
النمسا ترفع سن شراء بعض الأسلحة بعد إطلاق النار بمدرسة في جراتس
وضعت الحكومة النمساوية خططاً لتشديد قوانين حيازة السلاح في رد فعل على حادث إطلاق النار الدموي في مدرسة بجراتس، ثانية أكبر مدن البلاد.
وقال المستشار كريستيان شتوكر، الأربعاء، إنه سيتم رفع الحد الأدنى للسن لشراء أنواع معينة من الأسلحة النارية من 21 إلى 25 عاماً، فيما سيتم تمديد فترة الهدوء بين شراء أول سلاح وتوصيله من ثلاثة أيام إلى أربعة أسابيع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأشار شتوكر إلى أنه سيتم إيلاء أهمية كبرى للفحوص النفسية التي يجب أن يخضع لها مشترو الأسلحة المحتملون، كما سيتم تبادل البيانات بين القوات المسلحة وهيئة تنظيم الأسلحة.
وجرى إعلان الإصلاحات المقررة بعد أسبوع من قيام تلميذ سابق بمهاجمة مدرسة ثانوية في مدينة جراتس بجنوب شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل تسعة مراهقين ومعلم قبل انتحاره.
وما زال الدافع وراء إطلاق النار غير واضح، ولكن المحققين كشفوا أن منفذه البالغ من العمر (21 عاماً)، كان من المعجبين بمطلقي النار في المدارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
مارادونا وغوارديولا الأشهر.. نجوم سقطوا في فخ المخدرات والمنشطات
يواجه الجناح الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك لاعب تشيلسي الإنجليزي، خطر الإيقاف لمدة أربعة أعوام، بعدما اتهمه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات. وفي حال تم اثبات هذه التُهم على مودريك، وفرضت عليه العقوبة، سينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين تعرضوا لعقوبة مشددة بعد ثبوت تناولهم للمنشطات أو تعاطيهم للمخدرات، ومن بينهم لاعب سابق في تشيلسي، كان الروماني أدريان موتو عام 2004. بيب غوارديولا يُعدّ الإسباني بيب غوارديولا أحد أبرز المدربين في عالم كرة القدم حالياً، لكن مشواره كلاعب عرف بعض المطبات الفنية والشخصية. تعرّض غوارديولا في عام 2001 لعقوبة الإيقاف لمدة أربعة أشهر لتعاطيه مادة محظورة عندما كان يلعب نادي بريشيا الإيطالي، وبعد ست سنوات من الاستئناف أُسقطت التهم عنه. أندريه أونانا أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا لمدة 12 شهراً في فبراير 2021 عندما كان يحمل ألوان نادي أياكس الهولندي بعد ثبوت تعاطيه لمادة محظورة. أوضح الدولي الكاميروني فيما بعد أن نتيجة الاختبار كانت بسبب تناوله دواءً لزوجته الحامل عن طريق الخطأ، وهي نفس الحجة التي يتبعها عدد من نجوم اللعبة. واستأنف أونانا قرار المحكمة بعدها، لينجح في تخفيض مدة الإيقاف إلى تسعة أشهر بدلاً من سنة كاملة، ليتمكن من الانتقال لصفوف إنتر ميلان الذي قاده لنهائي دوري الأبطال 2023، قبل أن ينتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد الذي خسر معه كذلك نهائي الدوري الأوروبي عام 2025. ديكو تمتع أندرسون ديكو نجم خط الوسط الدولي البرتغالي السابق، ذو الأصل البرازيلي، بمسيرة رائعة مع أندية مثل بنفيكا وبورتو وتشيلسي وبرشلونة قبل اعتزاله للعبة عام 2013. خلال عامه الأخير مع الكرة، جاءت نتيجة اختبار منشطات لديكو إيجابي، لكن إعادة الاختبار والاستئنافات برّأت ساحة الفائز بدوري أبطال أوروبا 2004 و2006 من أي مخالفة. سمير نصري تم إيقاف الدولي الفرنسي السابق ذو الأصل الجزائري، سمير نصري، عن اللعب عام 2018 لمدة 18 شهراً لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات منذ عام 2016، وكان حينها يلعب مع فريق إشبيلية الإسباني على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي. رُفع