logo
معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف

معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف

حدث كممنذ 2 أيام

تم، امس السبت بالعاصمة الفرنسية باريس، تسليط الضوء على الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، ودورهم في إشعاع الثقافة الوطنية عبر العالم، وذلك في إطار معرض كتاب الكتاب المغاربة-الفرنسيين، المنظم بمقر مؤسسة دار المغرب.
وي نظم هذا المعرض بمبادرة من جمعية 'تحويلات وكفاءات'، بشراكة مع القنصلية العامة للمغرب بفيلمومبل، وبدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار 'مغرب الك تاب'.
وأبرزت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح أيت البشير، خلال افتتاح هذا الحدث، أن هذا الموعد الثقافي 'يحتفي بما هو أبعد من الأدب، إذ يكرم الحوار بين ضفتي المتوسط، ويجسد قوة الكلمات التي تربط بين المغرب وفرنسا، كما يبرز الصوت الفريد لكت ابنا المغاربة، باعتبارهم سفراء حقيقيين لتراثنا الثقافي'.
وأعربت السيدة أيت البشير عن أملها في أن 'تواصل الكتب المعروضة خلال هذه الفعالية إشعاعها خارج هذا المعرض، حاملة قيم هويتنا المتعددة وتشبثنا بالعيش المشترك'.
وخلال هذه الدورة، استضافت التظاهرة الشاعر قيس بن يحيى كضيف شرف، حيث أمتع الحضور بقراءة مختارات من مجموعته الشعرية 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، الصادرة عن منشورات 'سوشبرس'.
وأكدت القنصل العام بهذه المناسبة قائلة: 'إنه لشرف كبير أن نستقبل اليوم الشاعر قيس بن يحيى بهذا العمل الذي يستكشف الحب في جميع تجلياته، في مزيج أنيق يجمع بين الإرث المغربي واللغة الفرنسية'.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الشاعر المغربي إنه يتشرف كثيرا بهذه الدعوة التي أتاحت له، حسب قوله، 'التواجد بين أبناء وطني، المغاربة الذين يحملون لواء ثقافتنا، وقيمنا، وتاريخنا'.
وأضاف قائلا: 'من أفضل من الكتاب لحمل هذه الثقافة وإشعاعها في جميع أنحاء العالم؟ هنا في باريس، أتيحت لي اليوم فرصة اللقاء بهم، ومشاطرتهم رؤيتنا للمغرب الذي يسكننا، وقيمنا، وأفكارنا، وكتاباتنا'.
وأكد صائغ 'كلمات متناثرة'، المكلف حاليا بمهمة في الديوان الملكي، والذي سبق أن اشتغل في مجالي العلوم والمال، أنه وجد في الشعر وسيلة للتعبير عن قيمه، 'قيم المغرب العريق، القيم التي نتقاسمها جميعا، والتي تجعل منا اليوم بلدا، بل منارة ترشد العالم إلى درب السلام والسكينة والوئام'.
وبخصوص عمله 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، أوضح السيد بن يحيى أنه يمثل مجموعته الشعرية الثانية، المكتوبة بالعربية والفرنسية وأحيانا بالإنجليزية.
