
ذوبان الجليد يبطئ أقوى تيار محيطي على الأرض
يلعب التيار الذي يبلغ طوله نحو 30 ألف كيلومتر وعرضه يصل إلى 2.5 ألف كيلومتر، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي دورا مهما في النظام المناخي
وتشير مجلة Environmental Research Letters، إلى أن علماء أستراليون يتوقعون انخفاض سرعة أقوى تيار محيطي على الأرض، وهو التيار المحيطي القطبي الجنوبي (ACC)، بنسبة 20 بالمئة بحلول عام 2050 بسبب ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية وإطلاق كميات كبيرة من المياه العذبة الباردة إلى المحيط.
ووفقا للمجلة، توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج باستخدام نماذج المناخ لتحليل تأثير التغيرات في درجات الحرارة وذوبان الجليد وظروف الرياح على التيار المحيطي القطبي الجنوبي.
ويشير العلماء إلى أن هذا التيار يؤثر على امتصاص الحرارة وثاني أكسيد الكربون في المحيط ويمنع المياه الدافئة من الوصول إلى القارة القطبية الجنوبية. وتمكنوا من تحديد رابط واضح بين كتل المياه الذائبة من الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية وتباطؤ دورة التيار المحيطي القطبي الجنوبي.
ووفقا لهذه النتائج، غيرت تيارات المياه العذبة هذه كثافة مياه المحيط، ما أثر على سرعة التيارات. ووصف الباحث بيشاهداتا غاين، من جامعة ملبورن، الأمر بأنه "مقلق للغاية".
ويقول: "المحيط معقد جدا ومتوازن بشكل دقيق. وإذا تعطل محرك المحيط هذا، فيمكن أن نتوقع عواقب وخيمة، بما في ذلك تسارع تغير المناخ، إلى جانب أحداث أكثر شذوذا في مناطق معينة، وتسارع ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كممتص للكربون". (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- المنار
رصد أقوى 'مؤشرات' للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
اكتشف علماء فلك مؤشرات تُعد الأقوى حتى الآن لاحتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض ، تحديدًا على كوكب K2-18b الواقع على بعد 124 سنة ضوئية في كوكبة الأسد. هذا الكوكب مثار جدل علمي منذ مدة، حيث يُعتقد أنه 'عالم محيطي' قد يضم حياة ميكروبية. باستخدام تلسكوب 'جيمس ويب' ، رصد الباحثون الأميركيون والبريطانيون مركبات كيميائية في غلاف الكوكب، مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى إشارات محتملة لمادة 'كبريتيد ثنائي الميثيل' (DMS)، والتي تنتجها الكائنات الحية على الأرض، وخاصة العوالق النباتية. يرى بعض العلماء أن وجود هذه المادة قد يشير إلى نشاط بيولوجي محتمل. ورغم أن هذه المؤشرات أصبحت أوضح، إلا أنها لم تصل بعد إلى العتبة الإحصائية اللازمة لتأكيد الاكتشاف، ما يستدعي توخي الحذر. فقد سبق ورُصدت مادة DMS في أحد المذنبات، ما يثير احتمال نشأتها بطرق غير بيولوجية. الكوكب K2-18b يتميز بكتلة تفوق الأرض بثماني مرات، ويدور حول نجمه خلال 33 يوماً، مما يجعله شديد الحرارة. بعض العلماء يرون أن هذه الحرارة قد تجعل الحياة عليه مستحيلة، وربما يحتوي على محيطات من الحمم البركانية بدلًا من الماء. العلماء يؤكدون أن الأمر لا يزال بحاجة لمزيد من الملاحظات، حيث قد يستغرق تأكيد أو نفي وجود DMS من 16 إلى 24 ساعة فقط من وقت التلسكوب 'جيمس ويب'. ومع ذلك، يبقى هذا الاكتشاف خطوة مهمة في رحلة البحث عن الحياة خارج الأرض، حتى وإن كان من المبكر الجزم بوجودها فعلاً. المصدر:


المنار
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- المنار
رصد أقوى 'مؤشرات' للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
اكتشف علماء فلك مؤشرات تُعد الأقوى حتى الآن لاحتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض، تحديدًا على كوكب K2-18b الواقع على بعد 124 سنة ضوئية في كوكبة الأسد. هذا الكوكب مثار جدل علمي منذ مدة، حيث يُعتقد أنه 'عالم محيطي' قد يضم حياة ميكروبية. باستخدام تلسكوب 'جيمس ويب'، رصد الباحثون الأميركيون والبريطانيون مركبات كيميائية في غلاف الكوكب، مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى إشارات محتملة لمادة 'كبريتيد ثنائي الميثيل' (DMS)، والتي تنتجها الكائنات الحية على الأرض، وخاصة العوالق النباتية. يرى بعض العلماء أن وجود هذه المادة قد يشير إلى نشاط بيولوجي محتمل. ورغم أن هذه المؤشرات أصبحت أوضح، إلا أنها لم تصل بعد إلى العتبة الإحصائية اللازمة لتأكيد الاكتشاف، ما يستدعي توخي الحذر. فقد سبق ورُصدت مادة DMS في أحد المذنبات، ما يثير احتمال نشأتها بطرق غير بيولوجية. الكوكب K2-18b يتميز بكتلة تفوق الأرض بثماني مرات، ويدور حول نجمه خلال 33 يوماً، مما يجعله شديد الحرارة. بعض العلماء يرون أن هذه الحرارة قد تجعل الحياة عليه مستحيلة، وربما يحتوي على محيطات من الحمم البركانية بدلًا من الماء. العلماء يؤكدون أن الأمر لا يزال بحاجة لمزيد من الملاحظات، حيث قد يستغرق تأكيد أو نفي وجود DMS من 16 إلى 24 ساعة فقط من وقت التلسكوب 'جيمس ويب'. ومع ذلك، يبقى هذا الاكتشاف خطوة مهمة في رحلة البحث عن الحياة خارج الأرض، حتى وإن كان من المبكر الجزم بوجودها فعلاً.


