logo
67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام

67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام

سعورسمنذ 5 ساعات

وأفادت الهيئة أن عدد المستفيدين من الخدمة خلال هذا الموسم بلغ أكثر من (67) ألف مستفيد، مؤكدةً أن الخدمة خففت عن الحجيج عناء حمل الكثير من الأمتعة في أثناء أداء العبادات والمناسك في المسجد الحرام.
وبينت الهيئة أن استلام الأمتعة يكون عند مراكز حفظ الأمتعة أو نقاط الاستلام عند الأبواب الرئيسة، وتُحفظ بصورة آمنة من خلال وضعها في أرفف مجهزة وأنظمة مراقبة، وتسليم سريع ومطابقة دقيقة للبيانات، ويتم ذلك عن طريق تفتيش وتسجيل الأمتعة وإصدار سوار مدون به معلومات الحاج، ثم الاستلام ومسح الرمز التعريفي الإلكتروني ومطابقة البيانات، بعد ذلك عملية الحفظ والنقل وتخزينها على نحو آمن لضمان أقصى درجات الحماية.
وحددت الهيئة (4) مراكز لحفظ الأمتعة، وهي الساحة الغربية خلف دورات مياه رقم (6)، وشارع أجياد بجوار دورات المياه رقم (1)، ومركز العناية بالضيوف في الساحة الغربية، وجوار مكتبة مكة المكرمة بالساحة الشرقية ، عملت على مدار الساعة خلال موسم الحج، إضافة إلى (7) نقاط عند الأبواب الرئيسة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم خدمات وتسهيلات تخفف عن ضيوف الرحمن التعب والمشقة؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصبيحي: ما خطة الضمان لمواجهة تداعيات وقوع حرب أو كارثة؟
الصبيحي: ما خطة الضمان لمواجهة تداعيات وقوع حرب أو كارثة؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 31 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

الصبيحي: ما خطة الضمان لمواجهة تداعيات وقوع حرب أو كارثة؟

#سواليف ما #خطة #الضمان لمواجهة #تداعيات وقوع #حرب أو #كارثة.؟ كتب .. خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الحقوقي/ #موسى_الصبيحي #ذكرت في منشورات سابقة بأن الدول تعوّل كثيراً على أنظمة #الضمان_الاجتماعي في أوقات #الحروب و #الأزمات والكوارث، كلاعب أساسي مخفّف وملطّف وأيضاً كمثبّت اجتماعي واقتصادي للأفراد والمنشآت. هذا يتطلب وضع خطة مُحكمة من ثلاثة محاور رئيسة: المحور الأول: الحفاظ على متانة #النظام_التأميني وملاءة المركز المالي للنظام، والتعامل مع صناديق التأمينات بمنتهى الحيطة والحذر، حتى لا ينهار النظام التأميني لا سمح الله. المحور الثاني: وضع خطة الاستجابة للتداعيات الناجمة عن الحرب أو الكارثة، على أن تكون خطة تشاركية مع مكوّنات 'الضمان' من حكومة وأصحاب عمل وعمّال. ومن خلال برامج مدروسة بعناية. المحور الثالث: دعم حكومي مادي ولوجستي مناسب لتمكين الضمان من القيام بدور فاعل خلال فترة الحرب أو الكارثة والتعامل مع هزّاتها الارتدادية. السؤال؛ إحنا بنعمل هيك اشي، يعني عنا خطة ولا ما عنّا.. وهل بحثَ مجلس إدارة مؤسسة الضمان هيك موضوع.؟!

