logo
فريدة الشوباشي: مصر دائما تقف بجانب الفلسطينيين.. والاحتلال يعتقد أنه لا يوجد من يواجهه

فريدة الشوباشي: مصر دائما تقف بجانب الفلسطينيين.. والاحتلال يعتقد أنه لا يوجد من يواجهه

بوابة الفجر٠٤-٠٤-٢٠٢٥

أعربت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عن استنكارها الشديد لما تقوم به إسرائيل من حرب ودمار شامل، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد من يواجهه، مؤكدة أن الهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية واللبنانية والفلسطينية تتجاوز كل الحدود ولم يسبق لها مثيل، مما يثير قلقًا عالميًا من استمرار هذه الانتهاكات.
وأضافت الشوباشي، خلال لقائها عبر برنامج "الصحافة" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تتمسك بموقف ثابت رافض لحرب الإبادة التي تسببت فيها إسرائيل، مؤكدة أن مصر دائمًا ما تقف إلى جانب الأشقاء العرب والفلسطينيين، خاصة منذ بداية الأزمة التي قاربت على عام، موضحة أن مصر لن تتخلى عن دعمها الثابت لسوريا في هذا السياق، مشددة على أهمية موقف مصر القيادي في المنطقة في مواجهة هذه التحديات.
وتابعت قائلة: "أنا كمواطنة عربية لا يمكنني أن أغفر ما فعلته إسرائيل في المسجد الأقصى من انتهاك لحرمته"، مؤكدة أنها ليست متعصبة ولكنها ترى أن هذا انتهاك لمقدسات الأمة العربية والإسلامية، معتبرة أن هذا التصعيد الإسرائيلي يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة ويحتاج إلى موقف حاسم من جميع الدول العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخر تطورات المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. باحث سياسي يكشف
أخر تطورات المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. باحث سياسي يكشف

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

أخر تطورات المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. باحث سياسي يكشف

قال الباحث السياسي، الدكتور توفيق حميد، إن الجولة الخامسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي تعكس استمرار التوتر، مشيرًا إلى أن الأزمة وصلت إلى "مرحلة الذروة" التي تستوجب الوصول إلى حل عاجل. وأوضح في مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الخيارات أمام إيران محدودة، فإما أن تتنازل عن عمليات تخصيب اليورانيوم كما تطالب الولايات المتحدة، أو تصر على موقفها، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مضيفًا أن إيران لا تريد أن تُقصف عسكريًا، خاصة بعد الضربات الأخيرة التي استهدفت قدراتها الجوية. وأكد أن واشنطن تبدو مصممة على عدم السماح لإيران بالحصول على أي فرصة لتطوير برنامج نووي عسكري، في ظل ما وصفه بـ"تعنت النظام الحاكم في طهران". وتابع: "في نهاية المطاف، ستحاول إيران التصعيد حتى اللحظة الأخيرة، لكنها تدرك أن أي مواجهة عسكرية ستكون مدمرة لها، ما سيدفعها إلى القبول بنوع من التسوية لتفادي الحرب". واختتم بالتأكيد على أن السيناريو العسكري ليس في مصلحة إيران، وبالتالي فإن فرص الوصول إلى مخرج دبلوماسي لا تزال قائمة، رغم حالة الجمود الحالية.

لأول مرة.. كبار حاخامات إسرائيل يدعون لعدم اقتحام الأقصى
لأول مرة.. كبار حاخامات إسرائيل يدعون لعدم اقتحام الأقصى

