
أجندة اليوم الثقافية في ليبيا
طرابلس
تُنظَّم اليوم 12 مارس ندوة حول المسرح الليبي في «حوش محمود بي» يشارك فيها كل من الكاتب منصور بوشناف في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
تتناول المحاضرة تاريخ المسرح الليبي والتحديات التي يمر بها وآفاق تطوره وسبل تحقيق ذلك، ودعوة للقاء الفنانين والمختصين والمهتمين بالمجال.
مصراتة
تنظم ندوة حول دور الذكاء الصناعي في تطوير الجيوش العربية يقدمها أبوالقاسم عبدالعاطي، في مقر جمعية العلوم والتقنية، فى تمام الساعة العاشرة مساءا.
بنغازي
تنظم ندوة حول قراءة في أدب الكاتب صالح السنوسي يقدمها أحمد التهامي وقيس آغا في مقر جريدة الأمة «الديوان» مجمع نادي بنغازي بوهديمة، بعد صلاة التراويح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- الوسط
أجندة اليوم الثقافية في ليبيا
طرابلس تُنظَّم اليوم 12 مارس ندوة حول المسرح الليبي في «حوش محمود بي» يشارك فيها كل من الكاتب منصور بوشناف في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً. تتناول المحاضرة تاريخ المسرح الليبي والتحديات التي يمر بها وآفاق تطوره وسبل تحقيق ذلك، ودعوة للقاء الفنانين والمختصين والمهتمين بالمجال. مصراتة تنظم ندوة حول دور الذكاء الصناعي في تطوير الجيوش العربية يقدمها أبوالقاسم عبدالعاطي، في مقر جمعية العلوم والتقنية، فى تمام الساعة العاشرة مساءا. بنغازي تنظم ندوة حول قراءة في أدب الكاتب صالح السنوسي يقدمها أحمد التهامي وقيس آغا في مقر جريدة الأمة «الديوان» مجمع نادي بنغازي بوهديمة، بعد صلاة التراويح.


الوسط
٢٩-٠١-٢٠٢٥
- الوسط
هموم وعوائق المسرح الليبي.. تحت مجهر النقاد بجامعة طرابلس
استقبل مدرج رشيد كعبار بجامعة طرابلس، الثلاثاء، ندوة نقدية عن المسرح الليبي تحت عنوان «المسرح الليبي: الهموم والعوائق.. رهان ثقافي» نظمها المنتدى الثقافي بالجامعة بمشاركة كلٍ من الدكتور حسن قرفال، والناقد منصور بوشناف، والباحث مصطفى حقية. تناولت الندوة التي أدارها المسرحي عبدالرزاق العبارة جملة من القضايا المتعلقة بمستقبل المسرح الليبي والعراقيل التي تقف عائقًا أمام تقديم أعمال تليق بتاريخ الركح الليبي وتطلعاته. معادلة الصوت الواحد وأوضح الكاتب منصور بوشناف أن الحوار الاجتماعي ظل أحاديًا، فخطيب الجمعة يلقي خطابه للمصلين وهم يستقبلون الكلام بصمت، والرئيس يلقي خطابه على الناس وهم صامتون، وهو ما انعكس على أنشطتنا الثقافية وبذلك نشأ مسرحنا على معادلة الصوت الواحد (صوت المؤلف ثم صوت المخرج ثم صوت الكوميديان)، وهذا يعكس الفردية في مجتمعنا وغياب الحوار الاجتماعي. - - - ومن جانبه أشار الدكتور الفنان حسن قرفال إلى بدايات تأسيس المسرح الليبي في العام 1908، ثم إعادة التأسيس في ثلاثينيات القرن الماضي موضحًا أن العلاقة بين المسرح والدولة كانت علاقة صراع، فالدولة بكل مقوماتها عارضت المسرح، ففي العهد الإيطالي حورب المسرح وأقفلت فرقة محمد عبدالهادي المعروفة آنذاك. وفي طرابلس زمن الخمسينيات والستينيات قدمت بعض الأعمال وجرى إيقافها، وكان أحد عناوين هذه الأعمال «العسل المر»، ثم صارت النكسة الكبرى في السبعينيات بعد أن قدم منصور بوشناف مسرحيته «تداخل الحكايات عند غياب الراوي» هذه المسرحية عندما قدمت في بنغازي لاقت الكثير من الإعجاب لكن أحدهم كتب تقريرًا أدخل الكاتب إلى السجن. وأصبح كل عمل مسرحي يقدم؛ لا بد أن يُراقب من قبل وزير الإعلام والثقافة، وعدّد قرفال جملة من المواقف والأحداث التي تصادمت فيها الدولة وأجهزتها