
أسرتا بالعبيد والنهدي يزفون عبدالعزيز
حضر الحفل مشايخ القبائل ولفيف من الأهل والأصدقاء.. وقدم بعض الشعراء مشاركاتهم بهذه المناسبة..
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«نجمة ونهر».. الانغماس في حضن الطبيعة
في قلب الجبال الغربية الجنوبية لمدينة أبها، وعلى قمم جبل نهران الشاهق، يتربّع متنزه "نجمة ونهر" كأيقونةٍ جديدة على خارطة السياحة الطبيعية في منطقة عسير، ونقطة التقاء بين الجمال البصري والانغماس الهادئ في حضن الطبيعة. ويُعدّ هذا الموقع الفريد المطل مباشرة على سد وادي أبها من أبرز الوجهات التي تمتد منها الرؤية إلى أعماق الإصدار التهامية من الجهة الجنوبية، وتحوّل خلال فترة وجيزة إلى مزارٍ مفضّل لعشاق التصوير ومحترفي عدسات المغامرة، لما يوفره من مشاهد بانورامية تُشبع الذائقة البصرية وتُلهم محبي توثيق اللحظات الذهبية عند الشروق والغروب، ومع دخول الضباب الذي يضفي سحرًا خاصًا على المكان. وتبدو الإطلالة من "نجمة ونهر" كما لو كانت مشهدًا سينمائيًا متكاملًا تتعانق فيه الغيوم مع قمم الجبال، وتتماوج فيه الخضرة مع ألوان السماء، وتلامس الأفق تفاصيل السهول التهامية في الأسفل، ما يمنح الزائر تجربة تأملية تُجسّد ثراء المشهد الطبيعي في عسير. ويأتي هذا الموقع ضمن سلسلة المبادرات السياحية التي أطلقتها أمانة منطقة عسير، بهدف تعزيز جودة التجربة السياحية من خلال تهيئة الإطلالات الطبيعية وتطوير البنية التحتية في المواقع المفتوحة، بما يسهم في تحويل هذه المواقع إلى روافد اقتصادية وثقافية نشطة. ويحتوي الموقع على عدد من المقاهي والمطاعم ذات الإطلالة المباشرة على السد والإصدار التهامية، ما يضفي طابعًا عصريًا على المكان دون المساس بأصالته الجبلية. وأشار المشرف على الفعالية عبداللطيف آل جار الله إلى أن "نجمة ونهر" ليس مجرد مطل، بل مساحة متكاملة للراحة والتأمل وتوثيق الجمال، ويجري العمل على تطوير الأنشطة الترفيهية في الموقع، وربطه بمسارات سياحية تمكّن الزائر من استكشاف الجوانب الطبيعية والثقافية في آن واحد.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في مسلسل أمي ..؟العنف يفرخ قنابل موقوتة في المجتمع
في إطار درامي إنساني يلامس المشاعر ويستعرض قضايا الأمومة والعنف الأسري، تتوالى حلقات مسلسل (أمي) بطرح سؤالا قاسيا مفاده أنه في عالم تحكمه خوارزميات تنبُّئية وبيانات سلوكية، هل يستطيع ضحايا العنف الأسري تخطي الصدمات التي تعرضوا لها في الطفولة؟ وهل يمكنهم تخطي هذا الألم بسهولة؟ أما يتحولوا لقنابل موقوتة لتدمير المجتمع؟ ثم يكشف المسلسل في حلقاته فاتورة ضريبة العنف وكم هي مكلفة على الفرد والمجتمع. وتكشف كل حلقة مزيد من العنف والدموية والدفع بأبطال المسلسل إلى قرارات أخلاقية مُتطرفة، وهو ما يشير إلى أن العنف لم يكن جسديا فقط، ولكنه عاطفي إلى درجة تقود الأفراد إلى دمار عاطفي نابع معاناة الطفولة. وتبعث حلقات المسلسل رسائل للمشاهد كيف يسهم العنف في رفع وتيرة الكراهية من المعنفين لآبائهم وأمهاتهم والمجتمع في المستقبل تتميز ورغم الصدمة الشديدة بذلك الكم الهائل من العنف الجسدي والعاطفي، فإن سيلا من الأسئلة وحالة من التأمل يصنعهما المسلسل حول معنى الاستمرار في الحياة بينما يُصر المسلسل على تجريد