ويرى أن اللغة الفرنسية 'جميلة وممتعة وتحمل روح الحداثة'، غير أن خصوصية اللغة العربية، في نظره، تكمن في كونها 'اللغة التي تحمل هويته وقيمه وعمقه وتاريخه، والأهم من ذلك البعد الصوفي الذي تعجز اللغات الأخرى عن نقله'.
وفي كلمته خلال تقديم الحدث، أكد مدير مؤسسة دار المغرب، موحا تاوريرت، أن معرض كتاب الكت اب الفرنسيين-المغاربة يشكل في الآن ذاته 'تكريما واعترافا'.
وأوضح أن هذا الحدث 'يسلط الضوء على المساهمة القيمة لمؤلفينا المقيمين بالخارج، من خلال أعمالهم التي تثري المشهد الأدبي، وتحمل رسالة قوية من الانفتاح، والحوار، والكونية'.
واقتناعا منه بأن الكتاب يظل 'وسيلة أساسية' لنقل المعرفة وتعزيز الفهم المتبادل وبناء الروابط بين الشعوب، شدد السيد تاوريرت على أن 'الكتاب المنحدرين من الجالية المغربية يضطلعون بدور محوري في هذه الدينامية، فهم يجسدون الهوية المغربية المتعددة والمنفتحة، التي تغتني بتلاقح الثقافات وتعبر عن نفسها من خلال مخيال قادر على خلق الحوار بين الضفتين'.
وختم قائلا: 'من خلال كتاباتهم، يرسي الكتاب جسورا بين الأجيال، وبين البلدان، وبين الذكريات'.
وبالنسبة لمديرة المعرض، الناشرة رقية ديان، فإن هذه المبادرة تهدف إلى 'تشجيع الكاتب المغربي من أصول مهاجرة'.
وإلى جانب عرض مؤلفات لكتاب من الجالية، تميز هذا الحدث بتنظيم مائدتين مستديرتين خصصتا لدور الكت اب المغاربة المقيمين بالخارج في إشعاع الثقافة المغربية، فضلا عن نقاشات متنوعة حول الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، أدارها الأكاديمي محمد مريزيقة، رئيس جمعية 'المهاجر' الشريكة في التظاهرة.
وتعكس مجموعة الكتب المعروضة غنى وتنوع هذا الإبداع، مع حضور لافت للأقلام النسائية، تجسد بشكل خاص في مشروع 'العبور'، وهو عمل جماعي يجمع 23 كاتبة من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا وكندا، حول ثلاث أسئلة جوهرية: 'كيف هاجرتم؟ لماذا تكتبون؟ وكيف تكتبون؟'، حسب ما أوضحته خديجة عميتي، المشرفة على هذا المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء.
من جانبها، قالت الكاتبة والفنانة التشكيلية فاطمة بنت أوعقا، التي انضمت إلى هذه المبادرة: 'اخترت أن أشارك في كتابة 'العبور – حكاية بصيغة المؤنث' مع هؤلاء النساء الثلاث والعشرين، لسبب إنساني وشاعري عميق: لأن الكتابة منفردة كالصراخ في مهب الريح.
أما الكتابة مع نساء أخريات، فتعني نسج شبكة من المشاعر المشتركة، حيث يجد كل صوت، كل جرح، كل أمل، صدى، ويدا ممدودة، وصمتا مسكونا'.
كما عرف حفل الافتتاح تكريم ذكرى الصحفي الراحل خالد الجامعي، اعترافا بمساره المهني وإسهاماته في المشهد الإعلامي والثقافي المغربي، وتخلله قراءات شعرية وأنغام على آلة العود أبدعت في أدائها كل من فاطمة شبيبان بن ناصر وزكية العروسي، إلى جانب المشاركة المتميزة لضيف الشرف، الشاعر قيس بن يحيى.
ح/م

