
علامات تحذيرية تكشف تأثير الإجهاد المزمن على الجسم
كشف الخبراء أن الإجهاد المزمن قد يكون له تأثيرات مدمرة على صحتنا الجسدية، وقد يكون مميتا تماما مثل الأمراض الجسدية.
وبهذا الصدد، قالت الطبيبة النفسية، أودري تانغ، إن الإجهاد المستمر يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبات قلبية وزيادة الوزن وأمراض السمنة.
وأوضحت تانغ لصحيفة MailOnline أن التوتر يمكن أن يؤثر على سلوكنا اليومي وصحتنا الجسدية إذا استمر لفترة طويلة. ومن بين العلامات التحذيرية للإجهاد المزمن، ذكرت صعوبة النوم والقلق المستمر وفقدان الشهية أو الإفراط في الأكل، بالإضافة إلى آلام الصدر والصداع وآلام العضلات.
ويشير الخبراء إلى أن الإجهاد يحفّز استجابة "القتال أو الهروب" في الجسم، ما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. وإذا استمر التوتر لفترة طويلة دون معالجة، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم المزمن.
وأضافت تانغ أن التوتر يسبب أيضا تغييرات في الشهية، حيث قد يشعر البعض بفقدان الرغبة في تناول الطعام، بينما يفرط آخرون في تناول الطعام. كما أن الإجهاد يسبب توترا في العضلات كآلية لحماية الجسم من الإصابة.
ومن العلامات الأخرى التي قد تشير إلى مستويات مقلقة من التوتر، انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة لتأثير الإجهاد على مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد للتوتر، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من تأثيرات الإجهاد على صحتهم الجسدية بالتحدث إلى الطبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة تحذر من مادة غذائية شائعة قد تضعف خصوبة الرجال
نيويورك-سبأ: كشفت دراسة جديدة مخاوف جدية بشأن "السكرالوز" (المحلي الصناعي الشهير)، حيث تشير النتائج إلى أنه قد يؤثر سلبا على خصوبة الرجال. وخلال الدراسة، التي نشرت في مجلة "وجهات نظر الصحة البيئية" Environmental Health Perspectives أعطى الباحثون جرعات من السكرالوز لفئران ذكور على مدى شهرين، ولاحظوا انخفاضا في حيوية الحيوانات المنوية، وتلفا في أنسجة الخصيتين، واضطرابات هرمونية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ظل الأزمة المتصاعدة للخصوبة على المستوى العالمي. وتكمن المفارقة الصادمة في أن الدراسات الحديثة تظهر مسؤولية الرجال عن ما يقارب نصف حالات العقم، مع تراجع مقلق في أعداد الحيوانات المنوية بنسبة تفوق 50% في الدول الغربية منذ سبعينيات القرن الماضي. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في تفسير هذه النتائج، إذ يشير الدكتور دان نايوت، الاختصاصي في الغدد الصماء التناسلية، إلى أن البحث أجري على القوارض بجرعات عالية، ما يستدعي الحذر عند تعميم النتائج على البشر. كما يوضح أن الانخفاض الفعلي في مستويات التستوستيرون خلال العقود الأخيرة قد يكون في حدود 20-25%، وهي نسبة تظل مثيرة للقلق رغم أنها أقل من التقديرات السائدة. وتتعدد العوامل المسببة لهذه الأزمة الصحية الصامتة، حيث تلعب أنماط الحياة غير الصحية دورا رئيسيا. فالتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، والسمنة، وقلة النشاط البدني، جميعها عوامل تساهم في تدهور الصحة الإنجابية للرجل. ويؤكد الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية التي تستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، شديدة