logo
إنفانتينو: مونديال السيدات « المغرب 2025 » موعد مهم لإشعاع كرة القدم النسوية

إنفانتينو: مونديال السيدات « المغرب 2025 » موعد مهم لإشعاع كرة القدم النسوية

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جيوفاني إنفانتينو، أمس الأربعاء، إن كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (المغرب 2025)، يمثل موعدا مهما لإشعاع كرة القدم النسوية، ولاسيما الإفريقية والعربية.
وأبرز رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في مقطع مصور أذيع بمناسبة قرعة هذه النسخة التي احتضنها مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا، أن « المغرب ما فتئ يراكم النجاحات، مما يعكس كل مرة قدرته على ضمان نجاح الاستحقاقات الرياضية الكبرى ».
وفي هذا الصدد، سجل السيد إنفانتينو أن الهيئة المشرفة على المستديرة العالمية ترغب في البناء على تجربة وخبرة المملكة لجعل كرة القدم النسوية الإفريقية والعربية تراكم مزيدا من الإشعاع.
وأشار إلى أن « المغرب، البلد الرائع وأرض كرة القدم، هو أول بلد إفريقي يحتضن كأس العالم هذه »، مبرزا أهمية هذه المنافسة لكونها ستتيح إمكانية اكتشاف أفضل الفتيات اللاعبات في العالم، من خلال إعطائهن الفرصة لإظهار مواهبهن.
من جهته، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغريبة لكرة القدم، فوزي لقجع، عن ترحيب المملكة، « أرض الحضارة والرخاء »، بالمنتخبات الأربع والعشرين التي ستشارك في هذه النسخة من كأس العالم.
وأشاد السيد لقجع، في كلمة بالمناسبة، بأن مركب محمد السادس لكرة القدم الذي احتضن قرعة هذه التظاهرة هو « معلمة كروية تجسد المسيرة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات ».
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إن هذه المعلمة تترجم أيضا العناية التي يوليها جلالة الملك للشباب وللرياضيين بشكل خاص.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد لقجع المكانة التي تحتلها المرأة في الحقل الرياضي الوطني، مشيرا إلى أن النهوض بالمساواة والإنصاف هما مكونان أساسيان في مسلسل تنمية المملكة.
من جانبه، أبرز مدير قسم البطولات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، خايمي يارزا، التجربة التي راكمها المغرب في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، وكذا عشق المغاربة لكرة القدم، « وهما السببان اللذان أسهما في اختيار المملكة لتنظيم خمس نسخ متتالية لكأس العالم لأقل من 17 سنة ».
وقال « نحن واثقون أن المغرب سيفعل كل ما يلزم لضمان إنجاح هذه التظاهرة ».
وفي هذا السياق، أوضح السيد يارزا أن البنيات التحتية في المغرب « استثنائية »، مؤكدا أنها « عصرية واحترافية، وليس هناك أي اختلاف مع كبرى البلدان الأوربية ».
يذكر أن قرعة هذه التظاهرة أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا.
ويشارك في هذه المنافسة، التي ستحتضنها الرباط من 17 أكتوبر إلى 8 نونبر المقبل، لأول مرة 24 منتخبا، مقابل 16 منتخبا في النسخ الماضية.
يشار إلى أنه إضافة إلى نسخة 2025 من هذا المونديال، ستحتضن المملكة الدورات الأربع المقبلة لهذه المنافسة (إلى غاية 2029).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيفا تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات كأس العالم للأندية
الفيفا تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات كأس العالم للأندية

المنتخب

timeمنذ 2 ساعات

  • المنتخب

الفيفا تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات كأس العالم للأندية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الجمعة، أن عدة "ابتكارات"، من بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة. وكانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية. وبفضل الذكاء الاصطناعي "سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل". وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوفر في المسابقة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب من أجل أن "يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية". وبعد الإعلان عنها في أبريل، ذكرت "الفيفا" أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال المسابقة "كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة". وتابعت أن "أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم". ومن بين الميزات الجديدة "سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين".

الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي
الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي

زنقة 20

timeمنذ 4 ساعات

  • زنقة 20

الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي

زنقة 20. الرباط أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الجمعة، أن عدة 'ابتكارات'، من بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة. وكانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية. وبفضل الذكاء الاصطناعي 'سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل'. وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوفر في البطولة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب من أجل أن 'يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية'. وبعد الإعلان عنها في أبريل، ذكرت 'الفيفا' أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال البطولة 'كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة'. وتابعت أن 'أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم'. ومن بين الميزات الجديدة 'سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين'.

منتخب المغرب على أعتاب المجد بعد هزيمة المنتخب الألماني
منتخب المغرب على أعتاب المجد بعد هزيمة المنتخب الألماني

عبّر

timeمنذ 5 ساعات

  • عبّر

منتخب المغرب على أعتاب المجد بعد هزيمة المنتخب الألماني

يواصل منتخب المغرب لكرة القدم كتابة فصل جديد من أمجاده، بعدما اقترب بشكل ملحوظ من دخول نادي أفضل 10 منتخبات في العالم، وفقًا للتصنيف الدولي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ويحتل ' أسود الأطلس ' حاليًا المركز 12 عالميًا، متفوقين على منتخبات كبرى، بينما يتصدرون التصنيف القاري كأفضل منتخب إفريقي وعربي، خلف كل من منتخب كرواتيا (11) ومنتخب ألمانيا (10)، بفارق ضئيل في النقاط. إنجاز تاريخي لمنتخب المغرب يلوح في الأفق لم يكن هذا الترتيب وليد الصدفة، بل نتيجة لسلسلة من النتائج الإيجابية والاستقرار الفني والتكتيكي الذي يعيشه المنتخب المغربي تحت قيادة المدرب وليد الركراكي. ومن المتوقع أن يتقدم المغرب خطوة إضافية في التصنيف ، إذا نجح في الفوز على تونس في المباراة الودية المنتظرة يوم الجمعة بمدينة فاس، خاصة أن ألمانيا تكبدت هزيمة أمام البرتغال (2-1) في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. وبحسب خبراء التصنيف، فإن منتخب المغرب بإمكانه اقتحام قائمة العشرة الأوائل عالميًا هذا العام، بشرط تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المتبقية من سنة 2025، مع تعثر منتخبي ألمانيا وكرواتيا. أرقام قياسية وسلسلة دون هزيمة يعيش المنتخب المغربي فترة ذهبية، حيث لم يتعرض لأي خسارة منذ نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، وتحديدًا منذ الهزيمة أمام جنوب أفريقيا. ومنذ ذلك الحين، فاز المنتخب في 11 من آخر 12 مباراة، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل أمام موريتانيا في مارس الماضي. هذه السلسلة الإيجابية من النتائج تعكس الانسجام والتطور الكبير في الأداء، كما تؤكد أن 'أسود الأطلس' باتوا رقمًا صعبًا على الساحة العالمية، وليس فقط على المستوى الإفريقي. الطريق نحو كأس العالم وأمم إفريقيا قطع المغرب خطوة كبيرة نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، كما يُعد أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2025، التي سيحتضنها على أرضه، ما يمنحه أفضلية معنوية وفنية. ويخوض المنتخب المغربي عدة مواجهات مصيرية في الشهور المقبلة، سواء في إطار التصفيات المؤهلة للمونديال، أو ضمن الاستعدادات لأمم أفريقيا، ما يُشكل فرصة لتعزيز موقعه في تصنيف الفيفا، وربما التربع ضمن 'توب 10' عالميًا لأول مرة منذ عام 1998. منتخب المغرب.. عودة منتظرة إلى المجد تاريخيًا، سبق لمنتخب المغرب أن بلغ المركز العاشر عالميًا سنة 1998، بفضل الأداء القوي في تصفيات كأس العالم آنذاك، ويبدو أن الجيل الحالي من النجوم في طريقه لإعادة كتابة المجد. فهل ينجح 'الأسود' في العودة إلى نادي النخبة الكروية عالميًا؟ أم أن التحديات القادمة ستعيد خلط الأوراق؟ الأكيد أن الروح القتالية، والاستقرار الفني، والدعم الجماهيري الكبير، كلها عوامل تُقرب المغرب من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store