
القضاء البريطاني يدين شخصاً أحرق نسخة من المصحف في لندن
دانت محكمة بريطانية شخصا أحرق نسخة من المصحف الشريف في لندن بجريمة الإخلال بالنظام العام بدوافع دينية مشددة.
واحرق حميد كوسكون (50 عاما) نسخة من المصحف خارج مقر القنصلية التركية في اسطنبول في 13 فبراير الماضي.
ودان جون ماكغارفا، القاضي لدى محكمة ويستمنستر في لندن، كوسكون بارتكاب فعل مخل بالنظام «على مسمع أو مرأى شخص يرجح بأن يشكل الأمر بالنسبة له مضايقة أو قلقا أو ضيقا».
وكان دافعه «العداء تجاه أفراد مجموعة دينية، تحديدا أتباع الإسلام»، بحسب ماكغارفا الذي غرم كوسكون 240 جنيها إسترلينيا مع غرامة قانونية إضافية قدرها 96 جنيها إسترلينيا.
وقال القاضي «كان قيامك بإحراق نسخة من المصحف في المكان حيث قمت بذلك استفزازيا جدا واقترنت أفعالك بلغة سيئة موجهة في بعض الحالات إلى الديانة ومدفوعة جزئيا بالكراهية لأتباع الديانة».
وقال فيليب ماكغي من دائرة النيابة العامة الملكية إن كوسكون يلاحق قضائيا بسبب «سلوكه المخل بالنظام في مكان عام».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
تركيا تتوقع قرب حل ملف «قسد» سياسياً وتؤكد أنه لا خطط فورية لسحب قواتها من سورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن ملف قوات سوريا الديموقراطية «قسد» الكردية يقترب من الحل عبر مسار سياسي وأمني متكامل، مشددا على أن جهود إعادة الإعمار في سورية تسير بخطى ثابتة، في ظل رفع العقوبات الدولية وتزايد التنسيق الإقليمي. وقال فيدان إن سورية بعد نظام الأسد، تواجه «دمارا كاملا وانقطاعا عن العالم»، لافتا إلى أن إعادة تأهيلها تتطلب «جهدا مهنيا ومنسقا ومتعدد الأطراف» على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، بحسب وكالة «الأناضول». وأشار إلى أن رفع العقوبات بدأ يثمر من خلال تحسن في النظام المصرفي، وفتح مجالات للاستثمار وتطوير الخدمات الأساسية. وفي تعليقه على الاتفاق الموقع في 10 مارس بين «قسد» والحكومة السورية، قال فيدان: «من الناحية الظاهرية، لم يحدث شيء كبير منذ الاتفاق، لكن خلف الكواليس تجري تطورات كثيرة». وأشار إلى أن الولايات المتحدة ودمشق وأنقرة أصبحت أكثر تنسيقا من ذي قبل، معتبرا أن تقارب الرؤى بين الأطراف الثلاثة قد يمهد لحل سلس من دون أزمات، مضيفا: «نأمل أن نجد طريقا لتجاوز هذا البلاء بسلاسة، ونحن نسير في هذا الاتجاه». من جهته، قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن تركيا تقدم التدريب والمشورة للجيش السوري، وتساعد في تحسين مقدراته الدفاعية، مضيفا أنه لا توجد لدى أنقرة خطط فورية لسحب أو إعادة نشر قواتها المتمركزة في سورية. ونقلت وكالة «رويترز» عن غولر قوله أمس، أن انسحاب القوات التركية من سورية لا يمكن إعادة تقييمه إلا عندما تحقق سورية السلام والاستقرار، ويتم القضاء على التهديد الإرهابي في المنطقة، وتأمين حدود تركيا بشكل كامل، وعودة اللاجئين السوريين من تركيا. وأشار غولر إلى أن المحادثات بين تركيا وإسرائيل مستمرة لخفض التصعيد، وتجنب الصدامات والحوادث عسكرية في سورية، مؤكدا أن الأولوية العامة لتركيا في سورية هي الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، والقضاء على الإرهاب. ووصف غولر المحادثات مع إسرائيل بأنها «اجتماعات فنية تهدف إلى إنشاء آلية لتفادي التصادم ومنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها» أو صراعات مباشرة، بالإضافة إلى «بنية للتواصل والتنسيق». وتابع، «تستمر جهودنا لتشكيل هذا الخط وجعله يعمل بشكل كامل. ومع ذلك، يجب ألا ينسى أن آلية تفادي التصادم ليست تطبيعا للعلاقات»، بحسب ما قاله غولر للوكالة.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
روسيا لا تتوقع أي تقدم سريع في مفاوضات السلام مع أوكرانيا وكييف تعترف باستهداف جسر القرم للمرة الثالثة
استبعدت روسيا أمس تحقيق اختراق سريع باتجاه تسوية النزاع «المعقد للغاية» في أوكرانيا، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال الناطق باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية». وأضاف أن «مسألة التوصل إلى تسوية معقدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعين حلها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف. تربط موسكو وقف القتال بحل هذه «الأسباب الجذرية»، أي وضع الأراضي الأوكرانية التي أعلنت ضمها ورغبة كييف في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تراه موسكو تهديدا وجوديا. ولم تنجح الجهود الديبلوماسية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتصف فبراير لإنهاء النزاع وإسكات البنادق. والتقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول أمس الأول، في جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركيا، بعد اجتماع أول عقد في 16 مايو الماضي. لكن موسكو رفضت مجددا عرض الهدنة «غير المشروطة» الذي قدمته كييف ودعمته واشنطن والأوروبيون. واكتفى الروس والأوكرانيون بالاتفاق على تبادل جميع أسرى الحرب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما أو المصابين بجروح بالغة، بالإضافة إلى جثامين آلاف العسكريين القتلى. من ناحية أخرى، لاتزال مطالب الطرفين الجوهرية تبدو غير قابلة للتوفيق. وقدم الوفد الروسي مذكرة للأوكرانيين تطالب بـ «انسحاب كامل» للجيش الأوكراني من المنطقتين المحتلتين جزئيا دونيتسك ولوغانسك (شرق) ومن زابوريجيا وخيرسون (جنوب) قبل تنفيذ وقف إطلاق النار شامل. هذه الشروط غير مقبولة لأوكرانيا التي تريد انسحابا كاملا للقوات الروسية من أراضيها، فضلا عن ضمانات أمنية ملموسة مدعومة من الغرب، مثل حماية حلف شمال الأطلسي أو وجود قوات غربية على الأرض، وهو ما ترفضه موسكو تماما. وتدعو كييف واشنطن وحلفاءها الغربيين إلى فرض مزيد من العقوبات على موسكو لإجبارها على قبول هدنة شاملة، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض حتى الآن اتخاذ مثل هذه الإجراءات، قائلا إنه لا يريد وضع عراقيل أمام أي اتفاق محتمل. وفي السياق، وصل وفد من كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى واشنطن أمس لمناقشة «الدعم الدفاعي» لبلادهم وقضايا اقتصادية من بينها تشديد العقوبات ضد موسكو، حسبما أعلنت كييف. على الأرض، تستمر الضربات الدامية، حيث قالت السلطات الأوكرانية إن قصفا روسيا أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في قرية بمنطقة خاركيف (شمال شرق) أمس، فيما لقي ثلاثة آخرون على الأقل حتفهم في هجوم صاروخي على مدينة سومي (شمال شرق) خلف أيضا 20 مصابا على الأقل. وقال الرئيس الأوكراني في تصريح «هذا هجوم متعمد ضد المدنيين»، في إشارة إلى الغارة على سومي. في المقابل، يواصل الجيش الأوكراني تنفيذ عمليات هجومية نوعية، وأعلنت أوكرانيا أنها فجرت قنبلة تحت جسر القرم الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا والذي أصبح هدفا منذ بدء الغزو في عام 2022. وقال جهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) إنه «نفذ عملية خاصة فريدة من نوعها وضرب جسر القرم للمرة الثالثة ـ هذه المرة تحت الماء»، ونشر لقطات تظهر انفجارا يخرج من الماء وحطاما متطايرا، إلى جانب صورة لبعض الأضرار التي لحقت بجانب الجسر، الذي علقت السلطات الروسية الحركة عليه. من جهتها، اتهمت روسيا أوكرانيا بالوقوف خلف تفجيرات تسببت قبل ايام بانهيار جسرين وبحوادث قطارات، قالت انها أسفرت عن سبعة قتلى وأكثر من مئة جريح، بينهم اطفال. وقالت اللجنة الروسية المكلفة التحقيقات الجنائية الرئيسية في بيان «من المؤكد ان إرهابيين يتحركون بناء على أوامر نظام كييف، خططوا لكل شيء بأكبر قدر من الدقة بحيث تطاول تفجيراتهم مئات المدنيين».


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
وفاء المحنا: توظيف ذوي الإعاقة في الجهات الحكومية وفقاً للاحتياجات والأولوية
بشرى شعبان كشفت مدير عام الهيئة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بالتكليف وفاء المحنا أن ديوان الخدمة المدنية أبلغ الهيئة بعد الاجتماعات التي عقدت معه أن توزيع الأشخاص ذوي الإعاقة سيتم على الجهات الحكومية لتوظيفهم وفقا لاحتياجات الجهات والأولوية المطلقة لهم في التوظيف. وأشارت المحنا، في تصريح صحافي، إلى أن دور الهيئة في التوظيف هو حلقة وصل بين الباحثين عن عمل والجهات الحكومية أو الخاصة التي توفر فرص عمل، موضحة أنها تقوم برفع كتب طلبات التوظيف إلى ديوان الخدمة وفقا لرغبة ذوي الإعاقة في الجهة الحكومية التي يريد التوظيف فيها، والهيئة تحترم رغبة ذوي الإعاقة، وهناك جهات تتجاوب وأخرى ترد بالوظائف المتاحة لديها وحاجتها. وأكدت أن ديوان الخدمة المدنية يتابع نسبة تعيين الأشخاص ذوي الإعاقة بالجهات الحكومية بشكل مستمر والهيئة تطلب تحديث البيانات للموظفين الكويتيين بالجهات الحكومية بشكل مستمر، والديوان يتابع مع الجهات التي لم تحقق النسبة المطلوبة لتوظيف ذوي الإعاقة، كاشفة أن نسبة الموظفين من ذوي الإعاقة تعدوا الـ 19% من العاملين بالهيئة. على صعيد آخر، أكدت المحنا أن التفتيش على الجهات التعليمية مستمر وهناك عقوبات تسجل على الجهات غير الملتزمة وفقا لما نصت عليه اللائحة التنفيذية الصادرة بالقرار 123 لسنة 2019، موضحة أنه يتم التدرج بالعقوبات من التأخير في الدفعات التعليمية إلى مخاطبة وزارة التربية كونها الجهة المشرفة على المدارس في المخالفات الجسيمة. وعلمت «الأنباء» من مصدر خاص أن وزيرة الشؤون أحالت موظفا إشرافيا وموظفة بالهيئة إلى النيابة العامة لشبهات فساد.