الفرد من إنسانيته في كل منعطف. (الرياض) في قارئتها تجيب عن تساؤلات لدى المشاهد من واقع ما تؤكده الدراسات العلمية في علم النفس وعلم الاجتماع والنظريات المرتبطة بقضايا العنف الأسري وأثارة على الفرد والمجتمع، وكيف أن العاطفة تتغلب على السلوك. كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في مسلسل أمي يغوص مسلسل (أمي) بوحشية في عمق المشاعر البشرية والبنية الأيديولوجية، في إطار درامي إنساني يلامس المشاعر ويستعرض قضايا الأمومة والعنف الأسري، ويطرح العمل سؤالا قاسيا مفاده أنه في عالم تحكمه خوارزميات تنبُّئية وبيانات سلوكية، مفاده هل يستطيع ضحايا العنف الأسري تخطي الصدمات التي تعرضوا لها في الطفولة؟ وهل يمكنهم تخطي هذا الألم بسهولة؟ أم أن ضحايا العنف سيتحولون إلى قنابل موقتة تفرغ آلماها في المحيطين بهم ومن تسببوا في تعنيفهم، وسيستمر انتقامهم ليصل للمجتمع ليتحول المعفنون من أسرهم إلى قنابل موقتة لتدمير المجتمع. ويبعث المسلسل رسائل للمشاهد كيف يسهم العنف في رفع وتيرة الكراهية من المعنفين من أبائهم وأمهاتهم في المستقبل لآبائهم والمجتمع، وتتميز كل حلقة بمزيد من العنف والدموية والدفع بأبطال المسلسل إلى قرارات غير أخلاقية مُتطرفة، وهو ما يشير إلى أن العنف لم يكن جسديا فقط، ولكنه عاطفي إلى درجة تقود الحالة بكاملها إلى دمار عاطفي نابع من معاناة الطفولة. ورغم الصدمة الشديدة بذلك الكم الهائل من العنف الجسدي والعاطفي، فإن سيلا من الأسئلة وحالة من التأمل يصنعهما العمل حول معنى الاستمرار في الحياة بينما يُصر المسلسل على تجريد الفرد من إنسانيته في كل منعطف، ثم تكشف حلقات المسلسل كيف يمكن استغلال نقاط الضعف البشرية، وعلى مدى حلقات المسلسل، ينحرف السرد عن فكرة الثورة، متجهًا نحو صراع شخصي وجودي قائم على التضحية، والتي تتضح في شخصية رجل الأمن الذي يفترض عليه أن يكون صاحب شخصية صارمة ويتصف بالجدية والحزم فتغلبه العاطفة والإنسانية فيتحول الى إنسان عاطفي مشاعري يترك عمله من أجل (عاطفة الحب) وربما تكشف الحلقات مستقبلا أنه تعرض للعنف! العنف يسهم في رفع وتيرة الكراهية للآباء والأمهات يُصر المسلسل على تجريد الفرد من إنسانيته في كل منعطف، وهذا ما يظهر جليا في حلقات المسلسل، حيث نشهد شخصية (عبيد) وهو رجل عنيف، عاش معاناة في طفولته ومر بتجارب صعبة كطفل يتم تعنيفه من زوج أمه، مما يدفع به للسجن، وتصنع منه قساوة العنف التي تعرض لها إلى صناعة شخصية (قاسية)، فأصبحت هذه الشخصية متضاربة في علاقتها بالأشياء مختلفة، يعطي البعد الاجتماعي لشخصية تعاني من إشكاليات سلوكية كبيرة في الطفولة وصراعات دامت معه في حياته الزوجية يصعب عليه التخلص منها، لدرجه تسبب في إيذاء شخص كان يحاول مساعدة زوجته بقتله، وفي علاقاته المحرمة مع نساء في السر، باعتبار أن المرأة سيئة مهما كانت سواء أماً أم زوجة. ويكشف العمل، أيضًا، شخصية (عبيد) النفسية أو " الطفل المحروم اجتماعيا" الذي يفرغ غضبه في أسرته وفي المجتمع بشكل عام ليظهر لهم خلفيته المأساوية وكيف يمكن أن يصنع (العنف الأسري) في الطفولة إلى قنابل موقوتة تفرغه ضحايا العنف في المجتمع. حيث يفرغ هذه القسوة والعنف التي تعرض لها في زوجته (سهام) وابنتها (بسمة) وطلفه لاحقا في منزله، المتهالك الذي