logo
مؤسس الشركة: رقائق "هواوي" متأخرة عن الولايات المتحدة بجيل كامل

مؤسس الشركة: رقائق "هواوي" متأخرة عن الولايات المتحدة بجيل كامل

الشرق السعوديةمنذ 18 ساعات

قال مؤسس شركة "هواوي"، رين تشنج فاي، إن الولايات المتحدة بالغت في تحديد قدرات شركة صناعة الرقائق الصينية، مقللاً من أهمية تكنولوجيا شركته، وذلك وسط مفاوضات تجارية بين بكين وواشنطن تتضمن محادثات بشأن ضوابط التصدير.
وأضاف رين، في مقابلة مع صحيفة "الشعب اليومية" الصينية: "هناك العديد من الشركات في الصين التي تُصنّع الرقائق، والعديد منها يُحقق أداءً جيداً؛ وهواوي ليست سوى واحدة منها".
وتطرق فاي خلال المقابلة إلى تحذير الولايات المتحدة من استخدام شريحة Ascend، وهي عائلة معالجات ذكاء اصطناعي طورتها "هواوي"
وتابع: "بالغت الولايات المتحدة في تقدير إنجازات هواوي، فالشركة ليست بتلك القوة بعد، وعلينا أن نعمل بجد لنرقى إلى مستوى تقييمهم، إذ لا تزال رقائقنا الفردية متأخرة عن الولايات المتحدة بجيل كامل".
وأوضح رين أن نهج الشركة غير قائم على قانون مور (القانون الذي ابتكره جوردون مور أحد مؤسسي شركة إنتل عام 1965)، إذ نستخدم الحوسبة الجماعية لتعويض قيود الشريحة الفردية، والتي يُمكن أن تُحقق أيضاً نتائج عملية.
وشريحة Ascend تهدف لمنافسة الشركات الرائدة في تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي مثل "إنفيديا"، إذ صُممت هذه الشرائح لأداء مهام ذكاء اصطناعي متنوعة، بما في ذلك تدريب نماذج اللغات الكبيرة وتشغيل الاستدلال، خاصةً في الصين.
25 مليار دولار للأبحاث والتطوير
وحول الصعوبات الاقتصادية التي تواجه الصين، قال رين: "لم أفكر في الأمر، لا تُركزوا على الصعوبات، فقط بادروا وتقدّموا خطوة بخطوة".
وأوضح أن الصعوبات كانت قائمة في مختلف العصور، مشيراً إلى تمتع الصين بفرص في مجال الرقائق منخفضة ومتوسطة المدى، حيث تعمل عشرات، بل مئات، من شركات الرقائق بجد.
وأضاف: "لا يُمكن خنق البرمجيات، فهي مبنية على رموز بيانية رياضية، وأكواد، ومشغلات وخوارزميات متقدمة، دون أي عوائق، وتكمن الصعوبات في تعليمنا وبناء كوادر بشرية مؤهلة".
وأردف: "في المستقبل، ستمتلك الصين مئات أو آلاف أنظمة التشغيل، ما يدعم التقدم في الصناعة الصينية والزراعة والرعاية الصحية وغيرها".
