أحدث الأخبار مع #القلمالذهبي


صحيفة مكة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة مكة
"دور الإعلام الثقافي" محور لقاء ديوانية القلم الذهبي الأسبوعي بحضور نخبة من الإعلاميين والمثقفين
عقدت ديوانية القلم الذهبي أمس (الأربعاء) لقاءها الأسبوعي بعنوان "دور الإعلام الثقافي"، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمثقفين الذين ناقشوا أهمية الإعلام في دعم المشهد الثقافي المحلي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الإنتاج الأدبي والفني. وشهد اللقاء مداخلات ثرية تناولت العلاقة التشاركية بين الإعلام والمؤسسات الثقافية، والدور المحوري الذي تلعبه المنصات الإعلامية في إيصال رسالة الثقافة إلى مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الحضور في توظيف الإعلام لخدمة قضايا الثقافة والفكر. وأشاد المتحدثون بالدور المتنامي الذي تقوم به المملكة في دعم الحركة الثقافية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، مؤكدين أن الإعلام الثقافي يعد ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة المعرفية وتعزيز الانفتاح الحضاري. وتواصل ديوانية القلم الذهبي عقد لقاءاتها الدورية التي تجمع الأدباء والمثقفين والإعلاميين، في إطار سعيها إلى ترسيخ الحوار الثقافي وإثراء الحراك الإبداعي من خلال تبادل الآراء وطرح المبادرات الثقافية الفاعلة.

سعورس
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
تسعة أعوام ورؤية 2030
كانت أحلامنا وردية في فضاءات العمل الثقافي، كان المثقفون يتداولونها بينهم في أروقة النوادي الأدبية وعلى هامش الفعاليات التي كانوا يلتقون بها على خجل، وعندما أعلن عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان عنها سرعان ما بدأت ورش العمل وعجلة البناء، ولم أبالغ في حديثي للصحافي القدير سمير عطاالله حين قلت إن الأمير محمد كأنه بعصا سحرية غيّر كل شيء وقلب المعادلة وأحدث تغييرا كبيرا شاملا تماهى معه الشباب وكل أطياف المجتمع الذي كان مستعدا لتحقيق أحلامه وتطلعاته بوثبات كبيرة وروح تواقة للتغيير. التنوع الثقافي تحت مظلات عديدة كهيئة الأفلام وهيئة الأدب والنشر وهيئة الموسيقى وهيئات أخرى بالإضافة للشركاء الأدبيين مع وزارة الثقافة كالمقاهي التي استقطبت شريحة لم يكن من السهل جذبها لدى الأندية مثلا، ثم شراكات جهات عديدة في الدولة كالهيئة العامة للترفيه التي لها بصمة كبيرة في فعاليات ثقافية مختلفة منها جائزة القلم الذهبي التي تعنى بالروايات المترجمة إلى أعمال فنية ثم ديوانية المثقفين وحضور فنانين كبار يغنون بالفصحى على مسارح هيئة الترفيه وفي منطقتها العظيمة (البوليفارد) وما يضيق المجال بذكره. السياحة التي استقطبت 21 مليون سائح حتى الربع الثالث من عام 2024، وعاد السياح برؤى مختلفة عن المملكة وبشهادات تثلج الصدر، وقد أصبحوا سفراء المملكة في أوطانهم حيث طربنا لمقاطع مصورة لهم يتحدثون فيها عن جمال الطبيعة في المملكة وتنوع الفعاليات وكرم أهلها واختلاف تضاريسها كما ثقافة المطاعم والإشارة لتراث المملكة الذي رأوه في كل زاوية ومكان فيها. تراث المملكة وماضيها الأصيل صار واجهة لنهضتها وفي سباقها مع دول متقدمة اشتغلت منذ عقود لتصل إلى مكانها في المقدمة، وقد جاءت المملكة