الحساسية لهذه المؤثرات الخارجية. وفي مواجهة هذا التحدي الصحي، يوصي المختصون باتباع نهج وقائي يعتمد على تحسين نمط الحياة بشكل عام، حيث يشدد الدكتور نايوت على أهمية النوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم، والتغذية المتوازنة، مع إمكانية الاستعانة ببعض المكملات الغذائية المدعمة للخصوبة مثل الإنزيم المساعد Q10، الزنك، وفيتامين E. كما يلفت الانتباه إلى أن صحة الحيوانات المنوية تعكس إلى حد كبير الحالة الصحية العامة للفرد، ما يجعل العناية بها مؤشرا على الصحة الشاملة. ويسعى العلماء الآن إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر. وفي انتظار ذلك، يبدو من الحكمة اتباع مبدأ الوقاية خير من العلاج، والبحث عن بدائل طبيعية أكثر أمانا للمحليات الصناعية.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
للرجال...9 أكلات لزيادة الرغبة الجنسية
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال، حيث تحتوي بعض الأطعمة على عناصر غذائية تساهم في رفع مستويات هرمونات الذكورة وتحسين تدفق الدم والمزاج العام. نستعرض فيما يلي أبرز هذه الأطعمة، وفقًا لموقع GoodRx: المحار يُعد المحار من أشهر الأطعمة المحفزة للرغبة الجنسية، نظرًا لغناه بمعدن الزنك، الذي يعزز إفراز هرمون التستوستيرون والدوبامين، وهما هرمونان مرتبطان بالإثارة الجنسية وتحسين الأداء. البطيخ يساهم البطيخ في رفع مستويات التستوستيرون، كما يحتوي على حمض السيترولين الذي يتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على تحسين تدفق الدم والانتصاب. الرمان غني بمضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين تدفق الدم وتحفيز الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية، كما يساهم في تحسين المزاج، مما يعزز الرغبة الجنسية. الجينسنغ يُعرف الجينسنغ بقدرته على رفع مستويات الدوبامين، وتحسين حالات ضعف الانتصاب عند تناوله بانتظام لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعًا. الثوم الثوم يحتوي على مركب الأليسين الذي يساعد على زيادة التستوستيرون، ما ينعكس إيجابًا على الخصوبة والانتصاب. البروتينات الحيوانية اللحوم الحمراء والدجاج تحتوي على الكارنيتين والأرجينين، وهي مركبات تعزز الرغبة الجنسية وتدعم الأداء البدني، إلى جانب احتوائها على الزنك، ولكن يُنصح بتقليل الدهون المشبعة. البقوليات تعتبر مصدرًا غنيًا بالزنك، وحمض الأرجينين، وفيتامين B6، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز الرغبة الجنسية بشكل طبيعي. البذور والمكسرات بذور الشيا، اليقطين، واللوز وعين الجمل، تحتوي على مزيج من الزنك والأرجينين، ما يدعم الوظائف الجنسية ويحسن المزاج. الشوكولاتة الداكنة تساهم في تحسين الحالة المزاجية بفضل احتوائها على التربتوفان، وهو حمض أميني يعزز إفراز السيروتونين، مما يزيد الشعور بالسعادة والارتياح أثناء العلاقة الحميمة.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
هل تعاني من صعوبات النوم وزيادة الوزن؟.. قد يكون جدول وجباتك هو السبب
