
كم بلغت نسب الاقتراع عند إقفال صناديق الاقتراع وماذا عن الشكاوى؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اقفلت صناديق الاقتراع في محافظات بيروت، البقاع، وبعلبك - الهرمل، بعد يوم انتخابيّ طويل لاختيار المجالس البلدية والاختيارية، اتّسم بأجواء تنافسية تفاوت خلالها الإقبال بين المناطق، وسُجّلت فيه بعض الإشكالات الإدارية المحدودة، فيما غابت الحوادث الأمنية الجدية.
وبلغ عدد الشكاوى الواردة إلى وزارة الداخلية 387 معظمها شكاوى إدارية تمت معالجتها.
ووفق النسب الأولية بلغ عدد المقترعين في محافظات بيروت، البقاع وبعلبك - الهرمل، في الإنتخابات البلدية والإختيارية، بحسب أرقام وزارة الداخلية والبلديات:
بيروت: 21.03%
زحلة: 46.25%
راشيا: 37.06%
الهرمل35.70%
بعلبك: 48.81%
ورصدت الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات (LADE) مخالفات واضحة في عدد من مراكز الاقتراع، حيث تمّ وضع المعازل بطريقة مكشوفة لا تحترم سرية الاقتراع، ما يُعد انتهاكًا صريحًا لمبدأ الاقتراع السري.
وكان شهد مركز الاقتراع في مدرسة الحكمة القحطاني صعوبة في الوصول إلى صناديق الاقتراع التي وُضعت في الطابقين الرابع والخامس ما شكّل تحدياً كبيراً أمام كبار السن وذوي الإعاقات الجسدية.
كما رصدت الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات (LADE) مخالفات واضحة في عدد من مراكز الاقتراع، حيث تمّ وضع المعازل بطريقة مكشوفة لا تحترم سرية الاقتراع، ما يُعد انتهاكًا صريحًا لمبدأ الاقتراع السري.
وأشارت الجمعية إلى أنّ هذه المخالفات سُجّلت في:
الغرفة رقم 4 في ثانوية ليسيه عبد القادر – بيروت
الغرفة رقم 5 في ثانوية جبران أندراوس تويني – بيروت
الغرفة رقم 2 في مدرسة جواهر الأدب – عرسال
ودعت الجمعية المعنيين إلى التحرك السريع لتصحيح هذه التجاوزات وضمان نزاهة العملية الانتخابية واحترام حقوق الناخبين.
ورصدت "لادي" مخالفة في الغرفة رقم 5 في مدرسة شعت الرسمية – حي الجامع، حيث قامت ناخبة بالاقتراع نيابةً عن ناخبة أخرى من ذوي الإعاقة، في انتهاك واضح لمبدأ الاقتراع السري والشخصي.
ودعت الجمعية إلى احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان ممارستهم الكاملة لحقهم بالتصويت بطريقة تحفظ كرامتهم واستقلاليتهم.
https://www.facebook.com/watch/?v=1789264388287432
ورصدت "لادي" مخالفة في متوسطة إيعات الرسمية – بعلبك، حيث قامت مندوبة تابعة للائحة 'التنمية والوفاء' بتمرير أوراق اقتراع إلى بعض الناخبين داخل القلم رقم 2.
تُعد هذه الخطوة انتهاكًا صريحًا لمبدأ سرية الاقتراع وتشكل نوعًا من الضغط المباشر على الناخبين، مما يثير المخاوف حول نزاهة العملية الانتخابية في هذا المركز.
الى ذلك، ألقت شعبة المعلومات القبض على علي صالح عثمان عضو الماكينة الانتخابية للائحة "بعلبك مدينتي" بعد فقدان الاتصال به في حي الريش الغربي وكانت بحوزته تصاريح مندوبي اللائحة.
كما افادت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات LADE عن انّه حَصَلَ إِشكَالٌ وَتَضَارُب داخِلَ مركز الاقتراع في حوش الحريمة، في البقاع الغربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
نتنياهو: لا خلاف مع ترامب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه 'لا خلاف مع أميركا'. وتابع: ' الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جددا تعهدهما قبل أيام قليلة بضمان أمن إسرائيل'.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
رجي: حصرية السلاح تحل كل المشاكل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ذكر وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي أنه 'لم يحول وزارة الخارجية إلى موقع قواتي فلم يدخل أي قواتي إلى الوزارة'. وأضاف رجي: 'هناك تموضع جديد لسوريا في المنطقة ويهمنا أن يتثبت النظام في سوريا وأن تكون دولة قانون والاستقرار في سوريا مهم جدا للإستقرار في لبنان'. واعتبر أن 'الحل في لبنان سهل وحصرية السلاح تحل كل المشاكل وتنفيذ القرارات الدولية هو الذي سينقذ'. وقال إن 'استدعاء السفير الإيراني لا يحتاج لجرأة ورجعت الخارجية سيادية'.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