بهمة شعب طويق وقيادة الأمير الشاب محمد بن سلمان وعزم مليكها أب كل المواطنين لتكون في الصف الأول من سباق قوى عظمى. الثقافة في المملكة أصبحت الهواء الذي يتنفسه أهلها والصراط لكثير من المظاهر الوطنية، فيوم التأسيس مثالا يمارس فيه السعودي طقوس ثقافته بكل أوجهها.. لباسه التقليدي، لهجة منطقته والأغاني والفلكلور الشعبي، الأكلات الشعبية المشهورة كل في منطقته، القصائد والشيلات واجترار حكايات الماضي وسلوكيات اكتسبها من بيئته وأجداده تدرّس وتفوق (الإتكيت) الذي تدرسه جامعات الغرب. في عراب الرؤية الأمير محمد القدوة للشباب الذين اتخذوه البطل والمغير، ولعل في استقباله لعدد من قادة العالم في خيمة الشعر في قلب العلا رسائل ثقافية للعالم الذي جذبته هذه الإطلالات وتحدث عنها وعن دلالاتها. وصلنا إلى ما وصلنا عليه بخطى سريعة وبهمم عالية لم تعرف الكلل، وبأفكار خلاقة وشغف حقق المستحيلات في فترة قصيرة وبيئة كانت لزمن أسوارها عالية. تسارع الإنجاز إلى رؤية 2030 وقد تحقق من الرؤية الكثير، وبسواعد أبناء المملكة الذين رفعوا علمها، كذلك المتميزون في أصقاع العالم وبابتكارات وأفكار استثنائية وغير معهودة سريعة الإيقاع. العام المقبل سيكون العقد الأول من الرؤية بإذن الله وسيكون كل يوم وكل عام للسعوديين بمثابة إنجازات يحققها بشغفه وعمق محبته لبلده وانتمائه لثقافته، وهذه الأرض التي تنبت جذورها في أعماقه فيزهر عودها بعطر الخزامى والشيح والورد الطائفي والفل الجازاني. عام الإبل وعام القهوة وسجادة من البنفسج ومهرجانات فنية ثقافية كرمت عمالقة الفن ليس في المملكة فحسب بل من العالم في لفتة إنسانية تقديرية، وقد حملت ثقافة البلد لكل العالم، وطن لا يمل وفوق هام السحب. ميسون أبوبكر المملكة أعلنت تأسيس مركز عالمي لحماية التراث الثقافي المغمور تحت البحر الأحمر والخليج العربي وزارة الثقافة تُدشِّن مبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»


المناطق السعودية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المناطق السعودية
'دور الإعلام الثقافي'.. محور لقاء ديوانية القلم الذهبي الأسبوعي
المناطق_واس عقدت ديوانية القلم الذهبي أمس، لقاءها الأسبوعي بعنوان 'دور الإعلام الثقافي'، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمثقفين الذين ناقشوا أهمية الإعلام في دعم المشهد الثقافي المحلي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الإنتاج الأدبي والفني. وشهد اللقاء مداخلات ثرية تناولت العلاقة التشاركية بين الإعلام والمؤسسات الثقافية، والدور المحوري الذي تؤديه المنصات الإعلامية في إيصال رسالة الثقافة إلى مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الحضور في توظيف الإعلام لخدمة قضايا الثقافة والفكر. وأشاد المتحدثون بالدور المتنامي الذي تقوم به المملكة في دعم الحركة الثقافية ضمن مستهدفات رؤية 2030، مؤكدين أن الإعلام الثقافي يعد ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة المعرفية وتعزيز الانفتاح الحضاري. وتواصل ديوانية القلم الذهبي عقد لقاءاتها الدورية التي تجمع الأدباء والمثقفين والإعلاميين، في إطار سعيها إلى ترسيخ الحوار الثقافي وإثراء الحراك الإبداعي من خلال تبادل الآراء وطرح المبادرات الثقافية الفاعلة.


