
مجلس إدارة جامعة العلوم التطبيقية يشيد بإنجازات الجامعة محلياً وعربياً وعالمياً
عقد مجلس إدارة جامعة العلوم التطبيقية اجتماعاً برئاسة سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس، رئيس مجلس الإدارة، لمناقشة ما حققته الجامعة من إنجازات أسهمت في وضع اسمها على خريطة الجامعات المرموقة محلياً وعربياً وعالمياً، بعد مرور عشرين عاماً على تأسيسها.
وبهذه المناسبة عبّر رئيس مجلس الإدارة عن اعتزازه بما حققته الجامعة من نجاحات بارزة، مسلّطًا الضوء على النقلة النوعية التي شهدتها منذ تأسيسها، وخاصة تصدرها قائمة الجامعات المحلية في التصنيفات العالمية، وحصولها على مراكز متقدمة عربياً وعالمياً.
وأشاد سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في مملكة البحرين، لدعم قطاع التعليم العالي مؤكداً أن هذا الدعم كان ولا يزال عاملًا رئيسيًا في تحقيق الجامعة لأهدافها ورسالتها التعليمية، كما عبّر عن شكره إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، ووزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي وهيئة جودة التعليم والتدريب، على ما يبذلونه من جهود حثيثة لرفعة قطاع التعليم في مملكة البحرين.
من جانبه أشاد الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة بالإنجازات التي حققتها الجامعة مؤخراً وخاصة ظهورها المتميز في تصنيفات كيو إس العالمية بحصولها على المركز 25 من بين أفضل الجامعات العربية لعام 2025، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة حرصت منذ تأسيسها على مواصلة التميز بما يخدم مصلحة الطلبة ويعكس مدى التقدم الذي حققه قطاع التعليم العالي في مملكة البحرين.
وأطلع الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة أعضاء المجلس على خطط الجامعة المستقبلية ورؤيتها لتطوير مجموعة جديدة من البرامج الأكاديمية، ودعم البحث العلمي، والتركيز على الابتكار وريادة الأعمال لتلبية متطلبات سوق العمل وتوجهات الاقتصاد المعرفي.
بدورهم أكد أعضاء مجلس الإدارة على أن الجامعة قد تمكنت بفضل رؤية مؤسسيها وجهود العاملين فيها، من تحقيق إنجازات كبيرة تؤكد على سمعتها الأكاديمية كمؤسسة رائدة، خاصة وأن الجامعة قد شهدت في الأعوام الأخيرة تزايدًا في عدد الطلاب الدوليين الملتحقين بها، مما يعكس مكانتها كوجهة أكاديمية رائدة في البحرين والمنطقة.
كما شدد أعضاء المجلس على أهمية دور الجامعة في خدمة المجتمع، مؤكدين على التزامها بمسؤولياتها المجتمعية من خلال ما تنفذه من مبادرات وبرامج تهدف إلى دعم المجتمع المحلي وتنميته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الأحد 06 أبريل 2025
كثيرا ما تحدثت عن تصنيف الجامعات، وكثيرا ما حلمت أن نصل بجامعاتنا العربية إلى مصاف الجامعات العالمية، أن تضاهيها في روعة مناهجها، وجدارة وواقعية علومها، ووجاهة وابتكارات بحوثها العلمية، كثيرا ما وجهت نفسي وواجهتها بأن الطريق أمامنا طويل، وأن الطموح فيه يكون أكبر من إمكانياتنا، والحلم أبعد من التحقق على أرض واقعنا، لكنني كنت أقول لنفسي: ولم لا؟ لماذا لا نكون مثل الذين سبقونا؟ لماذا لا يكون لدينا أمل وايمان بأنفسنا؟ اجدادنا حققوا الكثير ولم يكن لديهم أقل القليل، وتاريخنا الطويل يشهد علينا، ويدفعنا إلى الأمام ويغذي الطموح لدينا، ويحفزنا نحو المحاولة، وإن اخفقنا فيها لنلتقي بمحاولات أخرى. وبالفعل بدأت بنفسي، بجامعتي الأهلية، مستلهما ومستفيدا من دروس الماضي، ومتابعا ومستوعبا ما وصلت إليه الجامعات العالمية الخاصة الأخرى التي رفعت أوطانها الى عَنان السماء في كل شيء، كل شيء، مثل هارفارد وديوك وستانفورد وام آي تي وبرينستون وغيرها. وقلت: لماذا لا تبدأ بنفسك يا عبدالله؟ بفريق عملك المؤمن بالفكرة، لماذا لا تتطور، وتتفوق في الجودة برامجيا ومؤسسيا؟، ولماذا لا تأخذ الطريق نفسه الذي بدأت منه الجامعات الكورية مثلا؟ ولماذا لا تبدأ بالبحث العلمي توازيا مع الجودة؟ من هنا بدأنا المشوار، ومن هنا انطلقنا مدعومين بمنظومة تعليمية إشرافية مستوعبة بجسامة التحديات وضخامة تكاليف المواجهة والتحقق، فما كان من الوزير القدير سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي إلا أن يضع يده في أيدينا، ويرعى ويشجع كل ما يمكن أن يرفع تصنيفنا على منصات مؤسسات التصنيف العالمية 'كيو إس' البريطانية، والتايمز العالمية، فتقدم سعادته المنظومة داعما لها، ومشجعا إياها، حتى تمكننا من اعتلاء أرقى التزكيات، وأهم المراتب ليس على المستوى العربي فحسب، إنما على المستوى الدولي أيضا. من هذا المنطلق انطلقت البحرين، وبدأت تمارس دورها الطبيعي الطليعي كمركز للتعليم الأكاديمي المتقدم في المنطقة، فسلمنا أوراق اعتمادنا لمؤسسات التصنيف العالمية، وحصلنا على شرف التصنيف الدولي في العديد من المؤشرات، والعديد من المواقع، والدرجات العلمية الباهرة. من نفس المنطلق نستطيع نطرح على أنفسنا السؤال الأصعب في المرحلة كلها: هل حققنا كل ما نصبو إليه؟ وهنا أستطيع القول إن سقف الطموح لا ينتهي، وبحر العلوم لا عمق له، وضخامة المسؤولية الوطنية والإنسانية تفرض علينا مزيدا من التروي، والتحقق، والتأكد، ليس من بلوغنا خط النهاية بقدر ما يجب أن نتأكد أننا فعلا أصبحنا على درب الوصول، وهو ما لم يكن بكثير على مملكتنا الحبيبة.


