
هذه قيمة التعويضات المالية الممنوحة لمستوردي القهوة في 2024
قاربت تكلفة التعويضات المالية الممنوحة لمستوردي القهوة الخضراء خلال سنة 2024، ما قيمته 3 مليار دينار، حسب ما كشف عنه وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الطيب زيتوني.
زيتوني قال في جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية بالمجلس الشعبي الوطني يوم الخميس، إن التدابير المتخذة لدعم القدرة الشرائية في السنة الماضية، شملت تعويضات مالية ضخمة للحفاظ على استقرار أسعار المواد الأساسية.
حيث أنفقت الخزينة العمومية بعد تسقيف أسعار القهوة، التي عرفت ارتفاعا معتبرا في الأسواق العالمية، ما يتجاوز 2 مليار و994 مليون دينار (22 مليون دولار)، كتعويضات للمستوردين عن الفارق بين تكلفة الاستيراد والسعر النهائي للبيع.
وفي أوت 2024، وقّع الوزير الأول النذير العرباوي مرسوما تنفيذيا يحدّد السعر الأقصى لمادة القهوة عند الاستهلاك، وهوامش الربح القصوى عند الاستيراد والتوزيع بالجملة والتجزئة.
وبموجب المرسوم المؤرخ في 20 أوت 2024، والصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 57)، لن تتجاوز أسعار بيع علبة 250 غرام من القهوة للمستهلكين:
312.5 دينار لنوع 'أرابيكا' (1250 دج للكيلوغرام)،
و250 دينار لنوع 'روبيستا' (1000 دج للكيلوغرام).
ويطبق هذا السعر مع احتساب كل الرسوم، على القهوة الخضراء أو المحمّصة أو المطحونة. بحيث يشمل هوامش ربح قصوى كالتالي:
3 بالمئة عند الاستيراد للقهوة الخضراء الموجهة للبيع على الحالة،
4 بالمئة عند تحويل القهوة الخضراء المستوردة،
4 بالمئة عند التوزيع بالجملة،
8 بالمئة عند التوزيع بالتجزئة.
وينصّ المرسوم على منح تعويض مالي من خزينة الدولة، لمستوردي القهوة الخضراء. لضمان بقاء أسعارها عند الاستهلاك مثلما هو محدّد بموجب القانون.
وقد أكد زيتوني في 8 أوت 2024، أن مصالحه ستشرع في تعويض مستوردي مادة القهوة. بعد قرار تسقيف أسعارها.
وفي 27 جويلية الماضي، أعلنت الوزارة الأولى قرارا بتسقيف هوامش الربح في أسعار القهوة، عند الاستيراد وعند البيع بالجملة والتجزئة.
ويهدف هذا القرار، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول، إلى مواجهة انعكاسات ارتفاع أسعار مادة البنّ في السوق العالمية، على السوق المحلية.
حيث عقد الوزير الأول نذير العرباوي اجتماعا وزاريا مشتركا، خصّص لاتخاذ التدابير اللازمة في سياق ارتفاع أسعار القهوة في السوق العالمية، وانعكاسه على السوق المحلية.
وقال البيان إن عقد الاجتماع الوزاري المشترك، جاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، بالمتابعة المستمرة لوضعية تزويد السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع. وضمان حماية القدرة الشرائية للمواطن.
وشارك في الاجتماع، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى. بالإضافة إلى عدد من المتعاملين الاقتصاديين العاملين في القطاع.
وإلى جانب تسقيف هوامش الربح، ستضمن الحكومة المرافقة الجبائية للمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في المجال، وفق ما ذكره ذات البيان.
