logo
عشرات العمال الوافدين في السعودية يموتون في حوادث مروعة

عشرات العمال الوافدين في السعودية يموتون في حوادث مروعة

نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' الدولية إن عشرات العمال الوافدين في السعودية يموتون في حوادث مروعة يمكن تجنبها تتعلق بمكان العمل، مثل السقوط من المباني، التعرض للصعقات الكهربائية، وحتى حوادث مميتة تتسبب في انفصال الرأس عن الجسم.
وانتقدت المنظمة السلطات السعودية لعدم توفير الحماية الكافية للعمال من مثل هذه الحوادث المميتة، وأشارت إلى عدم إجراء تحقيقات جدية في حوادث السلامة في أماكن العمل، بالإضافة إلى غياب التعويضات العادلة للعائلات المتضررة.
وتستمر السلطات السعودية في تكثيف أعمال البناء تحضيرًا لاستضافة 'كأس العالم فيفا 2034' بالإضافة إلى مشاريع كبيرة أخرى، ما يزيد من مخاطر الحوادث المهنية.
وقالت المنظمة إن العديد من العائلات أفادت بأن أصحاب العمل والسلطات في السعودية لم يوفروا معلومات كافية حول ظروف وفاة أقاربهم، ورفض بعضهم تغطية تكاليف إعادة الجثامين إلى وطنهم، بل ضغطوا عليهم لدفن ذويهم في السعودية مقابل حوافز مالية.
كما أكدت المنظمة أن الشركات غالبًا ما تتجنب تسليم ممتلكات العمال الوافدين المتوفين وأجورهم المستحقة لعائلاتهم، مما يزيد من معاناتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرات العمال الوافدين في السعودية يموتون في حوادث مروعة
عشرات العمال الوافدين في السعودية يموتون في حوادث مروعة

وكالة الصحافة اليمنية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة اليمنية

عشرات العمال الوافدين في السعودية يموتون في حوادث مروعة

نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية// قالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' الدولية إن عشرات العمال الوافدين في السعودية يموتون في حوادث مروعة يمكن تجنبها تتعلق بمكان العمل، مثل السقوط من المباني، التعرض للصعقات الكهربائية، وحتى حوادث مميتة تتسبب في انفصال الرأس عن الجسم. وانتقدت المنظمة السلطات السعودية لعدم توفير الحماية الكافية للعمال من مثل هذه الحوادث المميتة، وأشارت إلى عدم إجراء تحقيقات جدية في حوادث السلامة في أماكن العمل، بالإضافة إلى غياب التعويضات العادلة للعائلات المتضررة. وتستمر السلطات السعودية في تكثيف أعمال البناء تحضيرًا لاستضافة 'كأس العالم فيفا 2034' بالإضافة إلى مشاريع كبيرة أخرى، ما يزيد من مخاطر الحوادث المهنية. وقالت المنظمة إن العديد من العائلات أفادت بأن أصحاب العمل والسلطات في السعودية لم يوفروا معلومات كافية حول ظروف وفاة أقاربهم، ورفض بعضهم تغطية تكاليف إعادة الجثامين إلى وطنهم، بل ضغطوا عليهم لدفن ذويهم في السعودية مقابل حوافز مالية. كما أكدت المنظمة أن الشركات غالبًا ما تتجنب تسليم ممتلكات العمال الوافدين المتوفين وأجورهم المستحقة لعائلاتهم، مما يزيد من معاناتهم.

'رايتس ووتش': الغارة الأمريكية على مركز احتجاز المهاجرين بصعدة قد ترقى إلى جريمة حرب
'رايتس ووتش': الغارة الأمريكية على مركز احتجاز المهاجرين بصعدة قد ترقى إلى جريمة حرب

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

'رايتس ووتش': الغارة الأمريكية على مركز احتجاز المهاجرين بصعدة قد ترقى إلى جريمة حرب

