
أخبار مصر : ما هو حد المرور أمام المصلي؟.. مجمع البحوث الإسلامية يكشف
نافذة على العالم - يتساءل عدد كثير من المصلين عن حكم من يمر أمام المصلي وما هو حد المرور أمام المصلي ، كيف يتصرف المصلي في هذا الموقف وفي السطور التالية نتعرف على رأي دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية.
حكم من يمر أمام المصلين
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه يجب للمصلى إذا كان منفردا أو إماما أن يتخذ أمامه سترة تمنع المرور بين يديه، وتمكنه من الخشوع فى أفعال الصلاة، وذلك لما ورد عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة، وليدن منها، ولا يدع أحدا يمر بين يديه.
وأضافت اللجنة أن جمهور الفقهاء أجمعوا على أن المار بين يدى المصلى آثم ولو لم يصل إلى سترة، وذلك إذا مر قريبا منه، واختلفوا فى حد القرب. قال بعضهم: ثلاثة أذرع فأقل أو ما يحتاج له فى ركوعه وسجوده، والصحيح عند الحنابلة تحديد ذلك بما إذا مشى إليه، ودفع المار بين يديه لا تبطل صلاته".
حد المرور المسموح به أمام المصلي
وتابعت اللجنة: الأصح عند الحنفية أن يكون المرور من موضع قدمه إلى موضع سجوده، وقال بعضهم: إنه قدر ما يقع بصره على المار لو صلى بخشوع، أى راميا ببصره إلى موضع سجوده، كما لأنه لا خلاف بين الفقهاء فى أن للمصلى أن يدفع المار من إنسان أو بهيمة إذا مر بينه وبين سترته أو قريبا منه، لما ورد فيه من أحاديث منها ما رواه أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه، فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان.
حكم المرور بين يدي المصلين
كشفت دار الإفتاء المصرية عن أن حكم المرور بين يدي المصلين، موضحة أن السُّتْرَةُ مشروعة للمنفرد والإمام، أما صفوف المأمومين فيجوز المرور بينها عند الحاجة إلى ذلك؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ". متفقٌ عليه.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، "ينبغي ألَّا يكون المرور بين صفوف المصلين إلا لحاجة لا يتم قضاؤها إلا به؛ حتى لا يُشغَل المصلون بغير حاجة معتبرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وكيل الأزهر يدعو الشباب للأمل والحذر من الفكر الهدام
افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، فعاليات ملتقى "الشباب وتحديات العصر"، الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، مؤكدًا أن الشباب هم الركيزة الأساسية لنهضة المجتمعات، وأن صلاحهم هو صلاح للأمة بأكملها. الشباب هم القوة المتحركة في المجتمعأكد وكيل الأزهر أن مرحلة الشباب هي مرحلة القوة والعطاء، التي تُمكِّن الإنسان من تحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم وصفها بأنها المرحلة بين ضعفين، وأن الاهتمام بالشباب هو اهتمام بالمستقبل، فهم رجال الغد وآباء المستقبل وقادة الأمة.الإسلام نهض على أكتاف الشبابو شدد وكيل الأزهر على أن الشباب هم من حملوا لواء الإسلام منذ البداية، وأن الصحابة الذين نصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا شبابًا تخرجوا من مدرسته، مبينًا أن الإبداع والطاقة والتغيير الإيجابي كلها مزايا تنبع من فئة الشباب. احذروا الفكر الهدام.. وارجعوا للعلماءووجه تحذيرًا للشباب من الانجراف وراء الأفكار الهدامة، حتى وإن ظهرت في صورة الصلاح، مؤكدًا ضرورة الرجوع إلى العلماء الموثوقين قبل تصديق أي فكرة، حفاظًا على عقولهم وهويتهم. التمسك بالدين والقدوة الصالحة طريق النجاحودعا الشباب إلى أن يكونوا قدوة حسنة، مستنيرين بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وبشباب الصحابة رضي الله عنهم، في السلوك والعمل والإنتاج والبناء، مشددًا على أن الأمة لن تنهض إلا بأبنائها المؤمنين برسالتهم. التفاؤل سلاح المؤمن.. واليأس مرفوضاختتم الدكتور الضويني كلمته بالدعوة إلى التحلي بروح الأمل والتفاؤل، والابتعاد عن خطاب اليأس والكآبة، مستشهدًا بقصص الأنبياء عليهم السلام في صبرهم و تفاؤلهم، وخاصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان دائمًا يبشر أصحابه في أوقات الشدة.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
