
أسترالية في «غينيس» بـ 7079 تمرين سحب خلال 24 ساعة
إعداد: محمد عزالدين
سجلت الأسترالية أوليفيا فينسون، 34 عاماً، رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»، بأكبر عدد تكرار من تمارين السحب خلال 24 ساعة (فئة الإناث)، بعدما نجحت في تنفيذ 7079 تمريناً، محطمة الرقم السابق الذي حققته البولندية بولا غورلو عام 2021، والبالغ 4081 تمريناً.
وكشفت أوليفيا فينسون، عن أنها كانت تبحث عن تحد جديد عندما اقترح عليها زوجها ومدربها خوض غمار هذا الإنجاز الاستثنائي، وفي البداية اعتبرت الفكرة «مستحيلة»، لكنها أعادت التفكير بعد تحليل الأرقام وإجراء بعض الحسابات التي جعلتها ترى أن التحدي قابل للتحقيق.
وأضافت: «خضعت لتدريب مكثف لمدة 3 أشهر، لكن محاولتي الأولى باءت بالفشل بسبب تمزق في وتر العضلة ذات الرأسين في ذراعي اليسرى، ما أجبرني على التوقف عن التدريب لمدة شهرين، لكني عدت بعد أن شفيت، استعداداً لمحاولتي الثانية التي نجحت فيها».
وأوضحت: «على الرغم من تعرضي للإرهاق والغثيان بعد مرور 19 ساعة على بدء المحاولة، فإنني تمكنت من تجاوز تلك اللحظات الصعبة واستكمال التحدي، بمتوسط 5 تمرينات سحب في الدقيقة الواحدة».
وذكرت أوليفيا فينسون: «حققت رقماً لم أكن أعتقد أنه ممكن في البداية، لكنني أؤمن بأن في داخل كل إنسان طاقة تتجاوز الحدود، والأرقام القياسية شاهد ملموس على ما يمكن للجسد والعقل تحقيقه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
محمد هشام.. من فيديمين إلى العالمية
في قلب الريف المصري وتحديدًا في قرية بسيطة تدعى فيديمين بمحافظة الفيوم نشأ شاب لم يكن يملك من الإمكانيات الكثير ولكن كان يملك شيئًا لا يقدر بثمن وهو الإرادة وذلك الشاب هو محمد هشام عبدالحميد عل الذي بدأ رحلته من الصفر من بين الحقول والشوارع الهادئة إلى منصات العالمية حيث استطاع تسجل الأرقام القياسية وتحفظها موسوعة غينيس. قصة كفاح لم تكن الرحلة سهلة ولم يولد محمد في بيئة رياضية متكاملة ولا وجد من يدعمه في البداية وكانت كل خطوة يخطوها نحو هدفه مليئة بالعرق والتعب وربما الإحباط أحيانًا ولكنه قرر أن لا يستسلم وأن يواجه كل الصعاب بتدريب يومي وانضباط صارم وصبر لا ينفد. مراحل الانجازات أول إنجاز حقيقي كان لحظة مفصلية: 93 عدة من تمرين الضغط الماسي في دقيقة واحدة وهذا الرقم أدخله رسميًا إلى موسوعة غينيس ومن هنا بدأت رحلته مع الأرقام القياسية ولكنه لم يكتفى على مدار أربع سنوات استمر في التحدى مع نفسه أولًا ثم مع الأرقام العالمية وبالتمرين المستمر والاصرار بداء وراء كل تمرين فى تحقيق رقم وراء رقم. حتى استطاع أن يحقق 20 رقمًا قياسيًا عالميًا و من بينها رقم يعد من أصعب التحديات البدنية في العالم أداء 1250 عدة تمرين ضغط بوزن 20 رطل خلال ساعة واحدة وهذا رقم لا يقيس القوة فقط بل يقيس قوة العزيمة اختبار لمدى قدرة الإنسان على تجاوز حدوده. واستكمل محمد حديثة قائلا: رغم كل ما حققه لم يحظ بتكريم رسمي فى مصر وهذا لم يوقفنى عن التحدى والاشتراك فى العديد من المسابقات العالمية حيث انى لم أفعل هذا من أجل تصفيق أو منصب بل فعلت لإثبات نفسى والوصول الى حلمى. نشأ محمد في بيئة بسيطة وسط الحقول والمنازل الريفية حيث لا صالات رياضية مجهزة ولا مدربين محترفين ولا رعاية رياضية ولكنه لم يلتفت إلى ما ينقصه بل ركز على ما يملكه الجهد، العزيمة والإصرار على أن يكون له بصمة في هذا العالم. بدأت رحلته الصعبة من الصفر كان يتدرب وحده ويطور من نفسه يومًا بعد يوم ويسابق الزمن ويواجه نظرات الاستغراب والاستهانة أحيانًا ومع كل عرق يتصبب منه كان يسطر حرفًا في قصة كفاح لم يكتب لها النجاح بعد لكنها كانت تمضي بثبات نحو المجد. وجاءت اللحظة الفارقة حين تمكن محمد من كسر أول رقم قياسي عالمي في تمرين الضغط الماسي (Diamond Push-Ups) بـ93 عدة في دقيقة واحدة وبهذا الإنجاز كتب اسمه رسميًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ليصبح من القلة الذين دخلوا التاريخ من باب التحدي الذاتي لا من باب الشهرة المسبقة. ولكن محمد لم يتوقف عند هذا الرقم بل جعله انطلاقة نحو سلسلة من الإنجازات وعلى مدار أربع سنوات متواصلة من التمرين اليومي والانضباط الجسدي والذهني حطم محمد 20 رقمًا قياسيًا عالميًا في تحديات بدنية تعد من الأصعب في موسوعة غينيس ومن أبرز تلك الإنجازات: أداء 1250 عدة من تمرين الضغط باستخدام وزن 20 رطلا خلال ساعة واحدة رقم لم يكن مجرد اختبار لقوة عضلية، بل كان اختبارًا لقوة إرادة، وقدرة الإنسان على كسر قيوده النفسية قبل الجسدية. وأضاف: كان يجب أن أكون وأثبت للجميع أن المستحيل مجرد كلمة وأن الشاب المصري قادر أن يصل للعالمية بإيمانه بنفسه وبربه وأن البطولة الحقيقية التي لا تقاس بالكلام بل بالأرقام والنتائج. وأخيرًا استطاع محمد رفع اسم بلده عاليًا من قرية بسيطة إلى أرقى سجلات الإنجاز البشري ليقول للعالم أن النجاح مش بس وصول النجاح رحلة كفاح وكل تعب في الطريق هو اللي بيصنع المجد الحقيقي. 3085ac15-3d31-49cc-8e7e-82bbd46f4402 b283dcde-47ed-4379-bcbc-5ab90e160fd6 fdd8b73e-f6d8-4b52-a556-df284565b735


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«ديوا» تدخل «غينيس للأرقام القياسية» العالمية بأكبر موزاييك رخامية في العالم
دبي-«الخليج» تسلّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، شهادة من المحكّم الرسمي في مؤسسة «غينيس للأرقام القياسية» عن «جدارية زايد وراشد»، التي تم اعتمادها كأكبر موزاييك رخامية (صورة) في العالم. وتحمل الجدارية، التي دشنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في شهر ديسمبر 2024، صورة تاريخية للمغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، تعود إلى مرحلة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. يمتد العمل الإبداعي على مساحة 2,198.70 متراً مربعاً، وشارك في تنفيذه أكثر من 100 فنان محلي وعالمي، باستخدام 1.2 مليون قطعة من الرخام. وتم تنفيذ المشروع على منحدر شلالات سد حتّا بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي والمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عبر «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي. وبهذه المناسبة، قال سعيد محمد الطاير: «تتناسب هذه الجدارية، الأكبر من نوعها في العالم، مع المكانة الرفيعة للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. وتضفي الصورة قيمة تاريخية ووطنية على شلالات حتّا المستدامة، المشروع السياحي الذي نفذته الهيئة على منحدر سد حتّا. كما تعكس الجدارية التقدير الكبير الذي يحظى به هذان الرمزان الوطنيان في قلوب شعب الإمارات وشعوب العالم أجمع، نظير إسهاماتهما العظيمة التي ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ. كما تسلط الجدارية الضوء على قيم الاتحاد، والابتكار، والإبداع، والدور الريادي للآباء المؤسسين في ترسيخ أسس التنمية الشاملة والمستدامة لدولة الإمارات». يُشار إلى أن الهيئة نفذت مشروع «شلالات حتّا المستدامة» بكلفة تبلغ نحو 60 مليون درهم، كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، ليكون وجهة سياحية متميزة. وتواصل الهيئة تنفيذ مشاريع مبتكرة وطموحة في منطقة حتّا، تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي في الاستدامة والاقتصاد الأخضر، وتعزيز السياحة البيئية في دولة الإمارات. ينحدر الشلال المائي عبر الجدارية ليشكّل قناة مائية طبيعية تقسم المشروع إلى أربع واحات رئيسية، تُحيط بها أربعة مطاعم بمساحة 120 متراً مربعاً لكل منها، وستة مقاهٍ بمساحة 82 متراً مربعاً لكل منها، وأربعة متاجر تجزئة بمساحة 36 متراً مربعاً لكل منها. يتميز المشروع بفكرته المعمارية المستوحاة من خلايا النحل السداسية