logo
قمة إسبانيا وفرنسا: يامال وديمبيلي في صراع أخير من أجل الكرة الذهبية

قمة إسبانيا وفرنسا: يامال وديمبيلي في صراع أخير من أجل الكرة الذهبية

العربي الجديدمنذ 2 أيام

سيُشعل النجمان، الإسباني لامين يامال (17 عاماً) والفرنسي عثمان
ديمبيلي
(28 عاماً)، قمة نصف نهائي
دوري الأمم الأوروبية
التي ستقام الخميس في مدينة شتوتغارت في ألمانيا (في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القدس المحتلة)، ذلك أن كل لاعب منهما سيحاول أن يهدي بلاده تأهلاً للمباراة الختامية، وتسجيل نقاط في صراع الحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، باعتبار أنهما يقودان قائمة المرشحين لحصد الجائزة
.
وسيحاول يامال تأكيد مستواه العالي مع نادي برشلونة هذا الموسم، إذ كان رقماً مهماً في الفريق في مختلف المسابقات ولعب دوراً كبيراً في حصوله على ثلاثة ألقاب محلية في أشهر قليلة، وكان قريباً من قيادته إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن ساهم العام الماضي في تتويج إسبانيا ببطولة أوروبا للأمم في ألمانيا، يأمل أن يُساعد بلاده في المحافظة على لقب دوري الأمم من خلال استغلال مهاراته العالية من أجل صنع الفارق في هذه المباراة. ولم يفز يامال بأي لقب دولي في الموسم الحالي، وهو ما قد يُضعف فرصه في التتويج بالكرة الذهبية باعتبار أن التتويجات المحلية لا تكفي وحدها لكسب تأييد المصوّتين في الأشهر المقبلة
.
أمّا ديمبيلي، فقد حصد كل الألقاب الممكنة مع باريس سان جيرمان، وخاصة دوري أبطال أوروبا، وظهر بمستوى جيد للغاية وكان لاعباً مميزاً في الفريق، وبالتالي، فإنه يدخل صراع المنافسة على الكرة الذهبية بفرص كبيرة مستفيداً من اللقب الأوروبي الذي حصده مع فريقه منذ أيام قليلة. ويعني الوصول بمنتخب فرنسا إلى نهائي دوري الأمم أن ديمبيلي سيزيد من تعميق الهوّة عن يامال في الصراع القائم على الكرة الذهبية ويكون ثاني لاعب من باريس سان جيرمان يحصل على الجائزة بعد ليونيل ميسي في عام 2022. كما أن ديمبيلي طوّر مستواه بشكل لافتٍ قياساً ببداية تجربته مع النادي الفرنسي، وكذلك مع فريق برشلونة سابقاً
.
وسيكون الصراع مشتعلاً في هذه المباراة بوجود أسماء قوية إلى جانب لامين يامال وعثمان ديمبيلي، ذلك أن كل منتخب يملك الكثير من النجوم، فالمنتخبات الإسبانية تحصد في السنوات الأخيرة نتائج مميزة بدليل أن إسبانيا بطلة أوروبا وبطلة دوري الأمم وكذلك فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، وهناك الكثير من اللاعبين المميزين في مختلف الخطوط القادرين على قيادة المنتخب إلى الوصول إلى النهائي والدفاع عن حصاده في الفترة الماضية بقيادة لويس دي لافوينتي، الذي بات قريباً من حصد أفضل النتائج بعد أن تولى قيادة "لاروخا" إثر المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022
.
وفي الجهة المقابلة، سيحاول كيليان مبابي قيادة منتخب فرنسا إلى التألق في هذا الموعد القوي معوضاً فشله في الدور الأول من المسابقة، إذ استبعده المدرب ديديه ديشان عن آخر مباريات قبل أن يعود في شهر مارس/آذار الماضي، ويخوض مباريات ربع النهائي، كما أن منتخب فرنسا يريد أن يؤكد أن التجربة القاسية التي عاشها في العام الماضي قد دخلت التاريخ، بعد بروز أسماء جديدة مثل ريان شرقي، وخاصة ديزيره دوييه الذي يُعد من أفضل المواهب في العالم ولاعباً يتوقع أن يكون له مستقبل واعد
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
دوي ويامال.. مراهقان يُهددان مبابي وهالاند لخلافة ميسي ورونالدو
وينطلق المتأهل في مواجهة الليلة بفرص كبيرة لحصد اللقب باعتبار قيمة الأسماء في صفوف المنتخبين، كما أن تعدد المباريات بين إسبانيا وفرنسا سيزيد من الحماس، إذ كان المنتخب الإسباني قد انتصر على فرنسا (2ـ1) في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا الأخيرة، كما أن فرنسا فازت بدوري الأمم مرة واحدة في مسيرتها وكانت على حساب إسبانيا، ولكن واقع مباراة اليوم سيكون مختلفاً بشكل كبير بما أن إسبانيا تبدو في وضع أكثر استقراراً وقوة، بينما لم يعرف مستوى فرنسا الاستقرار المنشود، كما أن المواجهات المباشرة تعطي إسبانيا أسبقية بعد انتصارها في 17 مباراة مقابل 13 فوزاً لفرنسا وخمسة تعادلات
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديد موعد انطلاق الليغا.. ورافينيا نجم الموسم بلا منازع
تحديد موعد انطلاق الليغا.. ورافينيا نجم الموسم بلا منازع