مفتي الجمهورية من الجزائر: ما يحدث لأهالي غزة عار في جبين الإنسانية
مفتي الجمهورية من الجزائر: ما يحدث لأهالي غزة عار في جبين الإنسانية

فيتو

timeمنذ 36 دقائق

  • فيتو

مفتي الجمهورية من الجزائر: ما يحدث لأهالي غزة عار في جبين الإنسانية

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى: ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة. مؤتمر التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش بالجزائر وأضاف مفتي الجمهورية، خلال كلمته في مؤتمر المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر الذي يعقد بعنوان "التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش"، أن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد ترجم هذا المبدأ ترجمةً عمليّةً من خلال وثيقة المدينة المنوّرة، وما حدّده من عهود مع نصارى نجران، وهو الأمر الذي يؤكّد احترام الإسلام لثقافات الشّعوب ومعتقداتها، وسعيه لفتح آفاق التّعاون بين البشر. وأكد أن من حقّ كلّ أمّة أن تكون لها ثقافتها، ومنظومتها الاجتماعيّة والسّياسيّة والقيميّة الخاصّة، وأن الحوار المستمرّ بين الثّقافات هو الذي يرسّخ قيم التّسامح والاحترام المتبادل والتّعدّديّة الثّقافيّة، موضحا أننا إذا أردنا أن نناقش آليّات تفعيل مبدأ التّعارف الإنسانيّ، فإنّه لا ينبغي لنا أن نناقشها بمعزل عن التّحدّيات الكبيرة الّتي نواجهها بشكل صارخ، والمتمثلة في حروب الإبادة الّتي تمارسها بعض الكيانات بحقّ الضّعفاء والمساكين، والّتي أصبحت عارًا كبيرًا في جبين الإنسانيّة إلى يوم الدّين. في السياق ذاته أكد المفتي أن أبشع صور هذا التحدي الإنساني الجسيم تتمثل فيما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب بحقّ أهلنا في غزّة الجريحة؛ إذ تمارس آلة البطش الصهيونيّ جرائمها البشعة في وضح النهار، بلا وازع من ضمير، ولا رادع من قانون. وأشار إلى أن البيوت باتت تقصف على رؤوس قاطنيها، والأطفال يُنتزعون من بين أكفّ أمهاتهم جثثًا هامدة، والنساء تُستهدف في مآوي النزوح، لتتحول الحياة في هذه البقعة من الجغرافيا إلى جحيم دائم لا يطاق في ظل تواطؤ عالمي سافر. وثيقة الأخوّة الإنسانيّة الّتي وقّعها الأزهر الشّريف مع الكنيسة الكاثوليكيّة وشدد المفتي، على أنّ هذه الحروب قد سبقتها نظريّات عنصريّة، ومعارف متطرّفة، كرّست لمبدأ صدام الحضارات، وحتميّة المواجهة بين الأديان، وضرورة الصّراع بين الشّرق والغرب، موضحا أننا توقّفنا في كثير من جهودنا عند مبدأ التّعارف الدّينيّ ولم نتجاوزه إلى مرتبة التّعارف الحضاريّ،، ومن ثم بذلنا جهودًا كبيرةً في سبيل تعزيز التّعارف والتّقارب