الإيقاف عن نصري، الذي كان سارياً منذ 1 يوليو 2017 في ديسمبر 2018، وعاد للعب من بوابة وست هام يونايتد الإنجليزي تحت قيادة مانويل بيلغريني. دييغو مارادونا عاش دييغو مارادونا بطل كأس العالم مع الأرجنتين 1986 ووصيف مونديال 1990، عدداً من فضائح المخدرات والمنشطات خلال مسيرته الكروية. وجاءت نتيجة اختبار مارادونا إيجابية للكوكايين أثناء لعبه مع نابولي عام 1991، وتم إيقافه لمدة صادمة لمحبيه وصلت 15 شهراً. كما تم إيقافه مرة أخرى في عام 1994 بداعي تناوله منشط الإيفيدرين خلال خوضه مباريات كأس العالم بالولايات المتحدة، وهو ما اعترف بحقيقته مارادونا بعد انتهاء البطولة لكن بسبب أوامر اللجنة المنظمة للبطولة كي ينقص وزنه ويلحق بالبطولة في الوقت المناسب. لكن دييغو مارادونا سقط مرة أخرى في فخ المنشطات عام 1997 عندما كان يلعب مع بوكا جونيورز وحكم عليه بالإيقاف لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يقرر الاعتزال رسمياً. أدريان موتو بعد موسم أول واعد مع تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو بتسجيل عدد من الأهداف والترشح لجائزة الكرة الذهبية، واجه الروماني أدريان موتو إيقافاً لمدة سبعة أشهر بعد ثبوت تعاطيه الكوكايين عام 2004. وسرعان ما فقد موتو مكانته في البلوز، على الرغم من أنه كان يُنظر إليه سابقاً على أنه النجم القادم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليدخل في مشاكل قضائية لا حصر لها مع تشيلسي حيث كلف انضمامه من فيورنتينا مبلغ قياسي آنذاك وصل لـ 22 مليون يورو. بول بوغبا تعرض النجم الفرنسي بول بوغبا للإيقاف في صيف 2023 لمدة 4 سنوات بعد اكتشاف تناوله لمنشطات ترفع مستوى هرمون التستوستيرون. وتم تقليص عقوبته إلى 18 شهراً بقرار من الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات حيث أصبح قادراً على اللعب منذ مارس 2025 لكنه فشل في إيجاد فريق يستعيد معه لياقته البدنية وحضوره الفني. وتشير الكثير من التقارير انه يستعد للعودة من بوابة نادي موناكو الفرنسي. يوسف بلايلي تمت معاقبة الدولي الجزائري يوسف بلايلي الذي كان ينشط مع نادي اتحاد العاصمة الجزائر عام 2015، بحرمانه من المنافسة لأربعة أعوام قبل تقليصها لعامين بسبب ثبوت تناوله مادة مخدرة خلال مباراة الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا أمام مولودية العلمة. عاد بلايلي بعدها للملاعب مع الترجي التونسي ولعب لعدة فرق أخرى مثل الأهلي السعودي وقطر القطري ومولودية الجزائر. وفي عام 2025 قاد الترجي للتتويج بالثنائية المحلية الدوري والكأس، كما ساهم في تحقيق الترجي للفوز العربي الوحيد خلال أول جولتين من دور مجموعات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي حصد مليوني دولار قيمة الفوز. لاعبون آخرون سقطوا في فخ المنشطات هنالك العديد من اللاعبين تمت معاقبتهم بسبب المنشطات على غرار الهولنديين إدغار ديفيس وياب ستام والإيفواري كولو توري، المدافع الإنجليزي ريو فرديناند والمدافع البرتغالي فرناندو كوتو.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
بعد غياب 3 مواسم.. بوغبا يقترب من الانتقال إلى ناد فرنسي
