
فنانة لبنانية شهيرة تعترف للمرة الأولى بتعاطيها المخدرات
فجّرت الفنانة اللبنانية نادين الرأسي مفاجأة صادمة لجمهورها حول تعاطيها المخدرات في فترة من فترات حياتها، وساعدها نجلها في تخطيها تلك المرحلة والتخلي عنها.
وخرجت «الرأسي» في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بمنصة «إنستغرام»، تعترف بتناولها المخدرات في فترة، موجهة رسالة توعية بأهمية تربية الأبناء بشكل سليم من أجل مستقبلهم.
وأكدت نادين الرأسي في حديثها قائلة: «سبق أن جرّبت المخدرات وتخليت عنها، وأكتر حد وقف جنبي هو ابني، وهنا نرجع لكلمة نربّي ولادنا صح، وما تعلّقوا على الشيء السيئ اللي صار فينا، خلّينا نتعلّم منه، وأنصحكم تربّوا أولادكم صح».
وعلى جانب آخر، كشفت نادين الرأسي موقفها من إمكانية زواجها مرة أخرى، حيث قالت في تصريحات تلفزيونية سابقة، إنها لم تستطع العيش من غير وجود حب ولكنها فقدت الأمل في العثور على رجل مناسب لها، قائلة: «بقيت بخاف لو حد اتكلم معايا وبدأ يهتم بيا، وبقيت بفكر في نفسي وبقى عندي أنانية كبيرة، الحب تضحية وأخد وعطاء».
وعلى صعيد الأعمال الفنية، شاركت نادين في وقت سابق في مسلسل «عرابة بيروت»، الذي عرض في 2023، الذي تدور أحداثه حول إدارة جولييت لملهى ليلي في بيروت القديمة، حيث تكشف من خلاله أسرار الطبقة المخملية، مع خفايا تهدد بتدمير الإمبراطورية التي بنتها.
وشارك في بطولة مسلسل «عرابة بيروت»، بجانب نادين الرأسي، نخبة من الفنانين مثل نور الغندور ومهيار خضور، وهو من تأليف مازن طه، وإخراج فيليب أسمر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
الله يغديك فُرجة
كانت إحدى الأمهات كلما أغضبها ابنها الشقيّ، تدعو عليه بقولها (الله يغديك فُرجة)، وهذا قبل أن تطغى الفُرجة على العالم، وفي زمن لم يكن عند المجتمعات المنتجة أوقات تتسع ليتفرّج بعضهم على بعض، ولم أسمع عبارة (نتفرج) إلا عندما دخل التلفزيون بيوتنا، وحتى مناسبات العرضة التي تقام في الزواجات، لم يكن يُطلق على متابعتها (فُرْجَة) بل يقول عُشاقها: (هيا نغدي نخيّل في العرضة)، ولا أدري نخيّل من الخيال، أو التخييل، والمصطلحات ليست عبثيّة عند من نحتها. ولربما، كانت إحدى إشكالات المرحلة، صعوبة الحكم على حالات، بأنها واعية تنويرية، أو جامدة تقليدية، فالظاهر والباطن، متصلان منفصلان؛ وربما كان أحدهما خادعاً، أو مراوغاً، أو انتهازيّاً، وما بين الحداثة والتجديد، والتقليدية والجمود، مسافات تزداد وتنقص بحسب دواعي التقهقر للوراء، ومساعي المُضيّ إلى الأمام، وليس كُلّ مضيّ؛ مُضيّاً ولا مُضيئاً، إذ إن البعض يمضي بالشكل دون الجوهر، أو بالمبنى دون المعنى، وبالجسد فقط، لا بالروح ولا بالعقل، ولأن الحياة رحلة سيرورة عقلانية؛ فإنها لا تنتظر أحداً، وليست مسؤولة عن تعثّر المتأخرين ولا المتخلفين. ويُدرك علماء الاجتماع، وعلماء النفس؛ أكثر من غيرهم ما للمورثات الجينية، والبيئة الاجتماعية، والظروف الاقتصادية من أدوار في بناء شخصياتنا، التي يراها بعضهم سويّة، ويراها البعض معتلّة، والسويّة والاعتلال ربما لا تكون أحكاماً موضوعية، كون من يطلقها يحتكم إلى ردّة فعله تجاه تصرّف أو سلوك، وردات الفعل غالباً ذاتية، وعاطفية، والذهاب إلى العُمق في تشخيص حالة أو ظاهرة ما، مدعاة للغرق، والإبحار دون بوصلة متاهة، والذين ادّعوا أنهم (فهموا) كُنه الصور والمراحل الضبابية تورّطوا. أزعمُ أن الشكل لا يُنبئ عن المضمون (الجوهر) في كل الأحوال، وفي الحديث النبوي (ربّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبرّه) وكم نعرف أناساً