أولى «الجمهورية» في الدبلومات الفنية بكفر الشيخ: فرحتي لا توصف.. وأنوي الالتحاق بكلية الذكاء الاصطناعي
انطلقت الزغاريد وعمت الفرحة بمنزل الطالبة إيمان خالد عبد الباسط إسماعيل، الأولى على مستوى الجمهورية بالمدارس الثانوية الصناعية نظام الثلاث سنوات بمحافظة كفر الشيخ، ابتهاجاً وفرحًا بتفوقها ونبوغها الدراسي بحصولها على مجموع 699 بنسبة 99.86%. أعربت «إيمان» عن سعادتها وفرحتها الغامرة بأنها الأولى على مستوى الجمهورية في الدبلومات الفنية ـ الثانوية الصناعية ـ قائلة في تصريحات خاصة لـ «النهار»: الحمد لله رب العالمين فرحتي لا توصف أشكر ربنا ثم أسرتي على الدعم اللامحدود، مشيرة إلى أن التعليم الفني يحظى باهتمام كبير ونشكر الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم على دعمه واهتمامه بالتعليم الفني والتعليم بوجه عام. وتابعت: كنت من الأول أضع نصب عيني أن ألتحق بالمعهد الفني الصناعي منذ التحاقي بمدرستي كفر الشيخ الثانوية الصناعية بنات، لكن حالياً أفكر وأدرس الالتحاق بكلية الذكاء الاصطناعي لأن مجال الذكاء الاصطناعي حاليًا يتواكب مع سوق العمل ويعد أبرز علوم المستقبل في الفترة الحالية والمقبلة. ومن جانبه، أعرب خالد عبد الباسط، عن سعادته الكبيرة بتفوق ابنته قائلاً: «إيمان كانت قريبة من ربنا وكانت متفوقة وحريصة على المذاكرة، إحنا راضيين عنها وشايفين إنها مجتهدة وربنا يوفقها ويكرمها دائماً اللهم آمين وإن شاء الله كل الدعم لها»


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
خططت للتفوق منذ البداية.. الأولى مكرر على دبلوم الصناعة تكشف سر النجاح
كفر الشيخ – إسلام عمار: "مذاكرتي سر تفوقي وأسرتي سر نجاحي"، بهذه الكلمات عبّرت الطالبة أمنية الصاوي بلتاجي عبدالجواد، ابنة محافظة كفر الشيخ، عن سعادتها الغامرة بتصدرها نتيجة دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية (نظام الثلاث سنوات)، وحصولها على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية في شعبة "فني تكنولوجيا الحاسبات"، بمجموع 699 درجة من 700 بنسبة 99.86%. وقالت أمنية، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن الفضل في تفوقها يعود لتخطيطها الجيد منذ بداية العام الدراسي، إلى جانب دعم أسرتها المستمر، موضحة: "أنا وأسرتي رسمنا خطة واضحة هدفها التفوق، وكنت ملتزمة بالمذاكرة اليومية وتنظيم وقتي بناء على نصائح بابا". وأضافت أن يومها كان يبدأ بالحضور المنتظم إلى المدرسة، ثم تأخذ قسطًا من الراحة، تليه دروس خصوصية، وبعد صلاة العشاء تبدأ مذاكرتها التي تمتد حتى ساعات متأخرة من الليل، وقد تصل أحيانًا إلى صلاة الفجر. وأكدت أمنية أن الصلاة والمواظبة على الفروض كانت جزءًا من برنامجها اليومي، وأن التوفيق من الله كان حاضرًا في كل خطواتها. كما أشادت بدور معلميها الذين ساعدوها في تخطي صعوبات بعض المواد مثل البرمجيات والأكواد، قائلة: "المعلمون شرحوا لنا الأمور المعقدة ببساطة.. وكانوا دعم كبير". وأعربت عن رغبتها في الالتحاق بالمعهد الفني الصحي، حبًا في المجال الطبي ورغبة في خدمة الناس ولو من خلال جزء بسيط من قطاع الطب، وهو حلم مشترك مع العديد من زميلاتها.