الجنوب اليمني | متابعات خاصة أدانت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' بشدة الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين في محافظة صعدة اليمنية، معتبرةً أنها قد ترقى إلى جريمة حرب، وذلك بعد مقتل 68 مهاجراً أفريقياً وإصابة العشرات. وفي بيان لها، أكدت المنظمة أن الهجوم الذي وقع في 28 أبريل 2025 استهدف مركزاً كان يحتجز فيه مهاجرون وطالبو لجوء من جنسيات أفريقية، غالبيتهم من إثيوبيا والصومال، دون توفير أي وسائل للهروب أو الحماية لهم. وشددت 'هيومن رايتس ووتش' على أن عدم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار بالمدنيين يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، وأن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية تُعد جرائم حرب. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الغارة تأتي في سياق أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس 2024، ضمن حملة عسكرية بدأت في عهد الإدارة الأمريكية السابقة، وأسفرت عن مقتل وجرح المئات من المدنيين. ودعت 'هيومن رايتس ووتش' إلى إجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات. وأكدت المنظمة أنها تحققت من فيديو بثته قناة 'المسيرة' الحوثية، يظهر مشاهد لمهاجرين وطالبي لجوء بين القتلى والجرحى في أعقاب القصف، بالتعاون مع وكالة 'رويترز'. يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن قصف التحالف بقيادة السعودية في عام 2022 مركز احتجاز في المجمع نفسه بصعدة، مما أدى إلى مقتل 91 شخصاً على الأقل وإصابة 236 آخرين، وهي حادثة وصفتها المنظمة أيضاً بأنها قد تشكل جريمة حرب. مرتبط

هيومن رايتس: هجمات الحوثيين على المدنيين في حنكة آل مسعود بالبيضاء قد تشكل جريمة حرب
هيومن رايتس: هجمات الحوثيين على المدنيين في حنكة آل مسعود بالبيضاء قد تشكل جريمة حرب

اليمن الآن

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

هيومن رايتس: هجمات الحوثيين على المدنيين في حنكة آل مسعود بالبيضاء قد تشكل جريمة حرب

