
المجاعة تخطف روح طفل جديد بمدينة غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت عن استشهاد الطفل مصطفى ياسين(4 سنوات)، في مدينة غزة، بسبب المجاعة وسوء التغذية والجفاف وتداعيات الحصار، في ظل الحصار واستمرار سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في حربه المتواصلة على القطاع ، في حين أكد برنامج الغذاء العالمي أن عشرات آلاف الأطفال يواجهون مستوى حادا من سوء التغذية.
وذكرت المصادر الطبية أن 58 مواطنا طفلا ومسنا توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الذي ينفذه الاحتلال بحق سكان القطاع .
وأكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان أن 30 طفلا استشهدوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين ، وإن آلافا آخرين عرضة لخطر الموت للأسباب ذاتها.
وقال أبو رمضان إن 7 أو 8 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئيا وإن أكثر من 90% من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع.
وفي السياق ذاته قالت 80 دولة في بيان مشترك موجه للأمم المتحدة، الجمعة، إن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، محذرة من أن المدنيين بالقطاع يتعرضون لخطر "المجاعة".
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد "إبرة في كومة قش"، مؤكداً أن قطاع غزة لا يزال يعاني من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية.
وأوضح لازاريني، أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا ، كما أكد لازاريني أن مخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
جيش الاحتلال هاجم 10 مستشفيات وعيادات في غزة خلال أسبوع
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم ما لا يقل عن 10 مستشفيات وعيادات في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، ما أدى لخروجها كلياً أو جزئيًا، وفق معطيات تحقيقية كشفت عنها صحيفة هآرتس العبرية. وذكرت الصحيفة أنّ 10 مستشفيات وعيادات طبية في غزة تعرضت لهجمات من جيش الاحتلال خلال الأسبوع الماضي، ما أدى لخروجها كلياً أو جزئياً عن الخدمة، ما فاقم بشكل كبير الضغط على ما تبقى من النظام الصحي في غزة". وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، "شكّل نقطة البداية لتوسيع العملية العسكرية في القطاع (التي تحولت إلى عملية عربات جدعون)، والتي تبعها إطلاق موجة من الهجمات المكثفة على مراكز طبية أخرى في أنحاء القطاع". وفي 4 مايو/أيار الجاري، أقر المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" خطة عملية "عربات جدعون" لتوسيع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وشرعت حكومة الاحتلال لاحقاً في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط، قبل أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 مايو، بدء العملية فعلياً، عبر هجوم بري من عدة جهات. وأشارت الصحيفة إلى أنّ "منظمة الصحة العالمية أحصت 28 هجوماً على مستشفيات القطاع خلال الأسبوع الأخير (إجمالي الهجمات على المستشفيات مع تكرارها)، ما يشكل 4 بالمئة من مجمل الهجمات على المستشفيات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبحسب "هآرتس"، فإنّ "وزارة الصحة في غزة تقول إن هناك الآن نحو 400 ألف شخص بدون أي خدمات طبية متاحة". وأكدت أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر "بادعاء أنّ مسلحي حركة حماس ما زالوا يختبئون داخل مستشفيات القطاع". والجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، المحاصر منذ سنوات، دفعت النظام الصحي نحو الانهيار. وفي بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، قالت المنظمة إن "الهجمات العسكرية المكثفة في غزة تدفع النظام الصحي نحو الانهيار". وأشارت إلى أن 94 بالمائة على الأقل من مستشفيات القطاع تعرضت لأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل. وذكرت المنظمة أن 19 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل ولو بشكل جزئي، مشددة على أن "المستشفيات لا ينبغي أبداً عسكرتها أو استهدافها". ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن "4 مستشفيات رئيسية أُجبرت على الإغلاق خلال الأسبوع الماضي، نتيجة للهجمات المتكررة، وأوامر الإخلاء، وتصاعد وتيرة الهجمات". ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. ويأتي هذا التحشيد العسكري الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق الفلسطينيين في غزة، والتي أدت منذ 7 أكتوبر إلى استشهاد وإصابة أكثر من 176 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت بما يزيد على 11 ألف مفقود. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
تقرير من غرفة العمليات إلى الصدمة.. الطبيبة آلاء النجار استقبلت جثامين أطفالها
غزة/ محمد أبو شحمة: في ممرات مستشفى التحرير داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث يعلو أنين المرضى، وقفت الطبيبة آلاء النجار، بثوبها الأبيض، لا تحمل أدوات الفحص هذه المرة، بل وجعاً أثقل من كل تشخيص، فقد استقبلت جثامين أطفالها التسعة، شهداء، واحدًا تلو الآخر، على نقالة الموت، في المكان ذاته الذي نذرت حياتها له. آلاء، طبيبة أطفال لم تكن يومًا بعيدة عن وجع الطفولة في غزة، وكانت تعرف مرضاها بالاسم، تواسي أمهاتهم، وتدندن بكلمات أمل على أسماعهم الصغيرة، لكنها في هذا اليوم، لم تكن طبيبة، بل أمًّا مكسورة، تلقت خبر استشهاد أطفالها الثمانية حرقاً، والتاسع لاحقاً، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلها في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس. كان المنزل، كما قالت فرق الدفاع المدني، قد اندثر تمامًا تحت القصف أول من أمس، نيران الغارة الإسرائيلية التهمت كل شيء حتى الأحلام الصغيرة التي علقتها آلاء على جدران البيت، وحتى لعب الأطفال التي كانت تملأ الأركان. خرجت آلاء صباحاً إلى نوبتها في المستشفى، برفقة زوجها الدكتور حمدي النجار، ولم تكن تعلم أن هذا الخروج سيكون الوداع الأخير، فبعد دقائق فقط من مغادرتهما، سقط صاروخ على البيت، لتنتهي حياة تسعة من أطفالها العشرة، وأصيب زوجها بجراح بالغة، وابنها الوحيد الناجي يرقد الآن بين الحياة والموت. رأى زملاؤها في المستشفى آلاء تمشي على قدميها، لكنها كانت تسير على حافة الانهيار، لم تصرخ، لم تبكِ، بل وقفت صامتة، مستغفرة، تهمس: "الحمد لله... لا حول ولا قوة إلا بالله". امرأة شامخة، كما وصفها أحد الزملاء، تتجسد فيها الآية: "فصبر جميل"، وهي لم تكن بحاجة لنعش لتودع أبناءها، فهم جاؤوا إليها، إلى عملها، إلى المكان الذي داوت فيه جراح أطفال الآخرين… وها هم أطفالها يُسجّلون بين ضحايا العدوان. داخل المستشفى، كانت تنتظر خبراً عن ابنها الناجي الوحيد، تراقب جدران قسم العمليات بعيون الأمل، فيما يتقاطر الناس لمواساتها. لكنها لم تكن تبكي، بل كانت تمسك بسبحتها، تذكر الله، وتصبر، وتحتسب، وبدا وجهها مشرقاً بالصبر، لا مأساة في العالم يمكن أن تسرق منها يقينها. آلاء، التي دفعت أثماناً مضاعفة لحرب الإبادة الجماعية، لا تحمل فقط لقب "طبيبة"، إنها صورة غزة في أكثر لحظاتها إنسانية، عنوان للصبر حين يتكسّر، وللقوة حين تنهار الحياة. جثث متفحمة الدكتور علي النجار، شقيق الطبيب حمدي النجار، أوضح أن المجزرة التي ارتكبت بحق أبناء أخيه وزوجته الطبيبة آلاء النجار كانت مأساة لا توصف، مؤكدًا أن الأطفال قتلوا حرقًا داخل منزلهم