
ورشة توعّي بالمسؤولية الرقمية في نادي مليحة
وشكلت محطة معرفية ثرية لتعريف المشاركين بالسلوك المسؤول في الفضاء الرقمي، وتعزيز الوعي بقضايا أمن المعلومات واحترام الخصوصية والحقوق الرقمية.
وجاءت الورشة في إطار تنظيم فعاليات الأسبوع الثالث من برنامج «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير 2025»، الذي ينفذه النادي تحت مظلة مجلس الشارقة الرياضي، وقد حمل هذا الأسبوع عنوان «أنا المجتمع».
وتطرقت الورشة التي نظمت أمس إلى كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بشكل آمن وواعٍ.
وتوالت الفعاليات بعد ذلك لتجسد شعار الأسبوع، حيث انخرط المشاركون في ورشة «متطوع من مجتمعي» التي أقيمت بالتعاون مع جائزة الشارقة للعمل التطوعي، لتعريفهم بقيمة التطوع في خدمة المجتمع، وكيفية تحويل النية إلى ممارسة واقعية ضمن برامج ومبادرات مجتمعية مؤسسية.
وفي جانب آخر من الفعاليات، قدّمت ورشة «إعلامي من مجتمعي» فرصة للمشاركين لتجربة العمل الإعلامي ميدانياً، حيث تألق المنتسب مصبح محمد بن حضيبة بإجراء مقابلات مباشرة مع شخصيات إعلامية ورياضية بارزة. كما شهد الأسبوع تنظيم فعالية تراثية خاصة بعنوان «الصقارة هوية وفن» في مقر نادي الشارقة للصقارين، حيث تعرّف المشاركون على أدوات الصقارة وفنونها، في تجربة جسدت ارتباط المجتمع الإماراتي بإرثه الثقافي، وأبرزت مكانة الصقر في الثقافة الوطنية.
وأكد محمد عوض الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير»، أن الأسبوع الثالث لم يكن مجرد محطة ترفيهية، بل تجربة متكاملة لترسيخ القيم وبناء الشخصية.
وشهد النادي زيارة ميدانية من وفد لجنة التقييم التابعة لمجلس الشارقة الرياضي، للاطّلاع على سير الأنشطة ومستوى تنفيذ البرنامج، حيث أعرب الوفد عن إعجابه بجودة التنظيم وتنوع الفعاليات ومدى التفاعل الإيجابي من قبل المشاركين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«الصيد والفروسية 2025».. مسابقات تحتفي بالتراث والابتكار
بالعديد من الأنشطة والفعاليات المتميزة، يعود معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، في دورته الجديدة، التي ستقام من 30 أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، في مركز أدنيك أبوظبي، ليواصل احتفاله بالتراث الأصيل والابتكار والإبداع، ضمن فعالية عالمية فريدة، تحتضن قطاعات مختلفة تحتفي بالصيد والصقارة والفروسية وكل ما يرتبط بها من منتجات وفعاليات، كما يقدم المعرض هذا العام مسابقات تجمع بين التقاليد الثقافية والابتكارات الحديثة، ومن أبرز هذه المسابقات: أفضل وأجمل وكر للصقر تُخصَّص هذه المسابقة لمصنّعي وكر الصقور المشاركين في المعرض، بمهارتهم وحرفيتهم العالية، حيث يراعى الحفاظ على الطابع التراثي الإماراتي في التصميم والمظهر العام. أفضل تصميم جناح تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع العارضين على إبراز منتجاتهم وخدماتهم بأسلوب إبداعي، مع تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة والمستدامة. أفضل مجموعة من أدوات الصقارة تستهدف المسابقة مصنّعي أدوات الصقارة عالية الجودة المشاركين في المعرض، مع التركيز على جودة المواد المستخدمة في التصنيع، والإبداع في التصميم العام، بما يعكس التراث الإماراتي الأصيل. أجمل برقع للصقور تستهدف هذه المسابقة مصنّعي البراقع عالية الجودة للصقور المشاركين في المعرض، ممّن يُبرزون إبداعاً استثنائياً ومهارة