
موسيقى وغناء وبهجة في «القلم الذهبي»
في حفل ختام مسابقة «القلم الذهبي» بمدينة الرياض، تابعت تتويجاً يليق حقاً بأصحاب أكثر الأقلام الذهبية تأثيراً.
أكثر من مصفاة مر بها الفائزون لضمان الدقة والحيادية والشفافية، والهدف هو إنعاش الحالة الدرامية في عالمنا العربي.
في هذا الحفل وجدنا حفاوة بالكلمة التي وصفها كاتبنا الكبير عبد الرحمن الشرقاوي قائلاً: «الكلمة نور... وبعض الكلمات قبور». كانت لجنة التحكيم التي شرفت بعضويتها تلتقط «النور» المتناثر بين الآلاف من الموهومين، وندرة من الموهوبين. كانت وستظل المواهب تشكل في العالم كله الاستثناء.
على السجادة الحمراء - وأظنها من المرات القليلة - نرى عناق الموسيقى مع الأدب، حيث تصافحك آلة «الهارب» في طريقك للمسرح، في حين أن عشرات الفضائيات تغطي الحدث من كل جوانبه، وعلى المسرح تجد المخرج والكاتب والروائي والنجم يشاركون في توزيع الجوائز.
لاحظت أن قسطاً وافراً من الفائزين في العشرينات من عمرهم، وهي ظاهرة إيجابية، أحدهم كتب روايته وهو في الثامنة عشرة، وأنهاها في الثانية والعشرين. هناك نسبة معتبرة من الفائزات، نأمل زيادتها في الدورة القادمة. لم تضع اللجنة في اختيارها الجنسية أو العمر أو التوجه النوعي للعمل الأدبي؛ فتحت الأبواب طبقاً لرؤية رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، فقط للإبداع من دون أي حسابات أو حساسيات أخرى.
لم تكن المرة الأولى التي أشارك في لجان مماثلة؛ لدينا العديد من المسابقات الأدبية والدرامية أسبق تاريخياً. التحية قطعاً واجبة للقائمين عليها؛ لأنهم من العاشقين للثقافة، وأغلبهم من المجتمع المدني، يساهمون بأموالهم في تلك المسابقات من دون انتظار شيء، إلا أنها تنتهي عادة بالمشهد الختامي عند إعلان أسماء الفائزين، وتسأل: ماذا بعد؟ لا يوجد بعد.
هذه المرة الجائزة الحقيقية تبدأ بعد الإعلان عن الجائزة. يسعد قطعاً الكاتب بالتقدير، إلا أنه يتمنى أن ينتقل من دائرة القراء الذين يقدرون كحد أقصى بالآلاف إلى دائرة الملايين من المشاهدين، عندما تتجسد الرواية في فيلم أو مسلسل، وهو هدف مسابقة «القلم الذهبي» النهائي لإنشاء «بنك الأفكار». الأعمال الفائزة تتمتع بأربع ميزات؛ الأولى أنها الأكثر إبداعاً. الثانية، أنها الأكثر تأثيراً. الثالثة، أنها تحمل في عمقها إمكانية تحويلها إلى عمل درامي. الرابعة، أن هناك رؤية اقتصادية مسبقة أكدت أن هذا النوع من الإبداع ينتظره جمهور.
تتحدد خصوصية تلك المسابقة مع تعدد زوايا الرؤية. أن يحمل الفائز لقب الحاصل على «القلم الذهبي»، يضعه بين الندرة من الموهوبين، ولديه شهادة موثقة من قامات إبداعية، ومن حق هذا الموهوب أن يحلم أيضاً بأن تتسع الدائرة لمن يتعاطون مع روايته من خلال وسيط له دائرة جماهيرية أوسع.
أتذكر أنني سألت يوماً كاتبنا الكبير نجيب محفوظ عن أسلوبه في الكتابة، وهل من الممكن أن يغير الكاتب من مفرداته ليتواءم مع الزمن؟ قال لي: «لو اكتشفت أن قارئ روايتي لديه صعوبة في التلقي، سأكتب على الفور بطريقة أخرى».
الكاتب في النهاية يراهن على اتساع الدائرة. كان نجيب محفوظ ينصح تلاميذه بأن يتعلموا مثله حرفة السيناريو، وكتب فعلاً (محفوظ) للسينما أكثر من 20 عملاً، بعضها عن روايات لإحسان عبد القدوس، إلا أنه لم يكتب ولا مرة سيناريو عن قصة لنجيب محفوظ، وتلك حكاية أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
في ذكرى ميلاد سناء جميل.. ضحت بعائلتها من أجل الفن وتأخر دفنها 3 أيام!