كما سيتمّ تخصيص 'رواق أخضر' خاص للمستوردين، من قبل مصالح الجمارك. لتسهيل إجراءات استيراد مادة القهوة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ أحمدناه: تذليل كل العقبات لاستقبال الاستثمارات الجزائرية استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس، بنواكشوط، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، حيث تطرق معه إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين. أشار زيتوني في كلمة له عقب الاستقبال، إلى أنه تطرق مع الرئيس الموريتاني إلى "ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الجزائرية الموريتانية"، وأنه أطلعه على اللقاءات التي تمت بين رجال الأعمال من البلدين، وعلى وجود نية صادقة لديهم لتطوير العلاقات بين الطرفين.وقدم الرئيس الموريتاني خلال اللقاء جملة من التوصيات "للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين"، حسب زيتوني الذي ذكر أن الرئيس الموريتاني أوصى خلال اللقاء ب"ضرورة تذليل كل العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية، وكذا التنسيق بين وزارتي التجارة في البلدين، لاسيما من ناحية حماية المستهلك، السجل التجاري وبناء شراكات اقتصادية حقيقية". وافتتحت الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا، أول أمس بالعاصمة نواكشوط، تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب أحمدناه، بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، ووفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. وأكد زيتوني بالمناسبة، عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف تطورا متواصلا، مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها "توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين"، حيث سجل نقلة نوعية في المبادلات التجارية، تجلت في ارتفاع الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. وبفضل هذه النقلة، تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا، حسب الوزير، الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. وأبرز أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم بقيمة تقارب مليار دولار، مؤكدا أن هذا المشروع "ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا والتي وترجمت كذلك في إنجاز منطقة التجارة الحرة بين البلدين التي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية". ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارضا يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية، والصناعة، والطاقة، والبتروكيمياء، والصناعات الصيدلانية، الإلكترونيات، الميكانيك، الحديد والصلب، والخدمات. من جهتها، أبرزت الوزيرة الموريتانية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرة إلى القفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة. وقالت إن هذا المعرض يمثل أكثر من مجرد واجهة تجارية، إذ أصبح "جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح افاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية"، مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. واعتبرت أن البلدان اليوم أمام فرصة جديدة لتعزيز أواصر الشراكة والتكامل الاقتصادي، من خلال تشجيع القطاع الخاص على بناء جسور تعاون فعالة ومواكبة التوجه نحو اقتصاد صامد وواعد ومندمج". وأكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات، داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات. وفي إطار فعاليات معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، الذي يمتد إلى 28 ماي الجاري، نظم أمس الجمعة، المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني، الذي عرف عقد لقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال من البلدين.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا
يرمي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا افتتحت يوم الخميس بنواكشوط فعاليات الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا والذي يرمي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكة البينية. وجرت مراسم الافتتاح تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب أحمدناه بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش إلى جانب وفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أكد السيد زيتوني عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف تطورا متواصلا مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين . وأضاف أن البلدين يسعيان لترجمة الإرادة السياسية المشتركة لتوطيد هذه العلاقة التاريخية في المجالات الاقتصادية مشيرا إلى تسجيل نقلة نوعية في المبادلات التجارية حيث ارتفعت الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. وبفضل هذه النقلة تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا حسب الوزير الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. وفي هذا السياق أشار إلى أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات بموريتانيا الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم وبقيمة تقارب 1 مليار دولار مؤكدا أن هذا المشروع ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا . وترجمت هذه الإرادة القوية كذلك من خلال إنجاز منطقة التجارة الحرة بين موريتانيا والجزائر والتي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية يضيف السيد زيتوني. ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارض يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية والصناعة والطاقة والبتروكيمياء والصناعات الصيدلانية الإلكترونيات الميكانيك الحديد والصلب والخدمات. من جهتها أبرزت الوزيرة الموريتانية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع موريتانيا والجزائر مشيرة إلى القفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة . وتابعت بالقول بأنّ هذا المعرض يمثل أكثر من مجرد واجهة تجارية إذ أنه أصبح جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح آفاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. كما أكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
نواكشوط: التوقيع على اتفاقيات بين متعاملين جزائريين وموريتانيين
تم اليوم الجمعة، 23 ماي، التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين متعاملين جزائريين وموريتانيين، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط خلال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني. ووفقا لما أفادت به وكالة الانباء الجزائرية، فتم توقيع الاتفاقية الأولى بين مجمع 'صيدال' ومجموعة 'شنقيط فارما' لتصدير وتوزيع أدوية المجمع في موريتانيا ودول غرب إفريقيا، وكذا لإقامة شراكة في مجال الاستثمار الدولي بموريتانيا. الرئيس الموريتاني يستقبل الوزير الطيب زيتوني فيما تم توقيع الاتفاقية الثانية بين شركة 'كنان الجزائر' للنقل البحري وشركة 'مانو بور' الموريتانية، لتقديم الخدمات البحرية لفائدة الشركة الجزائرية التي لديها خط بحري يربط بين الجزائر وموريتانيا. وتسمح الاتفاقية الثالثة الموقعة بين شركة 'فادركو' وشركة 'إبداع' لهذه الأخيرة بتوزيع منتجات الشركة الجزائرية، المختصة في تصنيع منتجات النظافة الشخصية، في موريتانيا. وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات بحضور وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب أحمدناه، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني مكلف بالميزانية، انكور كودورو موسى، والسفير الجزائري بموريتانيا، أمين صيد.