
الكويت تتسلم من العراق متهماً بـ«القتل العمد» بحق زوجته السورية
وذكرت وزارة الداخلية الكويتية في بيان رسمي أن الأجهزة الأمنية العراقية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم «ح ع»، المطلوب للعدالة بموجب أمر قبض دولي، لاتهامه بقتل زوجته السورية الجنسية داخل منزلهما في الكويت بتاريخ 18 أكتوبر 2024.
وأشارت الوزارة إلى أن المتهم كان قد غادر البلاد عبر منفذ العبدلي فور ارتكابه الجريمة، فيما عُثر على المجني عليها جثة هامدة في مسكنها. ولا تزال القضية قيد التحقيق لدى النيابة العامة الكويتية.
وأضاف البيان أن عملية التسليم جرت بعد استكمال الإجراءات القانونية من الجانب العراقي، وموافقة المجلس الأعلى للقضاء العراقي على تسليم المتهم إلى السلطات الكويتية، حيث تم استلامه مساء الأربعاء 13 أغسطس 2025 عبر منفذ العبدلي، بالتنسيق بين الإنتربول الكويتي ونظيره العراقي.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم إحالة المتهم إلى جهة الاختصاص تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
حركة اتصالات محلية وخارجية بانتظار خطة الجيش لسحب السلاح.. وإصرار رئاسي على قيام الدولة
بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين تشهد الساحة السياسية اللبنانية حركة اتصالات محلية وخارجية واسعة في انتظار إنجاز خطة الجيش اللبناني لسحب السلاح، التي ستوضع على طاولة مجلس الوزراء في الثاني من سبتمبر المقبل، وسط كباش محلي من جهة، وإقليمي - دولي من جهة ثانية، فيما رد رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل على تصريح أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي صوب على الحكومة. وكتب الجميل على «إكس»: «برسم الشيخ نعيم، المادة 329 عقوبات: «كل فعل من شأنه أن يعوق اللبناني عن ممارسة حقوقه (كحق التنقل مثلا) أو واجباته المدنية، يعاقب عليه بالحبس من شهر إلى سنة إذا اقترف بالتهديد أو الشدة أو بأي وسيلة من وسائل الإكراه الجسدي أو المعنوي. وإذا اقترف الجرم جماعة مسلحة مؤلفة من ثلاثة أشخاص أو أكثر، تكون العقوبة الحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات. وإذا وقع الجرم بلا سلاح، فالعقوبة الحبس من شهرين إلى سنتين». المادة 314 عقوبات: «تعتبر الأفعال الإرهابية جميع الأفعال التي تهدف إلى إحداث حالة من الذعر، وترتكب بوسائل من شأنها أن تحدث خطرا عاما، مثل الأجهزة المتفجرة، المواد القابلة للاشتعال، المواد السامة أو المخربة، والعوامل الميكروبية أو الجرثومية». المادة 315 عقوبات: «كل عمل إرهابي يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن 5 سنوات. وإذا أدى هذا العمل إلى تدمير جزئي لمبنى عام أو منشأة صناعية أو سفينة أو منشأة أخرى أو إلى تعطيل وسائل الاتصالات أو النقل، تكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة». وكان قاسم قال بإطلالة تلفزيونية مسجلة في مناسبة دينية من بعلبك، ان الحكومة «تقوم بخدمة المشروع الإسرائيلي أكانت تدري أو لا تدري». واعتبر قاسم ان الحكومة «اتخذت قرارا خطيرا وخالفت العيش المشترك وتعرض البلد لأزمة كبيرة جدا». وتابع: «لا يبنى البلد بمكون دون آخر.. نحيا بعزة معا ونبني سيادته معا أو لا حياة للبنان اذا كنتم ستقفون في المقلب الآخر. اما ان يبقى لبنان ونبقى معا، واما على الدنيا السلام». في أي حال، وبحسب معلومات خاصة بـ «الأنباء» من مرجع رسمي كبير، ان رئيسي الجمهورية جوزف عون والحكومة نواف سلام، وبصورة أكثر خصوصية رئيس الجمهورية، مصران على تطبيق قرارات الحكومة، تمهيدا للوصول إلى أحد أهم العناصر في مقومات أية دولة، وهي حصرية السلاح بيد السلطات الأمنية الرسمية، وامتلاك قرار السلم والحرب من دون شريك. وتؤكد الدوائر