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

تحديد موعد انطلاق الليغا.. ورافينيا نجم الموسم بلا منازع

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم و الاتحاد الإسباني في بيان، اليوم الجمعة، أن منافسات دوري الدرجة الأولى (الليغا) ودوري الدرجة الثانية لموسم 2025-2026 ستنطلق في عطلة نهاية الأسبوع الموافق في 17 أغسطس/آب المقبل. ومن المقرر أن يُسدل الستار على الموسم في 24 مايو/أيار بالنسبة لدوري الدرجة الأولى، وفي 31 مايو بالنسبة لدوري الدرجة الثانية. وستُقام مرحلة التصفيات المؤهلة للدرجة الأولى بين السابع والحادي والعشرين من يونيو/حزيران 2026. وأشار البيان إلى أن جدول المباريات سيُعتمد وفق النظام غير المتماثل المعمول به منذ موسم 2019-2020، ما يعني أن الجولتين الأولى والثانية لن تكونا متطابقتين. ويهدف هذا النظام إلى مراعاة عوامل متعددة، أبرزها: متطلبات الأمن، المشاركات الأوروبية، ظروف الأندية، الأعمال الإنشائية في الملاعب، بالإضافة إلى الفعاليات والمناسبات المختلفة، في مسعى لتعزيز حضور الجماهير، وزيادة نسب المشاهدة التلفزيونية. وسيشهد الموسم خمس فترات توقف دولية، ضمن الأجندة الرسمية لـ"أيام فيفا"، خلال المواعيد التالية: من الأول إلى التاسع من سبتمبر/أيلول، ومن السادس إلى الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، ومن العاشر إلى الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، ومن 23 إلى 31 مارس/آذار 2026، ومن الأول إلى التاسع من يونيو 2026. وستشهد الدرجة الأولى ثلاث جولات في منتصف الأسبوع، بينما ستشهد الدرجة الثانية جولة واحدة فقط. أما التوقف الشتوي فسيبدأ بعد آخر مباراة تُلعب يوم 21 ديسمبر/كانون الأول، ويستمر حتى عطلة نهاية الأسبوع التي تبدأ في الرابع من يناير/كانون الثاني. ولا تزال مواعيد إجراء قرعة المباريات قيد التحديد. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية من رافينيا إلى يامال.. احتفالات النجوم تصنع الحدث في كلاسيكو الليغا رافينيا أفضل لاعب في الليغا اختير مهاجم برشلونة البرازيلي رافينيا (28 عاماً)، أفضل لاعب في موسم 2024-2025 من قبل الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما ساهم في حصد فريقه للقب الدوري وبطولتي كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني. وتفوق رافينيا في التصويت النهائي على زملائه بالفريق لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي وبيدري، وعلى لاعبي ريال مدريد كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلنغهام، وأيضا على كل من إيسكو (ريال بيتيس)، وأويهان سانسيت (أثلتيك بلباو)، وذلك حسبما أعلن الدوري الإسباني في بيان له. وفي ثالث موسم له مع البلاوغرانا، فاز الدولي البرازيلي بجائزة أفضل لاعب في المسابقة، وذلك في موسم أحرز فيه 18 هدفاً وصنع تسعة أهداف أخرى. وكان أداء رافينيا هذا الموسم سبباً رئيسياً في تمديد عقده مع البرسا حتى 30 يونيو 2028، والذي وقّعه في 22 مايو الماضي، بعدما صرّح بأن "حلمه" هو اللعب للفريق الكتالوني حتى انتهاء مسيرته الرياضية.