في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، إثر قصف إسرائيلي استهدف المنزل دون أي مبرر. وبين الدكتور علي في حديثه لصحيفة "فلسطين" أن أخاه، الطبيب حمدي، كان قد أوصل زوجته إلى عملها في مستشفى ناصر، وعاد إلى المنزل مع أطفاله، قبل أن يتلقوا اتصالًا يفيد بتعرض المنزل للقصف. وأضاف: "ذهبت فورًا إلى المكان، وهناك وجدت أخي ملقى على الأرض مصابًا بجروح بالغة، فيما كان أطفاله متفحمين داخل المنزل". وأكد أن المشهد كان مروعًا إلى درجة أن الطبيبة آلاء، وهي اختصاصية أطفال، لم تستطع التعرف على جثامين أبنائها من شدة الحروق التي أحدثتها الصواريخ الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الأطفال بدوا وكأنهم قد أُحرقوا بالكامل. وشدد الدكتور علي على أن الجريمة لا يمكن تبريرها، قائلاً: "قتلوا أخي وأطفاله، رغم أنه وزوجته طبيبان. لا نعلم لماذا ارتكبت هذه الجريمة الوحشية بحق عائلة لا علاقة لها بأي شيء سوى تقديم العلاج للمرضى". وأشار إلى أن الحالة الصحية لأخيه الطبيب حمدي خطيرة جدًا، وكذلك الطفل الناجي الوحيد، مؤكدًا أن كلاهما يرقد حاليًا في العناية المركزة، وسط جهود طبية مكثفة لمحاولة إنقاذ حياتهما. الخوف والجوع وكيل وزارة الصحة في غزة، الدكتور يوسف أبو الريش، أوضح أنه علم بأن زميلتهم الطبيبة آلاء النجار كانت تقف أمام قسم العمليات في مستشفى ناصر، تنتظر بقلق بالغ أي خبر يطمئنها عن ابنها الوحيد الناجي، بعد أن فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي غادر استهدف منزلها. وأوضح الدكتور أبو الريش أن المنزل، الذي كان يحتضن أحلامًا متواضعة رغم الألم والخوف والجوع، تحول إلى رماد، مضيفًا أن الطبيبة آلاء خرجت لأداء واجبها المهني والإنساني، تاركة أبناءها في ظل ظروف قاسية تعيشها كل عائلة في غزة. وقال إن الطبيبة النجار تمثل نموذجًا فريدًا لطبيبة لم تثنها المآسي الشخصية عن أداء رسالتها تجاه مئات الأطفال المرضى الذين لا يجدون مأوى سوى مستشفى ناصر، حيث تختلط أصوات بكائهم مع أنين المرض والجوع. وأكد أنه توجه فورًا إلى قسم العمليات حين بلغه الخبر، وهناك وجد جمعًا من الرجال والنساء ينتظرون بفزع ما ستؤول إليه حالة الطفل المصاب. وبين أنه استطاع تمييز ملامح الألم والقهر على وجه الطبيبة النجار، رغم ثباتها الظاهر، لافتًا إلى أن الكلمات خذلته أمام هيبتها وصبرها. وأشار إلى أن المفاجأة كانت حين أشير له إلى طبيبة شامخة، تقف بهدوء يملأه الرضا والتسليم، لا تسمع منها سوى تسبيح واستغفار، في مشهد قل نظيره. وقال: "لم أكن أتصور أن تكون هذه المرأة الجبارة هي نفسها الطبيبة آلاء النجار. لقد وقفت أمامها محاولاً مواساتها بكلمات شعرت أمامها بأنها لا تليق بعظمة ثباتها ويقينها". وأضاف الدكتور أبو الريش أن ما رآه في موقف الطبيبة النجار جسد لأول مرة معنى الصبر الجميل كما وصفه القرآن، مؤكدًا أن مثل هذه النماذج النادرة هي منارات حقيقية للإنسانية، وتستحق أن تروى للأجيال. وتابع: "عدت من قسم العمليات وأنا مثقل بالأسئلة التي لا أجد لها إجابة من هذه المرأة؟ كيف يمكن لإنسان أن يصمد بهذا الشكل؟ كيف لنا أن نفي هذه الأرواح الشامخة حقها؟". المصدر / فلسطين أون لاين


جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
تطوير عدسات تتيح للبشر رؤية الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء
خفي - شينخوا: في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية في تقنيات التصوير الطبي والمساعدة البصرية، طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة التي نشرت يوم الخميس الماضي، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظراً لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة.