
'دور الإعلام الثقافي'.. محور لقاء ديوانية القلم الذهبي الأسبوعي
الرياض – واس :
عقدت ديوانية القلم الذهبي أمس، لقاءها الأسبوعي بعنوان 'دور الإعلام الثقافي'، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمثقفين الذين ناقشوا أهمية الإعلام في دعم المشهد الثقافي المحلي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الإنتاج الأدبي والفني.وشهد اللقاء مداخلات ثرية تناولت العلاقة التشاركية بين الإعلام والمؤسسات الثقافية، والدور المحوري الذي تؤديه المنصات الإعلامية في إيصال رسالة الثقافة إلى مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الحضور في توظيف الإعلام لخدمة قضايا الثقافة والفكر.وأشاد المتحدثون بالدور المتنامي الذي تقوم به المملكة في دعم الحركة الثقافية ضمن مستهدفات رؤية 2030، مؤكدين أن الإعلام الثقافي يعد ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة المعرفية وتعزيز الانفتاح الحضاري.
وتواصل ديوانية القلم الذهبي عقد لقاءاتها الدورية التي تجمع الأدباء والمثقفين والإعلاميين، في إطار سعيها إلى ترسيخ الحوار الثقافي وإثراء الحراك الإبداعي من خلال تبادل الآراء وطرح المبادرات الثقافية الفاعلة. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
"دور الإعلام الثقافي" محور لقاء ديوانية القلم الذهبي الأسبوعي بحضور نخبة من الإعلاميين والمثقفين
عقدت ديوانية القلم الذهبي أمس (الأربعاء) لقاءها الأسبوعي بعنوان "دور الإعلام الثقافي"، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمثقفين الذين ناقشوا أهمية الإعلام في دعم المشهد الثقافي المحلي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الإنتاج الأدبي والفني. وشهد اللقاء مداخلات ثرية تناولت العلاقة التشاركية بين الإعلام والمؤسسات الثقافية، والدور المحوري الذي تلعبه المنصات الإعلامية في إيصال رسالة الثقافة إلى مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الحضور في توظيف الإعلام لخدمة قضايا الثقافة والفكر. وأشاد المتحدثون بالدور المتنامي الذي تقوم به المملكة في دعم الحركة الثقافية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، مؤكدين أن الإعلام الثقافي يعد ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة المعرفية وتعزيز الانفتاح الحضاري. وتواصل ديوانية القلم الذهبي عقد لقاءاتها الدورية التي تجمع الأدباء والمثقفين والإعلاميين، في إطار سعيها إلى ترسيخ الحوار الثقافي وإثراء الحراك الإبداعي من خلال تبادل الآراء وطرح المبادرات الثقافية الفاعلة.

سعورس
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
تسعة أعوام ورؤية 2030
كانت أحلامنا وردية في فضاءات العمل الثقافي، كان المثقفون يتداولونها بينهم في أروقة النوادي الأدبية وعلى هامش الفعاليات التي كانوا يلتقون بها على خجل، وعندما أعلن عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان عنها سرعان ما بدأت ورش العمل وعجلة البناء، ولم أبالغ في حديثي للصحافي القدير سمير عطاالله حين قلت إن الأمير محمد كأنه بعصا سحرية غيّر كل شيء وقلب المعادلة وأحدث تغييرا كبيرا شاملا تماهى معه الشباب وكل أطياف المجتمع الذي كان مستعدا لتحقيق أحلامه وتطلعاته بوثبات كبيرة وروح تواقة للتغيير. التنوع الثقافي تحت مظلات عديدة كهيئة الأفلام وهيئة الأدب والنشر وهيئة الموسيقى وهيئات أخرى بالإضافة للشركاء الأدبيين مع وزارة الثقافة كالمقاهي التي استقطبت شريحة لم يكن من السهل جذبها لدى الأندية مثلا، ثم شراكات جهات عديدة في الدولة كالهيئة العامة للترفيه التي لها بصمة كبيرة في فعاليات ثقافية مختلفة منها جائزة القلم الذهبي التي تعنى بالروايات المترجمة إلى أعمال فنية ثم ديوانية المثقفين وحضور فنانين كبار يغنون بالفصحى على مسارح هيئة الترفيه وفي منطقتها العظيمة (البوليفارد) وما