عباس في لبنان مؤيداً تسليم سلاح المخيمات للدولة اللبنانية قيادي في "فتح": نعمل بالحياد الإيجابي ووفق رسالتين نقديّتين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يزور لبنان اليوم رئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن)، وكانت آخر زيارة له في العام 2011 في عهد الرئيس ميشال سليمان، وهو اول رئيس عربي يأتي الى بيروت ليقدم التهنئة للرئيس عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، وهو ما سبق وقام به في زيارة الى سوريا قبل اشهر، لتهنئة احمد الشرع بوصوله الى السلطة وتسلم رئاسة الجمهورية مؤقتاً. والزيارة التي يصفها مصدر قيادي بارز في حركة "فتح" التي يرأسها عباس، بانها زيارة دولة ستدوم ثلاثة ايام، وسيلتقي خلالها كلًا من رؤساء الجمهورية جوزاف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، كما سيلتقي اركان السفارة الفلسطينية في لبنان، ويعقد اجتماعاً لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية. ويتقدم السلاح الفلسطيني زيارة "ابو مازن"، الذي يحتل صدارة الاهتمام في لبنان لجهة حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية، الذي يؤكد عليه رئيس الجمهورية منذ خطاب القسم بعد انتخابه، الى كل مواقفه وخطاباته ولقاءاته مع رؤساء دول وملوك وموفدين. وهذا الموضوع لا يشكل احراجا للرئيس الفلسطيني ان يبحثه في لبنان مع المسؤولين فيه، يقول القيادي "الفتحاوي"، الذي يكشف ان السلطة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او غزة، كانت تطالب بحصرية السلاح بيد السلطة الفلسطينية، فلماذا ترفضه في لبنان. وقامت حركة "فتح" بمراجعة نقدية للمرحلة التي حصلت فيها الحروب في لبنان، وكان "لفتح" وفصائل فلسطينية وقوى وطنية مشاركة فيها، فتوجه ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي في 29 نيسان 2008 بكلمة شرف وعهد وفاء الى المسيحيين في لبنان، وسميت اعلان فلسطيني في لبنان"، حيث رسم فيها زكي كما قال "خياراتنا وتوجهاتنا، بعد مراجعة لتجربتنا في هذا البلد المعطاء، اردناها مراجعة صادقة وصريحة، نعاهدكم فيها على الاحترام الكامل لخصوصيتكم اللبنانية والمشرقية، وأن نكون معا لدرء الاذى الذي يترصد لبنان العزيز، بوصفه كيانا مستقلا ودولة سيدة". على هذه الكلمة وقبلها، رسالة من سفارة فلسطين في لبنان التي كان يتولاها زكي، واكد فيها على "تجاوز الماضي باخطائه وخطاياه، والانفتاح الصادق على مصالحة في العمق تليق باصالة شعبينا، كما نشعر بامتنان عظيم للشعب اللبناني الشقيق على ما قدم من تضحيات جسام لقضيتنا الفلسطينية على مدى عقود". من هذه الثوابت والمنطلقات، التي وضعت قبل حوالى 20 عاماً، تأتي زيارة الرئيس الفلسطيني ليطبق مع الحكم الجديد في لبنان، واقامة علاقات لبنانية ـ فلسطينية سليمة، ولن يكون السلاح عائقا امام الارتقاء بها، يقول القيادي في "فتح" الذي يؤكد ان منظمة التحرير الفلسطينية تحت سقف الدولة، وهذا امر ثابت ولا تراجع عنه، لانه من حق لبنان، ان تكون الدولة فيه تمتلك السلاح، ولا يشاركها اي طرف آخر فيه مهما كانت جنسيته. الفلسطينيون في لبنان مروا بتجربة مريرة ولن يكرروها، وهم على حياد ايجابي بين اللبنانيين يقول المصدر، الذي يكشف عن ان الزيارة سترسم المستقبل للوجود الفلسطيني في لبنان والذي سيكون مدنيا فقط، وسيتم وضع آلية لتنظيم السلاح داخل المخيمات، بعد ان انتهى وجوده خارجها، وتسليمه للجيش اللبناني مع المراكز التي كانت تابعة للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة و"فتح الانتفاضة" في قوسايا وكفرزبد وحلوى والناعمة، دون حصول اي اشكال. وتمت العملية بسلام وتفاهم وتوافق، وهذا ما سيطبق على السلاح داخل المخيمات. هذا، وعقد لقاء في السفارة الفلسطينية حضرته فصائل تباحثت في زيارة الرئيس الفلسطيني، فأكد المجتمعون على ان ما يتفق عليه اللبنانيون يقبله الفلسطينيون وينفذونه، لا سيما في موضوع السلاح الذي لا وجود للثقيل منه، وان اطلاق صواريخ في فترات متباعدة، وكان آخرها من محيط النبطية، كان عملاً مشبوهاً وفق المصدر، الذي يشير الى ان مخابرات الجيش كشفت الجهة المنفذة، وان افرادها ينتمون الى حركة "حماس" التي سلمت اربعة منهم. فالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات ازيل بعد اجتماع للجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني في 14 كانون الثاني الماضي، وبعد حوالى اسبوع على انتخاب الرئيس عون، الذي سيتعاطى بهدوء مع السلاح غير الشرعي، وهو ما سيبحثه مع الرئيس الفلسطيني المنفتح بدوره على الحلول السلمية، بعد ان اعلن رئيس الجمهورية انه لن يلجأ الى القوة في معالجة السلاح عند اي طرف لبناني وغير لبناني، وان من يحملون السلاح داخل المخيمات من "جماعات اسلامية متطرفة"، باتوا جميعهم في اطار "هيئة العمل الفلسطيني المشترك"، وان مخيم عين الحلوة الاكثر اكتظاظا بالسكان ويوجد تفلت امني فيه، فان "عصبة الانصار" بات تحركها فيه مضبوطًا، وان حيين هما "الطوارىء" و "التعمير" ويسكنهما فلسطينيون، وفيهما جماعات تكفيرية يمكن للسلطة اللبنانية معالجتهما. ويحضر عباس الى لبنان مع تحولات حصلت، حيث سقط النظام في سوريا، وتراجع دور "محور المقاومة" العسكري، وهو يمسك بورقة التمثيل الفلسطيني، لتقديم الدعم للشرعية اللبنانية.