سويفت نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
'دور الإعلام الثقافي'.. محور لقاء ديوانية القلم الذهبي الأسبوعي
الرياض – واس : عقدت ديوانية القلم الذهبي أمس، لقاءها الأسبوعي بعنوان 'دور الإعلام الثقافي'، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمثقفين الذين ناقشوا أهمية الإعلام في دعم المشهد الثقافي المحلي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الإنتاج الأدبي والفني.وشهد اللقاء مداخلات ثرية تناولت العلاقة التشاركية بين الإعلام والمؤسسات الثقافية، والدور المحوري الذي تؤديه المنصات الإعلامية في إيصال رسالة الثقافة إلى مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الحضور في توظيف الإعلام لخدمة قضايا الثقافة والفكر.وأشاد المتحدثون بالدور المتنامي الذي تقوم به المملكة في دعم الحركة الثقافية ضمن مستهدفات رؤية 2030، مؤكدين أن الإعلام الثقافي يعد ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة المعرفية وتعزيز الانفتاح الحضاري. وتواصل ديوانية القلم الذهبي عقد لقاءاتها الدورية التي تجمع الأدباء والمثقفين والإعلاميين، في إطار سعيها إلى ترسيخ الحوار الثقافي وإثراء الحراك الإبداعي من خلال تبادل الآراء وطرح المبادرات الثقافية الفاعلة. مقالات ذات صلة

سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
ديوانية القلم الذهبي
تأتي هذه الديوانية كامتدادٍ مباشرٍ لمبادرة "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً" التي أطلقها معاليه قبل ذلك، إذ صُممت الديوانية لتكون منصة يومية تحتضن اللقاءات والحوارات، وتوفر بيئة ملهمة للكتابة والقراءة، مع التركيز على تكامل الفنون الأدبية والدرامية عبر دعم تحويل الأعمال الروائية إلى نصوص سينمائية. يرتبط اسم الديوانية ارتباطاً وثيقاً بجائزة القلم الذهبي التي تهدف إلى تكريم الإبداع الأدبي الأكثر تأثيراً في الوطن العربي، وتقديم حوافز مادية ومعنوية للكتاب المتميزين. والتي تمنح للفائزين في المحاور الكبرى جوائز مالية ضخمة وفرص تحويل أعمالهم إلى أعمال سينمائية، وهو الأمر الذي يعكس حرص معالي المستشار على دعم الكتابة المبدعة والارتقاء بها إلى آفاق جديدة. تحتضن الديوانية مرافق متطورة تتضمن "معتزل الكاتب" وهو مساحة هادئة مخصّصة لإنجاز الأعمال الأدبية، و"خلوة القراءة" المصممة لتعميق تجربة الاطلاع، وقاعاتٍ مجهزة بأنظمة صوت وإضاءة حديثة، إضافةً إلى مكتبة كتب دائمة يتيح للزوار الاطلاع على إصدارات دور النشر المحلية والعربية، وتوقيع أصحابها أمام الجمهور. تنظم الديوانية لقاءاتٍ أسبوعية متخصصة تتناول موضوعات متنوعة؛ فقد استضافت جلسة حول "الرواية ملهمة السينما" جمعت أدباءً وكتاب سيناريو ومخرجين، حيث جرى نقاش عميق حول أهمية التوافق بين القدرة السردية والقالب الدرامي، وتأكيد ضرورة دعم الأعمال الفائزة بالجائزة من خلال الإنتاج السينمائي المباشر. خلال شهر رمضان الماضي فتحت الديوانية أبوابها يومياً في الفترة المسائية، مقدمةً منصة حيوية للمثقفين لعقد جلسات حوارية، والمشاركة في "ليالي الإبداع" التي