
الساحر محمود عبدالعزيز "أيقونة الفن" التي لا تغيب
ولد الساحر. كما أحب الجمهور أن يلقبه . في حي الورديان بالإسكندرية. وحصل علي بكالوريوس الزراعة في جامعة الاسكندرية عام 1966. ليشق طريقه في عالم التمثيل بخطوات راسخة وثقة لافتة. حيث بدأ حياته الفنية في التليفزيون من خلال مشاركته مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل الدوامة عام 1973. ليتجه بعدها للسينما ليصبح أحد أعمدة الفن العربي لأكثر من أربعة عقود قدم خلالها أعمالا خالدة تركت بصمة لا تنسي في قلوب الجماهير.
تميز الفنان محمود عبدالعزيز بأدائه المتقن وقدرته علي تجسيد شخصيات متنوعة. مما جعله يحظي بتقدير النقاد والجمهور علي حد سواء حيث يمتلك قدرة نادرة علي التحول بين الأدوار. فأتقن الكوميديا والتراجيديا والأكشن. وجسد شخصيات صارت جزءا من ذاكرة ووجدان الجمهور. أبرزها شخصية "رأفت الهجان" التي رسخته في قلوب المصريين كبطل قومي.
وقدم أكثر من 85 فيلما سينمائيا بداية من سبعينيات القرن الماضي وحتي أوائل الألفينيات أبرزها: الحفيد عام 1974. العار 1982. الكيف 1985. الكيت كات 1991 والذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجاني دمشق والاسكندرية السينمائيين وفيلم "الساحر" عام 2001 ونال عنه أيضا جائزة أفضل ممثل في مهرجان دمشق السينمائي.
وشارك في حوالي 15 مسلسلا تلفزيونيا من أبرزها : رأفت الهجان 1987. محمود المصري 2004. جبل الحلال 2014. ورأس الغول 2016.. كما شارك في عدد محدود من المسرحيات في بداياته. أشهرها خشب الورد. كوبري الناموس حيث لم يكن المسرح مساره الرئيسي. لكنه ترك فيه بصمة فنية واضحة.
ورحل عن عالمنا الفنان الكبير محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016 عن عمر ناهز 70 عاما. بعد صراع مع المرض تاركا فراغا كبيرا في الوسط الفني. ونعاه الفنانون والجماهير. ذاكرين إسهاماته الكبيرة في إثراء الفن المصري والعربي. حيث وصفه العديد بأنه لم يكن مجرد ممثل. بل أيقونة متكاملة أبدعت في كل ما قدمته من أعمال في تاريخ الدراما والسينما المصرية. وبرحيله خسر الفن العربي أحد أعمدته لكونه حالة فنية استثنائية يصعب تكرارها ولكنه حي في أذهان محبيه وستظل أعماله خالدة في ذاكرة الفن العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
الساحر محمود عبدالعزيز "أيقونة الفن" التي لا تغيب
ولد الساحر. كما أحب الجمهور أن يلقبه . في حي الورديان بالإسكندرية. وحصل علي بكالوريوس الزراعة في جامعة الاسكندرية عام 1966. ليشق طريقه في عالم التمثيل بخطوات راسخة وثقة لافتة. حيث بدأ حياته الفنية في التليفزيون من خلال مشاركته مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل الدوامة عام 1973. ليتجه بعدها للسينما ليصبح أحد أعمدة الفن العربي لأكثر من أربعة عقود قدم خلالها أعمالا خالدة تركت بصمة لا تنسي في قلوب الجماهير. تميز الفنان محمود عبدالعزيز بأدائه المتقن وقدرته علي تجسيد شخصيات متنوعة. مما جعله يحظي بتقدير النقاد والجمهور علي حد سواء حيث يمتلك قدرة نادرة علي التحول بين الأدوار. فأتقن الكوميديا والتراجيديا والأكشن. وجسد شخصيات صارت جزءا من ذاكرة ووجدان الجمهور. أبرزها شخصية "رأفت الهجان" التي رسخته في قلوب المصريين كبطل قومي. وقدم أكثر من 85 فيلما سينمائيا بداية من سبعينيات القرن الماضي وحتي أوائل الألفينيات أبرزها: الحفيد عام 1974. العار 1982. الكيف 1985. الكيت