logo
"مجلة الجوبة" تتساءل سر الغياب المبكر لـ الشاعر محمد عبيد الحربي و ملف عن الروائية هناء جابر ومقالات ونصوص

"مجلة الجوبة" تتساءل سر الغياب المبكر لـ الشاعر محمد عبيد الحربي و ملف عن الروائية هناء جابر ومقالات ونصوص

الدستور١٧-٠٤-٢٠٢٥

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء
عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي صدر العدد الجديد 87 من مجلة الجوبة محملا بالعديد من الحوارات و الملفات و الدراسات الثقافية والنقدية و النصوص الإبداعية شارك في عدد من الأدباء و المفكرين من مختلف الأطياف الإبداعية .
وتقدم الجوبة في عددها الجديد دراسات ومقالات تحمل دلالات مهمة في مجالاتها، وفي هذا العدد تواجه الجوبة تجربة الشاعر محمد عبيد الحربي وغيابه المبكر عن المشهد الشعري والذي يعد أحمد بوقري هذا الغياب خسارة أدبية مع أن تجربته القصيرة والمهمة في قصيدة النثر متفردة فنيا. إلى نصوص عبدالمحسن يوسف في "مطر كسول على الباب". وإلى أبطال روايات فوزي البيتي الذين يكشفهم عبدالله العبدالمحسن وأنهم أبطال من زمننا هذا، زمن الحروب والقلاقل والتهجير القسري والهجرات غير الشرعية.
أما رئيس التحرير إبراهيم الحميد فتحدث في افتتاحيته عن استمرار الجوبة بالتواصل مع كافة المبدعين ونشر أعمالهم الجديدة لإظهار التزامها الدائم بخدمة الابداع والثقافة الجادة في المملكة والعالم العربي.
وإلى الصراع بين التاريخ والسيرة واستعادة السيرة الذاتية مكانتها يناقش رائد العيد كتابات عدد من المؤلفين عن يومياتهم في كورونا .
ومن السيرة الى الرواية الفائزة بجائزة القلم الذهبي لأفضل رواية تاريخية يناقش شريف الشافعي دموع الرمل لشتيوي الغيثي، وتقصي الرواية عبر مائة وخمسون صفحة مصائر مجموعة من الأشخاص في فضاء الصحراء ومعاناة البدو وشظف العيش والغلظة و الجفاف.
وفي ملف خاص تواجه الجوبة الروائية الكاتبة هناء جابر حيث تقول انه يمكن تحويل العملية الإبداعية إلى مهنة، لكنها لا تكفل عيش المبدع، وأعتقد أن التفرّغ للكتابة فيه شيء من المخاطرة. كما أن تحويل الإبداع إلى استثمار لا يتطلّب التسويق الجيد للمنتج الإبداعي فحسب، لكنه يحتاج وعيًا ثقافيًا عاليًا عند الجمهور و تضيف أن هناك أدوار فردية وأدوار مؤسساتيّة لتحفيز الشباب على القراءة. وتنطلق هذه الإسهامات من الأسرة بتوفير مكتبة منزلية تضمّ كتبًا متنوعة في مجالات عديدة منها التاريخية، الفلسفية، الأدبية، الثقافية وغيرها و تؤكد أن مساحة انشغالي بالأمومة أكبر، حتى ألقى هذا الدور بانعكاساته على كتاباتي و التفرّغ للكتابة فيه شيء من المخاطرة و أن قراءة الأعمال ذات القيمة المعرفية والفكرية والأدبية في عمر مبكّر تؤسّس ذائقة القارئ تأسيسًا متينًا مؤكدة أن مجلة الجوبة أشبَه بمهرجان للأدب والفكر والإبداع ..