تتويج حكيمي يعزّز ريادة المغرب عربياً في دوري أبطال أوروبا
تتويج حكيمي يعزّز ريادة المغرب عربياً في دوري أبطال أوروبا

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

تتويج حكيمي يعزّز ريادة المغرب عربياً في دوري أبطال أوروبا

خطّ النجم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) بصمة ذهبية جديدة، بعدما توّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته، وذلك عقب فوز ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي على إنتر ميلانو الإيطالي بخماسية نظيفة، في النهائي الكبير الذي جرى على ملعب أليانز أرينا في ميونخ، مساء السبت. وشكّل هذا التتويج محطة تاريخية للمغرب الذي أصبح أكثر بلدٍ عربي يحصد الألقاب في المسابقة القارية، رافعاً رصيده إلى أربع بطولات، ومكرساً مكانته على مستوى التمثيل العربي في أوروبا. ودوّن حكيمي اسمه بأحرفٍ من ذهب في سجلات "التشامبيونزليغ"، بعدما أصبح أول لاعب عربي في التاريخ يحقق اللقب القاري الأغلى مرتين، بعدما سبق له أن ناله رفقة ريال مدريد في موسم 2017-2018. ورغم أنه لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية للنادي الملكي في النهائي آنذاك أمام ليفربول الإنكليزي، لكنه كان جزءاً من قائمة "الميرينغي" المتوجة، وهو ما يجعل فوزه الأخير مع سان جيرمان تتويجاً مزدوج المعنى، إذ يحمل بصمة لعب ودور فعلي في مشوار البطولة حتى النهائي. وبهذا الإنجاز، يعزّز المغرب رصيده من الألقاب في دوري أبطال أوروبا إلى أربعة، بفضل تتويج أشرف حكيمي مرتين، إضافة إلى تتويج مواطنه حكيم زياش (32 عاماً)، مع نادي تشلسي الإنكليزي عام 2021، إثر التغلب على نادي مانشستر سيتي في النهائي الذي أقيم على ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية، كما توج المغربي الآخر إبراهيم دياز (25 عاماً) باللقب في الموسم الماضي مع نادي ريال مدريد الإسباني، الذي انتصر على فريق بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة (2-0)، في النهائي الذي احتضنه ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن. كرة عالمية التحديثات الحية حكيمي يعتذر بعد الهدف ويحتفل بالتاريخ: أول مغربي يسجّل في النهائي وتأتي الجزائر في المرتبة الثانية ضمن القائمة، بامتلاكها تاريخاً ذهبياً في دوري الأبطال، بفضل تتويجين بارزين، حمل الأول توقيع الأسطورة رابح ماجر (66 عاماً)، الذي أهدى نادي بورتو البرتغالي اللقب عام 1987 بهدفه التاريخي بالكعب في شباك بايرن ميونخ الألماني، أما الثاني فجاء بفضل مواطنه رياض محرز الذي خسر نهائي 2021 أمام تشلسي، قبل أن يعوّض ذلك في الموسم التالي مع مانشستر سيتي، عندما فاز بهدف على إنتر ميلانو الإيطالي في ملعب أتاتورك بإسطنبول، محققاً أول تتويج له في البطولة. أما مصر، فتملك لقباً واحداً عبر النجم محمد صلاح الذي تُوّج مع ليفربول الإنكليزي عام 2019 عقب فوزه على توتنهام هوتسبيرز، بنتيجة هدفين من دون رد، في ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد، مع الإشارة إلى أن المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً يُعد أكثر اللاعبين العرب ظهوراً في نهائيات دوري الأبطال، بعد مشاركته في ثلاث مباريات نهائية، لكنه خسر مرتين أمام ريال مدريد في 2018 و2022، وحقق اللقب في واحدة فقط، ليبقى اسمه ضمن أساطير العرب في المسابقة.