كات 1991 والذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجاني دمشق والاسكندرية السينمائيين وفيلم "الساحر" عام 2001 ونال عنه أيضا جائزة أفضل ممثل في مهرجان دمشق السينمائي. وشارك في حوالي 15 مسلسلا تلفزيونيا من أبرزها : رأفت الهجان 1987. محمود المصري 2004. جبل الحلال 2014. ورأس الغول 2016.. كما شارك في عدد محدود من المسرحيات في بداياته. أشهرها خشب الورد. كوبري الناموس حيث لم يكن المسرح مساره الرئيسي. لكنه ترك فيه بصمة فنية واضحة. ورحل عن عالمنا الفنان الكبير محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016 عن عمر ناهز 70 عاما. بعد صراع مع المرض تاركا فراغا كبيرا في الوسط الفني. ونعاه الفنانون والجماهير. ذاكرين إسهاماته الكبيرة في إثراء الفن المصري والعربي. حيث وصفه العديد بأنه لم يكن مجرد ممثل. بل أيقونة متكاملة أبدعت في كل ما قدمته من أعمال في تاريخ الدراما والسينما المصرية. وبرحيله خسر الفن العربي أحد أعمدته لكونه حالة فنية استثنائية يصعب تكرارها ولكنه حي في أذهان محبيه وستظل أعماله خالدة في ذاكرة الفن العربي.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
حدث في 6 يونيو.. افتتاح كوبري قصر النيل وإنزال النورماندي ورحيل محمود المليجي
أحمد عادل هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضًا. موضوعات مقترحة تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ. ومن أبرز الأحداث في مثل هذا اليوم... الملك فؤاد يفتتح كوبري قصر النيل في مثل هذا اليوم عام 1933م، قام الملك فؤاد الأول بافتتاح كوبري الخديو إسماعيل، الذي تحول بعد ذلك اسمه إلى كوبري قصر النيل. كوبري قصر النيل إنزال النورماندي شهد يوم 6 يونيو عام 1944م، إنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورمندي الفرنسية وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية. إنزال النورماندي الاجتياح الإسرائيلي لبيروت في مثل هذا اليوم عام 1982م، دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة أرئيل شارون إلى لبنان وتوغل داخل أراضيها حتى وصل إلى العاصمة بيروت، خلال أحداث الحرب الأهلية اللبنانية. الاجتياح الإسرائيلي لبيروت ومن أشهر المواليد في مثل هذا اليوم... عزيزة حلمي في مثل هذا اليوم عام 1929م، ولدت الفنانة القديرة عزيزة حلمي، وهي مثلة مصرية، ولدت في الزقازيق في محافظة الشرقية مصر، اشتهرت بتأديتها لدور الأم والزوجة المغلوبة على أمرها، برزت من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دوراً في فيلم (قلبي يا أبي) مع محمد فوزي ونور الهدى عام 1947م، وهذا ليس أول أعمالها بل قدمت أعمالًا بمساحة أقل قبله، حيث كانت بدايتها بالمجال الفني بعام 1942 واستمرت حتى قبل وفاتها. بسنة. من أشهر أفلامها(عدو المجتمع، ظلموني الناس، البيت السعيد، النمر، بلال مؤذن الرسول، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، نصف عذراء،الشيماء، سواق الأتوبيس، الرقص مع الشيطان)، وشاركت في مسلسلات(دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان). توفيت في 18 أبريل عام 1994م. عزيزة حلمي ومن أشهر الوفيات في مثل هذا اليوم... لويس أرمسترونج في مثل هذا اليوم عام 1971م، توفي عازف الجاز والمغني الأامريكي الشهير لويس أرمسترونج، ولد لويس أرمسترونج في أسرة فقيرة بنيو أورليانز وذلك في 4 أغسطس عام 1901م، وترعرع لبعض الوقت