وعن تجربة الكاتبة الروائية هناء جابر ترى د. ايمان المخيلد أن الكتابة قادرة على إعادة تشكيل الواقع ، مؤكدة أن الكاتبة تراهن على البحث العميق في النفس البشرية مشيرة إلى قدرة الروائية على تقديم حياة الشخصيات الروائية والمحافظة على التوازن النفسي ! قائلة أن هناء جابر أفلحت في كشف العلاقة بين الذات والآخر !.
فيما ترى د. هويدا صالح أن الكاتبة واعية بالوشائج التي تجمع السرد الروائي وعلم النفس، مضيفة أن ضمير الأنا منح النص مزيدا من الحميمية والدفء في السرد !.. فيما يصف أحمد الشيخاوي الروائية بالجسارة والتجديد عبر بصمتها السردية تحت شجرة السدر والتي استطاعت من خلالها أن تستدر فضول القراء وانتباه الدارسين.
ويؤكد محمود قنديل أن تجربة هناء جابر اتسمت بقوة الخيال رغم استدعاء الواقع وقدرتها على التخييل رغم استلهامها لبيئتها ومجتمعها! ونصل إلى التعرف على الروائية هناء جابر من خلال مواجهتها، فهي تقول: بدأتُ بكتابة الرواية لافتتاني بهذا الفنّ، ثم اتّجهتُ إلى كتابة المقالة، وأن الكتابة بشكلٍ عام، وكتابة الرواية بشكلٍ خاص، فنّ يشكّل ذاته من جديد مع كل تجربة جديدة.
وتقدم مجلة الجوبة تقرير عن تدشين سمو أمير منطقة الجوف مهرجان زيتون الجوف الدولي في دورته الثامنة عشرة بتاريخ 2 يناير 2025م.
كما تضمن العدد تقريراً خاصا بمعرض التمور العريق ، فنيابة عن أمير منطقة الجوف.. دشّن الأمير متعب بن مشعل ال سعود مهرجان تمور الجوف في نسخته الحادية عشرة بمحافظة دومة الجندل.
وفي نصوص شارك كل من الدكتورة سعاد فهد السعيد/ مريم الشكيلية/عائشة بناني/محمد الرياني/أحمد الخطيب/محمد الطيري//خالد برادة/نجاة الماجد/محمد الجلواح.
وفي مواجهات قدمت الجوبه ثلاثة حوارات .حيث تحاور أميرة الوصيف هان كانج الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2024 وجائزة البوكر العالمية لعام 2016م. والثاني حوار مع كاظم الخليفة أعده عمر بوقاسم.
وتحاور نسرين البخشونجي أندرو سايمون الذي حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كورنيل، ويعمل حاليًا محاضرًا بكلية دارتموث في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقدم الجوبة مواضيع عن أهمية دومة الجندل ( الجوف ) التاريخية و رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك دومة الجندل ( الجوف ) وتنشر الجوبة مقال عن تاريخ مكة المكرمة لمنصور محمد جبر ومقالات لمحمد علي الجفري و نايف مهدي عن الروائية صباح فارسي و د. رجاء بنحيدا عن الشاعرة سكينة الشريف و صفية الجفري عن الأمومة و الجسد و الإرث القديم .
إضافة الى عمر بوقاسم الذي يكتب صانع الفرح ، وجاءت لوحة الغلاف للفنانة نوال العازمي عن زيتون و تراث منطقة سكاكا الجوف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مجلة الجوبة" تتساءل سر الغياب المبكر لـ الشاعر محمد عبيد الحربي و ملف عن الروائية هناء جابر ومقالات ونصوص
"مجلة الجوبة" تتساءل سر الغياب المبكر لـ الشاعر محمد عبيد الحربي و ملف عن الروائية هناء جابر ومقالات ونصوص