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد العزيز البوجدايني في مهرجان كان السينمائي:زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار التعاون الثنائي الموقع سنة 2024
عبد العزيز البوجدايني في مهرجان كان السينمائي:زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار التعاون الثنائي الموقع سنة 2024

حدث كم

timeمنذ يوم واحد

  • حدث كم

عبد العزيز البوجدايني في مهرجان كان السينمائي:زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار التعاون الثنائي الموقع سنة 2024

قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الأحد، بزيارة للجناح المغربي في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المنعقد ما بين 13 و24 ماي الجاري. وشكلت هذه الزيارة، التي جرت بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، السيد عبد العزيز البوجدايني، ورئيس المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة بفرنسا، السيد غايتان برويل، مناسبة للسيدة داتي، لتبادل الحديث مع عدد من المواهب المغربية الشابة المشاركة في ورشة الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا، والذين يعكفون على تطوير مشاريع أفلام روائية أو رسوم متحركة طويلة. وتندرج هذه الورشة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي، في إطار اتفاق الإنتاج السينمائي المشترك الذي وقعه المغرب وفرنسا في 18 ماي 2024 على هامش مهرجان كان. وتهدف إلى دعم بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة، من خلال تمكينهم من فضاء للتواصل المهني مع منتجين فرنسيين معتمدين ضمن فعاليات المهرجان وسوق الفيلم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت السيدة داتي عن سعادتها بزيارة الجناح المغربي، الذي وصفته بأنه 'فضاء حيوي ومفتوح يستقطب عددا كبيرا من الزوار'. وأكدت أن الاتفاق الموقع قبل عام مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في مجال الثقافة، لا سيما السينما والرسوم المتحركة، دخل حيز التنفيذ، مبرزة أنها التقت بمواهب مغربية 'مهنية للغاية' استفادت من هذا الاتفاق ومن الدعم المشترك للمركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي. وسلطت الوزيرة الفرنسية الضوء على انخراط عدد كبير من الشباب المغاربة في مجالات الألعاب الرقمية والفيديو وفيلم الرسوم المتحركة، وهي قطاعات تشهد 'نموا قويا' في المغرب، مضيفة أن 'هذا التطور يصاحبه مستوى عال من الخبرة، يمكن لفرنسا بدورها أن تستفيد منه'. وقالت: 'إنها شراكة متساوية، ونحن نكسب الكثير منها'، معتبرة أن مرور عام على توقيع الاتفاق يدعو إلى التفكير في الخطوة التالية، 'لأننا أحرزنا تقدما كبيرا بالفعل'. من جهته، أكد السيد البوجدايني، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أن زيارة السيدة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي الموقع سنة 2024، والذي بدأت تظهر نتائجه العملية. وأوضح المسؤول، في تصريح مماثل، أنه تم، في إطار تفعيل هذا الاتفاق، إطلاق طلب ترشيحات بشكل مشترك مع الجانب الفرنسي قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أنه من أصل نحو عشرين مشروعا تم التوصل بها، تم انتقاء خمسة، أغلبها لمخرجين شباب يخوضون أول أو ثاني تجربة سينمائية لهم. وأضاف أن لقاءات مهنية من نوع 'B2B' نظمت اليوم على هامش المهرجان، مكنت هؤلاء المبدعين من التفاعل مع حوالي 15 منتجا فرنسيا لمناقشة إمكانيات التعاون المشترك. وأشار السيد البوزدايني إلى أن مشروعين تم تقديمهما للسيدة داتي، أحدهما فيلم رسوم متحركة طويل بتقنية ثلاثية الأبعاد، والآخر فيلم روائي كلاسيكي ي دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع لمسة من التحريك. ويحضر المغرب بقوة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، من خلال جناح أقامه المركز السينمائي المغربي ضمن قرية المهرجان الدولية، إلى جانب رواق مخصص للترويج للفيلم المغربي في سوق الفيلم. ح/م

معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف
معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف

حدث كم

timeمنذ 2 أيام

  • حدث كم

معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف

تم، امس السبت بالعاصمة الفرنسية باريس، تسليط الضوء على الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، ودورهم في إشعاع الثقافة الوطنية عبر العالم، وذلك في إطار معرض كتاب الكتاب المغاربة-الفرنسيين، المنظم بمقر مؤسسة دار المغرب. وي نظم هذا المعرض بمبادرة من جمعية 'تحويلات وكفاءات'، بشراكة مع القنصلية العامة للمغرب بفيلمومبل، وبدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار 'مغرب الك تاب'. وأبرزت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح أيت البشير، خلال افتتاح هذا الحدث، أن هذا الموعد الثقافي 'يحتفي بما هو أبعد من الأدب، إذ يكرم الحوار بين ضفتي المتوسط، ويجسد قوة الكلمات التي تربط بين المغرب وفرنسا، كما يبرز الصوت الفريد لكت ابنا المغاربة، باعتبارهم سفراء حقيقيين لتراثنا الثقافي'. وأعربت السيدة أيت البشير عن أملها في أن 'تواصل الكتب المعروضة خلال هذه الفعالية إشعاعها خارج هذا المعرض، حاملة قيم هويتنا المتعددة وتشبثنا بالعيش المشترك'. وخلال هذه الدورة، استضافت التظاهرة الشاعر قيس بن يحيى كضيف شرف، حيث أمتع الحضور بقراءة مختارات من مجموعته الشعرية 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، الصادرة عن منشورات 'سوشبرس'. وأكدت القنصل العام بهذه المناسبة قائلة: 'إنه لشرف كبير أن نستقبل اليوم الشاعر قيس بن يحيى بهذا العمل الذي يستكشف الحب في جميع تجلياته، في مزيج أنيق يجمع بين الإرث المغربي واللغة الفرنسية'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الشاعر المغربي إنه يتشرف كثيرا بهذه الدعوة التي أتاحت له، حسب قوله، 'التواجد بين أبناء وطني، المغاربة الذين يحملون لواء ثقافتنا، وقيمنا، وتاريخنا'. وأضاف قائلا: 'من أفضل من الكتاب لحمل هذه الثقافة وإشعاعها في جميع أنحاء العالم؟ هنا في باريس، أتيحت لي اليوم فرصة اللقاء بهم، ومشاطرتهم رؤيتنا للمغرب الذي يسكننا، وقيمنا، وأفكارنا، وكتاباتنا'. وأكد صائغ 'كلمات متناثرة'، المكلف حاليا بمهمة في الديوان الملكي، والذي سبق أن اشتغل في مجالي العلوم والمال، أنه وجد في الشعر وسيلة للتعبير عن قيمه، 'قيم المغرب العريق، القيم التي نتقاسمها جميعا، والتي تجعل منا اليوم بلدا، بل منارة ترشد العالم إلى درب السلام والسكينة والوئام'. وبخصوص عمله 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، أوضح السيد بن يحيى أنه يمثل مجموعته الشعرية الثانية، المكتوبة بالعربية والفرنسية وأحيانا بالإنجليزية. ويرى أن اللغة الفرنسية 'جميلة وممتعة وتحمل روح الحداثة'، غير أن خصوصية اللغة العربية، في نظره، تكمن في كونها 'اللغة التي تحمل هويته وقيمه وعمقه وتاريخه، والأهم من ذلك البعد الصوفي الذي تعجز اللغات الأخرى عن نقله'. وفي كلمته خلال تقديم الحدث، أكد مدير مؤسسة دار المغرب، موحا تاوريرت، أن معرض كتاب الكت اب الفرنسيين-المغاربة يشكل في الآن ذاته 'تكريما واعترافا'. وأوضح أن هذا الحدث 'يسلط الضوء على المساهمة القيمة لمؤلفينا المقيمين بالخارج، من خلال أعمالهم التي تثري المشهد الأدبي، وتحمل رسالة قوية من الانفتاح، والحوار، والكونية'. واقتناعا منه بأن الكتاب يظل 'وسيلة أساسية' لنقل المعرفة وتعزيز الفهم المتبادل وبناء الروابط بين الشعوب، شدد السيد تاوريرت على أن 'الكتاب المنحدرين من الجالية المغربية يضطلعون بدور محوري في هذه الدينامية، فهم يجسدون الهوية المغربية المتعددة والمنفتحة، التي تغتني بتلاقح الثقافات وتعبر عن نفسها من خلال مخيال قادر على خلق الحوار بين الضفتين'. وختم قائلا: 'من خلال كتاباتهم، يرسي الكتاب جسورا بين الأجيال، وبين البلدان، وبين الذكريات'. وبالنسبة لمديرة المعرض، الناشرة رقية ديان، فإن هذه المبادرة تهدف إلى 'تشجيع الكاتب المغربي من أصول مهاجرة'. وإلى جانب عرض مؤلفات لكتاب من الجالية، تميز هذا الحدث بتنظيم مائدتين مستديرتين خصصتا لدور الكت اب المغاربة المقيمين بالخارج في إشعاع الثقافة المغربية، فضلا عن نقاشات متنوعة حول الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، أدارها الأكاديمي محمد مريزيقة، رئيس جمعية 'المهاجر' الشريكة في التظاهرة. وتعكس مجموعة الكتب المعروضة غنى وتنوع هذا الإبداع، مع حضور لافت للأقلام النسائية، تجسد بشكل خاص في مشروع 'العبور'، وهو عمل جماعي يجمع 23 كاتبة من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا وكندا، حول ثلاث أسئلة جوهرية: 'كيف هاجرتم؟ لماذا تكتبون؟ وكيف تكتبون؟'، حسب ما أوضحته خديجة عميتي، المشرفة على هذا المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. من جانبها، قالت الكاتبة والفنانة التشكيلية فاطمة بنت أوعقا، التي انضمت إلى هذه المبادرة: 'اخترت أن أشارك في كتابة 'العبور – حكاية بصيغة المؤنث' مع هؤلاء النساء الثلاث والعشرين، لسبب إنساني وشاعري عميق: لأن الكتابة منفردة كالصراخ في مهب الريح. أما الكتابة مع نساء أخريات، فتعني نسج شبكة من المشاعر المشتركة، حيث يجد كل صوت، كل جرح، كل أمل، صدى، ويدا ممدودة، وصمتا مسكونا'. كما عرف حفل الافتتاح تكريم ذكرى الصحفي الراحل خالد الجامعي، اعترافا بمساره المهني وإسهاماته في المشهد الإعلامي والثقافي المغربي، وتخلله قراءات شعرية وأنغام على آلة العود أبدعت في أدائها كل من فاطمة شبيبان بن ناصر وزكية العروسي، إلى جانب المشاركة المتميزة لضيف الشرف، الشاعر قيس بن يحيى. ح/م

