
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
#سواليف
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة #الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد #قصف #إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة #غزة، وسط تقارير عن #استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال #الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات #الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتلة بلا مساءلة؟
قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
April 24, 2025
ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن 'هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة'.
إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت 'عادية' رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين
خبرني - خبرني - كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وجود خطط عسكرية إسرائيلية تهدف لاحتلال جزء كبير من قطاع غزة. ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن عملية "عربات جدعون" التي أطلقتها إسرائيل مطلع الشهر الجاري تستهدف احتلال حوالي 75% من قطاع غزة خلال شهرين، فيما يسيطر الجيش الإسرائيلي فعليا الآن على نحو 40% منه. وذكرت أنه تم إخلاء منطقة خان يونس بالكامل من السكان المدنيين حيث تم إجلاء نحو مئتي ألف شخص من المنطقة، فيما يتركز حوالي 750 ألف فلسطيني في منطقة المواصي. وذكر مراسل الجزيرة بأنه صدرت أوامر إخلاء في وسط القطاع لكل الأجزاء الشمالية والشرقية من مخيمي النصيرات والبريج، بينما تشهد جميع الأحياء الشرقية والجنوبية بمدينة غزة عمليات توغل، ويشهد شمال القطاع تهجيرا ممنهجا وتوغلا وسعيا إسرائيليا للإخلاء. المسعى الإسرائيلي الحثيث لإتمام السيطرة على القطاع رصده بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة الذي تحدث عن أن 77% من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة باتت تحت سيطرة الاحتلال. وبحسب المكتب، يسيطر جيش الاحتلال على مزيد من المناطق من خلال الاجتياح البري المباشر والتمركز داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم ومناطقهم، أو عبر "سياسات الإخلاء القسري الجائر". وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
خلاف حول الأمن القومي في بريطانيا
«عندما يتفاوض العمال على صفقة - بريطانيا تخسر»، عبارة تسمعها في جلسات الصحافيين والساسة الساخرة، وظفتها زعيمة المعارضة المحافظة كيمي بيدنوك في المواجهات البرلمانية مع رئيس الحكومة العمالية كير ستارمر، منتقدة تنازله عن سيادة جزر تشيغوس البريطانية إلى موريشيوس. وباستثناء جماعات اليسار، فالخطوة بجانب دفع مليارات لموريشيوس لاستخدام قاعدة دييغو غارسيا، التابعة لسيادة بريطانيا منذ 1814، يلقيان معارضة واسعة.في رد غير مألوف بالخطاب السياسي في أقدم ديمقراطية برلمانية، اتهم ستارمر معارضيه، كالسيدة بيدنوك، وزعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج، بدعم أعداء البلاد بوقوفهما «في صف روسيا، والصين، وإيران، لا صفوف بريطانيا وحلفائها».دييغو غارسيا تبعد عن موريشيوس بنحو 22 ألف كيلومتر في المحيط الهندي، ولم تكن لها سيادة عليها أبداً. حكومة ستارمر تنازلت عنها، وبقية الجزر، في صفقة استئجار الجزيرة لـ99 عاماً بقيمة ثلاثة مليارات و400 مليون جنيه. (المعارضون يقدرون التكلفة بـ30 مليار جنيه، لأن الـ120 مليون جنيه سنوياً ترتفع بمعدلات التضخم). مراسم التسليم تجمدت مؤقتاً، وكادت تلغى بحكم قضائي عاجل لسيدتين من مواليد الجزيرة، تقاضيان الحكومة لتنازلها عن موطنهما دييغو غارسيا.وكانت حكومة هارولد ويلسون العمالية (1964 - 1970) أقنعت واشنطن ببناء القاعدة الجوية والبحرية في دييغو غارسيا، مما أدى لتهجير سكانها بعد دفع تعويضات، ومعظمهم يصفون أنفسهم بـ«تشيغويين» (نسبة إلى اسم الجزر)، وأنهم ينتمون لدييغو غارسيا، لا بريطانيا ولا موريشيوس التي لا يرغبون في جنسيتها أو العيش فيها.ومنذ 1970 وأميركا وبريطانيا تستخدمان القاعدة الجوية والبحرية في تموين وخدمة أساطيلهما البحرية، وقاعدة للعمليات العسكرية استخدمت كثيراً في عمليات مشتركة أو منفردة؛ وحالياً قاعدة انطلاق لمحاربة الإرهاب والاستطلاعات الجوية، وحماية الملاحة من صواريخ الحوثيين ومن القرصنة. كما أن حلفاء بريطانيا (الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا) يستخدمون التسهيلات العسكرية في الجزيرة.