الدستور

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

"مجلة الجوبة" تتساءل سر الغياب المبكر لـ الشاعر محمد عبيد الحربي و ملف عن الروائية هناء جابر ومقالات ونصوص

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي صدر العدد الجديد 87 من مجلة الجوبة محملا بالعديد من الحوارات و الملفات و الدراسات الثقافية والنقدية و النصوص الإبداعية شارك في عدد من الأدباء و المفكرين من مختلف الأطياف الإبداعية . وتقدم الجوبة في عددها الجديد دراسات ومقالات تحمل دلالات مهمة في مجالاتها، وفي هذا العدد تواجه الجوبة تجربة الشاعر محمد عبيد الحربي وغيابه المبكر عن المشهد الشعري والذي يعد أحمد بوقري هذا الغياب خسارة أدبية مع أن تجربته القصيرة والمهمة في قصيدة النثر متفردة فنيا. إلى نصوص عبدالمحسن يوسف في "مطر كسول على الباب". وإلى أبطال روايات فوزي البيتي الذين يكشفهم عبدالله العبدالمحسن وأنهم أبطال من زمننا هذا، زمن الحروب والقلاقل والتهجير القسري والهجرات غير الشرعية. أما رئيس التحرير إبراهيم الحميد فتحدث في افتتاحيته عن استمرار الجوبة بالتواصل مع كافة المبدعين ونشر أعمالهم الجديدة لإظهار التزامها الدائم بخدمة الابداع والثقافة الجادة في المملكة والعالم العربي. وإلى الصراع بين التاريخ والسيرة واستعادة السيرة الذاتية مكانتها يناقش رائد العيد كتابات عدد من المؤلفين عن يومياتهم في كورونا . ومن السيرة الى الرواية الفائزة بجائزة القلم الذهبي لأفضل رواية تاريخية يناقش شريف الشافعي دموع الرمل لشتيوي الغيثي، وتقصي الرواية عبر مائة وخمسون صفحة مصائر مجموعة من الأشخاص في فضاء الصحراء ومعاناة البدو وشظف العيش والغلظة و الجفاف. وفي ملف خاص تواجه الجوبة الروائية الكاتبة هناء جابر حيث تقول انه يمكن تحويل العملية الإبداعية إلى مهنة، لكنها لا تكفل عيش المبدع، وأعتقد أن التفرّغ للكتابة فيه شيء من المخاطرة. كما أن تحويل الإبداع إلى استثمار لا يتطلّب التسويق الجيد للمنتج الإبداعي فحسب، لكنه يحتاج وعيًا ثقافيًا عاليًا عند الجمهور و تضيف أن هناك أدوار فردية وأدوار مؤسساتيّة لتحفيز الشباب على القراءة. وتنطلق هذه الإسهامات من الأسرة بتوفير مكتبة منزلية تضمّ كتبًا متنوعة في مجالات عديدة منها التاريخية، الفلسفية، الأدبية، الثقافية وغيرها و تؤكد أن مساحة انشغالي بالأمومة أكبر، حتى ألقى هذا الدور بانعكاساته على كتاباتي و التفرّغ للكتابة فيه شيء من المخاطرة و أن قراءة الأعمال ذات القيمة المعرفية والفكرية والأدبية في عمر مبكّر تؤسّس ذائقة القارئ تأسيسًا متينًا مؤكدة أن مجلة الجوبة أشبَه بمهرجان للأدب والفكر والإبداع .. وعن تجربة