موسم طانطان.. حفل فني على إيقاعات مغربية وخليجية.. ولقاءات مع ابهر 'المعلمين' في مجال الصناعة التقليدية
موسم طانطان.. حفل فني على إيقاعات مغربية وخليجية.. ولقاءات مع ابهر 'المعلمين' في مجال الصناعة التقليدية

حدث كم

timeمنذ 4 أيام

  • حدث كم

موسم طانطان.. حفل فني على إيقاعات مغربية وخليجية.. ولقاءات مع ابهر 'المعلمين' في مجال الصناعة التقليدية

احتضنت ساحة بئر أنزران بطانطان، مساء أمس الخميس، حفلا فنيا مزج بين الإيقاعات المغربية والخليجية، وأحياه فنانون ومجموعات موسيقية، أبرزها ناس الغيوان والمطرب الإماراتي حمد المنصوري، في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار'. وعلى إيقاعات موسيقية خليجية أصيلة، اصطحب الفنان حمد المنصوري بمعية فرقته الجمهور في رحلة غنائية غاصت بهم في عمق الفن الخليجي، وانسابت بشكل سلسل، الألحان والإيقاعات المميزة، حيث أبدع إماراتيون في الرقص على أنغام الموسيقى الخليجية في تماه وتناسق مع الإيقاعات، وسط تفاعل جمهور مدينة طانطان. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال حمد المنصوري إن مشاركته في هذه السهرة الفنية في إطار فعاليات موسم طانطان تعد الأولى له على منصة طانطان، مبديا إعجابه الكبير بتفاعل الجمهور الذي منحه الارتياح وساعده على تجاوز التوتر الذي يصاحب عادة الفنان على المسرح. وأضاف أنه استمتع خلال فعاليات هذه الدورة من موسم طانطان بأداء الفنانين المغاربة الذين شاركوا في وصلات موسيقية، مشيرا إلى أنه يعتزم تقديم عمل فني بكلمات مغربية وألحان إماراتية في حال مشاركته في الدورة القادمة للموسم. أما مجموعة ناس الغيوان، فقد صالت بأنغامها المغربية الأصيلة وإيقاعاتها الخالدة وكلمات أغانيها الرنانة فضاء الحفل، وجعلت الجمهور يعيش تجربة مميزة، من خلال أداء 'ربرتوار' من مختارات وإبداعات المجموعة الشهيرة، وردد الحاضرون على اختلاف أعمارهم بحماس كبير أغاني 'الغيوان'، ما أضفى جوا احتفاليا بديعا على المكان. وفي تصريح مماثل، أكد عضو 'ناس الغيوان'، رشيد بطمة، أن مشاركة المجموعة في فعاليات موسم طانطان من خلال هذا الحفل أتاح لهم اللقاء مع جمهور المدينة، موضحا أن الثقافة الحسانية لعبت دورا كبيرا في الأغنية الغيوانية نظرا لوجود بعض الأغاني التي استلهممتها المجموعة من الشعر والألحان الحسانية. ولم يفت الفنان التعبير عن إعجابه بتفاعل الحاضرين، لاسيما جيل الشباب الذين تجاوبوا بشكل حماسي مع أداء المجموعة، معربا عن تطلعه إلى تجديد اللقاء مع الجمهور في مناسبات أخرى. ويتضمن برنامج الدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظيم مسابقة في حلب الإبل والألعاب الشعبية التقليدية، وسهرات موسيقية يحييها فنانون بارزون، إضافة إلى مشاركة عدة حرف في مجال الصناعة التقليدية وتراث اللامادي الجهوي اضفت بعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة. ح/م/ 'الفيديو'البكاري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store