الديار
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
صدمة اقتصادية كبرى تنتظر العالم!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت دراسة حديثة عن صدمة اقتصادية كبرى تنتظر العالم، حيث وجدت أن الاحتباس الحراري قد يخفض متوسط دخل الفرد العالمي بنسبة 40% بحلول نهاية القرن. وتؤكد الدراسة أن الاقتصاد العالمي معرض لصدمات غير مسبوقة بسبب تفاقم الكوارث المناخية وانهيار سلاسل التوريد العالمية. وإذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية، سيفقد الفرد العادي نحو 40% من ثروته، أي أكثر بثلاثة أضعاف من التقديرات القديمة. وتشير الدراسة التي أجراها علماء أستراليون إلى أن متوسط الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم سينخفض بنسبة 16% حتى لو تم الحد من الاحترار إلى 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية (وهو هدف صعب). وهذا انخفاض أكبر بكثير من التقديرات السابقة التي وجدت أن الانخفاض سيكون 1.4% فقط. وأخذت الدراسة الجديدة في الاعتبار تأثير الكوارث المناخية (مثل الفيضانات والجفاف) على سلاسل التوريد العالمية، بينما ركزت النماذج الاقتصادية القديمة فقط على التغيرات التدريجية في الطقس. وسيتسبب ارتفاع درجات الحرارة بكوارث طبيعية متكررة مثل الفيضانات، والجفاف، والعواصف، ما يعطل التجارة العالمية وسلاسل التوريد. ومع ذلك، قد تستفيد بعض المناطق الباردة مثل كندا وروسيا، مؤقتا من ارتفاع الحرارة (مثل زيادة الإنتاج الزراعي)، لكن الضرر العام سيصيب الجميع لأن الاقتصاد العالمي مترابط. فمثلا، إذا تضررت مصانع في آسيا، ستتأثر أسعار السلع في أوروبا وأميركا. وقد أهملت النماذج الاقتصادية القديمة هذه التأثيرات، ما جعل خطر التغير المناخي يبدو أقل مما هو عليه في الواقع. وبحسب هذه النتائج، فإنه لا يوجد بلد بمأمن من الخسائر الاقتصادية بسبب الاحتباس الحراري، حتى لو حقق بعض المناطق فوائد محدودة. وأوضح الدكتور تيموثي نيل من معهد مخاطر المناخ والاستجابة بجامعة نيو ساوث ويلز، والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن الدراسة الجديدة نظرت في التأثير المحتمل للاحترار العالمي بمقدار 4 درجات مئوية (الذي يراه العديد من خبراء المناخ كارثيا على الكوكب) ووجدت أنه سيجعل الفرد العادي أفقر بنسبة 40%، بالمقارنة مع انخفاض بنحو 11% عند استخدام النماذج من دون تحسينات. وقال إن النماذج الاقتصادية كانت تميل إلى حساب تغير الطقس على المستوى المحلي فقط، بدلا من كيفية تأثير الظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف أو الفيضانات في سلاسل التوريد العالمية. وحتى إذا التزمت الدول بأهداف خفض الانبعاثات، فمن المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض 2.1 درجة مئوية، ما سيتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة. بعض الخبراء يعتقدون أن الواقع قد يكون أسوأ من التوقعات. وتؤكد الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Research Letters، أن التغير المناخي ليس مجرد خطر بيئي، بل تهديد اقتصادي كبير. والدول بحاجة إلى تحسين خططها لمواجهة هذه المخاطر، وأول خطوة هي خفض الانبعاثات بشكل أسرع.