حرفية متميّزة، مع ضمان سلامة استخدامها وراحة الصقر، بما يتماشى مع التقاليد والتراث الإماراتي الأصيل. أفضل منحوتة هذه المسابقة معدة للفنانين المشاركين في المعرض، وتُقيَّم المشاركات بناءً على الإبداع في التصميم، ومدى تجسيدها لشعار المعرض «تراثُ يتجدد». جمال الصقور يشارك الصقارون والعارضون في المعرض بصقور لا يتجاوز عمرها السنة الواحدة، ضمن الفئات التالية: جير – حر/ جير - بيور/ شاهين. أكثر المنتجات المعروضة تميزاً يجب أن يتميّز المنتج الفائز بالابتكار، وأن يكون قد أُنتج أو أُطلق في عام 2025 لتلبية احتياجات السوق، وأن يكون ذا جودة عالية ومصنعية حرفية. عرض رشاقة الكلاب تُفتح هذه المسابقة أمام الكلاب المدرّبة وغير المدرّبة على حدٍّ سواء، وتتخلل الفعالية عروض توضيحية ونصائح تدريبية، يقدمها مدربون متخصصون في هذا المجال، وستتاح لأصحاب الكلاب فرص التجارب الأولية قبل انطلاق المسابقة الرسمية، ويُمنح الفائزون ميداليات وجوائز قيّمة. جمال السلوقي العربي تشمل هذه المسابقة الفئات التالية: «الحص» – ذكر، «الحص» – أنثى، «الأريش» – ذكر، «الأريش» – أنثى، وسيُمنح الفائزون جوائز قيّمة، وكذلك يشهد المعرض عرض الكلاب الترفيهي، ومسابقة مجموعة السلالات المحدد، والبطولة الدولية للكلاب. أفضل سكين صيد هذه المسابقة معدة للأفراد والشركات العارضة في المعرض، حيث يتم إبراز التصميم الإبداعي وقوة تحمل السكين، وسلامة استخدامها، وسهولة التخزين والحمل، إلى جانب الكفاءة العالية في الاستخدام أثناء الصيد.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
جولة «بريدج» تصل إلى أوساكا اليابانية
وصلت جولة «بريدج»، التي تُشكّل أحد المسارات الرئيسة لمنصة «بريدج» الإعلامية العالمية، التي أطلقها المكتب الوطني للإعلام، إلى مدينة أوساكا اليابانية، لتكون محطتها الثالثة بعد نيويورك ولندن، حيث تأتي الجولة بدعم من تحالف «بريدج»، ضمن سلسلة من الحوارات الدولية الهادفة إلى إرساء أسس مستقبل الإعلام والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب، تمهيداً لانعقاد قمة «بريدج 2025» في العاصمة الإماراتية أبوظبي، من الثامن إلى 10 ديسمبر المقبل. وتُعدّ «قمة بريدج 2025» أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صُنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني بكل مكوناتهم، وصنّاع القرار، لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم. وبوصفها المدينة المضيفة لمعرض «إكسبو 2025»، تُشكّل أوساكا منصة مثالية لتركيز «بريدج» على تقاطع القيم الإنسانية الراسخة والتقنيات المستقبلية، حيث احتضنت جلسات حوارية جمعت أكثر من 30 من أبرز القادة والمؤثرين اليابانيين في مجالات الإعلام والتكنولوجيا والتمويل، وذلك بحضور رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، وسفير دولة الإمارات لدى اليابان، شهاب أحمد محمد عبدالرحيم الفهيم. واستهل برنامج الجلسات في أوساكا بحوار بعنوان «من يستفيد من أزمة الثقة؟»