الرسمية اللبنانية الحرص على كل المكونات وعدم التمييز فيما بينها. وفي هذا السياق، جاء رد الرئيس عون على سؤال للأمين العام لمجلس الأمن القومي الايراني علي لاريجاني عن خشيته من استهداف المكون الشيعي من قبل إسرائيل، بالتأكيد على ان أي اعتداء إسرائيلي، انما يستهدف كل لبنان، والدولة اللبنانية تلتزم حماية جميع أبنائها. وتتعاطى السلطات الرسمية اللبنانية، وخصوصا موقعي الرئاستين الأولى والثالثة، بمسؤولية مع التهديدات الإسرائيلية المغطاة من المجتمع الدولي. كذلك تقدران حجم الضغوط الهائلة على البلاد، وتدفعان في اتجاه العبور إلى مساحات آمنة، تقوم على تكريس مشروع الدولة وقيام مؤسساتها، وعدم ترك الأمور في يد «دويلة» أقوى من الدولة، أو ما اشتهر به لبنان منذ أواسط ستينيات القرن الماضي «دولة داخل دولة». ويتكرر هنا الكلام عن مبادرة منتظرة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لإعادة وصل ما انقطع لاعتماد سياسة «الأبواب المفتوحة»، والعمل على ترتيب تفاهمات داخلية لا تتناقض والتزامات لبنان الخارجية. وسيكون الموفد الأميركي توماس باراك ترافقه مورغان أورتاغوس أول الواصلين هذا الأسبوع وتحديدا بعد غد الاثنين، في إطار التحرك الذي تشهده العاصمة بيروت، بعدما أجرى محادثات هامة ومفصلية في العاصمة الفرنسية. واستبقت إسرائيل الحدث ووضعت شروطها على الطاولة، بالقول ان انسحابها من المواقع الخمسة التي تحتلها في الجنوب، لن يتم قبل إنهاء موضوع سلاح «حزب الله». وجاءت هذه المواقف في اطار سلسلة خطوات استفزازية، ان لجهة تجول قادة عسكريين في المناطق اللبنانية الحدودية المدمرة بينهم رئيس الأركان، او لجهة كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيات وأطماع في لبنان. وأشارت مصادر ديبلوماسية إلى ان محادثات باريس حول الوضع الاقليمي، أخذ منها الجانب اللبناني حيزا واسعا من النقاش. وفيما كان الاتفاق على الإشادة بالخطوات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية وتقديم كل دعم لها في عمليه تنفيذ قراراتها، فإن الخلاف لا زال واسعا حول موضوع التجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» قبل نهاية هذا الشهر، وفي الجلسة المحددة بعد نحو 10 أيام. وبحسب المصادر، فإن الجانب الفرنسي شدد على أهمية دور هذه القوات والحاجة إليها في هذه المرحلة لدعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار حتى الحدود الدولية. في المقابل، رأى الجانب الأميركي ان هذه القوات بلا فعالية، وان الولايات المتحدة وهي أكبر ممول لقوات الأمم المتحدة في العالم، تميل إلى العمل على تخفيض عددها ليس في لبنان فحسب، بل في العالم، وانه يمكن تخفيض العدد الموجود في لبنان وهو 10000 عنصر من 45 دولة. ويشيد الجانب الأميركي بالجيش اللبناني وفعاليته في القيام بمهامه لبسط سيادة الدولة. ولا تستبعد المصادر ان تتراجع الولايات المتحدة عن تشددها في رفض التجديد لـ «اليونيفيل»، أمام انحياز معظم الدول إلى جانب استمرار هذه القوات كحاجة ضرورية في هذه المرحلة. وفي هذا الإطار، ثمة اجماع على المهنية العالية للجيش اللبناني والدور الذي يقوم به وانتشاره في منطقة جنوب الليطاني حيث أشارت الأمم المتحدة إلى تمركز الجيش في 1200 موقع ثابت في الجنوب، وهو مستمر في الانتشار، والعائق الوحيد هو عدم الانسحاب الإسرائيلي من المواقع المحتلة. واستمرار هذا الاحتلال يعيق عملية فرض الأمن والاستقرار وبسط سيادة الدولة في الجنوب، كما انه يخالف كل القرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار. وفي هذا السياق، تفقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل أمس موقع الانفجار في مخزن الأسلحة الذي أودى بحياة ستة عسكريين من فوج الهندسة في الجيش