
ضبط أجهزة ومعدات كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية في المهرة
ووفق شرطة المهرة، فإن المضبوطات تتضمن أجهزة وقضبانًا معدنية وأسلاك توصيل، يشتبه في أنها للاستخدام العسكري، وذلك في مكتب للسفريات بخط رماه يتبع المدعو (ع، م،ع)، في الـ38 من العمر.
وتم تحريز الأجهزة وملحقاتها في إدارة أمن شحن، فيما تواصل الشرطة عملية استكمال ملف القضية لإحالة المتهمين مع المضبوطات للجهات القضائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
فيديو.. عنصر حوثي يحرق الزي الرسمي لشرطة المرور وسط العاصمة صنعاء
في مشهد صادم يعكس حجم القهر والاستبداد داخل مناطق سيطرة الحوثيين، أقدم أحد أفراد شرطة المرور، يُدعى معاذ المسوري، على إضرام النار في زيه الرسمي وسط العاصمة صنعاء، تعبيرًا عن احتجاجه على انقطاع راتبه منذ ثمانية أشهر، وفق ما ظهر في تسجيلات مرئية تم تداولها اليوم الثلاثاء. وقال المسوري، الذي يعمل ضمن أجهزة المرور التابعة للجماعة، إنه لم يتلقَّ راتبه منذ أشهر طويلة، رغم خدمته المستمرة وولائه المعلن، مضيفًا أن الإهمال والإذلال بلغ حدًّا لم يعد يُحتمل، ودفعه إلى القيام بهذه الخطوة الرمزية اليائسة. ويُعد المسوري من العناصر الذين فقدوا أبناءهم في جبهات الحوثيين، حيث قدّم سابقًا ابنه "قربانًا" لما يُسمى "قائد الثورة"، في إشارة إلى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، إلا أن ذلك لم يشفع له في الحصول على أدنى حقوقه. وظهر المسوري في أكثر من فيديو مرئي وهو يفضح الانتهاكات والتعسفات التي يتعرض لها من قِبل مشرفي الجماعة، مؤكدًا أن قادة الحوثيين يعيشون في ترف وبذخ، بينما تُترك العناصر الميدانية تتسوّل حقوقها ولقمة عيشها. ويعكس هذا الحادث المتداول على نطاق واسع في مواقع التواصل، واقع التمييز والنهب الممنهج الذي تمارسه الجماعة حتى بحق من يُقاتلون تحت رايتها، في وقت تواصل فيه الإنفاق السخي على الآلة الدعائية والقيادات المقربة. وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين حالة من الاستياء الشعبي الواسع، مع تزايد حوادث الانتحار والاحتجاج الفردي، نتيجة الانقطاع التام للمرتبات منذ سنوات، في ظل غياب أي معالجات حقيقية أو آلية شفافة لتوزيع الموارد.


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
تحقيق دولي يفضح رجل أعمال عراقي يدير عمليات تمويل الحوثيين من قلب بريطانيا
في تحقيق استقصائي مشترك، كشفت صحيفة ذا ناشيونال بالتعاون مع منظمة iMEdD عن خيوط شبكة دولية لتهريب النفط الإيراني، يقودها رجل أعمال يحمل الجنسيتين العراقية والبريطانية، وتُتّهم بتمويل عمليات عسكرية لميليشيات مدعومة من إيران، أبرزها الحوثيون في اليمن. التحقيق يضع رجل الاعمال العراقي سالم أحمد سعيد، البالغ من العمر 47 عامًا، في صدارة مشهد معقد يربط بين شركات وهمية، عمليات تزوير منشأ النفط، وصفقات تُدار من لندن ودبي وبغداد، لكن وجهتها النهائية أموالٌ تُموّل صواريخ الحوثي وطائرات إيران المسيّرة. نفط إيراني يُباع كعراقي بحسب نتائج التحقيق، يدير سالم سعيد شبكة شركات مسجلة في المملكة المتحدة والإمارات والعراق، استخدمت لتهريب كميات ضخمة من النفط الإيراني عبر البحر، بعد تغيير وثائق المنشأ وتقديم الشحنات على أنها عراقية. وتُستخدم أساليب تشمل الرشى والتزوير وتوظيف وسطاء وشركات واجهة، في سبيل تمرير الشحنات إلى الأسواق العالمية. وزارة الخزانة الأميركية قالت إن هذه الشبكة هرّبت عشرات ملايين البراميل من النفط، ما أسفر عن تدفق مليارات الدولارات إلى إيران، استُخدمت في تمويل الحرس الثوري وميليشيات مرتبطة