يقترب لاعب الوسط بول بوغبا الغائب عن الملاعب منذ ثلاث سنوات من الانتقال إلى موناكو المشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وفقا لما أفادت الاثنين وسائل إعلام فرنسية. ووفقا لصحيفة "لو باريزيان"، فقد توصل بوغبا وموناكو إلى اتفاق بشأن عقد لمدة عامين. في حين أكدت صحيفة "ليكيب" الرياضية هذه المعلومة لاحقاً. من ناحيته، لم يؤكد موناكو وجود مثل هذا الاتفاق في اتصال مع وكالة فرانس برس. ولكن وفقا لمصدر مطّلع على المفاوضات الجارية، فإن الاتفاق "يسير على الطريق الصحيح" وأن "المحادثات إيجابية". وخلال مشاركته كضيف في برنامج "من سبعة إلى ثمانية" على قناة "تي أف 1" الأحد، أشار اللاعب البالغ 32 عاما إلى أنه "يتحدث" مع نادٍ ولكن من دون تحديد هويته. وفقا لمحيطه، فان النادي المعني هو موناكو الذي احتل المركز الثالث في الدوري الفرنسي خلال الموسم المنصرم. في حال نجاح هذه الخطوة، قد يستأنف بوغبا مسيرته بعد ثلاثة مواسم غاب خلالها عن الملاعب بعد إيقافه لمدة 18 شهرا بسبب المنشطات والإصابات وقضية اختطاف كان ضحية لها بهدف ابتزازه. لم يسبق للاعب خط الوسط (91 مباراة دولية) أن لعب في الدرجة الأولى ببلاده، إذ استهل مسيرته مع لوهافر، قبل أن ينضم إلى مانشستر يونايتد في سن السادسة عشرة. تنقل لاحقا بين مانشستر ويوفنتوس الإيطالي في عامي 2011 و2024. كانت آخر مباراة له مع النادي الإيطالي في 3 سبتمبر 2023. بعد بضعة أيام، تم إيقاف بطل مونديال 2018 لمدة أربع سنوات بعد ثبوت وجود مادة محظورة في اختباره بعد مباراة أودينيزي في 20 أغسطس 2023. وخفّضت محكمة التحكيم الرياضي العقوبة إلى 18 شهراً، حيث وجدت أن "تناول" المادة "لم يكن متعمداً، بل نتج عن تناول مكمل غذائي وصفه طبيب في فلوريدا". أصبح بوغبا، منذ مارس 2025 تاريخ انتهاء إيقافه، مؤهلاً للعب مجدداً وما يزال يبحث عن فريق بعد انتهاء عقده مع يوفنتوس في نوفمبر 2024.


الاقتصادية
منذ 7 ساعات
- الاقتصادية
الادعاء العام يتهم الاتحاد الألماني بالتهرب الضريبي في قضية كأس العالم 2006
أكد الادعاء العام اتهامات التهرب الضريبي للاتحاد الألماني لكرة القدم، وذلك قبل صدور الحكم، مطالبا بغرامة قدرها 270 ألف يورو. ووجه يسكو كوميل، المدعي العام، انتقادات حادة للاتحاد الألماني، اليوم الإثنين، قائلا "إنه لم يتعامل بشرف مع قضية كأس العالم 2006". واتهم كوميل الاتحاد الألماني بعرقلة الأمور وجعلها أكثر صعوبة في عملية التحقيق والحد من وصول المحققين للملفات المهمة. وأضاف: "بعض الوسائل وصلت إلينا متأخرة، ولم يتم تسليم ملف واحد للمحققين إلا بعد حصولهم على أمر تفتيش". من جانبه، وصف يان أولاف ليسنر، محامي الاتحاد الألماني، بأن الاتهامات غير منطقية ودعا إلى تبرئة الاتحاد. وقال: "لدينا ثقة بعدم وجود تهرب ضريبي، ولم يتسبب ذلك في ضرر للهيئات الضريبية، بل هناك ميزة وجود فوائد، الاتحاد الألماني هو من تعرض للضرر". وأوضح أن الاتحاد الألماني لم تتم معاملته بمساواة في الإجراءات. وكان الادعاء قد أكد أن الاتحاد الألماني دفع للاتحاد الدولي (فيفا) مبلغ 6.7 مليون يورو في أبريل 2005 كجزء من سلسلة من المدفوعات. وبدأت الأمور حينما منح رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، قرضا للاتحاد الألماني للعبة من أجل شراء تنظيم كأس العالم 2006 وذلك من خلال رشوة مزعومة للقطري محمد بن همام، عضو المكتب التنفيذي في (فيفا). وفيما بعد أعاد (فيفا) الأموال إلى دريفوس، فيما أعلن الاتحاد الألماني أن تلك الأموال موجهة لحفل موسيقي في افتتاح البطولة، الذي لم تتم إقامته. وفي البداية كان كبار المسؤولين في الاتحاد الألماني وهم ثيو تسفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ وهورست شميت، متهمين في القضية إلى جانب الاتحاد، قبل أن يقوموا بدفع مبالغ للجمعيات الخيرية من أجل إسقاط القضية ذات الطبيعة المعقدة. ونفى الثلاثي تهمة التهرب الضريبي، وهي التهمة الوحيدة التي يمكن للادعاء الألماني أن يوجهها لهم في قضية كأس العالم 2006.