الدّينيّ، وأنجزنا إنجازات نوعيّةً في هذا المسار، توّجت بـ"وثيقة الأخوّة الإنسانيّة" الّتي وقّعها الأزهر الشّريف مع الكنيسة الكاثوليكيّة، ووصلنا إلى صيغة تفاهم رشيدة نحو تعزيز مبادئ "الحوار الإسلاميّ–الإسلاميّ". و دعا إلى ضرورة أن تكون فكرة "التّعارف الحضاريّ" بين الشّعوب والأمم من أهمّ الأفكار الارتكازيّة والمحوريّة في المنظومة الفكريّة والميدانيّة للمؤسّسات الدّينيّة – الإسلاميّة والمسيحيّة – حتّى تضطلع بدور محوريّ في وقف الصّراعات الدّائرة اليوم، مشددا على أنّ من أهمّ عوامل تحقيق "التّعارف الحضاريّ" هو: السّعي نحو امتلاك أدوات العلم والقوّة، الأمر الّذي يحقّق التّوازن بين الشّعوب والأمم، ومن هذا المنطلق يأتي دورنا لدعم قياداتنا السّياسيّة والوطنيّة والعسكريّة، الّتي تيقّظت لهذا الأمر، وتسلّحت بسلاح الإيمان والعلم والمعرفة، وتمكّنت من تحقيق هذا التّوازن القويّ. مفتي الجمهورية: الإنسان أصبح الآن يستخدم الذّكاء الاصطناعيّ لقتل أخيه الإنسان وفي ختام كلمته نبه المفتي إلى أن الله أنعم على البشريّة في هذا العصر ببرامج وأدوات الذّكاء الاصطناعيّ المتنوّعة، إلا أنّ الإنسان أصبح الآن يستخدم الذّكاء الاصطناعيّ لقتل أخيه الإنسان، وتدمير أرضه، وأصبحت جماعات الصّدام الحضاريّ وحركاته تروّج لضرورة استخدام هذه البرامج وتلك الأدوات في تدمير الآخر. وشدد على ضرورة استخدامه في مجالات الإغاثة الإنسانيّة، ومواجهة الفقر والجهل والمرض، وهو ما يحتّم على المؤسّسات الدّينيّة والعلميّة أن توجّه خطابها وبرامجها نحو تأصيل هذه الرّؤية الرّشيدة، ووضع ميثاق أخلاقي عالمي يؤطّر لاستخدام الذّكاء الاصطناعيّ وفق ضوابط تضمن تكريس ثقافة السّلام والتّعايش الآمن بين الشّعوب والثّقافات كافّةً، بما يسهم في خدمة الإنسانيّة وتقدّمها. وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في هذا المؤتمر؛ اضطلاعًا بدور دار الإفتاء المصرية في تفعيل الحضور العلمي والدعوي في المحافل الدولية التي تُعنى بتعزيز قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب، وتأكيدًا على الدور الريادي للمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي في بناء الجسور الفكرية بين الثقافات، وترسيخ مبادئ السلام الإنساني، ويُشارك في المؤتمر نخبة من كبار العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم؛ لمناقشة قضايا التعايش المشترك، وسبل مواجهة التحديات الفكرية والإنسانية الراهنة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الخطيب: الشعب اللبناني سيقف في وجه العدو إن تجرأ على لبنان
الخطيب: الشعب اللبناني سيقف في وجه العدو إن تجرأ على لبنان