عند والدته، تعلم العزف على آلة كورنيت عندما كان يقيم في دار الأطفال، آنذاك كان يعزف مع فرق الجاز في شوارع المدينة. في عام 1922م انتقل لويس إلى مدينة شيكاغو للعمل كعازف في فرقة جو كينج أوليفر، وفي عام 1924م تزوج من المغنية والملحنة ليل هاردن . سجّل أرمسترونج عددا من الأسطوانات مع مجموعات سميت «الخمسة الساخنون» و«السبعة الساخنون» و«سافوي بول روم فايف»، كما أنه قاد فرقة كبيرة في حقبة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، من بين أعماله التي نجحت نجاحا كبيرا هالو دوللي، وماك ذا نايف، وات وندر فول ورلد، كما اشتهر أرمسترونج أيضا كممثل في أفلام مثل: نيو أورليانز (1947م)، المجتمع الراقي (1956م)، وهالو دوللي (1969م). لويس أرمسترونج محمود المليجي في مثل هذا اليوم عام 1983م، رحل عن عالمنا الفنان العملاق محمود المليجي، شرير السينما المحبوب، وأحد أعظم الممثلين وقوفا أما الكاميرا، وُلد بحي المغربلين في 22 ديسمبر عام 1910م، امتاز المليجي بالحضور الجماهيري في تاريخ السينما والتلفزيون المصري بحصيلة تجاوزت 500 عملّاً فنياً، منها 21 فيلمًا تم اختيارها في قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996م. عُرف باسم شرير الشاشة المصرية؛ لكثرة تقديم أدوار الشر في أعماله، ومع ذلك كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، كما أدى أيضاً أدواراً فكاهية (كوميدية). كان المليجي عضواً في الرابطة القومية للتمثيل، ثم عضواً في الفرقة القومية للتمثيل، وحصل على جوائز كثيرة منها «وسام العلوم والفنون» عام 1946م، و«وسام الأرز» من لبنان عن مجمل أعماله الفنية في العام نفسه، وقد كرمته الدولة المصرية تقديراً لجهوده ولدوره البارز في مجال الفن، فحصل على جوائز عدة، منها «الميدالية الذهبية للرواد الأوائل»، وجائزة «الدولة التشجيعية في التمثيل» عام 1972م، و«شهادة تقدير» في عيد الفن عام 1977م، كما عُيِّن عضواً في مجلس الشورى؛ وذلك في عام 1980م. من أشهر أفلامه(الأرض، موعد مع إبليس، رصيف نمرة 5، غرام وانتقام، سيف الجلاد، ابن الحداد، منديل الحلو، غزل البنات، أمير الانتقام، ابن النيل، المنزل رقم 13، الوحش، سمارة، أيام وليالي، حكاية حب، غسماعيل يس في الأسطول، يوم من عمري، واسلاماه، الناصر صلاح الدين، هارب من الأايام، أجازة صيف، الزوج العازب، الخروج من الجنة، إضراب الشحاتين، شروق وغروب، العصفور، عودة الابن الضال، وراء لشمس، إسكندرية ليه، حدوتة مصرية). من أشهر مسلسلاته (ليالي الحصاد، وقال البحر، الأيام، صيام صيام، القط الأسود، أحلام الفتى الطائر، مارد الجبل، برج الحظ). توفي في يوم 6 يونيو 1983 وكانت لحظة وفاته عندما كان يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني «أيوب» في الاستديو في تمثيل مشهد الموت، وجلس وطلب أن يشرب فنجان قهوة وهنا أخذ يتحدث مع الفنان عمر الشريف الذي يشاركه في الفيلم عن غرابة الحياة عن النوم والاستيقاظ، وفجأةً أمال رأسه كأنها في حالة نوم عميقة، وكل من في الاستديو يعتقدون أنه مشهد تمثيلي يؤديه، وأخذ بعض الناس يضحكون مع استمرار شخير الفنان، خاطبه الممثل عمر الشريف طالبًا منه أن يكفّ عن ذلك، ولم يكن يدرك أن المليجي قد وافته المنية في هذه اللحظة وهو يمثل مشهد الموت، مما أثار اندهاش وتعجب الجميع اعتقاداً أن الفنان محمود المليجي يمثل، وآخرون اعتقدوا أنه نام، ولم يدر في بال أحد أنها اللحظة الأخيرة.