يعيش فيه مع زوجته (سهام) في صورة لا تعكس أنهما يكونان بكامل صحتهما النفسية والأهلية، وتمتد آثار العنف التي لاقاها (عبيد) في طفولته ليقوم بتفريغها في الأسرة والمجتمع بتسببه في إدمان زوجته، وفي كرهه للأمومة والأطفال والمجتمع بشكل عام. أما شخصية "سهام" فهي شخصية مزدوجة الأوجه بسبب الإدمان والخوف لشدة جبروتها وقسوتها على ابنتها، حيث تدفعها القسوة إلى رميها لابنتها في كيس قمامة في مكب النفايات، أما (بسمة) فهي تحب والدتها "سهام"، لكنها تشكو عدم اهتمامها بها ومعاملتها بقسوة لها، إلى درجة أن "بسمة بدأت تقصد المسجد، ظناً منها أنها ستجد من يتبناها هناك، كما حصل مع طفلة رضيعة قرأت عنها في الصحيفة". وتبرز شخصية (مريم) الإنسانة العاطفية التي ينطبق عليها المثل القائل فاقد الشيء لا يعطيه، حيث أنها افتقدت حنان الأم في طفولتها، ونجحت بأن تعطيه (لبسمة) الطفلة التي تعاني قسوة والدتها وظلم زوجها، و(مريم) تظهر تدريجياً في صورة مغايرة عن تلك التي بدت عليها بداية، وتكشف عن كره لوالدتها (فاطمة)، معتقدة بسبب أن أمها انشغلت بحياتها عنها، حيث تشعر (مريم) بأنها طفلة غير محبوبة ومرفوضة وخصوصا حينما يأتي الرفض ممن يجب أن يكون أقرب شخص إليه وتحاول أن تحول الرفض الذي بداخلها إلى قبول الذات بتبنيها للطفلة (بسمة) وتعطيها اسم حلاء بدلا من اسمها الحقيقي (بسمة). وتأتي شخصية (فاطمة) أم (مريم) صاحبة الشخصية الغامضة في إخفاء السر الذي أدى بها إلى دخول السجن وهي ضحية من ضحايا العنف الأسري، على يد زوجها الذي كان يعنفها بحرقها بالنار. أما شخصية (نورة) فيأتي ليجسد صراعا بين أم ربت وأم أنجبت، ونتابع خطين متوازيين لحياة هاتين الأمين، أحدهما بسيط والأخرى محامية قانونية، وهي سيدة مثقفة ومحامية، تجمع بين الحنان والصرامة، ولديها ابنتان وثالثة متبناة وهي (مريم) ربتها كابنة لها لمدة ربع قرن، لكن ظهور الأم الحقيقية لمريم (فاطمة) يُشعل صراعًا بين الأم التي ربت والأم التي أنجبت. وتكمن معاناة أخرى في الشخصيات تظهر في دور (الصحفي عامر) الذي يبحث دوماً عن الحقائق، ويكلف بمتابعة ملف الطفلة (بسمة) التي غرقت في البحر، فهو شخصية مركبة، تحمل عقدة دفينة، في تكوينه حادثة مؤلمة مع طفل تعرض للعنف من والده، فلام نفسه وشعر بالتقصير، وأنه لم يفعل ما يكفي لإنقاذ ذلك الطفل، ترك في نفسه جرحاً عميقاً ويحاول في المسلسل تصحيح خطائه. أما المعاناة في شخصية الضابط (مازن) فهي شخصية صارمة وجدية في التعامل مع الأحداث والقضايا المطروحة، لكن في النهاية تتفوق الإنسانية والعاطفة ليتخلى عن شخصيته الصارمة، ويصبح شخصية عاطفية ويترك وظيفته القيادية ويقع في حب (مريم). وفي النهاية يخلص بناء المشهد أن العاطفة تسبق السلوك وأن أي سلوك يتعرض له الإنسان قد يدفعه للجنوح أو الانحراف. هل المعنفون يتشافون؟ إذا كان مسلسل (أمي) قد صدم المشاهدين بمزيجه الجريء بين حنين الطفولة والعنف الوحشي الذي يتعرض له الأطفال من أسرهم أو بعد وفاة أحد والديهم من زوج الأب أو زوج الأم، فماذا تقول نظريات علم النفس وعلم الاجتماع في قضايا العنف الأسري هذا ما ستتناول (الرياض) في قراءتها اليوم. فمن النظريات المفسرة للعنف الأسري النظرية البيولوجية، ونظرية عدوان الإحباط، ونظرية الضغط، ونظرية الصراع ونظرية مصدر القوة. أولا النظريات البيولوجية: وتقوم هذه النظرية على افتراض مفاده أنَّ البشر لديهم غريزة العدوان، فالإنسان تُسيطر عليه بعض الغرائز الفِطرية تدفعه إلى أنْ يَسلك بشكل معين إلى أنْ يُشبِعها، ومن هذه الغرائز العدوان الذي يدفع الإنسان إلى الاعتداء، فالعنف سلوك غريزي هدفه تصريف الطاقة العِدائية. ثانيا: نظرية عدوان الإحباط: وتوضح هذه النظرية أنَّ العنف يُعَدّ بمثابة أسلوب للتخلُّص من القلق الناتج عن موقف مُحبط ولذلك من منطلق أنَّ الشخص المُحبَط غالباً ما يَتورَّط في فعل عدواني، فالشخص المُحبَط ربما يرتبط بمصدر الإحباط، ففي التفسير السيكولوجي فإنَّ الإحباط يؤدِّي إلى خَلق شكل من العدوان تِجاه الآخرين وتِجاه المجتمع، وطِبقاً لهذه النظرية فإنَّ عدوان الإحباط يرتكز على قوَّة الحاجات والبواعِث التي تعترض المواقف المتعدّدة وأنَّ درجة العنف والعدوان ترتبطان بمقدار الإحباط، وقد يكون الإحباط فقراً أو نقصاً في العاطفة أو ضررا.ً ثالثا نظرية الضغط: وتقوم هذه النظرية على افتراض مفاده أنَّ الضغوط الحياتية تعمل بمثابة مثيرات خارجية تؤثر في بعض العمليات النفسية التي قد تَدفع الشخص إلى السلوك العدواني، وتؤكِّد النظرية في ضوء ذلك على وجود نوعين من هذه الضغوط وهما: النوع الأول: ويَتمثّل في دور أحداث الحياة غير السَّارة وضغوط العمل والأدوار المختلفة كمثيرات قد تدفع إلى السلوك العدواني. والنوع الثاني: يهتم بالضغوط البيئية المُتمثّلة في الضوضاء والازدحام والتلوّث والطقس، والضغوط الأخرى كاختراق الحدود الفرديّة والاعتداء على الحيّز المكاني والشخصي والازدحام السُّكاني حيث تؤدِّي المؤثرات البيئية إلى زيادة العدوان والعنف من خلال ما تُحدِثه من آثار نفسية أو سلوكية. رابعا نظرية الصراع: ويُفَسّر العنف الأسري في إطار مفاهيم ومصطلحات الأقوى والسُلطة فالرجال أكثر قوَّة من النساء ومن هنا يَفرِضون سَيطرتهم على النساء كما أنَّ الصراع يُعَدُّ جانباً وجزءاً مكوِّناً في كل الأنساق والتفاعلات بما في ذلك الأسرة والتفاعلات الزوجية، ويمكن النظر إلى أعضاء الأسرة باعتبارهم يواجهون نوعاً من المُتطلّبات المُتعارضة، فهناك التنافس مع بعضهم البعض من أجل الاستغلال والسُلطة والامتيازات، وفي نفس الوقت المشاركة مع بعضهم البعض من أجل البقاء فالأسرة في ضوء هذه النظرية تُعَدُّ نظاماً اجتماعياً يعمل على تقنين العلاقات الشخصية المتبادلة والوثيقة من خلال عمليات مستمرَّة من التعارض وحلِّ المشكلات وإدارة الصراع. خامسا نظرية مصدر القوَّة: وتفترض هذه النظرية أنَّ كافَّة النُظم الاجتماعية بما فيها الأسرة تعتمد إلى حدّ ما على القوة أو التهديد بالقوة، وكلما ازداد تحكّم الشخص في موارده سواء كانت اجتماعية أو شخصية أو اقتصادية زادت قوته، ومع ذلك فإنَّه طِبقاً 'لوليم جودز' فإنَّه كلما ازدادت موارد الشخص قَلَّ استخدامه للقوة بشكل مريح، لذلك فإنَّ الزوج الذي يريد أنْ يكون الشخص المُهيمن في الأسرة لكنَّه غير متعلم جيداً، أو يَشغل وظيفة متواضعة وذو دخل قليل ويفتقر إلى المهارات الشخصية، قد يلجأ إلى استخدام العنف للحفاظ على هيمَنته داخل الأسرة، فالعنف يُعَدّ المصدر النهائي بمعنى أنَّه يُستَخدَم عندما يُدرك الفرد أنَّ مصادرَه الأخرى غير كافية أو أنَّها