الكاتبة الروائية هناء جابر ترى د. ايمان المخيلد أن الكتابة قادرة على إعادة تشكيل الواقع ، مؤكدة أن الكاتبة تراهن على البحث العميق في النفس البشرية مشيرة إلى قدرة الروائية على تقديم حياة الشخصيات الروائية والمحافظة على التوازن النفسي ! قائلة أن هناء جابر أفلحت في كشف العلاقة بين الذات والآخر !. فيما ترى د. هويدا صالح أن الكاتبة واعية بالوشائج التي تجمع السرد الروائي وعلم النفس، مضيفة أن ضمير الأنا منح النص مزيدا من الحميمية والدفء في السرد !.. فيما يصف أحمد الشيخاوي الروائية بالجسارة والتجديد عبر بصمتها السردية تحت شجرة السدر والتي استطاعت من خلالها أن تستدر فضول القراء وانتباه الدارسين. ويؤكد محمود قنديل أن تجربة هناء جابر اتسمت بقوة الخيال رغم استدعاء الواقع وقدرتها على التخييل رغم استلهامها لبيئتها ومجتمعها! ونصل إلى التعرف على الروائية هناء جابر من خلال مواجهتها، فهي تقول: بدأتُ بكتابة الرواية لافتتاني بهذا الفنّ، ثم اتّجهتُ إلى كتابة المقالة، وأن الكتابة بشكلٍ عام، وكتابة الرواية بشكلٍ خاص، فنّ يشكّل ذاته من جديد مع كل تجربة جديدة. وتقدم مجلة الجوبة تقرير عن تدشين سمو أمير منطقة الجوف مهرجان زيتون الجوف الدولي في دورته الثامنة عشرة بتاريخ 2 يناير 2025م. كما تضمن العدد تقريراً خاصا بمعرض التمور العريق ، فنيابة عن أمير منطقة الجوف.. دشّن الأمير متعب بن مشعل ال سعود مهرجان تمور الجوف في نسخته الحادية عشرة بمحافظة دومة الجندل. وفي نصوص شارك كل من الدكتورة سعاد فهد السعيد/ مريم الشكيلية/عائشة بناني/محمد الرياني/أحمد الخطيب/محمد الطيري//خالد برادة/نجاة الماجد/محمد الجلواح. وفي مواجهات قدمت الجوبه ثلاثة حوارات .حيث تحاور أميرة الوصيف هان كانج الحائزة على جائزة نوبل في الأدب لعام 2024 وجائزة البوكر العالمية لعام 2016م. والثاني حوار مع كاظم الخليفة أعده عمر بوقاسم. وتحاور نسرين البخشونجي أندرو سايمون الذي حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كورنيل، ويعمل حاليًا محاضرًا بكلية دارتموث في الولايات المتحدة الأمريكية. وتقدم الجوبة مواضيع عن أهمية دومة الجندل ( الجوف ) التاريخية و رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك دومة الجندل ( الجوف ) وتنشر الجوبة مقال عن تاريخ مكة المكرمة لمنصور محمد جبر ومقالات لمحمد علي الجفري و نايف مهدي عن الروائية صباح فارسي و د. رجاء بنحيدا عن الشاعرة سكينة الشريف و صفية الجفري عن الأمومة و الجسد و الإرث القديم . إضافة الى عمر بوقاسم الذي يكتب صانع الفرح ، وجاءت لوحة الغلاف للفنانة نوال العازمي عن زيتون و تراث منطقة سكاكا الجوف.

