
نجم المغرب في مونديال قطر على أبواب العودة لقائمة الركراكي
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، للإعلان عن القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في التجمع الإعدادي القادم الخاص، بخوض التصفيات المونديالية في شهر مارس/ آذار الجاري، في وقت قد تشهد عودة بعض النجوم السابقين.
ويعد اللاعب سفيان بوفال مهاجم نادي سانت جيلواز البلجيكي من أبرز اللاعبين الذين استعادوا إمكاناتهم الكبيرة هذا الموسم، ليُعيد اسمه بقوة إلى الواجهة، كلاعب مرشح للعودة لمنتخب المغرب الذي غاب عنه في الفترة الماضية.
ويعد بوفال من الأسماء التي تألقت مع المنتخب المغربي في إنجازه التاريخي بمونديال قطر 2022، بعد أن كان المدرب وليد الركراكي، يعتمد عليه بشكل أساسي.
نجم المغرب يقترب من العودة إلى "أسود الأطلس"
وشكل تألق بوفال في كأس العالم 2022 نقطة فاصلة في مسيرته، حيث أظهر مستوى متميزًا مع "أسود الأطلس" وساهم في بلوغهم نصف نهائي المونديال في إنجاز تاريخي.
وبعد فترة صعبة مع نادي الريان القطري، تمكن بوفال من استعادة مستواه العالي مع نادي يونيون سانت جيلواز البلجيكي، ما جعله يعود إلى دائرة اهتمام الركراكي من جديد.
وبدأ النجم المغربي في استعادة تألقه تدريجيًّا، ليثبت للجميع أن موهبته لم تختف، ومع يونيون سانت جيلواز، أصبح لاعبًا أساسيًّا في تشكيلة الفريق، حيث قدم أداءً مميزًا في المباريات الأخيرة، يأتي ذلك، بعد تجربة مليئة بالصعوبات مع "الرهيب"، حيث عانى من إصابات عدة حالت دون ظهوره بأفضل مستوياته.
مدلل وليد الركراكي يعود لقائمة المنتخب المغربي في معسكر مارس
ووفقًا لموقع "walfoot" البلجيكي، فإن الركراكي يتابع عن كثب تطور مستوى بوفال مع يونيون سانت جيلواز، ومن الممكن أن يقدم له الدعوة من أجل عودته إلى صفوف المنتخب المغربي قريبًا.
وفيما يخص هذا الموسم، قدم سفيان بوفال 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات مع ناديه البلجيكي، ما يعكس تحسنًا كبيرًا في أدائه الفني، رغم أنه لم يسجل أي أهداف بعد، ولعب صاحب الـ31 عامًا 21 مباراة هذا الموسم مع يونيون سانت جيلواز حتى الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية
في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.


عبّر
منذ 3 ساعات
- عبّر
نجم بلباو يتخذ خطوة رسمية نحو تمثيل المنتخب المغربي
بدأ لاعب أتلتيك بيلباو الشاب مروان سنادي خطوات رسمية نحو تمثيل المنتخب المغربي، من خلال مباشرة إجراءات الحصول على جواز السفر الرياضي المغربي، تمهيدًا لانضمامه إلى 'أسود الأطلس' في المرحلة المقبلة. تواصل مباشر مع الركراكي وبحسب مصادر مطلعة، فإن سنادي دخل مؤخرًا في تواصل مباشر مع المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي ، في إطار خطة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز صفوف المنتخب الوطني بوجوه جديدة تنشط في الدوريات الأوروبية الكبرى. كما شهدت الزيارة الأخيرة للركراكي إلى إسبانيا لقاءً جمعه باللاعب، عبّر فيه المدرب عن إعجابه الشديد بمؤهلات سنادي، خاصة بعد الأداء الملفت الذي يقدمه هذا الموسم في الليجا الإسبانية تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي. تألق مع بيلباو يُلفت الأنظار انضم مروان سنادي إلى أتلتيك بيلباو بداية هذا الموسم، وتمكن بسرعة من فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، في واحد من أكثر أندية الليجا التزامًا بالهوية الفنية والانضباط التكتيكي. ويُعد ذلك مؤشرًا قويًا على تطور اللاعب وثقته في نفسه، رغم المنافسة القوية داخل الفريق الباسكي العريق. تمهيد للاستدعاء في معسكر يونيو تُشير المصادر ذاتها إلى أن غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب المغربي عن معسكر يونيو القادم، بسبب مشاركتهم في كأس العالم للأندية، سيُفسح المجال أمام وجوه جديدة لتسجيل الظهور الأول بقميص 'الأسود'. ويُتوقع أن يكون مروان سنادي ضمن الأسماء التي ستظهر في وديتي تونس وبنين المقررتين