يضيق المجال بذكره. السياحة التي استقطبت 21 مليون سائح حتى الربع الثالث من عام 2024، وعاد السياح برؤى مختلفة عن المملكة وبشهادات تثلج الصدر، وقد أصبحوا سفراء المملكة في أوطانهم حيث طربنا لمقاطع مصورة لهم يتحدثون فيها عن جمال الطبيعة في المملكة وتنوع الفعاليات وكرم أهلها واختلاف تضاريسها كما ثقافة المطاعم والإشارة لتراث المملكة الذي رأوه في كل زاوية ومكان فيها. تراث المملكة وماضيها الأصيل صار واجهة لنهضتها وفي سباقها مع دول متقدمة اشتغلت منذ عقود لتصل إلى مكانها في المقدمة، وقد جاءت المملكة بهمة شعب طويق وقيادة الأمير الشاب محمد بن سلمان وعزم مليكها أب كل المواطنين لتكون في الصف الأول من سباق قوى عظمى. الثقافة في المملكة أصبحت الهواء الذي يتنفسه أهلها والصراط لكثير من المظاهر الوطنية، فيوم التأسيس مثالا يمارس فيه السعودي طقوس ثقافته بكل أوجهها.. لباسه التقليدي، لهجة منطقته والأغاني والفلكلور الشعبي، الأكلات الشعبية المشهورة كل في منطقته، القصائد والشيلات واجترار حكايات الماضي وسلوكيات اكتسبها من بيئته وأجداده تدرّس وتفوق (الإتكيت) الذي تدرسه جامعات الغرب. في عراب الرؤية الأمير محمد القدوة للشباب الذين اتخذوه البطل والمغير، ولعل في استقباله لعدد من قادة العالم في خيمة الشعر في قلب العلا رسائل ثقافية للعالم الذي جذبته هذه الإطلالات وتحدث عنها وعن دلالاتها. وصلنا إلى ما وصلنا عليه بخطى سريعة وبهمم عالية لم تعرف الكلل، وبأفكار خلاقة وشغف حقق المستحيلات في فترة قصيرة وبيئة كانت لزمن أسوارها عالية. تسارع الإنجاز إلى رؤية 2030 وقد تحقق من الرؤية الكثير، وبسواعد أبناء المملكة الذين رفعوا علمها، كذلك المتميزون في أصقاع العالم وبابتكارات وأفكار استثنائية وغير معهودة سريعة الإيقاع. العام المقبل سيكون العقد الأول من الرؤية بإذن الله وسيكون كل يوم وكل عام للسعوديين بمثابة إنجازات يحققها بشغفه وعمق محبته لبلده وانتمائه لثقافته، وهذه الأرض التي تنبت جذورها في أعماقه فيزهر عودها بعطر الخزامى والشيح والورد الطائفي والفل الجازاني. عام الإبل وعام القهوة وسجادة من البنفسج ومهرجانات فنية ثقافية كرمت عمالقة الفن ليس في المملكة فحسب بل من العالم في لفتة إنسانية تقديرية، وقد حملت ثقافة البلد لكل العالم، وطن لا يمل وفوق هام السحب. ميسون أبوبكر المملكة أعلنت تأسيس مركز عالمي لحماية التراث الثقافي المغمور تحت البحر الأحمر والخليج العربي وزارة الثقافة تُدشِّن مبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»


المناطق السعودية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
'دور الإعلام الثقافي'.. محور لقاء ديوانية القلم الذهبي الأسبوعي
المناطق_واس عقدت ديوانية القلم الذهبي أمس، لقاءها الأسبوعي بعنوان 'دور الإعلام الثقافي'، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمثقفين الذين ناقشوا أهمية الإعلام في دعم المشهد الثقافي المحلي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الإنتاج الأدبي والفني. وشهد اللقاء مداخلات ثرية تناولت العلاقة التشاركية بين الإعلام والمؤسسات الثقافية، والدور المحوري الذي تؤديه المنصات الإعلامية في إيصال رسالة الثقافة إلى مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب استعراض تجارب عدد من الحضور في توظيف الإعلام لخدمة قضايا الثقافة والفكر. وأشاد المتحدثون بالدور المتنامي الذي تقوم به المملكة في دعم الحركة الثقافية ضمن مستهدفات رؤية 2030، مؤكدين أن الإعلام الثقافي يعد ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة المعرفية وتعزيز الانفتاح الحضاري. وتواصل ديوانية القلم الذهبي عقد لقاءاتها الدورية التي تجمع الأدباء والمثقفين والإعلاميين، في إطار سعيها إلى ترسيخ الحوار الثقافي وإثراء الحراك الإبداعي من خلال تبادل الآراء وطرح المبادرات الثقافية الفاعلة.