
السعودية تتفوق على المغرب في «ترضية» البطولة العربية
فاز المنتخب السعودي على المنتخب المغربي بنتيجة 31-26 في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله في إطار منافسات أدوار الترضية وتحديد المراكز من الـ 5 وحتى الـ 9 للبطولة العربية العاشرة لكرة اليد والتي تستضيفها البلاد حتى 11 الجاري، وحاز لاعب المنتخب المغربي السعي أمجد جائزة رجل المباراة، وسيلتقي المنتخب السعودي مع المنتخب في الـ 3 من مساء غد على نفس الصالة، بينما سيتواجه المنتخب المغربي والتونسي في الساعة الواحدة.
إلى ذلك، أثنى مدرب المنتخب الإماراتي فيصل صالح على حفاوة استقبال المنتخبات الوطنية والتنظيم المميز للبطولة. وأكد أن مستويات المنتخبات المشاركة فيها مرتفعة جدا، وستعود بالفائدة على جميع المشاركين خاصة أن المنتخبات الخليجية اعتادت المنافسة الآسيوية والخليجية، ودخول المنافسة العربية سيرفع من الأداء الفني والبدني ويرفع نسبة الاحتكاك والخبرة للفرق الشابة.
ومن زاوية أخرى، أكد مساعد مدرب المنتخب المغربي عبدالله الركوشي أن المشاركة في البطولة تأتي كنوع من أنواع التحضير لبطولة العالم خاصة أن المنتخب المغربي شاب ويحتاج للخبرة والاحتكاك الفني الميداني مع منتخبات لها صولات وجولات في البطولات المختلفة، كما أشاد بالتنظيم وجهود العاملين في البطولة.
وفي السياق ذاته، أكد لاعب المنتخب القطري أحمد مددي لـ«الأنباء»أن المباريات شهدت مستوى متقاربا باستثناء بعض المواجهات التي رجحت فيها كفة منتخب على آخر، مشيدا بجهود جميع الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات المشاركة. وقال: «يقدم منتخبنا مستويات ممتازة ومباراة النصف النهائي خطوة أخرى في طريق تحقيق الطموحات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
مواجهة حاسمة للهلال أمام القادسية اليوم لتأكيد بطاقة نخبة آسيا.. والنصر يتربص به
يسعى الهلال بطل الموسم الماضي إلى تأكيد وصافته للدوري السعودي لكرة القدم وضمان بطاقة دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل عندما يستضيف القادسية اليوم الإثنين في المرحلة الـ34 والأخيرة. ويحتل الهلال المركز الثاني برصيد 72 نقطة بفارق 4 نقاط عن مطارده المباشر وضيفه القادسية الثالث، لكنه يتذوق مر الغياب عن بطولته المحببة دوري أبطال آسيا للنخبة التي يحمل رقمها القياسي بـ4 ألقاب، لمصلحة غريمه التاريخي النصر، إذا ما أخفق في حسم لقائه المرتقب أمام القادسية وبانتظار البت في قضية قانونية. ولايزال «الزعيم»، الذي فقد لقبه هذا الموسم أمام الاتحاد وأقصي قاريا أمام مواطنه الأهلي في جدة من نصف النهائي، يمتلك مصيره بيده، لكنه أدخل نفسه في حسابات معقدة بعد اكتفائه بتعادل في الرمق الأخير أمام الوحدة (1-1)، بانتظار البت في قضية قانونية منظورة بمركز التحكيم الرياضي المحلي، تقدم بها النصر ضد العروبة. وأشعلت القضية الحسابات بعدما أصدر مركز التحكيم قراره بشأن طلب التدخل المقدم من الهلال في قضية احتجاج النصر ضد أهلية مشاركة حارس مرمى العروبة رافع الرويلي، بعدما قرر المركز قبول الطلب من الناحية الشكلية، لكنه رفضه مضمونا، مستندا إلى عدم توافر شرط «المصلحة» القانونية في الطلب المقدم من الهلال. ويرى النصر أن مشاركة الرويلي في المباراة التي خسرها أمام العروبة في فبراير الماضي كانت غير قانونية، مطالبا بالحصول على نقاط المواجهة. وفي حال كسب النصر القضية، سيرتفع رصيده إلى 70 نقطة، مما يجعل الحسابات تنتقل للمرحلة الأخيرة في حال تعثر الهلال (72 نقطة) أمام القادسية وانتصار «الأصفر» على الفتح. ويدرك الهلال الذي يستعد لمونديال الأندية في الولايات المتحدة، جيدا أن فوزه على القادسية على ملعب المملكة أرينا سيؤكد وصافته ويحسم البطاقة القارية بغض النظر عن البث في القضية القانونية. وطغى الغموض الذي يحيط بالقضية القانونية المنظورة على كلام المدير الفني للهلال محمد الشلهوب، الذي قال «لا أعلم ماذا سيحدث بخصوص القضية، لكن تركيزنا الكامل على هدفنا، وهو تحقيق النقاط أمام القادسية لضمان التأهل إلى بطولة النخبة الآسيوية. هذا ما يهمنا الآن». وتحمل المباراة طابعا ثأريا بالنسبة للزعيم الذي خسر امام القادسية 1-2 في 27 يناير الماضي، لكن لمهمة لن تكون سهلة أمام ضيفه الذي يأمل ضمان المركز الثالث والمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 الموسم المقبل. وظهر القادسية بمستوى مميز هذا الموسم توجه بالتواجد بين رباعي المقدمة، وبلوغ نهائي كأس الملك بقياده مدربه الإسباني خوسيه غونزاليس حيث سيلاقي الاتحاد يوم الجمعة المقبل. بينما يدافع النصر عن حظوظه عندما يحل ضيفا على الفتح في الأحساء. ويتطلع النصر إلى العودة بالنقاط الثلاث على أمل تعثر القادسية من أجل انتزاع المركز الثالث والمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 على الأقل، وسيحاول استغلال هامشية المباراة بالنسبة لمضيفه الذي ضمن بقاءه في دوري النخبة. ويحتفل الاتحاد باستعادة اللقب عندما يستقبل ضمك على ملعب الإنماء في جدة أمام 60 ألف متفرج، في بروفة قبل مواجهته القادسية في نهائي مسابقة الكأس. وتشهد المرحلة صراعا مثيرا بين الثلاثي الوحدة الخامس عشر (33 نقطة) والاخدود السادس عشر (31) والعروبة السابع عشر قبل الاخير (30) من أجل البقاء وتفادي اللحاق بالرائد إلى الدرجة الثانية. ويحتاج الوحدة إلى الفوز على مضيفه الاتفاق السابع لضمان البقاء رسميا بغض النظر عن نتيجتي مباراتي الاخدود مع مضيفه الخليج العاشر، والعروبة مع ضيفه التعاون الثامن. وفي بقية المباريات، يلعب الرياض التاسع مع الأهلي الخامس، والفيحاء الثالث عشر مع الشباب السادس، والرائد اول الهابطين وصاحب المركز الأخير مع الخلود الحادي عشر.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
سيف العدواني ينضم إلى الشارقة الإماراتي " معارا "
أعلن نادي الشارقة الإماراتي تعاقده مع نجم فريق الكويت والمنتخب الوطني لكرة اليد سيف العدواني على سبيل الإعارة لخوض ما تبقى من منافسات بطولة الدوري الممتاز لكرة اليد وذلك بعد موافقة رئيس نادي الكويت خالد الغانم على إعارة العدواني للشارقة الذي سبق أن توج معه بلقب بطولة كأس نائب رئيس الدولة الموسم الماضي.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
نهضة بركان المغربي لتحقيق ثالث ألقاب «الكونفدرالية»
يقف نهضة بركان المغربي اليوم أمام لحظة الحسم، إذ يطارد لقبه الثالث في كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكونفدرالية»، عندما يحل ضيفا على سيمبا التنزاني اليوم الأحد على ملعب «أمان» في جزيرة زنجيبار في إياب الدور النهائي. وسيحصل الفريق المتوج باللقب على جائزة مليوني دولار، بينما يكتفي الوصيف بمليون دولار. وكان نهضة بركان قد حسم لقاء الذهاب بثنائية نظيفة على الملعب البلدي لمدينة بركان الواقعة شمال شرق المغرب. ويخوض الفريق البرتقالي النهائي الخامس في المسابقة التي رفع كأسها عامي 2020 و2022، مع الأمل برفع رصيده فيها إلى 3 ألقاب ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الصفاقسي التونسي (2007 و2008 و2013). كما يمني النفس بأن يحقق ثاني ألقابه هذا الموسم بعدما حصد درع البطولة المحلية للمرة الأولى في تاريخه، وتاليا تأهل إلى مسابقة دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل مع الجيش الملكي، فيما سيخوض الوداد الرياضي مسابقة كأس الاتحاد. في المقابل، يتطلع سيمبا لأن يصبح أول فريق تنزاني يتوج ببطولة قارية، حيث كان قريبا من ذلك في مسابق كأس «كاف» عام 1993 عندما خسر النهائي أمام ستيلا أدجامي العاجي. وبعد نهاية لقاء الذهاب بدا المدرب التونسي للنهضة معين الشعباني حذرا، إذ صرح: «الفوز بهدفين يمنحنا أفضلية، لكنه لا يضمن شيئا، لأنها مباراة نهائية». ويعي مدرب الترجي السابق أن اللقاء في أرض سيمبا وأمام جماهيره والدعم الحكومي الذي يواكبه سيكون صعبا جدا ولهذا عمل على تحضير الفريق ذهنيا فضلا عن الاستعداد الفني والبدني، وأضاف:«سنلعب لقاء العودة بكل قوة وسندافع عن حظوظنا حتى آخر لحظة. تسجيل هدف خارج الميدان سيكون له وزن كبير، ويجب أن نركز جيدا على تحقيق ذلك». بدوره، توعد المدير الفني الجنوب إفريقي لسيمبا فادلو ديفيدز خصمه المغربي قائلا: «مازلنا في قلب المنافسة، لقاء الذهاب كان مجرد الشوط الأول من مباراة تلعب على مرحلتين، تنتظرنا 90 دقيقة أخرى على أرضنا وبين جماهيرنا، وسنقدم كل ما لدينا». وأضاف: «أمامنا الكثير لنلعب من أجله، ونحن نؤمن بقدراتنا. المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، فقد سبق لسيمبا أن عاد في مباريات كبيرة، وسنفعل كل ما بوسعنا للعودة مجددا».