، جمع بين كبيرة مراسلي السياسات اليابانية في وكالة رويترز - اليابان، ليكا كيهارا، والنائب الأول لرئيس شركة WPP ميديا - اليابان، وندي سيو. وفي جلسة معمّقة بعنوان «عقول تفكر وعقول تشعر: الجبهة التالية للذكاء الاصطناعي»، قدّم رئيس فريق البحث في شركة ARAYA، الدكتور هيرو هامادا، طرحاً متقدماً يستند إلى تقاطعات علوم الأعصاب وتعلّم الآلة. وأكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد أن دولة الإمارات تسعى إلى بناء نموذج إعلامي جديد، يتسم بالمرونة والشفافية والفاعلية، ويُعلي من شأن القيم الإنسانية. وأشار إلى أن القيادة الحكيمة تدعم المبادرات الإعلامية النوعية، وفي مقدمتها قمة «بريدج»، انطلاقاً من إيمانها بدور الإعلام كشريك حيوي في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتمكين المجتمعات من صياغة مستقبلها على أسس من الوعي والانفتاح والمسؤولية. وأكد مدير عام المكتب الوطني للإعلام، الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، أن العالم يقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام وصناعة المحتوى الثقافي والفني، والمدفوعة جميعها بتطورات الذكاء الاصطناعي وتغيّر طبيعة المنصات الرقمية. وقال الكعبي: «في هذا السياق المتغير، تبرز أهمية السرد القصصي المسؤول كأداة محورية في تشكيل المستقبل، وهنا يأتي دور منصة (بريدج) التي نسعى من خلالها إلى توحيد جهود الجهات الفاعلة في صناعة المحتوى الإعلامي حول العالم، ممن يجمعهم هدف واحد يتمحور حول الثقة والشفافية والتأثير الإيجابي». وأضاف: «في (قمة بريدج 2025) تتقاطع الأفكار مع التطلعات، بهدف مواجهة تحديات العصر، وبناء إعلام مسؤول يُقدّم حلولاً عملية تعزز التواصل الإنساني، وتُرسّخ القيم الأخلاقية في بيئة إعلامية متجددة ومتعددة الأبعاد». وتُقام «قمة بريدج 2025» في العاصمة الإماراتية أبوظبي كمنصة عالمية تجمع صُنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني وصُناع القرار والمؤثرين، ووكالات الإعلام، مع الجهات الحكومية والمستثمرين والمؤسسات المعنية بالتغيير المجتمعي، ومن خلال هذا الربط بين أطراف التأثير، تتيح القمة المجال لبناء شراكات استراتيجية تدعم صناعة الإعلام المسؤول، وتُسهم في تشكيل الرأي العام بشكل إيجابي ومستدام. عبدالله آل حامد: . الإمارات تسعى إلى بناء نموذج إعلامي جديد يُعلي من شأن القيم الإنسانية. جمال الكعبي: . «قمة بريدج» تتقاطع فيها الأفكار مع التطلعات لمواجهة تحديات العصر.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«صيفنا بالعربية» تعزز حضور لغتنا في الحياة اليومية
استقطبت الفعاليات الثقافية والتفاعلية التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار مبادرة «صيفنا بالعربية»، حضوراً لافتاً من الأطفال والناشئة وأولياء الأمور، حيث تُعدّ جزءاً من مبادرة «الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة» خلال «عام المجتمع». وجاءت الفعاليات انطلاقاً من التزام المركز بتقديم برامج مبتكرة، تواكب تطلعات الأجيال الجديدة، وتعزز حضور اللغة العربية في حياتهم اليومية، من خلال تجارب معرفية وتفاعلية تحفز الخيال، وترسّخ الهوية الثقافية. واستضافت مكتبة الأطفال بالمجمّع الثقافي في أبوظبي فعالية «رسائل عربية»، التي أتاحت للناشئة التعبير عن مشاعر الشكر والامتنان عبر كتابة رسائل لأشخاص مؤثّرين في حياتهم، ما يساعد على تطوير مهاراتهم اللغوية والقيمية. كما نظّم المركز جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية» في مكتبة الوثبة، استقطبت أطفالاً من مختلف الأعمار. وخلال شهر أغسطس 2025، يواصل المركز أنشطته ضمن مبادرة «صيفنا بالعربية»، حيث تقام يوم 16 أغسطس المقبل ورشة «رمستنا العربية» في المجمّع الثقافي، وهي فعالية تفاعلية تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية بالفصحى، وبأسلوب إبداعي.