MTV

timeمنذ 40 دقائق

  • MTV

الخطيب: الشعب اللبناني سيقف في وجه العدو إن تجرأ على لبنان

شهد مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على طريق المطار عصر السبت، لقاء علمائيا حاشدا، بدعوة من نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، "دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الحرب العدوانية الصهيونية الغربية عليها". شارك في المناسبة علماء دين مسلمون، شيعة وسنّة من مختلف المناطق، في حضور القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت توفيق الصمدي والمفتين وقضاة الشرع وعدد كبير من العلماء. وألقيت في المناسبة كلمات عدة دانت العدوان ودعت إلى أوسع حملة تضامن مع الجمهورية الإسلامية، وخلص اللقاء إلى بيان مشترك. قدم الخطباء المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس الشيعي الإعلامي واصف عواضة ، فأكد أن "المجلس الشيعي كان من الأساس شريكا في الثورة الإسلامية الإيرانية من خلال مؤسسه الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي احتضن عددا من أركان هذه الثورة وبينهم الشهيد الدكتور مصطفى شمران الذي عاش عشرين سنة في لبنان". وكانت الكلمة الأولى الخطيب قال فيها: "إن شاء الله سيكون هناك لقاء آخر قريبا بإذن الله نحتفل به بإنتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الحرب العدوانية التي شُنت عليها من دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي أو قيمي، وإنما كانت بكل المعايير حربا عدوانية إستهدفت ليس الجمهورية الإسلامية الإيرانية كنظام، وإنما تستهدف كل بلدان المنطقة وشعوبها، وهي حرب على الشعار الذي وضعته الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى هدفها الذي كان على رأسها القضية الفلسطينية وكلمة الإمام المشهورة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه الذي عبر عن هذا الكيان بأنه سرطان يجب إجتثاثه، ودعا إلى توحد المسلمين في جميع أقطارهم، وبيّن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي السند الحقيقي للعرب والمسلمين في كل قضاياهم في مواجهة الغرب الذي يقوم اليوم بالعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية". أضاف: "الغرب هو الذي يقوم ويدفع بهذه الحرب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمويلاً وإعلاماً وتدريباً في كل ما تحتاجه الحرب وبث الفتن بين العرب والمسلمين في بلدانهم. لقد وصل الأمر إلى هذا الحد أن تشوه صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويقال للبعض منها أنه خطر عليها، خطر على البلدان العربية، خطر على السنّة. لقد قلبوا المفاهيم وعكسوا الأمور، وبينما الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمل همهم وتحمل قضيتهم وتدفع أثمانا باهظة في سبيل الدفاع عنهم وإنقاذهم. اليوم كانت الحقيقة ليس هناك لأحد مبرر ومن عذر أن يرى اليوم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدك تل أبيب وتدك حيفا وكل قواعد هذا الكيان المزروع ظلما وعدوانا ومفروضا على الشعب الفلسطيني الذي هُجر من أرضه. لا عذر لأحد اليوم ألا يقف بجانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليس دفاعاً عنها، فهي قادرة أن تدافع عن نفسها كما ترون، ولكن دفاعا عن بلادنا وعن أنفسنا وعن ثقافتنا وعن تاريخنا وعن مستقبلنا. الجميع اليوم يجب أن يقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأنه ،لا سمح الله، لو تمكن العدو من إسقاطها سنسقط جميعا وسيسقط العالم العربي والإسلامي واحداً بعد واحد، ولكن بإذن الله وبوعده القاطع أنهم لن يستطيعوا وسيبقى الشعب الإيراني يساند قيادته الحكيمة الشجاعة التي أثبتت لشعبها وللعالم ولنا جميعا أنها قادرة". وتابع: "اليوم هناك اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في تركيا. نريد من هذه المنظمة الموقف الصريح والواضح القوي في وجه الغرب وفي وجه العدو الإسرائيلي، وأن تقف موقف الرجال في مواجهة العدوان. فالعدوان ليس على