
الكنغر الحزين يخدع الملايين.. ما القصة؟ (فيديو)
ربما صادفك خلال الساعات الماضية بمواقع التواصل الاجتماعي، مشهداً استثنائياً لامرأة تحاول الصعود إلى طائرة برفقة كنغر.
وظهرت المرأة في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع حول العالم وهي تتجادل مع مضيفة الطيران من أجل اصطحاب كنغر معها في رحلتها، بينما وقف الحيوان حزيناً يحمل بيده أوراقاً.
تساؤلات حقيقية
وانتهى الفيديو بتقريب الكاميرا على وجه الكنغر، ما أثار التساؤلات: من الذي أعطاه تذكرة الطائرة؟ ولماذا لا يأكل التذكرة؟ وكيف وصل إلى البوابة متخطياً كل نقاط التفتيش في المطار؟
الإجابة صادمة، هي أن الفيديو تم إعداده بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، بحسب ما نشره موقع Forbes.
تفاصيل انتشار فيديو الكنغر
تم نشر مقطع الكنغر في الأصل على إنستغرام بواسطة حساب فنان مؤثرات بصرية يُعرف باسم «Infinite Unreality».
ينشر الحساب بانتظام فيديوهات خيالية مولَّدة بالذكاء الاصطناعي، ومعظمها يحمل شعار Infinite Unreality، وهو رمز اللانهاية، والذي يمكن أيضاً ملاحظته في مقطع الكنغر.
بعد نشره على إنستجرام، أعيد نشر المقطع بواسطة حساب DramaAlert على منصة X، حيث تمت مشاهدته أكثر من 58 مليون مرة، وفقاً لإحصاءات المنصة.
حوّل العديد من المستخدمين اللقطة المقربة للكنغر الظريف والمشوش المظهر إلى ميمات، من دون أن يلاحظوا على ما يبدو أن الحيوان مولَّد بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. وإذا انتبهنا إلى حقيقة أن الكنغر يحمل تذكرة طائرة صغيرة من دون أن يأكلها، فلن يكون المقطع غريباً.
وقد ساعدت خاصية عرض مقاطع الفيديو على منصة X تلقائياً من دون صوت على انتشار هذا المقطع بشكل واسع، لأن الصوت يكشف سريعاً عن الطابع الاصطناعي، حيث تتحدث المرأتان في المقطع بلغة غير مفهومة وغير منطقية.
ويبدو أن ذلك كان مقصوداً من قِبل صانع الفيديو، لأن أدوات توليد الفيديو الحديثة قادرة على إنتاج صوت جيد يتناسب تقريباً مع المحتوى المرئي.
تطور مرعب لأدوات الذكاء الاصطناعي
ما يثير الانتباه حقاً في مقطع الكنغر الداعم عاطفياً المولد بالذكاء الاصطناعي هو مدى سهولة اندماجه في الإنترنت، ليصبح واحداً من تلك القصص الطريفة التي نراها جميعاً باستمرار على صفحاتنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
أسترالية في «غينيس» بـ 7079 تمرين سحب خلال 24 ساعة
إعداد: محمد عزالدين سجلت الأسترالية أوليفيا فينسون، 34 عاماً، رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»، بأكبر عدد تكرار من تمارين السحب خلال 24 ساعة (فئة الإناث)، بعدما نجحت في تنفيذ 7079 تمريناً، محطمة الرقم السابق الذي حققته البولندية بولا غورلو عام 2021، والبالغ 4081 تمريناً. وكشفت أوليفيا فينسون، عن أنها كانت تبحث عن تحد جديد عندما اقترح عليها زوجها ومدربها خوض غمار هذا الإنجاز الاستثنائي، وفي البداية اعتبرت الفكرة «مستحيلة»، لكنها أعادت التفكير بعد تحليل الأرقام وإجراء بعض الحسابات التي جعلتها ترى أن التحدي قابل للتحقيق. وأضافت: «خضعت لتدريب مكثف لمدة 3 أشهر، لكن محاولتي الأولى باءت بالفشل بسبب تمزق في وتر العضلة ذات الرأسين في ذراعي اليسرى، ما أجبرني على التوقف عن التدريب لمدة شهرين، لكني عدت بعد أن شفيت، استعداداً لمحاولتي الثانية التي نجحت فيها». وأوضحت: «على الرغم من تعرضي للإرهاق والغثيان بعد مرور 19 ساعة على بدء المحاولة، فإنني تمكنت من تجاوز تلك اللحظات الصعبة واستكمال التحدي، بمتوسط 5 تمرينات سحب في الدقيقة الواحدة». وذكرت أوليفيا فينسون: «حققت رقماً لم أكن أعتقد أنه ممكن في البداية، لكنني أؤمن بأن في داخل كل إنسان طاقة تتجاوز الحدود، والأرقام القياسية شاهد ملموس على ما يمكن للجسد والعقل تحقيقه».


