
متابعة دقيقة بمستشفى رمد منوف تكشف غيابًا وظيفيًا وتعزز الانضباط الإداري
أجرى الدكتور أنور محفوظ، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمديرية الصحة بالمنوفية، اليوم، مرورًا ميدانيًا على مجمع مستشفيات منوف لمتابعة سير العمل بالأقسام الطبية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وبتعليمات الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
رافقه خلال الجولة كل من الدكتور شفيع السقا من المديرية، والدكتور أحمد بلال مسئول العلاقات العامة بإدارة منوف.
شملت الجولة تفقد مستشفى صدر منوف، حيث تم المرور على جميع الأقسام، خاصة الاستقبال والطوارئ، لتقييم سرعة الاستجابة للحالات الحرجة، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومراجعة سجلات المرضى لضمان جودة الرعاية، كما تم المرور على غرفة الأشعة المقطعية لمتابعة كفاءة الأجهزة وجودة الخدمة المقدمة.
في مستشفى حميات منوف، تم تفقد الأقسام المختلفة والاطمئنان على تطبيق بروتوكولات التعقيم، ومتابعة جودة الفحوصات بقسم الأشعة، والتأكد من صيانة الأجهزة الطبية بشكل دوري.
رصد ميداني بمستشفى رمد منوف: غياب وظيفي وإجراءات عاجلة
تابع الدكتور أنور محفوظ انتظام العمل بأقسام مستشفى رمد منوف، وتفقد العيادة الخارجية، مشددًا على أهمية الانضباط الوظيفي كعنصر رئيسي في كفاءة العمل داخل المنشآت الصحية. وخلال المرور، تم رصد غياب الطبيب الصيدلي بالمستشفى، وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار تقديم الخدمة للمرضى دون تأثر.
تأتي هذه الجولة ضمن خطة المتابعة المستمرة التي تنفذها إدارة العلاجي برئاسة الدكتور محمد سلامة، في إطار حرص مديرية الشئون الصحية ووزارة الصحة على ضمان جودة واستمرارية الخدمات الصحية بمحافظة المنوفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
مستشفى مبرة أسيوط تطلق خدمات طبية متقدمة وتُجري أول عملية ERCP
في قلب صعيد مصر، وتحديدًا داخل محافظة أسيوط، تواصل مستشفى مبرة أسيوط للتأمين الصحي تحقيق خطوات ثابتة نحو تقديم خدمات طبية متميزة تليق بالمواطن المصري. وفي إنجاز جديد يُضاف إلى رصيدها المتصاعد، نجح فريق المستشفى مؤخرًا في إجراء أول عملية من نوع "ERCP" باستخدام منظار القنوات المرارية وجهاز الأشعة المتطور "C-Arm"، وذلك لمريض يبلغ من العمر 68 عامًا كان يعاني من انسداد حاد في القنوات المرارية بسبب وجود حصوة. وقد أُجريت العملية تحت تأثير التخدير الكلي، وخرج المريض من غرفة العمليات في حالة مستقرة، وسط إشادة من الطاقم الطبي والمرافقين. استجابة لتوجيهات وزير الصحة وحق المواطن في الرعاية المتقدمة هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا التوجيهات المستمرة من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بضرورة التوسع في إدخال التخصصات الطبية الدقيقة إلى مختلف المحافظات، وبخاصة محافظات الصعيد، وتوفير الخدمات المتقدمة بجودة تضاهي المستشفيات المركزية في القاهرة الكبرى. كما يندرج هذا التطوير ضمن خطة الهيئة العامة للتأمين الصحي، برئاسة الدكتور أحمد مصطفى، التي تضع تحسين جودة الخدمة الصحية في صميم أولوياتها، وتعمل على تجهيز المستشفيات التابعة لها بأحدث التقنيات وتوفير الكوادر المؤهلة لتشغيلها بكفاءة واحترافية. المستشفى تتحول إلى مركز طبي متكامل لخدمة جنوب مصر لم تتوقف خطوات التطوير عند هذه العملية، بل شهدت مستشفى مبرة أسيوط نقلة نوعية في بنيتها التحتية خلال الأشهر الماضية. فقد تم تطوير قسم قسطرة القلب بشكل كامل وتزويده بأجهزة حديثة، إلى جانب تحديث أقسام الأشعة المقطعية والأشعة السينية، وهو ما ساهم في رفع دقة التشخيص وتقليل زمن الانتظار للمرضى. كما أُدخلت تقنيات جديدة في قسم المناظير والجراحات الدقيقة، بما يسمح بإجراء تدخلات جراحية متقدمة بأقل قدر من المضاعفات وبمعدلات أمان عالية. كل هذه التحديثات تتم تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد رسلان، مدير عام فرع وسط الصعيد للتأمين الصحي، الذي يؤكد أن المستشفى تسير بخطة مدروسة لتكون واحدة من أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في صعيد مصر. خدمة إنسانية شاملة تمتد لملايين المنتفعين على مستوى الطاقة الاستيعابية، توفر المستشفى منظومة رعاية صحية متكاملة تستوعب أعدادًا ضخمة من المنتفعين، حيث تخدم ما لا يقل عن 2.5 مليون مواطن داخل محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة. وتضم المستشفى 168 سريرًا موزعة على أقسامها المختلفة، منها 130 سريرًا داخليًا، و38 سريرًا للرعايات المركزة والمبتسرين، فضلًا عن 20 سريرًا لقسم الطوارئ والاستقبال، و18 سريرًا مخصصًا لمرضى الكلى، بالإضافة إلى 19 كرسيًا لعلاج مرضى الأورام. ويعمل هذا الكيان الطبي على مدار الساعة لتلبية احتياجات المواطنين الصحية، دون تحميلهم أعباءً مالية تفوق طاقتهم، بما يعكس جوهر فلسفة التأمين الصحي الشامل. نحو مستقبل صحي أكثر كفاءة واستدامة ورغم ما تحقق من إنجازات، إلا أن إدارة المستشفى لا تكتفي بما تم الوصول إليه، بل تسعى بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر تطورًا واستدامة. فالخطط القادمة تشمل إدخال خدمات أكثر تخصصًا مثل جراحات القلب المفتوح والقسطرة التداخلية، بالإضافة إلى تحديث منظومة الطوارئ بالكامل لتكون قادرة على الاستجابة السريعة للحالات الحرجة. كما تعمل المستشفى على التحول الرقمي الكامل، من خلال إنشاء نظام إلكتروني موحد للملفات الطبية، بما يضمن سهولة الوصول إلى بيانات المريض وتحقيق أعلى مستويات التنسيق بين الأقسام المختلفة. كذلك، هناك توجه لعقد شراكات مع الجامعات والمراكز البحثية لتبادل الخبرات ورفع كفاءة الطواقم الطبية والتمريضية باستمرار.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
لرفع الجاهزية للطوارئ.. تدريب ميداني لمسؤولي الأزمات والكوارث بـ"صحة المنوفية"
نظمت مديرية الصحة بالمنوفية تدريبًا ميدانيًا لمسؤولي الأزمات والكوارث بالإدارات الصحية والمستشفيات، وذلك في إطار خطة المديرية لتعزيز الجاهزية والاستعداد للطوارئ ومجابهة الجوائح، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. أُقيم التدريب تحت إشراف الدكتور عمرو مصطفى محمود وكيل وزارة الصحة، وبتنظيم إدارة الأزمات والكوارث بقيادة الدكتور أحمد عرفة، وبإشراف الدكتور عماد رمضان وكيل المديرية، والدكتورة مروة قطب مدير الإدارة الاستراتيجية. محاور التدريب ومحتواه استهدف التدريب تحديث البيانات المطلوبة بشكل دوري لضمان جاهزية المنشآت الصحية لمواجهة أي طارئ، وترسيخ مفهوم التعاون والعمل الجماعي، مع توضيح مستويات الإبلاغ وأدوار الجهات المختلفة في إدارة الأزمات، إلى جانب عرض الخطة القومية للتصدي لجوائح الأمراض ومناقشة مراحل إدارة الأزمات وخطة المديرية للتعامل مع الحوادث الجماعية. كما تضمن التدريب عرضًا توضيحيًا حول نظام الاستجابة للأزمات (CRS) ونظام إدارة الحوادث بالمستشفيات (HICS)، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريو عملي لمحاكاة إخلاء إحدى المستشفيات، بهدف قياس كفاءة خطط الطوارئ وسرعة الاستجابة. شارك في التدريب عدد من أعضاء الفريق منهم: الدكتورة دينا أيمن، الدكتورة رشا يس، الدكتورة أماني سرور، والدكتورة ندى جمال، وذلك ضمن جهود المديرية المستمرة لتعزيز الكفاءة الميدانية والجاهزية للتعامل مع الكوارث والأزمات الصحية باحترافية عالية.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير الصحة من جنيف: ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي لبناء مستقبل صحي لأفريقيا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الأفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. مشاركة مصر في جلسة تشاورية بجمعية الصحة العالمية جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 بـ«چنيف». أهمية الاكتفاء الذاتي في ظل التحديات الصحية العالمية لفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. إنجازات مصر في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية. دور المؤسسات الوطنية في تعزيز التصنيع المحلي كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة. مصر مركز إقليمي لإنتاج اللقاحات في أفريقيا وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محليًا بحلول عام 2040. توسيع القدرات المصرية في تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشى الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة. دعوة لتوحيد الجهود الأفريقية وتفعيل وكالة الأدوية ودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال. مصر تؤكد استعدادها للتعاون مع الدول والمنظمات لدعم التصنيع الصحي وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا. IMG-20250520-WA0085 IMG-20250520-WA0084 IMG-20250520-WA0083