عمرو خالد: إياك أن تبيع من اشتروك مهما كان الثمن.. وكيف تصون العشرة لأصحاب الفضل
عمرو خالد: إياك أن تبيع من اشتروك مهما كان الثمن.. وكيف تصون العشرة لأصحاب الفضل

خبرني

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • خبرني

عمرو خالد: إياك أن تبيع من اشتروك مهما كان الثمن.. وكيف تصون العشرة لأصحاب الفضل

خبرني - حذر الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي من "خيانة العشرة" بين الناس حتى لا يكون ممن يُرفع لهم لواء الغدر يوم القيامة، قائلاً إن "رد الجميل"، والوفاء بالعهد من صفات المؤمن التي يحبها الله ورسوله. وأضاف في الحلقة الخامسة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الإحسان"، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الوفاء ويكره الغدر والخيانة، ويحب كل من وقف بجانبه في يوم من الأيام، فيعطي دون ضغط أو تكلف. وأورد نماذج من السيرة النبوية تكشف عن هذا الخلق الكريم، وذلك أن فاطمة بنت عمرو، زوجة عبدالمطلب هي التي ربت أبا النبي، وهي من ربت النبي، ولما انتقل من بيت جده إلى بيت عمه أبي طالب تولت رعايته زوجته فاطمة بنت أسد، وتيمنًا بالاثنتين سمى ابنته فاطمة. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كبر وتزوج السيدة خديجة وكسب وتاجر وشاركها في تجارتها وأصبح لديه المال، كان أول قرار أخذ علي بن أبي طالب ليربيه في بيته، حتى يخف الحمل عن عمه، وقد زوجه ابنته فاطمة عندما كبر. ولفت خالد إلى أنه عندما استشهد عبد الله بن حرام الأنصاري، والد الصحابي جابر بن عبد الله في يوم أحد بينما كان يدافع عن رسول الله، وترك 9 بنات مع ابنه جابر وكان عليه ديون كثيرة، لم يتركه وسدد له ديونه، صيانة للعشرة. وأثناء رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة ذات الرقاع، دار حوار بينه وبين جابر بن عبد الله ، لما كان يعلمه عن حالته المادية الصعبة، وإنفاقه على زوجته وأخواته التسعة. يقول جابر بن عبد الله: "خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غزوة ذات الرقاع من نخل، على جمل لي ضعيف، فلما قفل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- جعلت الرفاق تمضي، وجعلت أتخلف، حتى أدركني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: مالك يا جابر؟ قال: قلت يا رسول الله أبطأني جملي هذا، قال: أنخه، فأنخته، وأناخ رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ثم قال: أعطني هذه العصا من يدك ، أو اقطع لي عصًا من شجرة ، قال: ففعلت، قال: فأخذها رسول الله فنخسه بها نخسات، ثم قال: اركب، فركبت، فخرج ، والذي بعثه بالحق - يواهق ناقته مواهقة (يسابقها لسرعته)، قال: وتحدثت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: أتبيعني جملك هذا يا جابر؟، قال : قلت يا رسول الله بل أهبه لك، قال: لا، ولكن بعنيه، قال: قلت: فَسُمْنِيه يا رسول الله، قال: قد أخذته بدرهم، قال: قلت: لا، إذن تغبنني يا رسول الله، قال: فبدرهمين، قال: قلت: لا، قال: فلم يزل يرفع لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثمنه، حتى بلغ الأوقية (تعادل 29 جرام ذهب)، قال: فقلت: أفقد رضيت يا رسول الله؟، قال: نعم، قلت: فهو لك، قال: قد أخذته، قال: ثم قال: يا جابر: هل تزوجت بعد؟ قال: قلت: نعم يا رسول الله، قال: أثيِّبًا أم بكرًا؟، قال: قلت: لا، بل ثيِّبًا، قال: أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟، قال: قلت يا رسول الله إن أبي أصيب يوم أحد، وترك بنات له سبعًا، فنكحت امرأة جامعة، تجمع رؤوسهن، وتقوم عليهن، قال: أصبت - إن شاء الله) رواه أحمد. وذهب جابر ليأخذ الأوقية ثمرة صفقة بيعه جمله لرسول الله،ـ صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم: " ادع لي جابرًا، قلت: الآن يرد عليَّ الجمل، ولم يكن شيء أبغض إليَّ منه، قال: خذ جملك ولك ثمنه". فرجع جابر بأوقية الذهب، وبالجمل يقضي عليه حاجته على بغضه له. على الرغم من ذلك، قال خالد إن جابر كان لا زال عليه ديون ليهودي اقترضه منه، وحان موعد رده عند جز النخل، فأراد أن يتوسط أحد لديه حتى يؤجل السداد. يروي جابر فيقول: "كان بالمدينة يهودي، وكان يسلفني في تمري إلى الجِداد -وكانت لجابر الأرض التي بطريق رومة- فجلست، فخلا عامًا، فجاءني اليهودي عند الجِداد، ولم أجد منها شيئًا، فجعلت أستنظره إلى قابلٍ فيأبى، فأُخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لأصحابه: "امشوا نستنظر لجابر من اليهودي". فجاءوني في نخلي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يُكلِّم اليهودي، فيقول: أبا القاسم، لا أنظره. