logo
#

أحدث الأخبار مع #دارالمغرب

باريس تحتفي بأدباء المغرب في المهجر
باريس تحتفي بأدباء المغرب في المهجر

هبة بريس

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • هبة بريس

باريس تحتفي بأدباء المغرب في المهجر

هبة بريس – باريس شهدت العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً تنظيم أول معرض أدبي مخصص للكتّاب المغاربة المقيمين في فرنسا، في مبادرة ثقافية غير مسبوقة أطلقتها جمعية 'التحويلات والكفاءات' بشراكة مع دار النشر 'ريمال'، الحدث الذي لاقى صدى واسعاً في الأوساط الأدبية والثقافية، شكّل مناسبة للاحتفاء بالإبداع المغربي في المهجر، وإبراز الحضور الفعّال للمؤلفين المغاربة في المشهد الأدبي الفرنسي. المعرض، الذي اعتُبر محطة نوعية في مسار التبادل الثقافي بين المغرب وفرنسا، جمع نخبة من الكتّاب والكاتبات الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه المبادرة، مشيدين بفرصة اللقاء والتعريف بإنتاجاتهم الأدبية في فضاء جامع يعترف بإسهامهم في الأدب الفرانكوفوني ويعكس تعددية الهوية الثقافية المغربية. وفي سياق تثمين الجهود المبذولة لإنجاح هذه التظاهرة، وجّه المنظمون شكرهم إلى كل من ساهم في تحقيق هذا المشروع، وفي مقدمتهم السيدة سميرة سطايل، سفيرة المملكة المغربية لدى فرنسا، التي شكل دعمها عنصرا محوريا في تعزيز البعد الثقافي للعلاقات الثنائية، كما تم التنويه بمساهمة السيدة صباح أيت البشير، القنصل العام للمملكة في فيلمومبل، التي واكبت المعرض كشريك رئيسي. ولعبت مؤسسة دار المغرب دوراً حيوياً في استضافة الحدث، حيث كان دعم مديرها السيد موحى تاوريرت حاسماً في توفير الظروف الملائمة للتنظيم، فيما شكّلت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج دعامة أساسية من خلال توفير الدعمين المادي والمعنوي، تأكيداً على التزامها الراسخ بتعزيز الروابط الثقافية بين الجالية ووطنها الأم. وأكد المنظمون في ختام الفعالية أن هذا المعرض لن يكون سوى بداية لمسار ثقافي طموح، يرمي إلى جعل هذه المنصة موعداً سنوياً دائماً، يحتفي بالإبداع المغربي في الخارج، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار والتلاقي الثقافي بين الضفتين.

معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف
معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف

حدث كم

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • حدث كم

معرض الكتاب المغاربة-الفرنسيين بباريس.. تكريم ذكرى 'الصحفي الراحل خالد الجامعي'.. والشاعر قيس بن يحيى ضيف شرف