وقال مؤسس شركة "هواوي تكنولوجيز" إن الشركة "تستثمر 180 مليار يوان (25.06 مليار دولار) في أعمال البحث والتطوير سنوياً، منها حوالي 60 مليار يوان مخصصة للبحث النظري الأساسي، وهو غير خاضع لتقييم الأداء، كما يُستثمر حوالي 120 مليار يوان في بحث وتطوير المنتجات، وهو أمر يخضع للتقييم، موضحاً أن غياب الدعم النظري، لا يحقق اختراقات".
وشدد رين على أهمية البحث النظري، خاصةً البحث النظري الأساسي، مشيراً إلى أنه يستغرق "أكثر من 5 إلى 10 سنوات؛ أو 20 عاماً.. إن لم ننخرط في البحث الأساسي، فكأننا بلا جذور".
الصين.. مزايا متعددة
ولفت رين إلى أهمية "انفتاح الدولة"، قائلاً: "كلما زاد انفتاح الدولة زاد دفعها لتقدمنا.. وتحت قيادة الحزب (الشيوعي الصيني)، وبإدارة موحدة وسياسات واضحة، يُمكن تشكيل سوق وطنية موحدة تدريجياً وهذا سيكسر بالتأكيد جميع العراقيل ويُحقق نهضة اقتصادية كبرى".
وعن رؤيته لآفاق تطوير الذكاء الاصطناعي، قال رين إن "الذكاء الاصطناعي قد يكون آخر ثورة تكنولوجية في المجتمع البشري، مع احتمال وجود اندماج نووي في مجال الطاقة"، مشيراً إلى أن تطوير الذكاء الاصطناعي سيستغرق عقوداً، لكن الصين تتمتع بالعديد من المزايا.
وأضاف: "يكمن الشرط التقني الحاسم للذكاء الاصطناعي في وجود مصدر طاقة كافٍ وشبكة معلومات متطورة، إذ يتطلب تطوير الذكاء الاصطناعي ضمانات طاقة قوية".
واستشهد رين بالكاتب والسياسي الأميركي توماس فريدمان، الذي كتب مقالاً بعنوان: "رأيت المستقبل للتو. لم يكن في أميركا"، قائلاً إن الخوارزميات "ليست حكراً على خبراء تكنولوجيا المعلومات، بل على خبراء الطاقة والبنية التحتية والفحم والطب ومختلف الصناعات، فمن الناحية العملية، يتبنى قطاع التصنيع الصيني الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة، ما سيؤدي إلى ظهور العديد من النماذج الصينية".
يشار إلى أن التقدم الذي أحرزته "هواوي" الرائدة في مجال الشبكات والإلكترونيات، ومقرها شنتشن، يُبرز مرونة قطاع أشباه الموصلات الصيني في مواجهة جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعرقلته، بما في ذلك حظر الوصول إلى بعض معدات تصنيع الرقائق الغربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يراهن على "روبوتاكسي" للخروج من عاصفة ترمب وإطفاء حرائق "تسلا"
ماسك يراهن على "روبوتاكسي" للخروج من عاصفة ترمب وإطفاء حرائق "تسلا"