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قام فطاف في النخل، ثمَّ جاءه فكلَّمه فأبى، فقمت فجئت بقليل رطبٍ فوضعته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فأكل ثم قال: "أين عريشك (مكان الظل بالبستان) يا جابر؟"، فأخبرته، فقال: "افرش لِي فِيهِ". ففرشته، فدخل فرقد ثم استيقظ، فجئته بقبضة أخرى، فأكل منها ثم قام فكلَّم اليهودي فأبى عليه، فقام في الرِّطاب في النخل الثانية ثم قال: "يا جابر، جُدَّ وَاقْضِ". فوقف في الجداد فجددت منها ما قضيته، وفضل منه، فخرجت حتى جئت النبي صلى الله عليه وسلم فبشَّرته، فقال: "أشهَد أَني رسول الله". أم أيمن.. بركة الحبشية ذكر خالد أن بركة الحبشية "أم أيمن"، التي كانت حاضنة تربية النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أمه، فكان كلما رآها يقول للناس: "هذه أمي بعد أمي".. من أجل أن يرد لها فضلها، وعندما مات زوجها ظل يبحث لها عن زوج حتى قال للصحابة من يتزوجها وهو معي في الجنة، فتزوجها زيد بن حارثة (كان وسيم وأبيض)، وأنجب منها أسامة بن زيد، أحد أبطال الفتوحات الإسلامية. وكان كلما رآه النبي يناديه: الحب بن الحب. سلمان الفارسي.. 40 أوقية ذهب و300 فسيلة نخل قال خالد إن سلمان الفارسي كان عند هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة يعمل لدى سيده في جز النخل، فلما تيقن من علامات النبوة، انكب عليه يقبله وهو يبكي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحول، فتحولت، فقصصت عليه حديثي. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أصحابه وحكي لهم قصة سلمان، حتى يشد من أزره ويرفع روحه المعنوية، مقدمًا إياه لهم على أنه رمز ونموذج، اغترب عن أرضه وتنقل من بلد لآخر بحثًا عن الإسلام. لكن اليهودي الذي كان يملك سلمان طلب 40 أوقية من الذهب و300 فسيلة نخل يغرسها، وأربعين أوقية من ذهب، حتى ينال سلمان حريته، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة قائلاً: "أعينوا أخاكم"، فجمعوا 300 فسيلة، فأمره الرسول بأن يحفر لها فحفر لها، وكان يأتي بالفسيلة فيضعها الرسول بيديه الشريفتين. يقول سلمان: "فوالذي نفس سلمان بيده، ما ماتت منها ودية واحدة، فأديت النخل وبقي علي المال، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المغازي، فقال: ما فعل الفارسي المكاتب؟، قال: فَدُعِيتُ له، فقال: خذ هذه فأدِّ بها ما عليك يا سلمان!، فقلت: وأين تقع هذه يا رسول الله مما عليَّ؟، قال: خذها، فإن الله عز وجل سيؤدي بها عنك، قال: فأخذتها، فوزنت لهم منها - والذي نفس سلمان بيده - أربعين أوقية، فأوفيتهم حقهم، وعتقت، فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق، ثم لم يفتني معه مشهد". تقدير النبي لأبي بكر روى خالد أنه في حادثة بين الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- أبى عمر أن يغفر لأبي بكر، فتوجه الصديق للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام "يغفر الله لك يا أبا بكر"، ولما علم عمر ندم وذهب إلى أبي بكر فلم يجده، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرأى النبي وجهه متغير، فجثا أبو بكر على ركبتيه وقال للنبي صلى الله عليه وسلم "يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم"، فقال النبي عليه السلام "إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدق، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟"، فما أوذي بعدها. وقال: مامن أحد كانت له عندنا يد إلا كافئناه بها، كل الأبواب تغلق إلى المسجد إلا باب أبو بكر. يوم فتح مكة قال خالد إنه في يوم فتح مكة، وعلى الرغم من مرور 12 سنة على وفاة خديجة وأبي طالب، طلب النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه: ابنوا لي خيمة عند قبر خديجة، وذلك حتى يطمئن الأنصار بأنه عائد معهم. وبين خالد أن النبي صلى الله عليه وسلم امتد وفاءه إلى الكفار الذين ساعدوه، ومنهم أبو البختري بن هشام، مطعم بن عدي، إذ قال يوم بدر: لو كان مطعم حيًا لفديت له كل أسرى بدر. وأمر حسان بن ثابت يكتب قصيدة شعر يرثي فيها وفاة مطعم ويمدحه ويذكر صفاته الجيدة على الرغم من موته على الكفر.