البلاد البحرينية
٢٣-٠١-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مسيرة التعليم في مملكة البحرين تميزت بتطوير نظام تعليمي يواكب التحديات والمتغيرات العالمية
البروفيسور حاتم المصري: رسالة جامعة العلوم التطبيقية تركز على دعم المسيرة التعليمية لمملكة البحرين أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية، البروفيسور وهيب الخاجة، أهمية التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في تعزيز تقدم المجتمع. وأشار إلى أن مملكة البحرين تُعد نموذجًا فريدًا في الالتزام بتطوير التعليم على جميع المستويات، انطلاقًا من الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، والتي تهدف إلى تطوير المناهج الدراسية لتعزيز الولاء والانتماء الوطني، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال، مع التركيز على نشر المعرفة. وجاءت تصريحات البروفيسور الخاجة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يُحتفل به في الرابع والعشرين من يناير كل عام، مشيرًا إلى أن البحرين قطعت خطوات كبيرة في تطوير التعليم، حيث تميزت ببناء نظام تعليمي يواكب التحديات والمتغيرات العالمية، ويركز على الجودة والابتكار. وأضاف أن هذا النجاح يعكس الرؤية الاستراتيجية الشاملة لمملكة البحرين، التي تسعى لتحقيق تعليم نوعي وشامل ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين 2030. من جانبه، صرّح رئيس جامعة العلوم التطبيقية، البروفيسور حاتم المصري، بأن رؤية ورسالة الجامعة تركز على دعم المسيرة التعليمية في مملكة البحرين. وأوضح أن الجامعة، منذ تأسيسها، تبنت رسالة واضحة تهدف إلى تقديم تعليم أكاديمي عالي الجودة قائم على الابتكار والبحث العلمي، لتأهيل خريجين قادرين على قيادة المستقبل في مختلف المجالات. وأكد البروفيسور المصري أن الجامعة تفخر بتقديم برامج أكاديمية متنوعة، صُممت بعناية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغير. كما أشار إلى أن الجامعة تعمل على تعزيز بيئة تعليمية متطورة من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات وإقامة شراكات دولية متميزة، مما يُمكّن طلبتها من المنافسة عالميًا. وأضاف أن هذه الجهود انعكست على تميز الجامعة محليًا وعربيًا وعالميًا، حيث حصلت على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وتُعد الجامعة الأعلى تصنيفًا في مملكة البحرين وفق تصنيفات QS العالمية لعام 2025، إذ احتلت المركز 25 عربيًا والمركز 539 عالميًا، وهو إنجاز يُبرز التقدم الذي حققته مملكة البحرين في مجال التعليم العالي. واختتم البروفيسور المصري حديثه بتأكيد التزام الجامعة بتوفير تعليم شامل يركز على تعزيز التفكير النقدي، والابتكار، وتنمية القدرات القيادية لدى الطلبة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للتعليم العالي في مملكة البحرين.


البلاد البحرينية
١٤-١٢-٢٠٢٤
- البلاد البحرينية
جامعة العلوم التطبيقية تقيم فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم وتطبيقات اتخاذ القرار
بحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي د. ديانا الجهرمي، اختتمت في جامعة العلوم التطبيقية فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم وتطبيقات اتخاذ القرار 'داسا 2024'. ويُعد المؤتمر فرصة لتعزيز مكانة البحرين كمركز أكاديمي وبحثي عالمي، ويوفر منصة للباحثين والطلاب للتفاعل مع خبراء دوليين واستعراض أبحاثهم أمامهم. كما يبرز رؤية البحرين لتطوير الاقتصاد المعرفي ودعم الابتكار العلمي. وأقيم المؤتمر على مدار يومين في الفترة من 11 - 12 ديسمبر 2024، بالشراكة مع جامعة عجمان من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة عمّان الأهليّة من الأردن، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا من الكويت، وشهد مشاركة أكثر من 200 جامعة ومؤسسة أكاديمية من أكثر من 50 دولة، بالإضافة إلى قبول 437 بحثا علميا قدمها 1568 باحثا، وسيتم نشرها في قاعدة بيانات 'IEEE Xplore'، ما يعكس جودة محتواها العلمي. وعن هذا المؤتمر، أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية أ. د. وهيب الخاجة، أنه يعد من أهم المؤتمرات العلمية التي تسلط الضوء على موضوع حيوي يمس جميع القطاعات، وهو موضوع اتخاذ القرار في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إذ أصبح اتخاذ القرار المستند إلى بيانات دقيقة وتقنيات متطورة أمرا أساسيا. من جانبه، صرح رئيس الجامعة أ. د. حاتم المصري، أن أهمية المؤتمر تنبع من دوره في خلق منصة للتواصل بين خبراء من خلفيات متعددة، مثل التكنولوجيا، الإدارة، الهندسة، والعلوم الاجتماعية، ما يعزز التعاون بين التخصصات. كما يساهم في نقل المعرفة وتطبيقها لحل المشكلات الواقعية في الأعمال، الصحة، التعليم، وغيرها.