في العاصمة الرباط، إلى جانب مواطنه يونس عبد اللاوي لاعب سيلتا فيجو، ضمن سياسة تجديد الدماء داخل المنتخب الوطني استعدادًا للاستحقاقات القادمة. مروان سنادي والمنتخب المغربي: خيار استراتيجي تمثل خطوة سنادي بالالتحاق بالمنتخب المغربي مكسبًا فنيًا جديدًا للكرة الوطنية، بالنظر إلى مستوى الليجا الإسبانية، وقدرة اللاعب على التأقلم السريع فيها. كما تُعد هذه الخطوة جزءًا من الاستراتيجية التي تنهجها الجامعة في استقطاب المواهب من أبناء الجالية المغربية في أوروبا، وتوسيع قاعدة الاختيار أمام المدرب الوطني. مستقبل واعد مع 'الأسود' بحكم مركزه كظهير عصري يتمتع بالسرعة والانضباط التكتيكي، يُتوقع أن يُشكل سنادي إضافة نوعية للمنتخب المغربي، لا سيما مع دخول المنتخب مرحلة تجديد تدريجي للصفوف بعد مونديال قطر 2022. وقد أبدى العديد من المتابعين تفاؤلهم بانضمام اللاعب، واعتبروه واحدًا من أبرز الأسماء الصاعدة القادرة على حمل مشعل الجيل الجديد لأسود الأطلس. قصة مروان سنادي والمنتخب المغربي تدخل مرحلة جديدة بعد تحرك اللاعب رسميًا لاستخراج جواز السفر الرياضي، وتأكيده رغبته في تمثيل بلده الأصلي. ومع استمرار الركراكي في التنقيب عن المواهب في أوروبا، يبدو أن سنادي سيكون قريبًا من ارتداء القميص الوطني في واحدة من محطات الوديات أو التصفيات المقبلة.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
صحيفة إسبانية تكشف عن مفاجأة ..الوداد يدخل على خط التعاقد مع كريستيانو رونالدو
في خضم حالة الغموض التي تكتنف مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي، طفت على السطح مفاجأة جديدة قد تقلب الموازين قبل انطلاق كأس العالم للأندية، المقررة في 14 يونيو المقبل، بمشاركة 32 فريقًا، من بينها نادي الوداد الرياضي. صحيفة "ماركا" الإسبانية، وفي تقرير للصحفي خوسيه فيليكس دياز، كشفت أن الفريق المغربي دخل رسميًا على خط الأندية المهتمة بخدمات "الدون"، من أجل ضمه خلال نافذة يونيو المقبلة، وتعزيز صفوفه في المونديال. ووفق ذات المصدر، فإن إدارة الوداد ترى في انضمام كريستيانو فرصة استثنائية من الناحيتين الرياضية والتسويقية، لما يمكن أن يمثله النجم البرتغالي من إضافة قوية داخل وخارج الملعب. رونالدو (40 عاما) الذي عاش موسمًا باهتًا في السعودية، لم يحقق ما كان مأمولًا مع النصر، حيث فشل الفريق في الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا، كما باتت مشاركته في النسخة المقبلة من البطولة القارية شبه مستحيلة، بعدما أصبح مصير التأهل مرهونًا بنتائج خصومه، وتحديدًا فريق القادسية. وتعيش جماهير النصر حالة من القلق، وسط حديث عن احتمال رحيل كريستيانو، في وقت لم يتضح فيه بعد ما إذا كان النادي سيتجه لتجديد عقده أو طي صفحة أسطورة ريال مدريد السابقة. فالفريق إما أن يُعيد ترتيب أوراقه بما يناسب رغبات رونالدو، أو يقبل بفكرة رحيله، رغم كل ما قدّمه للكرة السعودية من إشعاع وجذب إعلامي ونجوم كبار. في هذا السياق، سبق أن تلقى اللاعب اتصالات من أندية برازيلية، إلا أن دخول الوداد برئاسة هشام آيت منا، على الخط يُضيف عنصرًا جديدًا ومثيرًا. وتشير الصحيفة إلى أن حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيكون سعيدًا بوجود كريستيانو في البطولة، إلى جانب ليونيل ميسي، الذي تأكدت مشاركته بقميص إنتر ميامي الأمريكي، ما يُضفي على المسابقة رونقًا عالميًا غير مسبوق في نسختها الأولى بنظام 32 فريقًا، على غرار كأس العالم للمنتخبات. ويبقى الحسم النهائي مرهونًا بتحديد مستقبل كريستيانو مع النصر، حيث بدأت بالفعل العدّ التنازلي لنهاية عقده، وبدأت التساؤلات تطرح نفسها حول الوجهة القادمة لأحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. من ناحية أخرى، يتداول الحديث عن عدة أسماء بارزة أخرى قد ينتدبها فريق الوداد لتعزيز صفوفه في مونديال الأندية، في مقدمتها الدولي المغربي أمين حارث، نجم برشلونة السابق بيدرو، واسماعيل القندوس، لاعب فريق لاغونتواز البلجيكي.