوس والاستمتاع برفقة الصديقات اللواتي نضرب لهن موعدا في الساحة لنمنح أطفالنا فرصة الاستمتاع بألعاب التسلية".وقالت أخرى، إنها تسرع في ترتيب بيتها صباحا وإعداد الغداء، وبعد قيلولة صغيرة، تنطلق مع عائلتها إلى شاطئ "كيتاني"، حاملة معها قفة فيها قهوة وشاي، وبعض الحلويات وبعض السندويشات الخفيفة للأطفال.تحضيرات مكثفة لموسم الاصطياف ومن جهة أخرى، لاحظت "المساء"، أن بلدية باب الوادي، انطلقت في التحضيرات لموسم الاصطياف بتعليمة من والي ولاية العاصمة، محمد عبد النور رابحي، حيث دعا هذا الاخير، لضمان تجهيز الشواطئ وفق أعلى المعايير، تشمل ضرورة التكفل بالمداخل والمسالك المؤدية للشواطئ مع تهيئتها وتزيينها، ومواصلة عملية تنظيفها، الحرص على نظافة كافة المحاور والطرقات المؤدية للشواطئ، وتزويد كل الشواطئ بالإنارة العمومية، والانتهاء من كافة أشغال تهيئة الأرصفة والممرات، وطلاء الجدران وحواف الأرصفة الموجودة على طول المحاور والطرقات، والانتهاء من كافة الأشغال المتعلقة بمعالجة مصبات المياه في أقرب الآجال، من خلال إنجاز وفق معايير تقنية دقيقة، مع ضمان صيانتها بشكل دوري، وإنجاز وإعادة تأهيل كل من محطات معالجة مياه الصرف الصحي، محطات التصفية، ومحطات الضخ، لضمان معالجة فعّالة للمياه المستعملة قبل تصريفها، والحفاظ على نظافة البيئة البحرية وسلامتها. وتندرج هذه التوجيهات، في إطار الجهود الرامية إلى إنجاح موسم الاصطياف المقبل، وتعزيز جاذبية الشواطئ، كوجهة سياحية تليق بالمصطافين، وتحسين البنية التحتية والخدماتية على مستوى الشواطئ، بما يواكب تطلعات المواطنين والزوار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store