جو 24 : في مثل هذا اليوم، 27 أبريل (نيسان)، نحتفل بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل، التي وُلدت عام 1930، ورحلت عن عالمنا في 2002، وهي من أبرز نجمات الفن العربي في القرن العشرين. تركَت سناء جميل بصمة خالدة في السينما والمسرح والتلفزيون المصري، على مدار أكثر من خمسين عاماً، حيث قدمت أدواراً مميزة تنوعت بين الشخصيات المركبة والمعقدة. تحدت العائلة من أجل الفن وُلدت سناء جميل في أسرة أرستقراطية في صعيد مصر، ما جعل رغبتها في دخول عالم الفن يتعارض مع القيم المجتمعية السائدة. في تلك الفترة، كان التوجه إلى التمثيل يُعدّ خطوة جريئة خارجة عن الأعراف، وكانت الفنانة الشابة تدرك تماماً تبعات ذلك، مثل تبرؤ عائلتها منها. انطلاقة "بداية ونهاية" انطلاقة سناء في عالم الفن كانت عبر المسرح، حيث اكتشفها الفنان الكبير زكي طليمات أثناء مشاركتها في مسرحية "الحجاج بن يوسف"، ليمنحها اسم "سناء جميل"، وهو الاسم الذي اشتهرت به لاحقاً بدلاً من اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله. ومن أبرز المحطات في مسيرة سناء جميل كان دورها في فيلم "بداية ونهاية"، المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث قدمت شخصية "نفيسة"، وهي فتاة تقع في براثن الفساد نتيجة لمجموعة من الظروف الصعبة. هذا الدور كان أحد أبرز أعمالها، بل أصبح مقياساً لإبداعها، حيث نال إشادة واسعة من النقاد والجماهير على حد سواء، حيث أكد نجيب محفوظ، صاحب الرواية، أن سناء جميل قد أبدعت في تقديم شخصية "نفيسة" بأداء فني يفوق التوقعات، وجعلها واحدة من أعظم الشخصيات في تاريخ السينما المصرية. صفعة وكراهية من ناحية أخرى، كان هذا الدور محطة فارقة تسببت في إصابتها بالصمم إثر صفعة الفنان الراحل عمر الشريف لها، في أحد المشاهد. كما تسبب الفيلم في عداوة بينها وبين الفنانة الراحلة فاتن حمامة، حيث أكدت في لقاء سابق إن زميلتها رفضت الدور حتى لا تقدم شخصية "قبيحة" ما أثار حفيظتها تجاهها لبقيّة عمرها. زيجة العمر تزوجت سناء جميل من الكاتب لويس جريس، الذي تحدث في العديد من اللقاءات عن العلاقة المميزة التي جمعته بها. وفي إحدى المقابلات، قال جريس إن زملاءه، ومن بينهم الفنان صلاح جاهين، نصحوه بأن يكون داعماً ومشجعاً لزوجته على استكمال مشوارها الفني، لعلمهم أن سناء ستكون رمزاً للفن الراقي. وقد وصف جريس مواقف عديدة كان فيها صلاح جاهين يحثه على العناية بزوجته، وأشار إلى الكلمات التي قالها له جاهين: "أنت متزوج من إنسانة عظيمة، خلى بالك منها". رحيل حزين وتأخر الدفن توفيت سناء جميل في 22 ديسمبر 2002، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وكشف زوجها لويس جريس أن عملية دفنها تأخرت لمدة ثلاثة أيام بسبب رغبته في نشر إعلان وفاتها في الصحف، على أمل أن يظهر أحد من أقاربها أو أصدقائها. لكن للأسف، لم يظهر أحد، وتم دفنها في اليوم الرابع من وفاتها. وشاركت سناء جميل في العديد من الأعمال الفنية التي أصبحت علامات في السينما والدراما، منها "الزوجة الثانية"، "الشوارع الخلفية"، و"المجهول"، إضافة إلى فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، و"سواق الهانم" ومسلسلات منها "الراية البيضا"، و"ساكن قصادي". تابعو الأردن 24 على

الدستور
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
"مجلة الجوبة" تتساءل سر الغياب المبكر لـ الشاعر محمد عبيد الحربي و ملف عن الروائية هناء جابر ومقالات ونصوص