أكد الخبراء إن توقيت الوجبات لا يقل أهمية عن جودة الطعام، حيث أن تناول الطعام على فترات منتظمة يدعم التوازن الهرموني، ويحسن الهضم، والنوم، والتمثيل الغذائي، قد يؤدي تناول وجبات غير منتظمة أو في وقت متأخر من الليل إلى خلل في هرمونات مثل الأنسولين والكورتيزول والميلاتونين، بحسب موقع تايمز ناو. آ قالت الدكتورة فيونا سامبات، أخصائية التغذية السريرية في مستشفى كوكيلابين ديروباي بالهند: "يلعب توقيت تناول الطعام دورًا هامًا في وظائف أجسامنا. ويمكن أن يؤثر على هرموناتنا، ونومنا، ووزننا، وحتى على كيفية هضمنا للطعام". آ جسمك لديه ساعة خاصة به يتبع جسمنا ما يُسمى بالإيقاع اليومي، وهو ساعة داخلية تعمل على مدار الساعة وتتحكم بكل شيء، من شعورنا بالنعاس إلى كيفية هضمنا للطعام. تناول الطعام في وقت متأخر جدًا أو تخطي الوجبات قد يُخلّ بتوازن هذه الساعة. كيف يؤثر توقيت تناول الطعام على هرموناتك آ 1. هرمونات الجوع والشبع: جريلين وليبتين أوضحت سامبات: "هذه هي الهرمونات التي تُنبهك عندما تكون جائعًا أو ممتلئًا. إذا تناولت الطعام في أوقات غير منتظمة أو فوتّت وجبات، يرتفع مستوى هرمون الجريلين - هرمون الجوع - مما يعني المزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة خطر الإفراط في تناوله. أما إذا تناولت وجباتك بانتظام، وخاصةً في وقت مبكر من اليوم، فإن هرمون الليبتين - هرمون الشبع - يعمل بشكل أفضل، وتشعر بالشبع." آ 2. الأنسولين: يتحكم في سكر الدم قالت سامبات: "يتعامل جسمك مع السكر بشكل أفضل في الصباح وبداية فترة ما بعد الظهر. تناول وجبات ثقيلة في وقت متأخر من الليل قد يؤثر سلبًا على مستوى السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكر". 3. الكورتيزول: هرمون التوتر يبلغ هذا الهرمون ذروته في الصباح وينخفض مع مرور اليوم. وتوضح قائلةً: "قد يرفع تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل مستوى الكورتيزول مجددًا، مما يؤثر على نومك وقد يؤدي إلى زيادة الدهون، وخاصةً حول البطن". آ 4. الميلاتونين: هرمون النوم قد يؤثر تناول العشاء في وقت متأخر أو تخطي وجبة الإفطار على إنتاج الميلاتونين، الذي يُساعد على النوم. آ قالت سامبات: "قد يؤدي سوء توقيت الوجبات إلى قلة النوم". آ الأساطير الشائعة حول تناول الطعام هناك بعض الخرافات الشائعة حول الطعام، خاصةً فيما يتعلق بالعشاء. آ أسطورة.. لا تأكل السلطة النيئة في الليل تقول: "الخضراوات النيئة غنية بالألياف، وهي مناسبة تمامًا لتناولها ليلًا. فهي تُشعرك بالشبع وتُساعد على الهضم". آ أسطورة.. تجنب تناول اللبن الرائب أو اللبن الرائب في الليل لا يوجد دليل على أن اللبن الرائب يسبب نزلات البرد أو يزيد من تفاقم الربو. في الواقع، يحتوي اللبن الرائب على التربتوفان، الذي قد يساعد على النوم بشكل أفضل، كما تضيف. آ نصائح بسيطة للبقاء على المسار الصحيح قالت سامبات طرقًا سهلة للحفاظ على هرموناتك سعيدة والبقاء بصحة جيدة: آ تناول وجباتك في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على التوازن بين الجوع والشبع. آ تناول وجباتك الرئيسية مبكرًا، حيث يتعامل معها جسمك بشكل أفضل في الصباح وبعد الظهر. آ تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل. آ تناول طبقًا متوازنًا - يحتوي على الحبوب الكاملة والخضروات والبروتين مثل البيض أو العدس، والدهون الجيدة مثل المكسرات أو الأسماك. آ لا تفوّت وجبة الإفطار، فهي تُساعد على تنظيم إيقاع يومك. آ قالت سامبات: "غالبًا ما يفكر الناس فقط في السعرات الحرارية والكربوهيدرات. لكن جسمك يستجيب لوقت تناول الطعام بنفس قوة استجابته لما تأكله. إذا كنت ترغب في نوم أفضل، وطاقة أكبر، ووزن صحي، فإن اختيار توقيت مناسب لوجباتك يمكن أن يساعدك كثيرًا. آ