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

ماسك يراهن على "روبوتاكسي" للخروج من عاصفة ترمب وإطفاء حرائق "تسلا"

كانت شركة "تسلا" تراهن منذ البداية على إطلاق سيارتها ذاتية القيادة المرتقب بدرجة كبيرة، حتى قبل أن يُقدم إيلون ماسك على نسف تحالفه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ما أدى إلى هزة في سعر سهم الشركة. واليوم، يترقب المستثمرون نجاحاً يعيد ترميم صورة العلامة التجارية ويعيد "تسلا" إلى مسار النمو. صرح ماسك أن "تسلا" ستبدأ خدمة سيارات الأجرة الذاتية الجديدة في مدينة أوستن اعتباراً من 22 يونيو الحالي، في خطوة تندرج ضمن رهان الشركة الكبير على الذكاء الاصطناعي وتقنيات القيادة الذاتية. رغم أن "تسلا" قدمت للمدينة تصوراً أولياً عن خطتها، فإنها لم تكشف موعد الإطلاق علناً حتى وقت متأخر من أمس الأول، حين حذر ماسك من أن موعد التدشين قد يتغير نظراً لما وصفه بـ"القلق الشديد من ناحية السلامة". التركيز على "تسلا" جاء هذا الإعلان ضمن سلسلة منشورات كتبها ماسك طوال الليل، تضمنت ما يشبه الاعتذار حين قال: "أشعر بالندم على بعض منشوراتي" بشأن الرئيس، والتي "تجاوزت الحد". وأسهمت هذه التصريحات في دفع سهم "تسلا" إلى الارتفاع بنسبة 3% أمس، في ظل دعوات المستثمرين لماسك بأن يركز مجدداً على إمبراطوريته التجارية. قال الملياردير إن الإطلاق سيبدأ بشكل تدريجي، عبر تشغيل ما بين 10 إلى 20 مركبة، وتشير منطقة الاختبار التي تحققت منها "بلومبرغ نيوز" إلى أن المراحل الأولى من الخدمة تشبه عرضاً تجريبياً مطوراً أكثر منها إطلاقاً كاملاً. ولكن ذلك قد لا يُشكل عائقاً أمام أشد المعجبين بـ"تسلا"، ولا حتى أمام سعر السهم. إذ غالباً ما أبدى المستثمرون استعداداً لمنح ماسك هامشاً من الثقة على المدى القصير، إيماناً منهم برؤيته طويلة الأجل. في الوقت الراهن، تشهد مبيعات "تسلا" تراجعاً عالمياً، وسهم الشركة انخفض بنحو 20% منذ بداية العام الجاري، بينما خفض المحللون توقعاتهم لأداء الشركة. وبينما يسعى ماسك إلى إصلاح الضرر الناتج عن خلافه العلني مع ترمب، فإن التأثير الفوري على سهم "تسلا" وثروته الشخصية يُظهر مدى هشاشة التوازن بأكمله. فالحكومة الأمريكية تؤدي دوراً مؤثراً بشكل كبير في إمبراطوريته التجارية، سواء من خلال العقود التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، أو عبر الأطر التنظيمية التي تحكم المركبات الذاتية القيادة وشبكة سيارات الأجرة الروبوتية التابعة لـ"تسلا". سيارة "تسلا" ذاتية القيادة ترى نانسي تنغلر، الرئيسة التنفيذية وكبيرة مسؤولي الاستثمار في شركة "لافر تينجلر انفستمنتس" (Laffer Tengler Investments)، بمقابلة مع "تلفزيون بلومبرغ"، أن ماسك "يجب عليه أن يخفف من الخطاب الدرامي والتركيز مجدداً على مشروعاته مثل روبوت "أوبتيموس" (Optimus) وسيارات الأجرة الذاتية وتقنية القيادة الذاتية الكاملة. هذا ما يشتري الناس السهم لأجله -من أجل عبقريته وبراعته طبعاً- لكن ليس من أجل الاستعراض والمبالغات". وعد ماسك بإنشاء شبكة طلب سيارات الأجرة لتكون مزيجاً بين "إير بي إن بي" و"أوبر" في آن واحد. ترغب الشركة في بناء الأسطول على أساس تقنيتها الخاصة بالقيادة الذاتية الكاملة، بحيث يشمل في نهاية المطاف مركبات "سايبركاب" (Cybercabs) المصممة خصيصاً بدون دواسات أو عجلات قيادة، إلى جانب سيارات "تسلا" التي تملكها الشركة أو الأفراد. يتوقع ماسك أن يصل عدد هذه المركبات على الطرقات إلى