
صفارات الانذار تدوي في اسرائيل.. موجات صاروخية ايرانية رداً على الغارات الاسرائيلية صباحا
ودعا الجيش الإسرائيليين للبقاء في أماكن محمية حتى إشعار آخر
وذكر مراسل العربية والحدث أن موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية تتوجه الى وسط إسرائيل والقدس
وأعلن في المقابل شن هجمات على ستة مطارات فى غرب وشرق ووسط إيران.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، وفق ما نشرته صحيفة 'جيروزاليم بوست' في موقعها على الإنترنت اليوم، أن الهجمات ألحقت أضرارا بالممرات ومخابئ حصينة تحت الأرض، وبطائرة تزود بالوقود، وطائرات مقاتلة من بينها مقاتلات من طرار( إف-14 وإف -5 وإيه إتش-1)، التابعة للنظام الإيراني.
وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن شن هذه الهجمات يأتي لتعزيز الهيمنة على المجال الجوي الإيرانى، وقال إن إيران كانت تعتزم استخدام الطائرة التى تمت إصابتها فى الهجمات، فى شن هجوم على إسرائيل
كما أعلن أنه شن ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه بغرب إيران.
وقال الجيش في بيان إن سلاح الجو 'يشن حاليا ضربات على مواقع بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه في إيران'.
واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط مسيرة بأجواء إيران قائلا 'لا مخاوف من تسرب معلومات'.
في حين ذكر إعلام إيراني أن الدفاعات الجوية أسقطت 4 مسيرات غرب البلاد.
ونقل الإعلام الإيراني أنباء عن مقتل 10 من عناصر الحرس الثوري في غارات إسرائيلية على منطقة يزد الإيرانية أمس الأحد.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران إسقاط مسيرة إسرائيلية في سماء خرم آباد، بعد أن كانت تحدثت عن إسقاط مسيرة في محافظة 'مركزي' التي تنتمي إليها مدينة 'آراك' حيث يوجد المفاعل النووي.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد فوق مدينة تبريز الإيرانية، بعد وقوع غارات جوية في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنت ضربات جوية استهدفت موقع 'بارشين' حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن شنّ غارات على أهداف عسكرية في إيران، استهدفت بنى تحتية لتخزين وإطلاق صواريخ معدّة لضرب إسرائيل، إضافة إلى أقمار صناعية ومواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر وإنشاء صورة استخباراتية جوية في كرمنشاه وهمدان بغرب إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقعَ تابعة للحرس الثوري الإيراني وأخرى تُنتج محركات لصواريخ أرض أرض، في وقت شدّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن الهجمات ضد إيران ستستمر إلى حين تحقيق الأهداف المعلنة، وفق تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟.. تقرير يكشف
ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أن صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن مسؤول إسرائيلي كواليس محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية. فمنذ بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يوميًا تقريبًا. ووفقًا لمصادر إسرائيلية وأميركية، أُعجب ترامب، إلى جانب كبار المسؤولين الأميركيين، بنجاح إسرائيل. وقالت المصادر إنه 'لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة'. وذكر المسؤول الإسرائيلي: 'قبل 4 أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي، وخلالها قال ترامب: لقد قررت شن ضربة'. وأضاف: 'في البداية، خطط ترامب فقط لقصف منشأة التخصيب في فوردو'، ثم لاحقا نجح نتنياهو وديرمر في إقناع ترامب باستهداف منشأة أصفهان أيضًا 'لإنهاء المهمة'. وكانت إسرائيل قد هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي. وقال المصدر الإسرائيلي: 'ضرب الأميركيون مواقع داخل هذه المواقع كان من الصعب على إسرائيل الوصول إليها. ضربت الولايات المتحدة منطقة في أصفهان مخفية في سفح الجبل، حيث خزّن الإيرانيون اليورانيوم المخصب وبنى تحتية أخرى ذات صلة بالمجال النووي'. وبالإضافة إلى المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب، عُقدت الخميس الماضي مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومسؤولين أميركيين كبار آخرين مع نتنياهو وديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير. وأوضح المسؤول الإسرائيلي: 'المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدم الأميركيون خلالها عدة طلبات عملياتية من إسرائيل. وأضاف: 'كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأميركية'، لافتا إلى أن 'أميركا نفذت الضربة لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها'.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب منشآت إيران النووية؟.. تقرير يكشف
ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أن صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن مسؤول إسرائيلي كواليس محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية. فمنذ بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يوميًا تقريبًا. ووفقًا لمصادر إسرائيلية وأميركية، أُعجب ترامب ، إلى جانب كبار المسؤولين الأميركيين ، بنجاح إسرائيل. وقالت المصادر إنه "لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة". وذكر المسؤول الإسرائيلي: "قبل 4 أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي، وخلالها قال ترامب: لقد قررت شن ضربة". وأضاف: "في البداية، خطط ترامب فقط لقصف منشأة التخصيب في فوردو"، ثم لاحقا نجح نتنياهو وديرمر في إقناع ترامب باستهداف منشأة أصفهان أيضًا "لإنهاء المهمة". وكانت إسرائيل قد هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي. وقال المصدر الإسرائيلي: "ضرب الأميركيون مواقع داخل هذه المواقع كان من الصعب على إسرائيل الوصول إليها. ضربت الولايات المتحدة منطقة في أصفهان مخفية في سفح الجبل، حيث خزّن الإيرانيون اليورانيوم المخصب وبنى تحتية أخرى ذات صلة بالمجال النووي". وبالإضافة إلى المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب، عُقدت الخميس الماضي مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومسؤولين أميركيين كبار آخرين مع نتنياهو وديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير. وأوضح المسؤول الإسرائيلي: "المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدم الأميركيون خلالها عدة طلبات عملياتية من إسرائيل. وأضاف: "كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأميركية"، لافتا إلى أن "أميركا نفذت الضربة لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها".


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
من جديد منشأة فوردو تحت القصف
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الجوية ضد أهداف عسكرية داخل إيران، مشيرًا إلى استهداف منشأة فوردو النووية مجددًا، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى في طهران وكرمنشاه. وشوهدت أعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من شمال العاصمة الإيرانية، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجمات استهدفت أيضًا مبنى الهلال الأحمر ومرافق تابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون. في المقابل، أطلقت إيران دفعات من الصواريخ على مواقع إسرائيلية، تركزت في أسدود وشمال إسرائيل وجنوب القدس. وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن انقطاعات في التيار الكهربائي جراء أضرار لحقت بالبنية التحتية في الجنوب. ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الغارات الإسرائيلية طالت ستة مطارات في غرب ووسط إيران، وأسفرت عن تدمير ممرات طائرات ومخابئ تحت الأرض. كما شملت الأهداف طائرات مقاتلة من طراز F-14 وF-5 وطائرات للتزود بالوقود. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات تهدف إلى تعزيز الهيمنة على المجال الجوي الإيراني ومنع استخدام طائرات هجومية ضد إسرائيل. أعلنت إيران إسقاط أربع مسيرات إسرائيلية غرب البلاد، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان مسيرة في أجواء إيران، مؤكداً عدم وجود مخاوف بشأن تسرب معلومات. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 10 من عناصر الحرس الثوري في غارات استهدفت منطقة يزد. كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية موقع "بارشين"، المعروف بوجود مجمع عسكري كبير جنوب شرق طهران، إضافة إلى مواقع لإنتاج محركات صواريخ وأقمار صناعية ومواقع رادارات عسكرية. دوّت صافرات الإنذار في مناطق متفرقة من إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، بعد إطلاق دفعات صاروخية من إيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض أحد الصواريخ الإيرانية دون تسجيل إصابات. يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة. ودعت الأمم المتحدة والعديد من الدول إلى التهدئة وضبط النفس بين الجانبين.