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي صدر العدد الجديد 87 من مجلة الجوبة محملا بالعديد من الحوارات و الملفات و الدراسات الثقافية والنقدية و النصوص الإبداعية شارك في عدد من الأدباء و المفكرين من مختلف الأطياف الإبداعية . وتقدم الجوبة في عددها الجديد دراسات ومقالات تحمل دلالات مهمة في مجالاتها، وفي هذا العدد تواجه الجوبة تجربة الشاعر محمد عبيد الحربي وغيابه المبكر عن المشهد الشعري والذي يعد أحمد بوقري هذا الغياب خسارة أدبية مع أن تجربته القصيرة والمهمة في قصيدة النثر متفردة فنيا. إلى نصوص عبدالمحسن يوسف في "مطر كسول على الباب". وإلى أبطال روايات فوزي البيتي الذين يكشفهم عبدالله العبدالمحسن وأنهم أبطال من زمننا هذا، زمن الحروب والقلاقل والتهجير القسري والهجرات غير الشرعية. أما رئيس التحرير إبراهيم الحميد فتحدث في افتتاحيته عن استمرار الجوبة بالتواصل مع كافة المبدعين ونشر أعمالهم الجديدة لإظهار التزامها الدائم بخدمة الابداع والثقافة الجادة في المملكة والعالم العربي. وإلى الصراع بين التاريخ والسيرة واستعادة السيرة الذاتية مكانتها يناقش رائد العيد كتابات عدد من المؤلفين عن يومياتهم في كورونا . ومن السيرة الى الرواية الفائزة بجائزة القلم الذهبي لأفضل رواية تاريخية يناقش شريف الشافعي دموع الرمل لشتيوي الغيثي، وتقصي الرواية عبر مائة وخمسون صفحة مصائر مجموعة من الأشخاص في فضاء الصحراء ومعاناة البدو وشظف العيش والغلظة و الجفاف. وفي ملف خاص تواجه الجوبة الروائية الكاتبة هناء جابر حيث تقول انه يمكن تحويل العملية الإبداعية إلى مهنة، لكنها لا تكفل عيش المبدع، وأعتقد أن التفرّغ للكتابة فيه شيء من المخاطرة. كما أن تحويل الإبداع إلى استثمار لا يتطلّب التسويق الجيد للمنتج الإبداعي فحسب، لكنه يحتاج وعيًا ثقافيًا عاليًا عند الجمهور و تضيف أن هناك أدوار فردية وأدوار مؤسساتيّة لتحفيز الشباب على القراءة. وتنطلق هذه الإسهامات من الأسرة بتوفير مكتبة منزلية تضمّ كتبًا متنوعة في مجالات عديدة منها التاريخية، الفلسفية، الأدبية، الثقافية وغيرها و تؤكد أن مساحة انشغالي بالأمومة أكبر، حتى ألقى هذا الدور بانعكاساته على كتاباتي و التفرّغ للكتابة فيه شيء من المخاطرة و أن قراءة الأعمال ذات القيمة المعرفية والفكرية والأدبية في عمر مبكّر تؤسّس ذائقة القارئ تأسيسًا متينًا مؤكدة أن مجلة الجوبة أشبَه بمهرجان للأدب والفكر والإبداع .. وعن تجربة الكاتبة الروائية هناء جابر ترى د. ايمان المخيلد أن الكتابة قادرة على إعادة تشكيل الواقع ، مؤكدة أن الكاتبة تراهن على البحث العميق في النفس البشرية مشيرة إلى قدرة الروائية على تقديم حياة الشخصيات الروائية والمحافظة على التوازن النفسي ! قائلة أن هناء جابر أفلحت في كشف العلاقة بين الذات والآخر !. فيما ترى د. هويدا صالح أن الكاتبة واعية بالوشائج التي تجمع السرد الروائي وعلم النفس، مضيفة أن ضمير الأنا منح النص مزيدا من الحميمية والدفء في السرد !.. فيما يصف أحمد الشيخاوي الروائية بالجسارة والتجديد عبر بصمتها السردية تحت شجرة السدر والتي استطاعت من خلالها أن تستدر فضول القراء وانتباه الدارسين. ويؤكد محمود قنديل أن تجربة هناء جابر اتسمت بقوة الخيال رغم استدعاء الواقع وقدرتها على التخييل رغم استلهامها لبيئتها ومجتمعها! ونصل إلى التعرف على الروائية هناء جابر من خلال مواجهتها، فهي تقول: بدأتُ بكتابة الرواية لافتتاني بهذا الفنّ، ثم اتّجهتُ إلى كتابة المقالة، وأن الكتابة بشكلٍ عام، وكتابة الرواية بشكلٍ خاص، فنّ يشكّل ذاته من جديد مع كل تجربة جديدة. وتقدم مجلة الجوبة تقرير عن تدشين سمو أمير منطقة الجوف مهرجان زيتون الجوف الدولي في دورته الثامنة عشرة بتاريخ 2 يناير 2025م. كما تضمن العدد تقريراً خاصا بمعرض التمور العريق ، فنيابة عن أمير منطقة الجوف.. دشّن الأمير متعب بن مشعل ال سعود مهرجان تمور الجوف في نسخته الحادية عشرة بمحافظة دومة الجندل. وفي نصوص شارك كل من الدكتورة سعاد فهد السعيد/ مريم الشكيلية/عائشة بناني/محمد الرياني/أحمد الخطيب/محمد الطيري//خالد برادة/نجاة الماجد/محمد الجلواح. وفي مواجهات قدمت الجوبه ثلاثة حوارات .