استضافت نخبة من الأسماء الأدبية، مما أسهم في تجسير الفجوات بين الأجيال الثقافية وتعزيز التفاعل الاجتماعي والفكري في أجواء رمضانية خاصة. كما منحت الديوانية فرصاً لعقد شراكات مهنية بين المؤلفين ودور النشر، ولم تغفل الديوانية عن دعم المواهب الناشئة، حيث خصصت مساحات لعقد جلسات توقيع الكتب الجديدة وحفلات إطلاق الأعمال الروائية والشعرية، وقد استضافت مؤخراً حفل توقيع رواية "عودة الشر" لخالد الحقيل، مما وفر فرص تواصل مباشر بين القرّاء والمبدعين. أشاد الروائي السعودي عبده خال بسرعة إنجاز المشروع، مؤكداً أن الديوانية "تشكل مؤشرًا قويًا على الأولوية التي يمنحها المسؤولون للثقافة والبنى التحتية لها"، وأنها توفر فضاءً رحبًا للحوار وتبادل الخبرات بين مختلف التيارات الأدبية. يضاف إلى ذلك تأكيد عبد الله بن بخيت، نائب رئيس جائزة القلم الذهبي، على أن الديوانية تمثل "نقلة نوعية في مجال احتضان الطاقات الأدبية والفنية، وبوابة لصناعة تياراتٍ فكرية جديدة تنبثق من تلاقح الأفكار والنقاشات الثرية". وبذلك تواصل "ديوانية القلم الذهبي" مهمتها في توثيق الصلة بين المثقفين والأدباء في السعودية، وتثري النسيج الثقافي بمنابر حوارية حية، وتجسد رؤية معالي المستشار تركي آل الشيخ في جعل الثقافة ركيزة أساسية للتنمية الوطنية والإبداع الجماعي. تنسجم "ديوانية القلم الذهبي" بشكلٍ وثيق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تجعل الثقافة ركيزةً أساسية للتنمية المستدامة، إذ تساهم الديوانية في بناء مجتمع حيوي معرفياً من خلال تشجيع الإبداع والابتكار الأدبي، وتعزيز مكانة المملكة مركزاً عربياً ودولياً للثقافة والفكر. فالتقاء الكتاب والمثقفين في فضاء واحد يُتيح تبادل الخبرات ووجهات النظر بشكلٍ معمّق، ويخلق ما يسميه الباحثون "حقل التواصل" الذي يُسهم في بلورة رؤى جديدة وفُرص شراكة بين مختلف التخصصات. تلعب الديوانية دوراً محورياً في الساحة الثقافية السعودية، فهي تمثل حلقة وصل بين الحاضر والمستقبل الأدبي، وتيسر للموهوبين الناشئين التواصل مع رواد الصناعة الثقافية وتلقي الإرشاد المباشر. ومن أهم فوائد هذا الالتقاء أنه يرسخ مفهوم "الثقافة التشاركية" التي عبر عنها المفكر الألماني يورغَن هابرماس قائلاً: (الحوار هو جوهر الفضاء العام، ومناط الشفافية والتواصل الحضاري). كما يؤكد الناقد الراحل إدوارد سعيد أن (الثقافة ليست مجرد إرث جامد، بل حوار مستمر يصيغ الهوية ويغذي روح الانتماء). تطلعاتنا المستقبلية للديوانية أن تتجه نحو إطلاق منصات رقمية تفاعلية تدمج بين الواقع والافتراضي، وعقد شراكات مع مؤسسات ثقافية عالمية لتنظيم مهرجانات مشتركة، وإقامة "أسبوع القلم الذهبي" السنوي الذي يجمع أبرز الأصوات الأدبية من مختلف القارات. بهذه المشاريع والرؤى، تؤكد الديوانية عزمها على الاستمرار في إثراء المشهد الثقافي، ونقل التجربة السعودية إلى فضاءات أرحب على الصعيدين الإقليمي والعالمي.. وهي رسالة للمشرف على الديوانية الأستاذ الرائع ياسر مدخلي، ورسالة شكر على حسن استقباله والتعريف عن الديوانية، حيث له لمساته البهية وحضوره الأنيق.