
البنوك الأميركية الكبرى تسهل تداول الروبل رغم العقوبات
وسط العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، تتجه أنظار المستثمرين إلى طرق بديلة للاستفادة من ارتفاع قيمة الروبل ، حيث يلعب بنكا "جولدمان ساكس" و"جيه بي مورجان" دورًا بارزًا في تسهيل هذه العمليات.
وتشير التقارير إلى أن البنكين يقدمان عقود مشتقات مرتبطة بالروبل، والمعروفة بالعقود الآجلة غير القابلة للتسليم "NDF"، للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق أرباح من ارتفاع العملة الروسية.
وتسمح العقود للمستثمرين بتداول الأصول المرتبطة بالروبل دون الحاجة إلى شراء العملة الروسية بشكل مباشر، مما يتيح لهم الالتفاف على العقوبات المفروضة.
ويأتي النشاط في تداول عقود مشتقات الروبل بعد أن حققت العملة الروسية ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام، مما جعلها واحدة من أفضل العملات أداءً في العالم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 2 أيام
- الشاهين
الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب
الشاهين الإخباري انخفض الدولار اليوم الأربعاء مواصلا تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوما التي تشهد تعليقا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة 'لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموما، في بداية دوامة من الانهيار'. واستطردوا 'مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي'. ويقول محللون إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية 'معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافوا 'لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت – حرفيا – أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة'. وتابعوا 'يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارا لسندات الخزانة الأمريكية'. وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلا انخفاضا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين. رويترز


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
الدولار يواصل التراجع مع تعثر خطة ترامب
جفرا نيوز - انخفض الدولار اليوم الأربعاء مواصلا تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوما التي تشهد تعليقا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة "لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموما، في بداية دوامة من الانهيار'. واستطردوا "مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي'. ويقول محللون إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافوا "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت – حرفيا – أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة'. وتابعوا "يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارا لسندات الخزانة الأمريكية'. وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلا انخفاضا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين.


رؤيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا
إلى أين تتجه أسعار الذهب عالميا في 2025؟.. تفاصيل
يواصل الذهب تألقه كملاذ آمن للمستثمرين يواصل الذهب تألقه كملاذ آمن للمستثمرين وسط التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية، حيث سجلت أسعاره ارتفاعات قياسية في الفترة الأخيرة. وفقًا لآخر التحديثات، بلغ سعر الأونصة اليوم 13 مايو 2025 حوالي 3304 دولارًا، مرتفعًا بنسبة تزيد عن 40% منذ بداية العام، مدعومًا بالطلب القوي من البنوك المركزية والمستثمرين. وضع السوق الحالي تشهد أسواق الذهب ديناميكية ملحوظة، حيث يتأثر السعر بعوامل متعدد.InteropError: cannot inspect external namespace (numpy)امل مثل التضخم العالمي، وتوقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، والتوترات الجيوسياسية. اقرأ أيضاً: تراجع حاد لأسعار الذهب عالميًا بعد اتفاق تجاري بين أمريكا والصين على سبيل المثال، أشار خبراء إلى أن تصاعد التوترات بين الهند وباكستان قد يدفع الأسعار إلى مستويات تاريخية جديدة، نظرًا لكون الهند من أكبر مستهلكي الذهب عالميًا. كما أن التضخم الذي وصل إلى 2.4% عالميًا، مع توقعات الاحتياطي الفيدرالي للوصول إلى 2%، يعزز جاذبية الذهب كحماية ضد تآكل القيمة الشرائية. توقعات أسعار الذهب لعام 2025 تتعدد التوقعات حول مسار أسعار الذهب في 2025، لكن النظرة العامة تميل إلى التفاؤل: جولدمان ساكس: رفع توقعاته ليصل سعر الأونصة إلى 3700 دولار بنهاية 2025، مع إمكانية الوصول إلى 4000 دولار في 2026، وفي سيناريوهات الأزمات القصوى قد يصل إلى 4500 دولار. يُعزى ذلك إلى الطلب المؤسسي المتزايد، خاصة من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة. ماركوس غارفي وفريقه: يتوقعون متوسط سعر 3150 دولارًا للأونصة في 2025، مدعومًا بالطلب على المعدن النفيس. جي بي مورغان: يتبنى نظرة أكثر تحفظًا، متوقعًا متوسط سعر 2600 دولار للأونصة، مع إمكانية التجاوز في حال تفاقم الأوضاع الاقتصادية. InvestingHaven: تشير تحليلاتهم إلى اقتراب الأسعار من 3275 دولارًا في 2025، مع تصاعد محتمل إلى 3805 دولار في 2026. التوقعات الأكثر تفاؤلاً: يرى بعض المحللين أن الأسعار قد تصل إلى 3720 دولارًا بنهاية 2025، مدفوعة بالشكوك الجيوسياسية والتضخم. ومع ذلك، هناك آراء تحذر من تقلبات محتملة. يشير البنك الدولي وبعض الخبراء إلى أن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي قد تؤدي إلى انخفاضات مؤقتة، خاصة إذا تم رفع أسعار الفائدة بشكل حاد. كما أن هناك تحليلات تشير إلى تصحيحات سعرية محتملة، حيث يرى بعض المحللين أن التراجعات الحالية هي فرص شراء لاستهداف موجة صعودية جديدة. العوامل المؤثرة في الأسعار السياسة النقدية: قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة ستظل محورية، حيث تدعم أسعار الفائدة المنخفضة ارتفاع الذهب. التوترات الجيوسياسية: التطورات مثل سياسات دونالد ترامب أو النزاعات الإقليمية قد تعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. الطلب المؤسسي: تزايد مشتريات البنوك المركزية، خاصة في الصين والهند، يدعم الأسعار. التضخم: استمرار التضخم العالمي يجعل الذهب خيارًا مفضلًا للحفاظ على القيمة. هل الوقت مناسب للاستثمار؟ يعتبر الذهب حاليًا خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن الأمان، لكن التقلبات اليومية تتطلب الحذر. ينصح المحللون بمراقبة مناطق الدعم عند 3311-3315 دولارًا كفرص شراء محتملة، مع توقع أهداف صعودية عند 3339-3361 دولارًا في المدى القريب.