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن هجوم الحوثيين في الخامس والثاني عشر من يناير/كانون الثاني الماضي، على قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء، قد يشكل جريمة حرب. وأضافت في بيان لها أن "الهجمات في حنكة آل مسعود، وهي قرية في محافظة البيضاء شمال اليمن التي تخضع لسيطرة الحوثيين، أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العشرات. واعتقلت قوات الحوثيين أيضًا المئات من سكان القرية وتحتجز العديد منهم بدون تهم. قد ترقى هجمات الحوثيين إلى جرائم حرب." ونقلت المنظمة عن نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش، قولها إن "الحوثيين ألحقوا أذى كبيرًا بالمدنيين اليمنيين. ينبغي التحقيق بشكل مستقل في الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون ضد المدنيين الخاضعين لسيطرتهم، وينبغي للمجتمع الدولي اتخاذ خطوات أكثر جدية لضمان المساءلة وتعزيز حماية المدنيين اليمنيين." وأشارت المنظمة إلى إجرائها مقابلات مع أربعة أشخاص، بينهم شخص من أسرة أحد الضحايا وناشطان حقوقيان كانا يتابعان الوضع. كما تحقق الباحثون من فيديوهات وصور منشورة على "فيسبوك" و"إكس" و"يوتيوب"، وحللوا صورًا من الأقمار الصناعية عالية ومنخفضة الدقة. بحسب وزارة الداخلية الحوثية، نُفذت العملية العسكرية بحثًا عن مسلحين هاجموا دورية لقوات الأمن ونقطة تفتيش أخرى في المحافظة، ما أسفر عن مقتل وإصابة جنود. وقال أشخاص تمت مقابلتهم إن الحوثيين استخدموا مسيرات، ومدرعات، وصواريخ، وأسلحة صغيرة وخفيفة لمهاجمة المدنيين والأعيان المدنية. وتمكنت هيومن رايتس ووتش من التحقق بصريًا من استخدام الحوثيين الأسلحة الصغيرة والخفيفة في الهجمات. وأفاد محمد، الذي حُجب اسم عائلته لسلامته، أن عمه، الذي وصفه بأنه مدني، قُتل في منزله أثناء الهجوم. وأضاف للمنظمة "أخذوا جثته ورفضوا تسليمها". كما يعرف خمسة آخرين قُتلوا أيضًا في الهجمات، لكن لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من التحقق من وفاتهم. وأفادت منظمة "سام" الحقوقية اليمنية عن مقتل 15 شخصًا في الهجمات. وأضاف محمد أيضًا أنه علم من العائلة والأصدقاء في المنطقة أن "قوات الحوثيين نهبت المنازل، وسلبت مبالغ كبيرة من المال والذهب والأسلحة الشخصية". وقال ناشط حقوقي من المنطقة إنه جمع معلومات من السكان تفيد بأن الحوثيين دمروا منازل مدنيين وهاجموا مدنيين في القرية، وإن عشرات العائلات نزحت جرّاء الهجمات. وثّقت منظمة سام تدمير 10 منازل وحرق مسجد ومدرسة دينية، بالإضافة إلى النهب واحتجاز مئات المدنيين تعسفيًا. وحددت هيومن رايتس ووتش موقع فيديو نُشر على إكس في 11 يناير/كانون الثاني يُظهر اتجاه عشرات الرجال وشاحنة "بيك آب" شرقًا على طريق خارج القرية. يقول الشخص الذي سجل الفيديو إن الحوثيين يفرون من القرية، ويمكن سماع إطلاق النار من بعيد. كما تحقق الباحثون من فيديوهات وصور منشورة على الإنترنت تظهر رجالًا يرتدون زيًا مموهًا ويحملون بنادق وهم يشعلون النار في مبنى من طابقين. حلل الباحثون كذلك صورًا من الأقمار الصناعية عالية الدقة ملتقطة في 18 يناير/كانون الثاني فوق حنكة آل مسعود تظهر آثار حريق على سطح المبنى. يظهر مبنى ثانٍ على بعد حوالي 220 متر جنوب شرق المبنى المكون من طابقين علامات أضرار جسيمة. وقالت منظمة سام وأشخاص تمت مقابلتهم إن الحوثيين فرضوا حصارًا لأربعة أيام على القرية، ولم يسمحوا بدخول الطعام أو الدواء إلى المنطقة. ومنذ 5 يناير/كانون الثاني، قطع الحوثيون الإنترنت والاتصالات في المنطقة بشكل متقطع وفرضوا قيودًا عليها. يسيطر الحوثيون على "وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات" في صنعاء، وقطعوا بشكل متكرر خدمات الاتصالات عن المناطق الخاضعة لسيطرتهم وقيدوها في ضوء الاحتجاجات والأحداث الأخرى. صعّب حجب الحوثيين وقيودهم على الإنترنت والاتصالات على المنظمات الحقوقية جمع المعلومات من السكان بشأن الانتهاكات المستمرة. وقال الناشط إنه كان من الصعب الحصول على أسماء المصابين والقتلى بسبب انقطاع الاتصالات. وأضاف أنه حتى عندما لم يكن هناك انقطاع، كان من الصعب الحصول على المعلومات لأن الناس كانوا خائفين للغاية من التحدث على هواتفهم عمّا يحدث في المنطقة. وفي 15 يناير/كانون الثاني، أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في بيان لها أن الحملة الأمنية في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية نجحت في "تطهير المنطقة من عناصر داعش الإجرامية" المتجمعين فيها وأسفرت عن "إلقاء القبض على العشرات من عناصر داعش الإجرامية ومصرع عدد منهم". لكن لم تجد هيومن رايتس ووتش أي دليل على أن القتلى أو الجرحى أو المعتقلين هم من أعضاء داعش، أو أن عناصر داعش موجودون في القرية. وعلى مدار النزاع الدائر منذ أكثر من تسع سنوات في اليمن، هاجم الحوثيون المدنيين والبنية التحتية المدنية باستمرار. في 19 مارس/آذار 2024، نسفت السلطات الحوثية منزلًا بالمتفجرات في رداع بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين – جميعهم من عائلة واحدة وبينهم أطفال – وجرح سبعة آخرين على الأقل. انهار المنزل المستهدف، وألحق الانفجار "أضرارًا جسيمة" بخمسة منازل أخرى في محيطه. واعترف الحوثيون بارتكاب قواتهم انتهاكات خلال هجمات 19 مارس/آذار 2024. وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية الهجوم بأنه "رد فعل غير مسؤول باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني". أعرب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي عن تعازيه في خطاب متلفز وأمر السلطات المعنية بالتحقيق وتقديم التعويضات للأسر المتضررة، وهو ما فعلته في نهاية المطاف، بحسب شخصين تحدثا مع هيومن رايتس ووتش. وفي عام 2021، وثقت هيومن رايتس ووتش إطلاق الحوثيين عشوائيًا القذائف المدفعية والصواريخ الباليستية على مناطق مأهولة بالسكان في محافظة مأرب اليمنية، ما أسفر عن ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتسبب في موجة جديدة من نزوح المدنيين. وقالت جعفرنيا: "أظهر الحوثيون مرارًا استعدادهم لقتل اليمنيين المقيمين في المناطق التابعة لسيطرتهم واحتجازهم تعسفيًا. التصريحات والاعتذارات لن تعوّض أبدًا خسارة أرواح المدنيين. ينبغي للحوثيين إيقاف هجماتهم على المدنيين فورًا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، ورفع التعتيم الإعلامي عن البيضاء بالكامل، وتعويض الضحايا وأسرهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store