مئات الآلاف بحلول نهاية 2026. ويُعد إطلاق سيارات الأجرة الذاتية الخطوة الأولى لإثبات قدرته على الوفاء بوعوده للمستثمرين. ستكون "تسلا" رابع خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة تُطلق في أوستن خلال السنوات القليلة الماضية. وبينما يمكن لـ"تسلا" تشغيل سياراتها التقليدية في تكساس دون سائق، فإنها تحتاج إلى إعفاءات فيدرالية لتشغيل مركبة "سايبركاب" ضمن أسطولها. أما في ولايات أخرى، مثل كاليفورنيا، فتواجه الشركة خليطاً معقداً من القواعد التنظيمية. ولم يرد ممثلا "تسلا" وماسك على طلبات للتعليق على الأمر. مناطق الاختبار ظهرت مؤشرات على استعدادات الشركة في مدينة أوستن، إذ شوهدت مركبات "موديل واي" تحمل لوحات تجريبية وهي تجوب أحياء جنوب وجنوب شرق المدينة، التي تضم مناطق سكنية ومراكز تسوق، وتبعد دقائق عن وسط المدينة. في بعض الحالات، بدت المركبات وكأنها تسير في مسارات دائرية. ومن المرجح أن تغطي منطقة التشغيل الأولية بضعة أميال مربعة فقط، بحسب شخص مطلع على الخطة رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علناً. ربما تتغير المنطقة قبل الإطلاق أو تتوسع سريعاً بعد بدء الخدمة. تُعد القوانين التي تنظم المركبات ذاتية القيادة في ولاية تكساس ميسرة نسبياً. فبينما يُطلب من شركات طلب سيارات الأجرة التي تستخدم سائقين بشريين الحصول على ترخيص للتشغيل، فإن ثغرة قانونية تتيح لشركات السيارات الذاتية مثل "تسلا" تفادي هذه المتطلبات، بحسب إدارة التراخيص والتنظيم في تكساس. وهذا ما يجعل الولاية وجهة مفضلة للشركات في المراحل الأولى من تطوير خدمات القيادة الذاتية. حالياً، تُشغل شركة "وايمو" (Waymo)، التابعة لـ"ألفابت" المالكة لـ"جوجل"، نحو 100 مركبة أجرة ذاتية القيادة في أوستن بالتعاون مع "أوبر"، وتخطط لرفع العدد إلى مئات السيارات مستقبلاً. كما تقوم وحدة القيادة الذاتية في شركة "فولكس واجن " (Volkswagen ADMT) و"زوكس" (Zoox) التابعة لشركة "أمازون" باختبار مركباتهما هناك. بالإضافة إلى عدد من شركات الشاحنات الذاتية التي تُجري تجارب في مناطق مختلفة من الولاية. تكنولوجيا "تسلا" تتبنى "تسلا" نهجاً مختلفاً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، إذ تفضل الاعتماد على الكاميرات فقط، بخلاف المنافسين الذين يستخدمون مزيجاً من تقنيات الاستشعار بالليزر (الليدار) والرادار وخرائط المُعدة سلفاً (لمسار القيادة، إضافة مترجم). أكد ماسك مراراً أن هذا الأسلوب سيتيح للشركة التوسع بسرعة أكبر من منافسين مثل "وايمو"، الذين يرى أن تقنيتهم باهظة الكلفة. وتشير بعض التقديرات إلى أن نظام الاستشعار في مركبات "تسلا" لا يتعدى 400 دولار لكل سيارة، بينما تصل تكلفة تجهيز مركبات "وايمو" -يبلغ عددها 1500 مركبة موزعة على ولايات كاليفورنيا وأريزونا وتكساس- إلى نحو 9300 دولار للسيارة الواحدة. ومع ذلك، يرى المنتقدون أن نظام "تسلا" المعتمد على الرؤية فقط أكثر خطورة في ظروف ضعف الرؤية مثل وهج الشمس أو الضباب أو الغبار. لكن بغض النظر عن تفاصيل المركبات، فإن اختبارات السيارات الذاتية في أوستن وغيرها لم تخل من التحديات. فقد شهدت مدينة سان فرانسيسكو حادثة مروعة ارتبطت بشركة "كروز" (Cruise) المتوقفة عن العمل التابعة لشركة "جنرال موتورز"، حيث جرى سحل أحد المشاة على الطريق ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. كما تسببت مركبات الأجرة الذاتية في اختناقات مرورية أثارت الجدل في أوستن، وقبل