به، من بينها مليشيا الحوثي المسلحة. سلسلة تمويل تتقاطع مع أسماء مصنّفة واحدة من أبرز نقاط التقاطع في هذه القضية، هي علاقة سالم سعيد برجل الأعمال السوري عبد الجليل ملاّح، المدرج على القائمة السوداء الأميركية منذ عام 2021. تشير الوثائق إلى أن ملاّح عمل بالتنسيق مع سعيد الجمل، ممول حوثي بارز، على تحويل أموال طائلة إلى شركة صرافة يمنية تُدعى 'سويد وإخوانه'، والتي تتهمها واشنطن بأنها قناة رئيسية لضخ التمويل من إيران إلى الحوثيين. الخزانة الأميركية تعتبر هذه الشبكة جزءًا من البنية التحتية لتمويل ما تصفه بـ'الأنشطة الخبيثة' الإيرانية، والتي تشمل دعم هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، واستهدافهم المتكرر لسفن تجارية ومناطق في دول الجوار. السوق السوداء والعائدات الخفية التحقيق يرصد كيف تعمل السفن المرتبطة بسعيد وملاح على نقل النفط المهرب عبر شركات وسيطة، ليُباع لاحقًا في السوق السوداء بأسعار أقل من السوق الرسمي. وتُحوّل العائدات إلى شبكات تمويل غير قانونية، بينها تلك التي يشرف عليها سعيد الجمل، المسؤول عن الجناح المالي للحوثيين. ولم تقتصر عمليات التهريب على دعم الجماعات المسلحة في المنطقة، بل شملت أيضًا توريد النفط لصالح شركة 'سهارا ثاندر'، وهي الواجهة البحرية للحرس الثوري الإيراني، المتهمة بدورها بدعم روسيا بطائرات مسيّرة في حربها على أوكرانيا. لندن: واجهة فندقية ونشاطات خفية رغم العقوبات الأميركية المفروضة عليه، يحتفظ سالم سعيد بوجود تجاري رسمي في لندن، حيث يمتلك فندقين فاخرين: 'ذا غينزبورو' و'ذا إكزبيشنيست'، عبر شركتين مسجلتين باسمي 'ذا ويلت هوتيل' و'روبِنبيست'، وتُقدّر أصول الأخيرة بـ27 مليون جنيه إسترليني. المثير أن موظفين في تلك الشركات قالوا إنهم لم يكونوا على علم بأي أنشطة نفطية، وصرّحوا بأن دورهم يقتصر على تشغيل الفنادق، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت تلك المنشآت تُستخدم كغطاء قانوني لتبييض الأموال أو تمويه حركة التمويل غير المشروع. صمت رسمي وتحرك أميركي حتى الآن، لم يصدر أي رد من سالم أحمد سعيد بشأن هذه الاتهامات، في وقت تصعّد فيه الولايات المتحدة جهودها لكشف وتفكيك شبكات تهريب المال والنفط العابرة للحدود، والتي ترى فيها تهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة والاستقرار الإقليمي. ويبدو أن القضية مرشّحة لمزيد من التطورات، خاصة مع تواتر المعلومات عن ارتباطها بشبكات تمويل تدعم أطرافًا في صراعات إقليمية ودولية، تبدأ من اليمن ولا تنتهي بأوكرانيا.


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
علي محامد: المهرة انتصرت للحكمة وأثبتت أنها عصية على مشاريع الفوضى
قال الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، علي مبارك محامد، إن المهرة طوت صفحة من التوترات المرتبطة بقضية الزايدي، في مشهد يعكس وعي المجتمع المهري وتمسكه بسيادة النظام والقانون. وأضاف، في تغريدة على منصة إكس: لقد كان لدور شيوخ قبائل المهرة ووجهائها، وكافة أبنائها المخلصين، الأثر البالغ في نزع فتيل الأزمة، وقطع الطريق أمام كل من راهن على جر المحافظة إلى الفوضى أو المساس بأمنها واستقرارها. وثمّن محامد تعامل السلطة المحلية بمسؤولية واتزان، وحرصها على السير في إطار القانون والحفاظ على الحقوق، وهو ما أفضى إلى معالجة القضية ضمن مسارات واضحة تضمن عدم إفلات الجناة من العدالة، وتحفظ كرامة الإنسان وحرمة الدم. وقال: بهذا الموقف الموحّد، أثبتت المهرة مجددًا أنها قادرة على تجاوز التحديات بالحكمة والتلاحم، وأنها عصيّة على مشاريع الفوضى والفتنة.