ليفربول يُغلق الباب في وجه برشلونة وشرط وحيد لبيع لويس دياز
ليفربول يُغلق الباب في وجه برشلونة وشرط وحيد لبيع لويس دياز

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

ليفربول يُغلق الباب في وجه برشلونة وشرط وحيد لبيع لويس دياز

أغلق نادي ليفربول الإنكليزي الباب في وجه برشلونة، بعدما بدأ بطل الدوري الإسباني تحركاته سعياً للتوصل إلى اتفاق مع النجم الكولومبي، لويس دياز (28 عاماً)، وجاء رد "الريدز" حاسماً، برفض الدخول في أي مفاوضات مع النادي الكتالوني، مبرّراً موقفه بالحاجة الماسة إلى خدمات المهاجم المتألق، إلا في حالة واحدة فقط، وهي تقديم عرض مالي ضخم قد يُغيّر مجرى الأمور. وكشفت صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، الخميس، أن نادي ليفربول رفض الدخول في أي مفاوضات بشأن بيع نجمه الكولومبي لويس دياز، مؤكدة أن اللاعب ليس مطروحاً للبيع، حتى لو ترتب على ذلك رحيله مجاناً عند نهاية عقده في صيف عام 2027. هذا الموقف الصارم من ليفربول يعكس استحالة إتمام الصفقة، خصوصاً في ظل تمسّك المدير الفني الهولندي آرني سلوت (46 عاماً) بجميع ركائز الفريق، بعد نجاحه في قيادة النادي للتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. ومع ذلك، قد يُغيّر عرضٌ ماليّ ضخم من برشلونة المعادلة ويفتح الباب أمام التفاوض على صفقة دياز، إذ من غير المرجّح أن يُفرّط ليفربول في فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب مالية من لاعب ينتهي عقده في 2027. ميركاتو التحديثات الحية لماذا يفضّل برشلونة لويس دياز على نيكو ويليامز؟ وتشير تقارير صحافية إلى أن قيمة الصفقة قد تتجاوز حاجز 80 مليون يورو، وهو رقم قد يُثير تردّد برشلونة، خاصة في ظل تشديده على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين الإنفاق والإيرادات، تفادياً لأي عقوبات مالية محتملة، وعلى رأسها حظر التعاقدات. ولم يكن برشلونة الوحيد المهتم بضم لويس دياز، إذ أبدى مانشستر سيتي رغبته في التعاقد معه خلال الموسم الماضي، كما يتصدّر اللاعب قائمة اهتمامات عدد من الأندية السعودية. هذه المعطيات تمنح ليفربول ورقة ضغط قوية، قد تتيح له الاستفادة من أكبر عرض مالي ممكن، ومع ذلك، قد يفضّل النادي التريث والإبقاء على دياز لموسم إضافي، ريثما تتضح الصورة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة. ويُصرّ المدير الفني لنادي برشلونة، الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، على ضرورة تعزيز الخط الهجومي استعداداً للموسم المقبل، نظراً إلى أهمية الفعالية الهجومية في تحقيق الألقاب. في المقابل، يسعى المدير الرياضي ديكو إلى تدعيم المنظومة الدفاعية، لتفادي الأخطاء التي كلّفت الفريق غالياً، ولا سيما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حين استقبلت شباك برشلونة سبعة أهداف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام إنتر ميلان، رغم تسجيل الهجوم لستة أهداف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store