المشهد العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد العربي

لأول مرة.. كبار حاخامات إسرائيل يدعون لعدم اقتحام الأقصى

وجه كبار الحاخامات من الصهيونية الدينية اليوم الجمعة، الدعوة إلى وقف اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب، وذلك بالإشارة إلى الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ويقود أكثر من 20 حاخاماً كبيراً، المؤسسات والمدارس والفرق الدينية اليهودية في كل أنحاء إسرائيل، مطالبين أيضا بوقف الإجراءات المصاحبة للاقتحامات من الرحلات، والصور، ومحاولات خلق حضور في باحات المسجد الأقصى. واعتبروا أن اقتحامات المسجد الأقصى في زمن الحرب لا يعزز قبضة إسرائيل على المكان، بل يضر به ويدعم العدو، ولا سيما أن حركة حماس تضع صورا للمسجد الأقصى في أنفاقها، كما أكدوا أن تعامل شعب إسرائيل مع الحرم القدسي الشريف يجب أن يكون مختلفا تماما. ولفتوا إلى أن الموقف الثابت للحاخامية الكبرى لإسرائيل منذ عقود حظر الدخول إلى كامل المسجد الأقصى، بسبب المخاوف من تحريم التقطيع وتدنيس الهيكل وأماكنه المقدسة وانتهاك وصايا احترام الهيكل، حسب التعاليم المنسوبة لليهودية. وانتقدوا فى الرسالة "الظواهر المُسيئة لحرمة المكان، كالسياحة والتصوير والاحتجاجات فى الحرم الشريف"، منبهين على أن الأقصى ليس مكانا للاستيطان والإقامة والرحلات والتصوير. وأشاروا إلى أنه لن يتم تعزيز السيادة على المسجد الأقصى بالتجوال والتظاهر، ولا بالتصوير الجماعي والفعاليات العائلية، ولا بإثبات الأمور على الأرض، واصفين المواجهات مع الشرطة التي تحدث أحيانًا بـ"المزاح الصبيانى"، وهو ما "يُضعف القبضة اليهودية على الأقصى". وذكروا أن منع الدخول إلى الأقصى نابع من احترام المكان المقدس، وليس خوفًا من الفلسطينيين، و"أن دخول الحرم القدسي اليوم لا يساعدنا على كسب الحرب مع أعدائنا".

40 ألفاً أدوا صلاة الجمعة في الأقصى رغم تضييق إسرائيل
40 ألفاً أدوا صلاة الجمعة في الأقصى رغم تضييق إسرائيل

الوفد

timeمنذ 4 ساعات

  • الوفد

40 ألفاً أدوا صلاة الجمعة في الأقصى رغم تضييق إسرائيل

قام آلاف أبناء الشعب الفلسطيني، اليوم الجمعة، بأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى ان دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قدرت أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.. وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع صلاة الجمعة. وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد. اقرأ أيضًا .. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت العديد من الشوارع والأحياء في مدينة القدس، منذ ساعات ليلة أمس وحتى ظهر اليوم الجمعة، لتنظيم سباق تهويدي للدراجات الهوائية، حيث أضطر مصلون لسلك مسافات طويلة سيرا للوصول إلى المسجد الأقصى. و قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الجمعة، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأكد عباس على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني لتنفيذ حل الدولتين. وكانت منظمة التحرير الفلسطينية أصدرت بيانًا قالت فيه إن أي محاولة تستهدف تمثيلها الحصري للشعب الفلسطيني وفي هذا الوقت بالذات هو أمر خطير للغاية. وقال بيان المنظمة: "هذه المُحاولات تخدم مباشرة مخططات التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية، موضحة أن نزع صفة تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني سيعني أن الشعب الفلسطيني بلا قيادة معترف بها عربيًا ودوليًا، وأنه من الممكن خطف قراره الوطني المستقل وتمييع واقعه بهدف تمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية، والتي بات الحديث بشأنها يتصاعد أخيرًا". وأضافت: "نراقب عن كثب التحركات المشبوهة بهذا الشأن، ومحاولة عقد مؤتمر بحجة إصلاح المنظمة في إحدى عواصم المنطقة، مشيرة أن طريق إصلاح المنظمة وآلياته معروفة ولا تتم إلا عبر مؤسساتها، وبالتحديد عبر المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي، وأن أي محاولة خارج هذه الأطر إنما هي مس بوحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني، ولن تقود إلا إلى مزيد من الانقسامات، في وقت نحن أحوج فيها لإنهاء الانقسام". ويأتي موقف منظمة التحرير في هذا السياق في ظل مُحاولات إعادة الاتفاق بين حماس وفتح من أجل تفويت الفرصة على جميع المُتربصين على رأسهم إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store