فنقول ليتنا لم نعرفهم، ونعرف آخرين ونقول؛ ليتنا عرفناهم من زمن متقدّم، والانطباع الأول ربما يُكبّد صاحبه ثمناً فادحاً، وكما قيل: المظاهر خدّاعة، ومجتمع الفُرجة لا يعطيك صورة حقيقية عن واقع الشخص، كالنص الحزين الذي يكتبه أديب وهو في ذروة وناسته؛ والشاعرة القرويّة انتبهت لتحسين الشكل (الهيكل) وخراب (الماكينة) وهي تقول: (يزبرقون الغمارة والبلا جُوّا). ومن مظاهر الطفرة، والصحوة، بروز شرائح مجتمعية، لم تكن تحلم بما حققته من ظهور اقتصادي واجتماعي، فالثراء ألبسها لبوساً غير لبوسها الأصلي، والتديّن الشكّلي منحها القبول والثقة المُفرطة، وكما قال الإمام عليّ كرّم الله وجهه (إذا أقبلت الدنيا على عبد كسته محاسن غيره، وإن أدبرتْ عن عبد سلبته محاسن نفسه)، والتديّن في زمن الصحوة يخلق مثالية مبنيّة على الشكل الخارجي، والهيئة المتديّنة؛ والمال، من وسائل الكسب والوصول السريع إلى كل ما يصعب الوصول إليه، بحساب المادية والشكلانيّة. لعلي أميلُ إلى عدم نبش ماضي البشر، لتشويه أو تعكير مزاج حاضرهم، لكن الظواهر تُدْرس قبل أن تندرس معالمها، ومن ذلك اندراج الصحوي في الحداثة، وتمثّل الثري أخلاق الكادحين، علماً بأن المرئي لا يكشف الخفي، ومن غير الحكمة إحسان الظن في الوعي، بمجرد قراءة تغريدة أو مقالة أو مشاهدة موقف توحي بالتمدن، كما من الحماقة إطلاق وصف نزيه على إداري مطاطي الذمة، فكما يتستّر الظلامي بالتنوير كي لا ينكشف، يتغنّى المطاطي بالنزاهة والأنظمة والرزق الحلال، لتفادي سوء الظن به، والأمور ليست على ظاهرها دوماً. والحداثة، تفترض الانتقال من تقليدية الأفكار والسلوك إلى التمدين والتحديث، في الشكل والجوهر، بالعلم والثقافة والأدب والفن؛ إلا أنها لا تُلغي القِيم؛ وعلى رأسها، الصدق، والأمانة؛ والعدل، والأخلاق؛ ولجهل البعض بمفهومها، انبرى للاذعان لمتطلبات السوق، ظناً أنها حداثة، والمُحزن غرق جوهر هذه الأجسام الحديثة شكلاً في التقليدية حدّ تسليمه بالخرافات والشائعات والعصبيّة والعنصرية والعبثيّة. ولعل الطبيعي أن يكون لكل عصر تقدميته، ورجعيته، والتقدمي ليس متهوراً بالضرورة، ولا الرجعي جباناً حتماً، فالمحفّز لتمثّل ما نميل إليه، وما نؤمن به، متصل بالجوهر، الذي ربما كان ناصحاً أميناً، أو غاشّاً أو مغشوشاً، والبعض يلجأ إلى تدريب نفسه على تمثيل كل الأدوار، ولا يستعيب من التلوّن بحسب الموقع والموقف، علماً بأن المتلوّن يغدو مادة فُرجة، في حين يرفض بعضناً أن يكون معرضاً أو (بينالي) للفرجة، يعتني بديكوراته لشد انتباه الزوّار، ولو غدا مثار سخرية، ونقد لاذع، فيوصف بالفارغ، والهشّ؛ والديكوري، الشكلاني، ولا ينتبه إلى أن ما هو عليه من (أراجوزية) لا علاقة له بالحداثة؛ بل مرتبط بجذور، وتراكمات، وعوارض نقص، نظراً لما لحق به أو بأسلافه من تهميش، أو استهانة مجتمعية، أو فاقة وعَوَز فهو معنيٌّ بالتعويض ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتحوّل إلى (فُرْجة) وكأنّه ربي استجاب دعاء أمّه (الله يغديك فُرْجة). ويبدو أن التواصل الاجتماعي والعهد الرقمي انتصر لأبطال ومشاهير، ممن يجيدون (رزّة النفس)، وسخّرتهم ليكونوا مادة عرض، أو استعراض؛ ومن اللافت أن جرأة البعض تتجاوز حدود اللياقة، لكن كثرة الشين لا تعني نُدرة الزين، فالتواصل الاجتماعي مثلما يبرز الغثاء في الأعلى، يحفظ حق ما ينفع الناس، وتسويق الضار لا يلغي النافع، وإذا كان البعض لا يتبرّم من الاحتيال على الله؛ فلن يتورّع عن الاحتيال على خلقه. في زمن الفُرجة، يغدو المعروض (العارض نفسه) أقرب لسلعة، أو بضاعة، ومن البضائع رخيص، ومنها نفيس، وليس كل من تغنّى بالحداثة حضاريّاً في حداثته؛ وكم رأينا وسمعنا وعشنا تجارب، مع من أوهمنا أنه مُغرم بالحداثة، وردد مصطلحاتها، وحفظ مناهجها، ودرّس أدبياتها، إلا أن الإخفاق يلازمه عند أوّل اختبار ومحكّ، فيغدو (فُرجة). تلويحة؛ من الحكم المتوارثة (لا تُعاشِر نفساً شبعت بعد جوع فإن الخير فيها دخيل، وعاشر نفساً جاعت بعد شبع فإن الخير فيها أصيل). أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المغناطيسية