التي تمثل تصميم المتاجر، المحاطة بأعمدة مظللة تشبه أجنحة النحل، في إشارة إلى شهرة منطقة حتّا بإنتاج العسل الطبيعي عالي الجودة. وقد تم ربط الواحات بجسور فوق القناة المائية، لتشكّل موقعاً حيوياً وخلاباً للتنزه والتصوير. محطة كهرومائية ضمن جهودها لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي الهادفة إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، تنفذ الهيئة مشروع محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة المائية المخزّنة بقدرة 250 ميغاوات، وتُعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، بسعة تخزينية تبلغ 1,500 ميغاوات ساعة، وعمر تشغيلي يصل إلى 80 عاماً. تعتمد المحطة على المياه المخزّنة في سد حتّا وسد علوي تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية. وتقوم توربينات متطورة تعمل بالطاقة النظيفة بضخ المياه من السد السفلي إلى العلوي بطريقة عكسية، ثم يتم تشغيلها لإنتاج الكهرباء من خلال اندفاع المياه من السد العلوي إلى السفلي عبر قناة مائية تحت الأرض بطول 1,200 متر. وتبلغ كفاءة الدورة 78.9%، مع قدرة على الاستجابة الفورية للطلب خلال 90 ثانية.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
خبراء: لا تقلقوا من الملل فهو مفيد للدماغ والجملة العصبية
رغم أن الملل غالبًا ما يُنظر إليه كحالة سلبية ومزعجة، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه قد يحمل فوائد خفية في بيئة حياتية مليئة بالمحفزات والانشغال المستمر. ويرى خبراء وعلماء أستراليون من جامعة "سن شيان كوست" بأن الملل ليس مجرد شعور بالفراغ أو الانفصال عن الواقع، بل هو إشارة دماغية معقدة تعكس تراجع الاهتمام وغياب التحفيز الذهني، وتُفعّل خلاله شبكات دماغية محددة تتحول بنا من التركيز الخارجي إلى التأمل الذاتي . ويُعرّف الملل عمومًا بأنه صعوبة في الحفاظ على الانتباه أو الاهتمام بنشاط حالي، ويُنظر إليه عادةً على أنه حالة سلبية يجب أن نحاول تجنبها أو منع أنفسنا من تجربتها . ولذلك عند الشعور بالملل، تنخفض أنشطة شبكات الانتباه والتنفيذ في الدماغ، في حين تنشط شبكة الوضع الافتراضي المسؤولة عن التفكير الداخلي والتأمل. يُظهر هذا التحول كيف يستخدم الدماغ الملل كوسيلة لإعادة التوازن وإعادة توجيه الطاقة الذهنية نحو الداخل. تُشارك في هذه العملية المناطق الدماغية التي تلتقط الإشارات الداخلية، واللوزة الدماغية، التي تعالج العواطف السلبية وتدفعنا للبحث عن أنشطة أكثر إرضاءً، والقشرة الجبهية التي تُسهِم في اتخاذ القرار وتحديد التوجهات البديلة . في المقابل، يُمثل نمط الحياة الحديث، القائم على السرعة والانشغال الدائم، تحديًا للجهاز العصبي. فالتحفيز المستمر والانتقال المتكرر بين المهام يؤديان إلى استنزاف الجهاز العصبي الودي، المسؤول عن الاستجابة للتوتر، مما يزيد من خطر القلق واضطرابات المزاج نتيجة لحالة "اليقظة المفرطة" المزمنة. في هذا السياق، يصبح الملل أداة طبيعية لاستعادة التوازن العصبي وتهدئة الجهاز العصبي المنهك . وفي جرعات معتدلة، يقول موقع "ساينس ديلي" الذي نشر البحث أن الملل يوفّر فرصًا لتعزيز الإبداع، وتنمية الاستقلالية الفكرية، ودعم التنظيم العاطفي، وكسر الاعتماد على التحفيز الخارجي المستمر، خاصة المرتبط بالإفراط في استخدام الأجهزة. ولذا يمكن القول أن الإذن لأنفسنا بالملل يُعيد ربطنا بذواتنا، ويخلق مساحة ذهنية فارغة تُتيح التفكير العميق وتنظيم المشاعر . في زمن تزداد فيه مستويات القلق عالميًا، لا سيما بين الشباب، يصبح التوقف والفراغ لحظة ضرورية لإعادة الشحن الذهني والعصبي. إن احتضان لحظات الملل ليس ترفًا، بل حاجة عصبية ونفسية في عالم لا يتوقف عن المطالبة بانتباهنا، وفقا للبحث، والذي لفت إلى أن الشعور بالملل يجب أن يكون لبعض الوقت وليس شعورا عاما مسيطرا، بحيث يتحول لمشكلة أخرى. .