عند استقلال موريشيوس عن المملكة المتحدة في 1965، دفعت بريطانيا ثمن الجزر ثلاثة ملايين جنيه إسترليني (ما يساوي اليوم 62 مليوناً)، والجزر لم تكن أراضي موريشية؛ بل كانت بريطانيا تديرها من موريشيوس، المستعمرة البريطانية وقتها. وسميت الأراضي البريطانية في المحيط الهندي. موريشيوس نفسها كانت مجرد جزيرة تمر بها السفن الهولندية منذ 1598، حتى أسست شركة الهند الشرقية الهولندية مستوطنة عليها في 1638. تسلمتها فرنسا في 1715 وسمّتها «الجزيرة الفرنسية» وأسست عاصمتها «بورلوي» في 1735، ثم تسلمتها بريطانيا مع بقية جزر الأرخبيل في معاهدة باريس في 1814.ما أخفق المحامون البريطانيون في توثيقه بالمحاكم أن الجزر لم تكن مأهولة أصلاً بسكان أو مواطني دولة محددة، فلا تشملها إجراءات «تصفية الاستعمار» في ادعاءات أطراف كالاتحاد الأفريقي مثلاً.وبجانب التكلفة المالية الباهظة، بينما تستقطع حكومة ستارمر من خدمات أساسية كدعم المسنين على إعانة الأطفال للأسر الفقيرة، فإن نواب المعارضة (من ذوي الخلفية العسكرية) يحذرون من تفاصيل في الاتفاقية تشكل تهديداً للأمن القومي للبلاد.مثل شرط أن تخبر بريطانيا حكومة «بورلوي» مسبقاً عن أي طلعات جوية، أو استخدام عسكري موجه لطرف ثالث. فماذا لو كانت بريطانيا تجهز لعملية ضد جماعة إرهابية تهدد الأمن العالمي كالملاحة أو الأصدقاء في الخليج، لكن الجماعة يدعمها بلد له علاقات وثيقة مع موريشيوس أو حكومتها مخترقة من مخابراتها، وقد يتمكن خصوم كالصين وروسيا من استئجار جزر أخرى من موريشيوس لبناء قواعد عسكرية عليها؟خطوة ستارمر قد تشكل سابقة تستند إليها بلدان أخرى؛ مثل الأرجنتين التي احتلت جزر فوكلاند في 1982، واضطرت بريطانيا لدخول حرب لتحريرها استمرت عشرة أسابيع، وأسفرت عن 904 قتلى و2432 جريحاً من الجانبين، أو إسبانيا في مطالباتها بجبل طارق، وهي أرض بريطانية ذات أهمية استراتيجية بالغة للأمن القومي البريطاني، ولسلامة الملاحة في المضيق الموصل إلى البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي.ستارمر ووزراؤه يتحججون بأنه من دون هذه الاتفاقية، قد تواجه بريطانيا تحديات قانونية في المحاكم تمنعها من استخدام القاعدة. الملاحظ أن وزراء الدفاع والخارجية في مجلس العموم، والسكرتير الصحافي لستارمر في لقائه مع الصحافيين، فشلوا جميعاً في تقديم مثال واحد، سواء من الماضي، أو في المستقبل، عن جهة هددت أو تهدد بمقاضاة بريطانيا لمنع استخدام القاعدة في عملية عسكرية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
الاحتلال يرتكب مجزرة في جباليا ويستهدف عناصر تأمين المساعدات / شاهد
#سواليف جددت قوات #الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع #غزة اليوم الجمعة، مما أسفر عن عشرات #الشهداء و #المصابين، من بينهم عناصر لتأمين المساعدات. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن قوات الاحتلال ارتكبت #مجزرة في #جباليا البلد شمالي القطاع، وأكد تسجيل أكثر من 50 شهيدا ومفقودا في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى مكونا من عدة طوابق يعود لعائلة دردونة. ونقل مراسل الجزيرة عن فرق الدفاع المدني والخدمات الطبية أنهم يعملون بإمكانات محدودة جدا لمحاولة انتشال الجثث وإنقاذ العالقين. وتشهد جباليا البلد منذ أيام غارات إسرائيلية عنيفة ومتواصلة أوقعت عشرات بين شهداء ومصابين. ألم يفوق الخيال.. طفلة رضيعة نجت من مجزرة كبيرة ارتكبها الاحتلال وتمكن الأهالي والدفاع المدني من انتشالها من تحت ركام منزل في جباليا البلد شمال قطاع غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 23, 2025 وقال المكتب الإعلامي إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة أخرى أسفرت عن استشهاد 6 من #عناصر_تأمين_المساعدات في #دير_البلح وسط القطاع. ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية ومصادر في الدفاع المدني الفلسطيني أن 4 فلسطينيين، منهم طفلان، استشهدوا في غارة إسرائيلية بمدينة غزة، وقال المراسل إن الغارة استهدفت شقة سكنية عند مفترق عبد العال بشارع الجلاء، حيث نقلت فرق الخدمات الطبية الشهداء والمصابين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وقال المراسل إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأفاد باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس بقصف مدفعي. شمالا، أكد مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لعدد من المباني. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أمس الخميس أن حصيلة الشهداء والجرحى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 53 ألفا و762 شهيدا، إلى جانب 122 ألفا و197 جريحا. وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي، أن 3613 شهيدا سقطوا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي يوم 18 مارس/آذار الماضي، فضلا عن 10 آلاف و156 جريحا خلال الشهرين المذكورين.