عمل برغم بساطته إلاُ أنه عميق ويجذبك إليه، عمل نفذه الفنان د. أحمد ماطر باستخدام شذرات حديد ومغناطيس ليجسد به مشهد "الطواف" حول الكعبة، هذا المشهد المهيب الذي يرسم في عيون ناظريه جمال وقوة الكعبة المشرفة، "المغناطيس" الذي يمثل قوة الارتكاز متوسطاً العمل ويظهر بجلاء دوران الشذرات من حوله بشكل منتظم ومنضبط ورزين، دلالة على عمق نفسي وروحي كبير نستشعر به للوهلة الأولى.. عن قصة هذا العمل المميز يقول ماطر: "وأنا طفل صغير؛ عندما كان يصف لي أجدادي تجربتهم في الحج،، كانوا دائماً يذكرون ذلك التجاذب الروحي الذي أحسوا به تجاه الكعبة، والإحساس بأنهم منجذبون إليها فيما يشبه الجذب المغناطيسي".


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
اللقطات الأولى من حفل زفاف منة عدلي القيعي ويوسف حشيش.. أطلت كالأميرات
انطلق منذ قليل اليوم الخميس الموافق 12 يونيو؛ حفل زفاف الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي على الفنان واليوتيوبر يوسف حشيش ، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة بحضور الأهل وعدد من الأصدقاء المقربين للعروسين. وجاء الأحتفال بالزفاف بعد حوالي أقل من شهر من عقد قرانهما، والذي تم وسط أجواء عائلية دافئة. اللقطات الأولى من زفاف منة القيعي ويوسف حشيش View this post on Instagram A post shared by ahmed yassin (@ahmedyassinweddingplanner) تدوالت عدد من الحسابات عبر موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام" منهم حساب منظم حفل الزفاف؛ اللقطات الأولى من حفل زفاف الشاعرة منة عدلي القيعي والفنان يوسف حشيش ، والتي أطلت كالأميرات بفستان أبيض من التل أبرز ملامح جسدها الأنثوية ومزود بذيل طويل ذات أكمام منسدلة من على الأكتاف. وأكملت إطلالتها بمكياج ناعم أظهر رقة وجمال ملامحها، وتركت شعرها منسدلة على كتفيها بتسريحة الويفي الناعم مع غرة أمامية أنيقة، وتألقت بطقم ماسي رائع، وأطل العريس يوسف حشيش ببدلة رسمية أنيقة تجمع بين اللونين الأبيض والأسود. أطلعوا على بعد احتفال أمينة خليل بزفافها الثاني.. لماذا يُُفضل المشاهير الاحتفال بزفافهم أكثر من مرة؟ عقد قران منة عدلي القيعي ويوسف حشيش وكان الثنائي منة عدلي القيعي و يوسف حشيش قد احتفلا بعقد قرانهما في 16 مايو الماضي في حفل عائلي اقتصر على حضور المقربين فقط داخل منزل العروس، وجاء إعلان منة عدلي القيعي عن عقد قرانها بطريقة فكاهية، حيث نشرت عدد من الصور من عقد القران، معلقة: "وطنط تبقا حماتي". أما العريس يوسف حشيش ، فقد علق على عقد قرانه على عروسه الشاعرة المصرية، قائلًا: "رسميًا.. منة عدلي القيعي حرم يوسف حشيش.. كتبنا الكتاب". View this post on Instagram A post shared by Useif Hashish - يوسف حشيش (@useifhashish) وكان الثنائي منة عدلي القيعي و يوسف حشيش قد احتفلا بخطوبتهما في شهر أكتوبر الماضي 2024 وحضر الحفل عدد كبير من نجوم الفن منهم ديابوزوجته هاجر الإبياري، شيكو، أكرم حسني ، والمطربة كارمن سليمان. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».