أيام، دخلت سيارة "وايمو" إلى منطقة غمرتها المياه بعد عاصفة. قالت متحدثة باسم "وايمو": "السلامة هي أولويتنا القصوى، سواء للأشخاص الذين يختارون الركوب معنا أو الذين نتشارك معهم الطرقات. ونبقى ملتزمين بتحسين السلامة المرورية عبر ما نكتسبه من خبرة وتعلم مستمر". استعدادات "تسلا" للتشغيل في إطار الاستعداد للإطلاق، تواصلت "تسلا" مع مسؤولي مدينة أوستن وأجهزة الطوارئ لمناقشة متطلبات السلامة، بحسب رسائل بريد إلكتروني اطلعت عليها "بلومبرغ نيوز" تعود إلى مايو 2024 على الأقل. أعلنت "تسلا" أن مركبات الأجرة ذاتية القيادة ستكون خاضعة للرقابة عن بُعد في البداية. لكن ما تزال هناك جوانب أساسية من خطة "تسلا" لم تُستكمل بعد بالتنسيق مع فريق عمل المركبات ذاتية القيادة التابع للمدينة، والذي يتواصل مع الشركات المُشغلة في أوستن. قدمت "تسلا" للمسؤولين مسودة أولية فقط من الدليل المخصص لفِرق الاستجابة الأولية، كما لم تُجر تدريبات الطوارئ المطلوبة بعد، وفقاً لأندريه جوردان، رئيس وحدة الأمن الداخلي والعمليات الخاصة في إدارة إطفاء أوستن وعضو الفريق. قال جوردان: "المركبات ذاتية القيادة مُلزمة باتباع القانون، لكن ماذا يحدث حين تتعارض القوانين مع تعليمات فرق الطوارئ؟ العالم بات معقداً جداً". تضرر العلامة التجارية لـ"تسلا" هذا توقيت صعب بالنسبة لماسك كي يُقدم "تسلا" كعلامة تجارية موثوقة لنقل الركاب – لا سيما أن كثيراً من الناس ليسوا معتادين بعد على فكرة الركوب داخل سيارات دون سائق. فبعد شهور من الخوض في سجالات سياسية في واشنطن، بات ماسك وسياراته أكثر إثارة للانقسام من أي وقت مضى. رغم أن ماسك سعى إلى تخفيف حدة التوتر مع الرئيس، فإن خلافه العلني مع ترمب قد ينفر شريحة أوسع من الزبائن. وضح تيم كالكينز، أستاذ التسويق في كلية "كيلوغ للإدارة" بجامعة "نورث وسترن": "علامة تسلا التجارية في الوقت الراهن مرتبطة بمشاعر متضاربة بشدة. فإذا كان لدى الناس انطباعات سلبية عن إيلون ماسك، فقد ينعكس ذلك على سيارات الأجرة الذاتية، ولن يكونوا متحمسين لاستخدامها. هناك بدائل كثيرة". أكد مايك بول، رئيس شركة "ريبيوتيشن دكتور" (Reputation Doctor) المتخصصة في إدارة الأزمات، أن السيارات ذاتية القيادة تتطلب قدراً إضافياً من الثقة، في وقت سيكون فيه المنتقدون مستعدين لتضخيم أي إخفاق. تابع: "حين تبدأ وأنت في موضع ضعف على مستوى الثقة بالعلامة التجارية، وكل ما يتعلق بإيلون ماسك، سيكون من الصعب جداً تحقيق النجاح". ظل ماسك يبني التوقعات بشأن هذا الإطلاق منذ سنوات. بينما ما يزال بعض المستثمرين يمنحونه مرونة في التوقيت والتفاصيل، إلا أن كثيرين يطالبون الآن بإشارات ملموسة على إحراز تقدم. تدهور سهم "تسلا" خفض محلل شركة "بيرد" (Baird)، بن كالو، تقييم سهم "تسلا" إلى محايد، مشيراً جزئياً إلى التوقعات المبالغ بها من ماسك بخصوص إطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة، فضلاً عن احتدام المنافسة في هذا المجال. كما أشار إلى أن تدهور علاقته مع ترمب زاد من حالة عدم اليقين. وقال كالو لتلفزيون بلومبرغ: "قيمة السهم ارتفعت إلى ما يتجاوز الواقع، بسبب الرهانات على مشروع الروبوتاكسي. أعتقد أن الإطلاق سيستغرق وقتاً أطول مما يُروج له. في البداية، سيكون هناك حاجة إلى فرق بشرية في مراكز المراقبة، لضمان عدم وقوع الحوادث أو ما شابه". اختتم: "لهذا السبب، ربما نشهد بعض المتاعب على المدى القصير. تنفيذ هذا الإطلاق سيكون مهمة صعبة للغاية".

الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي

قال أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة برفضها خفض سقف أسعار مبيعات النفط الروسي، مما يبدد آمال الأوروبيين في أن يتوصل قادة مجموعة السبع إلى اتفاق بشأن خفض هذا السقف خلال قمتهم المرتقبة في كندا. لفت المطلعون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية النقاشات، أن القرار النهائي يعود للرئيس دونالد ترمب، ولا يزال المسؤولون يحتفظون ببعض الأمل. إلا أن الموقف الأميركي لم يشهد أي تغيير منذ الاجتماع السابق لوزراء مالية مجموعة السبع هذا العام، حيث عبرت واشنطن بوضوح عن رفضها لخفض سقف الأسعار. محاولات خفض سقف سعر النفط الروسي يسعى كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل، بدلاً من المستوى الحالي البالغ 60 دولاراً، في محاولة للضغط على عائدات روسيا من النفط، التي تعد مصدراً رئيسياً لتمويل حربها ضد أوكرانيا. وقد تضمّن أحدث حزمة عقوبات أوروبية ضد موسكو هذا السقف المعدل. ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر يوم الجمعة. كانت أسعار النفط قد انخفضت إلى ما دون سقف مجموعة السبع، لكنها قفزت خلال الساعات الماضية بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7% لتستقر قرب 73 دولاراً للبرميل، في أكبر قفزة يومية منذ مارس 2022. وأشار أحد الأشخاص إلى أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد يبحثان خيار خفض السقف بشكل منفرد من دون الولايات المتحدة. وبما أن غالبية صادرات النفط الروسي تمر عبر المياه الأوروبية، فقد يكون لهذا التحرك بعض الأثر، لكنه سيكون أكثر فعالية إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يشمل جميع دول مجموعة السبع، بما يتيح الاعتماد على أدوات الإنفاذ الأميركية.

خبير للعربية: بهذه الورقة تتفوق "هواوي" في مواجهة المنافسين
خبير للعربية: بهذه الورقة تتفوق "هواوي" في مواجهة المنافسين

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

خبير للعربية: بهذه الورقة تتفوق "هواوي" في مواجهة المنافسين

أوضح كبير مستشارين مركز "كوروم" للدراسات الاستراتيجية ايمن البناو، أن هواوي تمتلك أوراقًا قوية لمواجهة المنافسين، خاصةً مع طرح النسخة الجديدة من هاتف "Ultra" بكاميرا دقتها 50 ميغابيكسل، وبعدسات قابلة للتبديل ميكانيكيًا، وهي ميزة غير مسبوقة، مع تقريب بصري يصل إلى 20x. وتُعد هذه الميزة إضافة مهمة لعشاق التصوير، خاصةً مع سعر منخفض نسبيًا مقارنة بالهواتف الأخرى.. الصين تسارع لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي رغم الحصار الأميركي وأضاف البناو في مقابلة مع "العربية Business"، أن هواوي تطلق Pura 80 وPura 80 Ultra بميزات جديدة، بعد نجاح سلسلة Pura 70 وبيع أكثر من 10 ملايين هاتف خلال ستة أشهر. وركزت الشركة على مواصفات الكاميرات المتطورة، التي تتفوق على أغلب الهواتف الأخرى. وتابع: أعتقد أن 2025 سيكون عام "إغلاق الفجوة" في تكنلوجيا الهواتف بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، فالعقوبات التي فرضتها واشنطن على بكين لم تعد مجدية، بل شجعتها على التقدم،و ربما يكون عام 2026 هو عام تفوق الصين في الذكاء الاصطناعي والهواتف النقالة على الولايات المتحدة. كانت "هواوي" أطلقت سلسلة هواتفها الذكية "بيورا 80"، أمس الأربعاء، في وقت تسعى فيه الشركة إلى عودة قوية إلى سوق الهواتف الذكية الفاخرة، رغم استمرار العقوبات الأميركية عليها منذ سنوات. وتتوج أحدث منتجات هواوي جهودًا مستمرة للشركة الصينية الساعية لاستعادة مكانتها في صدارة السوق المحلية، رغم العقوبات الأميركية القائمة. من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" جينسن هوانغ، إن شركة "هواوي" تحمي الصين من القيود الأميركية. وأضاف في تصريحات أمس لشبكة "سي إن بي سي": "إذا استمرت أميركا في فرض قيود على أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي على الصين، فستستغل شركة هواوي، موقعها في ثاني أكبر اقتصاد في العالم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store