مُحسن جابر: أحمد سعد خدعني.. ونصيحتي حولت آمال ماهر لنجمة
مُحسن جابر: أحمد سعد خدعني.. ونصيحتي حولت آمال ماهر لنجمة

جو 24

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • جو 24

مُحسن جابر: أحمد سعد خدعني.. ونصيحتي حولت آمال ماهر لنجمة

جو 24 : في لقاء مليء بالاعترافات، تحدث المنتج الفني المصري مُحسن جابر، عن علاقته بنجوم الفن، آمال ماهر، وعمرو دياب، وأحمد سعد، وراغب علامة وسميرة سعيد، ونصائحه إليهم، فضلاً عن تطورات الألبوم الغنائي وتكلفته في الوقت الحالي. يقول جابر، خلال حلوله ضيفا على برنامج "حبر سري"، إن عصر الألبومات الغنئية قد انتهى، وأن العصر الحالي هو عصر الأغنية المنفردة "السينغل"، وليس الألبومات الكاملة، موضحاً أن حتى في الماضي كانت هناك أغنية رئيسية فى كل ألبوم تهيمن على باقى الأغانى. وضرب جابر، المثل بألبوم "نور العين" لعمرو دياب، مشيراً إلى أنه رغم تميز جميع الأغانى في الألبوم، إلا أن الجمهور ظل يتذكر الأغنية الرئيسية المصورة فقط. الأغاني المنفردة وذكر مُحسن جابر، أن الأغنية السينغل حالياً تتحمل كل تكلفة الألبوم الغنائي بظهورها للنور، غير أنها تظل أفضل من إصدار ألبوم كامل يمثل تكلفة كبيرة للمُنتج، لأن بعض الأغاني قد تطغى على غيرها. وأشار جابر، إلى أنه يعتمد هذا الأسلوب مع أحمد سعد، بقوله: "استراتيجية أبنائي فى إنتاج الأغاني لأحمد سعد تعتمد على إطلاق أغانٍ منفردة على مدار العام، وفق خطة محددة سيتم الكشف عن نتائجها في نهاية السنة"، متمنياً التوفيق لأبنائه في إدارة الإنتاج الفني. علاقته بالنجوم أكد المنتج محسن جابر، أن كل المطربين بمثابة أبناء له ولا يستطيع تفضيل مطرب على آخر من بين النجوم الذين عمل معهم، مشدداً على أنه كان له بصمة في نجاح كل نجم ومطرب، وجميعهم يمثلون جزءاً من مسيرته الفنية الناجحة. وفي هذا الشأن، قال جابر، إن كل فنان تعاون معه ترك بصمة في حياته، وأن علاقته بهم ما زالت قوية حتى اليوم، ووصفها بأنها علاقة "أسرية"، ومن بينهم عمرو دياب، وراغب علامة، ومصطفى قمر وهشام عباس، ولطيفة، وسميرة سعيد. وعن أحمد سعد، قال إن الفضل الحقيقي في نجاحه يعود إلى أبنائه محمد ومصطفى وشريف جابر، موضحاً أن أبناءه يتولون مسؤولية الإنتاج الفني حالياً له، بينما يقتصر دوره على تقديم الاستشارات الفنية عند الحاجة. وكشف جابر، أنه أول من أنتج أغانٍ لأحمد سعد في عامي 2000 - 2001، بعد المشاركة في مقترح الموسيقار صلاح الشرنوبي لاكتشاف أصوات جديدة، مؤكداً أن سعد، حضر لاختبارات الأداء وبدأ بالغناء بطريقة لم تعجبه في البداية، مما دفعه إلى مطالبته بالخروج من الغرفة. وأضاف: أنه بعد دقائق قليلة سمع صوت غنائي قوي وجميل قادم من الخارج، ليكتشف أنه جرى خداعه بالاتفاق مع صلاح الشرنوبي، ليقتنع به بعد ذلك وينتج أول أغنيه له. آمال ماهر وكشف جابر عن سر نصيحته لآمال ماهر، موضحا أنه نصحها في بداياتها بعدم الإكثار من أداء أغاني أم كلثوم، والتركيز على بناء شخصيتها الفنية الخاصة بها، حتى تتمكن من تقديم لون غنائي مميز يميزها عن غيرها. وقال إن بعض الفنانين الذين ركزوا على أداء أغاني كوكب الشرق واجهوا صعوبة في تكوين هويتهم المستقلة، مشيراً إلى أن المطربة فاتن الحناوي، التي كانت تملك صوتاً أقوى من شقيقتها ميادة الحناوي، لم تستطع الخروج من عباءة أم كلثوم، مما جعل الجمهور يطالبها دائمًا بأداء أغانيها فقط، مما أثر على مسيرتها الخاصة. ووصف جابر نفسه بأنه المنتج المصري الأكثر استمرارية في مجال صناعة الموسيقى في مصر حتى الآن، مشيراً إلى أن الاستمرارية أصعب من تحقيق الإيرادات، قائلًا: "فكري كان سابق عصري في مجال الموسيقى". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store