الاسبوع الماضي. البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي قال في عظة وجهها بمناسبة «عيد السيدة العذراء» من كنيسة الصرح البطريركي الصيفي راجيا من الله ان يوقظ في جميع المسؤولين: «الحس الوطني الصادق، لا حب الذات والمصالح الخاصة، بل حب الوطن وكرامة الشعب. فلبنان بحاجة إلينا جميعا، مقيمين ومنتشرين، لنبنيه من جديد بقوة الرجاء. إذا قبل لبنان واقع ألمه بتواضع وتوبة، وإذا سلك طريق تنقية الذاكرة والحياد، يكون قادرا أن ينتقل من الضياع إلى الثبات، من الفراغ إلى البناء». وأضاف: «هذا يقتضي منا جميعا إرادة وطنية صادقة، وجهدا مستمرا للخروج من ذهنية المحاصصة والتعطيل والانغلاق، نحو فكر وطني جامع، يوحد ولا يفرق. ولبنان مشروع ثابت لدولة مدنية، عادلة، قادرة وفاعلة تحترم الدستور وتطبق القوانين، وتكفل الحقوق والكرامات». في موجة الطقس الحار التي تضرب البلاد، توقعات بهبوط درجات الحرارة عشر درجات مئوية اعتبارا من اليوم السبت، مع حدوث انفراجات ساحلا وجبلا بعد معاناة مناخية قاسية من السكان خصوصا في المناطق الجبلية المرتفعة، وتسجيل حالات نزوح معاكسة في هذه الفترة من الموسم الصيفي إلى المدن، حيث البيوت مجهزة بأجهزة تبريد، على رغم أزمة الكهرباء واتخاذ عدد من مالكي المولدات إجراءات تقنين في التوزيع، نتيجة ضغوط التشغيل من جهة، ودرجات الحرارة العالية التي تؤدي إلى أعطال تقنية مكلفة، بينها خروج عدد من المولدات عن الخدمة. وقد لجأت ادارات مجمعات بحرية كبرى إلى فرض ساعات تقنين تحت شعار إراحة المولدات، الأمر الذي لقي اعتراضات من المالكين ومستأجري الشاليهات موسميا. كذلك ارتفع الطلب على خدمة شراء المياه بالصهاريج، في ظل الشح في توزيع المياه نتيجة غياب التيار الكهربائي، إلى عدم توافر مخزون كاف من المياه بسبب قلة المتساقطات في فصل الشتاء.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
1760 شهيداً على الأقل سقطوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر مايو
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة بأن 1760 فلسطينيا على الأقل استشهدوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة منذ أواخر مايو، في عدد يتجاوز بمئات الأشخاص ذاك المسجّل مطلع أغسطس. وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في بيان إنه منذ 27 مايو وحتى 13 أغسطس، سجّل استشهاد 1760 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، 994 منهم عند مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و766 على طرق قوافل الإمدادات مضيفا «ارتكب الجيش الإسرائيلي معظم عمليات القتل هذه».


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«الخارجية» الفلسطينية: اقتحام بن غفير لزنزانة مروان البرغوثي وتهديده استفزاز غير مسبوق وإرهاب دولة
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الجمعة اقتحام الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير لزنزانة الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) وتهديده يوم أمس، مشيرة إلى أنه «استفزازا غير مسبوق وإرهاب دولة منظما يندرج في إطار ما يتعرض له الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وتهجير وضم». وحملت الوزارة في هذا الصدد حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة البرغوثي وجميع الأسرى، مؤكدة أنها ستتابع هذا التهديد بكل جدية مع الصليب الأحمر الدولي والمجتمع الدولي ومنظماته ومجالسه المتخصصة. وكانت وسائل إعلام الاحتلال نشرت أمس فيديو مصورا لـ بن غفير أثناء اقتحامه قسم العزل في سجن (رامون) وتهديده للبرغوثي بشكل مباشر بالقول «لن تنتصروا علينا من يمس شعب إسرائيل ويقتل الأطفال والنساء سنقوم بمحوه».