تم، امس السبت بالعاصمة الفرنسية باريس، تسليط الضوء على الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، ودورهم في إشعاع الثقافة الوطنية عبر العالم، وذلك في إطار معرض كتاب الكتاب المغاربة-الفرنسيين، المنظم بمقر مؤسسة دار المغرب. وي نظم هذا المعرض بمبادرة من جمعية 'تحويلات وكفاءات'، بشراكة مع القنصلية العامة للمغرب بفيلمومبل، وبدعم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار 'مغرب الك تاب'. وأبرزت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح أيت البشير، خلال افتتاح هذا الحدث، أن هذا الموعد الثقافي 'يحتفي بما هو أبعد من الأدب، إذ يكرم الحوار بين ضفتي المتوسط، ويجسد قوة الكلمات التي تربط بين المغرب وفرنسا، كما يبرز الصوت الفريد لكت ابنا المغاربة، باعتبارهم سفراء حقيقيين لتراثنا الثقافي'. وأعربت السيدة أيت البشير عن أملها في أن 'تواصل الكتب المعروضة خلال هذه الفعالية إشعاعها خارج هذا المعرض، حاملة قيم هويتنا المتعددة وتشبثنا بالعيش المشترك'. وخلال هذه الدورة، استضافت التظاهرة الشاعر قيس بن يحيى كضيف شرف، حيث أمتع الحضور بقراءة مختارات من مجموعته الشعرية 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، الصادرة عن منشورات 'سوشبرس'. وأكدت القنصل العام بهذه المناسبة قائلة: 'إنه لشرف كبير أن نستقبل اليوم الشاعر قيس بن يحيى بهذا العمل الذي يستكشف الحب في جميع تجلياته، في مزيج أنيق يجمع بين الإرث المغربي واللغة الفرنسية'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الشاعر المغربي إنه يتشرف كثيرا بهذه الدعوة التي أتاحت له، حسب قوله، 'التواجد بين أبناء وطني، المغاربة الذين يحملون لواء ثقافتنا، وقيمنا، وتاريخنا'. وأضاف قائلا: 'من أفضل من الكتاب لحمل هذه الثقافة وإشعاعها في جميع أنحاء العالم؟ هنا في باريس، أتيحت لي اليوم فرصة اللقاء بهم، ومشاطرتهم رؤيتنا للمغرب الذي يسكننا، وقيمنا، وأفكارنا، وكتاباتنا'. وأكد صائغ 'كلمات متناثرة'، المكلف حاليا بمهمة في الديوان الملكي، والذي سبق أن اشتغل في مجالي العلوم والمال، أنه وجد في الشعر وسيلة للتعبير عن قيمه، 'قيم المغرب العريق، القيم التي نتقاسمها جميعا، والتي تجعل منا اليوم بلدا، بل منارة ترشد العالم إلى درب السلام والسكينة والوئام'. وبخصوص عمله 'كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'، أوضح السيد بن يحيى أنه يمثل مجموعته الشعرية الثانية، المكتوبة بالعربية والفرنسية وأحيانا بالإنجليزية. ويرى أن اللغة الفرنسية 'جميلة وممتعة وتحمل روح الحداثة'، غير أن خصوصية اللغة العربية، في نظره، تكمن في كونها 'اللغة التي تحمل هويته وقيمه وعمقه وتاريخه، والأهم من ذلك البعد الصوفي الذي تعجز اللغات الأخرى عن نقله'. وفي كلمته خلال تقديم الحدث، أكد مدير مؤسسة دار المغرب، موحا تاوريرت، أن معرض كتاب الكت اب الفرنسيين-المغاربة يشكل في الآن ذاته 'تكريما واعترافا'. وأوضح أن هذا الحدث 'يسلط الضوء على المساهمة القيمة لمؤلفينا المقيمين بالخارج، من خلال أعمالهم التي تثري المشهد الأدبي، وتحمل رسالة قوية من الانفتاح، والحوار، والكونية'. واقتناعا منه بأن الكتاب يظل 'وسيلة أساسية' لنقل المعرفة وتعزيز الفهم المتبادل وبناء الروابط بين الشعوب، شدد السيد تاوريرت على أن 'الكتاب المنحدرين من الجالية المغربية يضطلعون بدور محوري في هذه الدينامية، فهم يجسدون الهوية المغربية المتعددة والمنفتحة، التي تغتني بتلاقح الثقافات وتعبر عن نفسها من خلال مخيال قادر على خلق الحوار بين الضفتين'. وختم قائلا: 'من خلال كتاباتهم، يرسي الكتاب جسورا بين الأجيال، وبين البلدان، وبين الذكريات'. وبالنسبة لمديرة المعرض، الناشرة رقية ديان، فإن هذه المبادرة تهدف إلى 'تشجيع الكاتب المغربي من أصول مهاجرة'. وإلى جانب عرض مؤلفات لكتاب من الجالية، تميز هذا الحدث بتنظيم مائدتين مستديرتين خصصتا لدور الكت اب المغاربة المقيمين بالخارج في إشعاع الثقافة المغربية، فضلا عن نقاشات متنوعة حول الإبداع الأدبي لمغاربة العالم، أدارها الأكاديمي محمد مريزيقة، رئيس جمعية 'المهاجر' الشريكة في التظاهرة. وتعكس مجموعة الكتب المعروضة غنى وتنوع هذا الإبداع، مع حضور لافت للأقلام النسائية، تجسد بشكل خاص في مشروع 'العبور'، وهو عمل جماعي يجمع 23 كاتبة من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا وكندا، حول ثلاث أسئلة جوهرية: 'كيف هاجرتم؟ لماذا تكتبون؟ وكيف تكتبون؟'، حسب ما أوضحته خديجة عميتي، المشرفة على هذا المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. من جانبها، قالت الكاتبة والفنانة التشكيلية فاطمة بنت أوعقا، التي انضمت إلى هذه المبادرة: 'اخترت أن أشارك في كتابة 'العبور – حكاية بصيغة المؤنث' مع هؤلاء النساء الثلاث والعشرين، لسبب إنساني وشاعري عميق: لأن الكتابة منفردة كالصراخ في مهب الريح. أما الكتابة مع نساء أخريات، فتعني نسج شبكة من المشاعر المشتركة، حيث يجد كل صوت، كل جرح، كل أمل، صدى، ويدا ممدودة، وصمتا مسكونا'. كما عرف حفل الافتتاح تكريم ذكرى الصحفي الراحل خالد الجامعي، اعترافا بمساره المهني وإسهاماته في المشهد الإعلامي والثقافي المغربي، وتخلله قراءات شعرية وأنغام على آلة العود أبدعت في أدائها كل من فاطمة شبيبان بن ناصر وزكية العروسي، إلى جانب المشاركة المتميزة لضيف الشرف، الشاعر قيس بن يحيى. ح/م