حيث تحاور أميرة الوصيف هان كانج الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2024 وجائزة البوكر العالمية لعام 2016م. والثاني حوار مع كاظم الخليفة أعده عمر بوقاسم. وتحاور نسرين البخشونجي أندرو سايمون الذي حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كورنيل، ويعمل حاليًا محاضرًا بكلية دارتموث في الولايات المتحدة الأمريكية. وتقدم الجوبة مواضيع عن أهمية دومة الجندل ( الجوف ) التاريخية و رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك دومة الجندل ( الجوف ) وتنشر الجوبة مقال عن تاريخ مكة المكرمة لمنصور محمد جبر ومقالات لمحمد علي الجفري و نايف مهدي عن الروائية صباح فارسي و د. رجاء بنحيدا عن الشاعرة سكينة الشريف و صفية الجفري عن الأمومة و الجسد و الإرث القديم . إضافة الى عمر بوقاسم الذي يكتب صانع الفرح ، وجاءت لوحة الغلاف للفنانة نوال العازمي عن زيتون و تراث منطقة سكاكا الجوف.

الدستور
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
"نجيب محفوظ في القلب".. احتفالية مصرية بصاحب جائزة نوبل
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن بدء سلسلة من الأنشطة الثقافية فى العديد من مواقعها بالقاهرة والمحافظات، للاحتفاء بالأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، تقديراً لدوره البارز فى تعزيز الهوية المصرية. وقال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة: «إن الاحتفالية التي تحمل عنوان «محفوظ في القلب»، تأتي فى إطار المبادرة التي أطلقتها الوزارة لتعزيز الهوية المصرية، والاحتفاء بالرموز الثقافية الكبيرة في مصر، بهدف تذكير الجميع بإسهاماتهم الفنية والثقافية في إثراء الهوية المصرية، مشيراً إلى أن اختيار الكاتب والمفكر الكبير نجيب محفوظ على رأس تلك القائمة، ليس فقط باعتباره مبدعاً كبيراً أقر العالم بتفرده، بل لدوره البارز في تصوير المجتمع المصري في فترات مهمة من تاريخه، ما ساعد على فهم طبيعة الهوية المصرية في مواجهة التغيرات الاجتماعية والسياسية، حيث ساهمت أعماله الأدبية والفنية، في تشكيل الوعي المصري، وظلت مصدر إلهام للأجيال الجديدة. من جانبه قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق المصرية، إن نجيب محفوظ كان بمثابة حارس للهوية المصرية، حيث نقل تفاصيلها وأحلامها وتحدياتها عبر رواياته، من الحارة الشعبية إلى قاعات نوبل في الآداب، مشيراً إلى أن قراءة نجيب محفوظ ليست مجرد تجربة أدبية، بل رحلة لاستكشاف روح مصر الحقيقية، وأضاف: «إن الدار سوف تنظم العديد من الفعاليات للمشاركة في الاحتفالية، حيث يشارك مركز الخدمات الببليوجرافية بنشر ببليوجرافية نجيب محفوظ عبر تطبيق «كتاب» الذي أطلقته وزارة الثقافة ضمن برناج خدماتها الإلكترونية، إلى جانب مشاركة مركز توثيق وبحوث أدب الطفل نشر سيرة نجيب محفوظ بمحتوى نشاط «كل يوم جمعة» على صفحات المركز بشبكات التواصل الاجتماعي. وتتزامن الاحتفالية مع إعلان المجلس الأعلى للثقافة فى مصر، عن إطلاق الدورة الجديدة من مسابقة «نجيب محفوظ للرواية» للعام 2025، حيث تشمل المسابقة المصريين في الداخل والخارج إلى جانب الكتاب العرب، وأكد المجلس أنه سوف يتلقى الأعمال المتقدمة للمسابقة، اعتبارا من 16 إبريل/نيسان المقبل، وحتى 15 يوليو/تموز المقبل، حيث تختص المسابقة بأفضل الروايات المنشورة خلال العامين الماضيين.