الأمنية مع المسرح كما تطرق إلى الفترات التي شهدت ازدهار المسرح خصوصًا في ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي. مؤسسات بلا مقومات وتحدث الباحث مصطفى حقية عن فترة تأسيس المسرح القومي بداية الستينيات من القرن الماضي والأساتذة الذين درسوا فيه، مضيفًا أن الفرقة القومية كان لها دور بارز في تأسيس المسرح؛ حيث انخرط مجموعة من شباب الفرقة، بالإضافة إلى الفرق الأخرى. وأردف حقية أن المسرح القومي قدم مجموعة من الأعمال المسرحية يشهد لها تاريخ الحركة المسرحية في بلادنا. ومن المسرح القومي كان الاتجاه إلى الجامعة عبر قسم التربية الفنية بالجامعة التي انبثقت منها كلية الفنون والإعلام، حيث بدأت الكلية تستقطب مجموعة من الشباب، وفي خط موازٍ تأسس المعهد العالي لتقنيات الفنون، إضافة إلى ما كانت تقدمه المؤسسات التعليمية من حصص في مجال المسرح والموسيقى. وأضاف أن هذه المؤسسات تخرج منها الكثير في مجال الموسيقى والمسرح مثل معهد جمال الدين الميلادي، منهم من واصل دراسته إلى درجة الدكتوراه، كما أن المسرح الوطني أصبح عماده من خريجي المعهد. فيما أوضح حقية أن هذه المؤسسات تعاني من قلة الإمكانات ما يجعلها غير قادرة على تأدية دورها بالشكل المطلوب. مثل ما نلاحظ في كلية الفنون التي تعتبر مركز الثقل في التعليم المسرحي. الناقد مصطفى حقية خلال الندوة، الثلاثاء 28 يناير 2025. (بوابة الوسط) الكاتب والمسرحي منصور بوشناف خلال الندوة، الثلاثاء 28 يناير 2025. (بوابة الوسط) الدكتور حسن قرفال، الثلاثاء 28 يناير 2025. (بوابة الوسط) جانب من حضور الندوة، الثلاثاء 28 يناير 2025. (بوابة الوسط)


الوسط
٣٠-١٠-٢٠٢٤
- الوسط
بوكليب: مغادرة طرابلس كانت أهم وأنجح قرار اتخذته في حياتي
صدرت المجموعة القصصية للكاتب الليبي جمعة بوكليب «مناكفات الربع الأخير» فى العام 2023، عن دار الفرجاني للنشر والتوزيع، وصف المجموعة الكاتب والروائي المسرحي منصور بوشناف، قائلًا، «في هذه القصص يزفر جمعة بوكليب سطور منفاه، منفاه الطرابلسي الليبي، ومنفاه العالمي في لندن وسويسرا وفرنسا وإنجامينا. إنها ملحمة المنفى والاغتراب، حيث يتحول اليومي إلى أوديسا تبدأ كل مرة من جديد». وكان لـ«الوسط» لقاء مع الكاتب والقاص جمعة بوكليب للحديث عن الكتاب. - هل ما زالت طرابلس غير مبالية بك؟ المدن لا تقسو إلا مجازًا، المقصود بالقسوة واللامبالاة في طرابلس قسوة تقاليدها الاجتماعية ولامبالاة حكوماتها بالشباب، وما تضعه من عراقيل أمامهم أو تجاهل متطلباتهم. - هناك حس ساخر في وصف عجائب طرابلس.. هل تترك فيك المدينة روح التساؤل أم روح الغربة؟ الغربة أكثر من التساؤل. الغربة نتاج ثقافة مغلقة على ذاتها، وتعيد إنتاج نفسها. وهي بذلك تؤسس أو تخلق فواصل بين المجتمع والحياة. لا فسحة للذات الإنسانية للتعبير عن نفسها أو الاختلاف مع السائد. - من أفقد المدينة عذريتها؟ التاريخ أم من مروا بها؟ المدن يحدد سماتها أشياء أخرى، أهمها العلاقات البشرية بين سكانها، وثقافتها، وموروثها التاريخي والحضاري مدى انفتاحها على العالم. الذين مروا بها ظلوا في خلفية اللوحة العامة. أسوأهم المستبدون الذين حرموا الشعب الليبي بكل أطيافه حق الحياة، وعاملوه بدونية. -ألم تفكر يومًا في التخلي عن القصة القصيرة والاتجاه إلى الرواية؟ أعتقد أني حاولت ذلك، من خلال روايتي الأولى المعنونة «نهارات لندنية». لكني ما زلت أكتب القصة القصيرة، كونها الفن الإبداعي الأحب إلى نفسي. هناك مشروع لرواية جديدة في البال. لكني لم أجد الوقت اللازم للكتابة. انشغالي بكتابة المقالات الأسبوعية في أكثر من موقع وجريدة حال بيني وبين كتابتها. -هل تجربة السجن أصلحت ما أفسدته الحياة؟ لا أعتقد أن تجربة السجن تصلح أي شيء، فما بالك ما خسرت في حياتي. ما ضاع لن يعود. وليس في السجون عمومًا ما يفيد سوى مراكمة الحزن في النفوس على ضياع الفرص الحياتية التي كانت متاحة أمامي وتلاشت. - هل ندمت في أي وقت على مغادرة طرابلس؟ لعل مغادرة طرابلس كانت أهم وأنجح قرار اتخذته في كل حياتي. ربما ندمت لأني لم أغادرها مبكرًا وتركت ذلك إلى ما بعد خروجي من السجن. لم ولن أندم على المغادرة. لأنها كانت مفيدة، وتعلمت منها الكثير على كافة المستويات. ولو بقيت في طرابلس لربما أصبت بالجنون. -هل سرق السجن منك الحياة؟ أم كان تجربة شكلت ما أنت عليه الآن؟ السجن مفسدة للروح والعقل والبدن. ليس في السجون الليبية على وجه خاص إلا المفاسد والفظاظة والقذارة والبذاءة. وتأسست بغرض إنزال العقاب وليس الإصلاح. -هل ما زالت روح الحنين للرحيل بداخلك؟ روح الحنين للرحيل لا تموت ولا تُفنى. لكنها في مرحلة عمرية معينة تخفت استجابة لما استجد على البدن والعقل من تغيُّرات فرضتها الشيخوخة. - هل ما زلت تقمع فضولك؟ لا أعرف كيف يمكن قمع الفضول، ولا يمكنني ذلك. محاولاتي في قمعه كما تجلت في قصة أنا وصديقي وفضولي باءت بالفشل. قمع الفضول يعني قمع التعلم والمعرفة. ربما حاولت قمع فضولي في مناطق حياتية معينة وعلى سبيل المثال، حاولت قمع عادة تقييد أحوال الناس. وهي عادة ليبية سيئة. وفي الواقع فُرض عليَّ ترك تلك العادة في مجتمع آخر، عشت به ردحًا من الزمن. - هل ما زلت تجمع المزهريات؟ كم مزهرية مرت في حياتك ورحلت أو اختفت؟ أعشق المزهريات لكني أحيانًا أتخلى عنها راضيًا حين لا يكون في الإمكان اقتناء واحدة. عرفت أشكالًا وأنواعًا عديدة من المزهريات، وأغلبها تعرض للكسر أو الضياع، وأجملها أهديته لأصدقاء وأحباء عرفتهم. - هل شعرت بالحزن يومًا عندما تقوم برمي الأزهار القديمة في القمامة كجثة بعد انتهاء دورها واستبدالها بأخرى؟ لم أفكر في الأمر، وبالتأكيد لم أشعر بحزن، لأني أعرف أن باقة أخرى مليئة بالحياة والجمال في انتظار أن تأخذ مكانًا ما فقد رونقه. - لماذا أهل الجن لم يعيدوا المزهرية في رأيك؟ ليتك تسألينهم. فهم كما تعرفين يتسمون بالشقاوة. - لماذا التنقل في الكتاب بين صوت الراوي وصوت الراوي العليم على الرغم من أن كل القصص عنك؟ قد تندهشين إذا قلت لك أنني لا علم لي بذلك. القصة عندي تأخذ راحتها وتختار الطريق التي تحب والشكل الذي تريد. أنا كاتب بعلي كما أصف نفسي، لا أحبذ التخطيط والتصميم، بل أترك نفسي على سجيتها وعفويتها. لذلك تميزت قصصي وتميزت أنا ككاتب قصة قصيرة. -هل قصة «لا تلعب بالنار» مستوحاة من كتاب «نيران صديقة» لعلاء الأسواني؟ لا علاقة لقصتي بأجواء الروائي علاء الأسواني من بعيد أو قريب. قرأت له روايتين فقط. أجواء قصصي لا تعبر إلا عني كذات إنسانية، وترصد همومي وأفراحي وأحزاني وتجاربي. - كم مرة تغافل الحب عن عنوانك؟ من دون عدد. دوخني وبهدلني، وما زال يتغافل، لكنه حتما سيطرق على بابي ذات يوم قبل أن أودع هذه الدنيا. - هل كانت الحياة في لندن باردة؟ على العكس من ذلك تمامًا. دافئة جدًا رغم برودة الطقس وخاصة في السنوات العشر الأولى. - قصة حلم هل لها معنى خفي يلقي بظلاله على تجربة السجن؟ أعتقد أن المعنى يتجاوز السجن ليطال الغربة في الحياة. - هل وجدت بابًا للخروج؟ الأبواب كثيرة، لكن الباب الذي أبحث عنه لم يقابلني بعد ربما بإمكانك مساعدتي.