نساء في دائرة الضوء: تكريم بوعبيد المكناسي للجالية المغربية
نساء في دائرة الضوء: تكريم بوعبيد المكناسي للجالية المغربية

يا بلادي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • يا بلادي

نساء في دائرة الضوء: تكريم بوعبيد المكناسي للجالية المغربية

قُدِّم كتاب "نساء في الضوء، نساء ملتزمات وملهمات" للمصوّر بوعبيد المكناسي في عرضه الأول خلال مهرجان الكتاب بباريس 2025، ويواصل اليوم تألقه في مؤسسة دار المغرب من خلال معرض فوتوغرافي بعنوان "ذاكرة العدسة". وقد صدر هذا العمل الفني عن دار النشر CIIRI بباريس، جامعًا أكثر من مئة بورتريه بالأبيض والأسود لنساء مغربيات يعشن في فرنسا. بأسلوب بصري رقيق وبسيط، يلتقط المكناسي لحظات حياة تنطق بالتفرّد: فنانات، منتخبات، رياضيات، طاهيات، صحفيات، وأيضًا طيّارات، رائدات فضاء، ومقاولات. نساء يجسّدن تنوّع الجالية المغربية وقوتها الهادئة، والالتزام الصامت في وجه التهميش والصور النمطية. اختيار الأبيض والأسود لم يكن اعتباطيًا، بل يعمّق الإحساس بالمشاعر: نظرات، ابتسامات، صمت مشحون بالمعنى. يقول المصور المقيم بفرنسا منذ 1998: «أردت أن أُظهر الجمال في حقيقته». ومنذ الثمانينات، ظلّ وفياً لنور طبيعي وعدسة صبورة، يُنصت من خلالها إلى لحظة تمرّ. نساء في الضوء ليس مجرد كتاب صور، بل هو فعل اعتراف. تكريم لنساء من الظلّ، بعدسة إنسانية تنبض احترامًا. عمل يصوغ نشيدًا للحضور، للمثابرة، وللإنسان في كلّ وجه. الافتتاح: السبت 17 يونيو على الساعة 18:30 اللقاء/الندوة: الساعة 20:00 المكان: مؤسسة دار المغرب – 1، بوليفارد جوردان، 75014 باريس الدخول: مجاني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store