النهار المصرية
منذ 3 أيام
- النهار المصرية
في ذكرى ميلاد الساحر محمود عبد العزيز لمع نجمه في سينما الثمانينيات.. وقدم ٣ أعمال وطنية لاتنسي
تحل اليوم ذكرى ميلاد ساحر الفن المصرى والعربي، الفنان الراحل "محمود عبد العزيز"، والذى تميز بأدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما والشر ، فبرع في التنوع وأتقن في الموهبة فلقبة عشاقه بالساحر . وُلد محمود عبد العزيز في حي الورديان بالإسكندرية، ألتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، حيث حصل على بكالوريوس الزراعة، لكن شغفه بالفن قاده إلى مسار مختلف، حيث بدأ التمثيل عبر فريق المسرح الجامعي. انطلقت مسيرته الفنية في السبعينيات عبر مسلسل "الدوامة" للمخرج نور الدمرداش، ثم جاءت الإنطلاقة الأكبر من خلال مشاركته في فيلم "الحفيد"، الذي يُعد من كلاسيكيات السينما المصرية. وفي نفس العام كانت نقطة التحول جديدة في مشواره من خلال المشاركة في فيلم "حتى آخر العمر"، بدلا كن الفنان حسين فهمي . فيما يلي نستعرض أهم المحطات الفنية في حياة الساحر محمود عبد العزيز: __أحتل صدارة أفيشات سينما الثمانينيات : لمع نجم الراحل "محمود عبدالعزيز" خلال فترة الثمانينيات علي شاشة السينما ، فأستطاع خلال تلك الفترة تقديم مايقرب من "٤٦ فيلم" من أهم وانجح الأعمال التى قدمها على مدار مشواره، و الذى أمتد لما يقرب من أربعون عاما فنى . فكانت أفلام مثل " المتهم، الدرب الأحمر ، الأبالسة، حب لا يرى الشمس ، البنات عايزة أية، xعلامه معناها الخطأ" وكل هذا في عام 1980، أما في العام التالي فقدم فيلمين فقط وهما " أنا في عينيه، ووداعا للعذاب" . وفي عام 1982 قدم عبد العزيز 6 أعمال وهى " الخبز ، ليال وكالة البلح، المعتوه ، إعدام طالب ثانوي، وفيلم العار" وفي العام 1983 كانت أعمال مملكة الهلوسة، العذراء والشعر الأبيض، نص أرنب ، درب الهوى، السادة المرتشون" . وكان عام 1984 مميز في مسيرة الفنان" محمود عبدالعزيز "، فقدم خلاله 7 أعمال ناجحة وهى " بناتنا في الخارج، فقراء لا يدخلون ، تزوير في أوراق رسمية ، لك يوم يا بيه ، أرجوك أعطني هذا الدواء، ولكن شيئا ما يبقى، وبيت القاصرات" وفي العام التالي كانت اعمال " الشقة من حق الزوجة، الصعاليك ، إعدام ميت ، عفوا أيها القانون و الكيف" ثم فيلمى " المجنونة و الطوفان" عام 1985. أما في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، ظهر النضج الفنى للفنان "محمود عبد العزيز"، وقدم أعمال مميزة مع كبار النجوم ،فكانت نتيجة ذلك التعاون أفلام خالدة في الذاكرة ،ولعل أبرزها: البريء، الجوع، الحدق يفهم ، الرجل يحب مرتين، سكة الندامة، أبناء وقتلة، السادة الرجال، خليل بعد التعديل، جري الوحوش، نهر الخوف، سمك لبن تمر هندي، يا عزيزي كلنا لصوص و الدنيا على جناح يمامة" . __ثلاثية وطنية للساحر لا تنسي: شارك الفنان الراحل" محمود عبدالعزيز "خلال مسيرته الفنية في تقديم ثلاث أعمال وطنية لا تنسي ، تنوعت مابين السينما والدراما . ففي عام 1975 قدم فيلم "حتى آخر العمر"، والذى قام ببطولته بدلا من النجم" حسين فهمى"، وأثبت من خلاله أنه يستحق الفرصة ،وأنه صاحب موهبة حقيقية ، وهو قصة يوسف السباعي وإخراج أشرف فهمي ومن بطولة " محمود عبد العزيز، وعمر خورشيد، ونجوى إبراهيم، وعماد حمدي ، وحياة قنديل ، وسعيد صالح وعمر ناجي وفتحية شاهين.". وفي عام 1985 قدم الراحل فيلم "إعدام ميت " والذى جسد خلاله شخصيتى العميل منصور مساعد الطوبي، والضابط المصرى عز الدين، وحقق تناغم كبير في الأداء أبهر من خلاله الجمهور الفيلم للمخرج علي عبد الخالق ،والكاتب إبراهيم مسعود البطولة ل: "محمود عبد العزيز، فريد شوقي، يحيى الفخراني، بوسي،و ليلى علوي" أما الأعوام 1988،1990،1992،فكان العمل الدرامى الأشهر مصريا وعربيا وهو مسلسل" رأفت الهجان" بأجزائه الثلاثة، والذى شكل نقطة فارقة في تاريخ الفنان محمود عبدالعزيز الفنى، وحقق من خلاله نجاح لم يتوقعه أحد بتقديم لشخصيات رأفت الهجان / ليفي كوهين / ياكوف بنيامين حنانيا /و ديفيد شارل سمحون. المسلسل من تأليف صالح مرسي، وإخراج يحيى العلمي وبطولة " محمود عبد العزيز، يسرا، يوسف شعبان، محمد وفيق" وعددا كبير من النجوم في الأجزاء الثلاث.