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
لماذا ينظر المضيفون إلى نوع حذائك أثناء صعود الطائرة؟
قد لا ينتبه كثير من الركاب إلى نظرات أفراد طاقم الطائرة أثناء عملية الصعود، لكن ما لا يعرفه البعض هو أن هذه النظرات لا تقتصر على التحية أو التحقق من رقم المقعد، بل تمتد إلى مراقبة أمر بالغ الأهمية وهو نوع الحذاء الذي يرتديه كل راكب. بعيدا عن الانطباعات الشكلية، فإن ملاحظة الطاقم لنوع الحذاء تأتي ضمن بروتوكولات السلامة المتبعة على متن الطائرات، وهي إجراء احترازي يهدف إلى تقييم مدى استعداد الركاب للتصرف في حال وقوع طارئ يتطلب الإخلاء السريع للطائرة. الحذاء قد يعطّل الإخلاء أو يسهّله عند حدوث طارئ جوي، قد يُطلب من الركاب مغادرة الطائرة خلال ثوانٍ معدودة عبر مزالق الإخلاء القابلة للنفخ، وفي مثل هذه اللحظات، يصبح الحذاء أداة مساعدة أو عائقا حقيقيا، فالأحذية ذات الكعب العالي أو النعال الزلقة أو الأحذية الضخمة قد تعيق الحركة، وتتسبب في سقوط الركاب، أو حتى تمزّق مزالق الطوارئ المصنوعة من مواد قابلة للثقب بسهولة. لهذا السبب، توصي إرشادات السلامة عادة بتجنّب ارتداء الكعب العالي أو الأحذية ذات الأطراف الحادة أثناء الرحلات، لا سيما في مراحل الإقلاع والهبوط. اعتبارات صحية على متن الرحلة لا تقتصر أهمية اختيار الحذاء على جوانب السلامة، بل تشمل أيضا صحة الراكب، خصوصا في الرحلات الطويلة، فالضغط الجوي داخل الطائرة يمكن أن يفاقم بعض المشكلات الصحية مثل تخثّر الدم الوريدي، وهي حالة قد تنجم عن الجلوس لفترات طويلة وارتداء أحذية ضيقة تعيق الدورة الدموية، من هنا، ينصح طاقم الطائرة بارتداء أحذية مريحة، واسعة قليلاً، وتتيح للقدم الحركة والراحة. جانب آخر يدفع أفراد الطاقم لملاحظة الأحذية، وهو النظافة العامة داخل المقصورة. فكثير من الركاب—خصوصا من يرتدون الصنادل أو الشباشب—يميلون إلى خلع أحذيتهم أثناء الرحلة. وعند التجول في الطائرة حفاة، وخصوصا في اتجاه دورات المياه، يتعرضون لأسطح قد تكون ملوثة. لهذا، فإن الحذاء المناسب لا يضمن فقط سلامتك، بل يحافظ أيضا على بيئة نظيفة للجميع. ينصح خبراء الطيران بالالتزام ببعض التوصيات البسيطة: ارتداء أحذية مغلقة وسهلة الخلع عند الحاجة؛ وتجنّب الكعوب العالية، الشباشب، أو الأحذية ذات النعل السميك أو المعدني؛ واصطحاب زوج نظيف من الجوارب إذا كنت تفضل خلع الحذاء خلال الرحلة، مع إبقاء الحذاء في القدم أثناء مراحل الإقلاع والهبوط والمطبات الجوية. تفحّص الطاقم لأحذية الركاب ليس تصرفا عشوائيا، بل هو جزء من مهام مدروسة ضمن تدريبات السلامة الجوية، والتي تؤكد أن الطاقم ليس مجرد مقدّمي خدمة، بل عنصر أساسي في ضمان حياة الركاب.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
أستراليا تحث الصين على مزيد من الانفتاح العسكري
سنغافورة - رويترز حض وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، السبت، الصين على مزيد من الشفافية بشأن تحديث جيشها، وعمليات الانتشار العسكري في الوقت الذي تستعد فيه دول المحيط الهادئ لوجود صيني أكثر حزماً. وفي حديثه على هامش حوار شانجري-لا الدفاعي في سنغافورة، قال مارلز، إنه في حين أن الصين لا تزال شريكاً استراتيجياً مهماً لأستراليا، فإن التواصل بشكل أكثر انفتاحاً بين البلدين هو مفتاح العلاقة «المثمرة». وقال: «عندما تنظر إلى النمو في الجيش الصيني الذي حدث من دون طمأنة استراتيجية أو شفافية استراتيجية... فإننا نود أن يكون لدينا شفافية أكبر بشأن ما تسعى الصين إلى فعله، ليس فقط بالنسبة لتعزيزاتها ولكن بالنسبة للتدريبات التي تجريها أيضاً». وأضاف: «نريد أن تكون لدينا أفضل علاقة مثمرة مع الصين. ونأمل أن نرى في سياق تلك العلاقة المثمرة شفافية أكبر وتواصلاً أكبر بين بلدينا فيما يتعلق بدفاعنا». وعبرت أستراليا ونيوزيلندا عن قلقهما في فبراير/ شباط الماضي، بعد أن أجرت ثلاث سفن حربية صينية تدريبات غير مسبوقة بالذخيرة الحية في بحر تسمان. واشتكت كلتا الدولتين من تأخر الصين في الإخطار بالتدريبات، ما أدى إلى تحويل مسار 49 رحلة جوية تجارية. وقال مارلز، إنه على الرغم من أن التدريبات كانت متوافقة مع القانون الدولي، كان ينبغي على الصين أن تكون أقل إثارة للاضطراب. وأشار المسؤولون الصينيون إلى أنه يتوقع إجراء المزيد من هذه المناورات، لأنها كانت نشاطاً روتينياً للبحرية في المياه الدولية. ويقول محللو الدفاع: إن التدريبات تؤكد طموح بكين في تطوير أسطول بحري عالمي قادر على استعراض القوة في المنطقة بشكل أكثر تواتراً.