إيران فقط، وإنما هو عدوان على العالم العربي وعلى العالم الإسلامي. لن يبقى نظام من أنظمتكم أيها العرب وأيها المسلمون بمنأى، ولا بلد من بلدانكم بمنأى عن هذا العدوان وعن ترددات هذا العدوان. ستؤخذون فرداً فردا فلتقفوا معاً وليكن هذا الموقف رسالة قوية إلى الغرب وإلى هذا العدو الإسرائيلي لكي يوقف عدوانه. إيران تتلقى هذه الضربات والتآمر عليها نتيجة دعمها لغزة. نحن تلقينا ما تلقيناه من جراح لأننا وقفنا موقف المساند للشعب الفلسطيني ولغزة، ولذلك اليوم المطلوب وأنتم تعلمون ذلك، المطلوب اليوم من العالم العربي والإسلامي أن يقف بشجاعة وقوة لأن تخبئة الرأس لن تنجي أحدا، وإنما الأمور في تداعيات أكبر وأكبر حتى تصل إلى الجميع". وقال: "هذا الحيوان المتوحش لن يفرق بين عربي وتركي وفارسي وإلى آخره من القوميات التي يتشكل منها العالم العربي والعالم الإسلامي. لن يفرّق بيننا والغرب سيقطف الثمار، فلتقفوا وقفة واحدة في مواجهة هذا العدو. والمطلوب منا نحن المعنيون مباشرة اليوم في هذا العدوان أن نقف بقوة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كما قال الأستاذ واصف نحن شركاء فيها، وحينما يُعتدى عليها يُعتدى علينا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتوانى عن الوقوف إلى جانبنا في مواجهة العدو الإسرائيلي منذ قيامها ومنذ إنتصارها، ومواقف الإمام الخميني الراحل تشهد بذلك، واليوم وبالأمس مواقف سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي الذي سمعتم قوله في جبل عامل وعن إرتباط جبل عامل بإيران وأنهم مدينون لنا بالتشيع، هم مدينون لنا ونحن مدينون لهم. كلنا في هذه المعركة واحد. سنقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمواقف قوية وصلبة حتى ينتصر الحق على الظلام، وحتى ينتهي هذا العدوان وحتى يعود الفلسطينيون إلى أرضهم وحتى تفرح قلوب اليتامى والنساء والآباء والأمهات من أباء وأمهات الشهداء الذين سقطوا بكل غدر وبكل وحشية وقسوة أمام كل العالم في غزة وما زالوا وفي جنوب لبنان وفي اليمن والعراق واليوم في إيران. هذه المعركة ستنتهي بنصر بإذن الله بقيادة سماحة السيد علي الخامنئي حفظه الله". وختم: "أشكركم جميعا على الحضور في هذا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشاركتكم بهذا اللقاء دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية. التحية للشعب الإيراني ولقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التحية لقادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وللشهداء في لبنان وفي غزة وفلسطين وفي العراق وفي اليمن. التحية للشعب الإيراني الصامد والقوي والثابت على موقفه وهو يواجه العالم كل العالم. واتوجه بالتقدير إلى الدولة اللبنانية وإلى مقاماتها الرسمية الذين أبدوا موقفا قويا وصريحا في إدانة هذا العدوان على لبنان وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبقى هذا البلد آمناً في مواجهة أي عدوان سيرتكبه العدو الذي يقول ويهدد بأنه سيضرب لبنان. إن شاء الله إذا إرتكب هذه الحماقة، فلسوف يقف الشعب اللبناني كله في وجه هذا العدو وسنقاتله بأسناننا وأظافرنا إن هو تجرأ على لبنان". وألقى الصمدي كلمة قال فيها: "نحن اليوم على مشارف أيام معدودة تفصلنا عن ذكرى واقعة كربلاء، عاشوراء الإمام الحسين(ع) بما تختزنه تلك الحادثة التاريخية من معاني وعبر تتصل بالتضحية ورفض الظلم والخنوع أمام المتجبرين. أُحيي وأبارك للشعب الإيراني العظيم الذي هبّ بالأمس من مختلف المحافظات في "جمعة الغضب والنصر" مواجهاً العدوان الإسرائيلي. أبارك له عطاءاته وتضحياته، ولأرواح شهدائه الأبطال الخالدين من قادة وعلماء ومدنيين نساءً ورجالاً وأطفالاً وقوات مسلحة، الذين افتدوا بلدنا العظیم ورووا ترابها العزيزة بدمائهم الطاهرة حفظاً لسيادتها واقتدارها. وأُعرب عن خالص شكري لهذه الفعالية الجليلة والقائمين عليها وأُثمّن عالياً هذا التضامن اللبناني العارم والوقوف الواضح إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوجه ما تتعرض له من عدوانية صهیونية سافرة طالت منشآت نووية سلمية ومناطق سكنية مأهولة ومقرات مدنية رسمية كمبنى الإذاعة والتلفزيون، و3 مستشفيات حتى الآن أخرها في العاصمة طهران، في انتهاك وقح للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية. ووصل بها الغلو والتشدّق إلى حدّ الإعلان الصريح على لسان وزير حربها "كاتس" بنيتها اغتيال قائد الثورة الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) الذي يمثل أحد المراجع العظام عند المسلمين الشيعة في العالم". أضاف: "إن هذا العدوان الآثم على ايران الإسلامية في خِضَمّ العدوان الهمجيّ المستمرّ على غزة هاشم منذ نحو 20 شهراً، يمثل أولاً جريمة كاملة الأوصاف ضد سيادة إيران في محاولة يائسة لترهيب شعبنا الباسل وسلبه حقوقه العلمية والمعرفية وثنيّه عن مواقفه المبدئية الداعمة لفلسطين والمقاومة. كما ويكشف حجم التهديد الوجودي الذي يمثله هذا الكيان النازي والعنصري، ليس لفلسطين وحدها، بل لكل المنطقة وللأمم والشعوب الساعية للاستقلال والرافضة للخضوع للابتزاز السياسي والعسكري. وتصدّياً لهذا العدوان، أجری معالي وزير الخارجية الدكتور عراقجي مروحة اتصالات مع نظرائه وخاصة دول الجوار والمنظمات الدولية كالأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، كما وشارك في اجتماع في جنیف وبعث دبلوماسيونا عشرات الرسائل لأصحاب النفوذ والقرار في العالم. وقد أوضحنا الوضع الراهن للجميع، وطالبنا المجتمع الدولي والدول والمنظمات الدولية بتنفيذ مسؤولياتها وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة: بإدانة العدوان رسمياً، اتخاذ الإجراءات الفورية لوقف العدوان، وهو واجب أساسي لمجلس الأمن الدولي يتجاوز مجرد إصدار البيانات". وتابع: "وعلى المستوى الدفاعي، نفّذت قواتنا المسلحة الباسلة (بمشاركة الجيش والحرس الثوري، وبدعم من وزارة الاستخبارات وقوات الباسيج) - بفضل الله وتوفيقه - ضربات تأديبية قاصمة استهدفت بدقة مواقع عسكرية واستخباراتية وأمنية واقتصادية حيويّة للكيان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، شملت مقار "الموساد" و"أمان" وقواعد الطائرات الحربية ومؤسسة "وایزمن" للعلوم الداعم للجیش علمیا ومؤخراً "حديقة الفضاء السيبراني" في مدينة بئر السبع. وفي هذا الإطار نؤكد أن عملياتنا الدفاعية حتى الآن كانت تحذيرية ورادعة وهي تسير بصورة تصاعدية. أما العملية العقابية الكبرى فستُنفَّذ قريباً - بإذن الله – في حال لم يرتدع المجرم "نتنياهو" وباقي عصابته المتطرفة التي تتحكم برقاب المستوطنين وتضحي بهم وبممتلكاتهم من أجل نزواتها، وفي سبيل مشروع شرق أوسط جديد إسرائيلي الهوى، وُلد ميتاً". وختم: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تُحمِّل الولايات المتحدة المسؤولية القانونية الكاملة عن دعمها للكيان المعتدي وعلمها المسبق بالهجمات وصمتها ودعمها اللوجستي كما تسمعون في وسائل الإعلام الأميركية من خلال الذخائر والعتاد وطائرات التزود بالوقود. ونحذر من أن استمرار هذا الدعم ستكون له عواقب استراتيجية وقانونية خطيرة. مع التأكيد على أن ردنا الحالي يستهدف الكيان الصهيوني باعتباره المعتدي الرئيسي، ما لم تثبت أدلة جديدة على مشاركة عسكرية أمريكية مباشرة في هذا العدوان. وفي هذا الإطار، لا بد لأعدائنا أن يفهموا بأن محاولات فرض تسويات عرجاء ومنطق الاستسلام على إيران أمر لا يمكن القبول به ونتيجته معروفة مسبقاً، والحلّ لا يمكن إلا أن يكون من خلال العودة إلى طاولة المفاوضات بعد وقف كافة أشكال العدوان. إن إيران القوية بقيادتها وشعبها ومبادئها لا تبتغي الحرب، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن نفسها وعن مصالحها، ولن تسمح بأن تتحول أرضها إلى ساحة للقوى الظالمة. وهي في ظل قيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة المقتدرة، ستبقى أولاً وأخيراً صاحبة اليد الطولى في الميدان لأننا أصحاب حق ورسالة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store