فشلت في الحصول على الاستجابة المرغوبة، وبذلك يمكن النظر إلى العنف على أنَّه وسيلة لممارَسة الضبط الاجتماعي من جانب الأزواج على الزوجات. يغوص بوحشية في عمق المشاعر البشرية والبنية الأيديولوجية آثار العنف الأسري على الأسرة والمجتمع وفي قراءة (الرياض) لمسلسل أمي نتناول آثار العنف الأسري على الأسرة والمجتمع، حيث تؤكد الدراسات النفسية والاجتماعية أن للعنف الأسري آثارا مدمرة على الأسرة والمجتمع ومنها سلوكياً زيادة احتمال قيام الشخص الذي عانى من العنف بممارسة سلوكيات عنيفة مع الآخرين ولكن وفق أسلوبه، بمعنى آخر، إن شدة الضغوط والنزاعات الأسرية تنشئ أطفالاً يميلون نحو السلوك المنحرف ضد الآخرين مما يؤدي إلى إعادة إنتاج العنف في محيط الفرد المُعنف وهذا يظهر جليا في شخصية عبيد الطفل المعنف في مسلسل أمي والذي يفرغ سلوكه في أسرته وفي المجتمع. ومن آثار العنف على الأسرة إن أثر العنف لو توقف في حدود الفرد الذي عانى من العنف لكانت المشكلة أقل خطورة، ولكن الأمر يتعدى ذلك في التأثير على الأسرة بحد ذاتها، من خلال محاولة الفرد المعنف الانتقام من أفراد أسرته الذين مارسوا العنف عليه، أو من الأسرة التي سيكوِّنها في المستقبل، كما أن العنف الأسري يمكن أن يكون نتيجة لإدمان تعاطي الكحول أو المخدرات أو الأمراض النفسية. ومن أهم آثار العنف الصعيد الأسري التفكك الأسري وتصدع الأسرة، وعدم تكاملها، وتماسكها، وعدم إشباع حاجات أفرادها الأولية والثانوية. وإن استخدام بعض الآباء الشدة والعنف في التعامل مع زوجاتهم أو أبنائهم يؤدي إلى عدم العيش باستقرار وسلام، وذلك حتماً يؤدي إلى التفكك الأسري، وكذلك يؤدي العنف الأسري الى الطلاق. ومن أثار العنف الأسري على المجتمع: أنه سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره، حيث يميل الفرد المُعنف أسرياً إلى الهروب من ذلك في طرق كثيرة، منها مثلاً التوجه لإدمان الكحول أو المخدرات لتقليل الشعور بالألم الجسدي والنفسي، والتهديد أو ممارسة العنف في المجتمع إلى التفكك العائلي، وتدمير البيئات الأسرية السليمة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
جبل السمراء.. إطلالة بانورامية في حائل
في شرق مدينة حائل المجاور يقع "جبل السمراء" الذي يُعد أحد أبرز المعالم الجغرافية بالمنطقة، الذي يمتد بطول متوسط وتضاريس مميزة تحيط بها السهول وبعض الشعاب والأودية، ليطل بشكل مباشر على مدينة حائل صورة بانوراميةً تسطر جمال حائل وامتدادها الجغرافي، ويصبح مقصدًا لزوار صيف السعودية 2025 تحت شعار "لوّن صيفك" في المنطقة.. وتطور المتنزه بجهد بارز وملموس من قبل مطوره المستثمر علي عبدالوهاب الفايز الذي اضاف للمكان الكثير من التطوير والتنمية . ويرتبط جبل السمراء باسم "حاتم الطائي"، أشهر رموز الكرم العربي، الذي عاش في منطقة حائل خلال القرن السادس الميلادي، حيث كان يتخذ من الجبل "موقدته" ليلًا كي يراها عابرو السبيل وتُرى من مسافات بعيدة، دعوةً مفتوحةً للطعام والمأوى، ليصبح جبل "السمراء" رمزًا للكرم والضيافة، ومعلمًا ثقافيًا يرتبط بإرث حاتم الطائي، يقصده السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها. وعلى سفح جبل السمراء، يستقبل الزوار متنزه يُعد من أكبر المتنزهات العامة في المنطقة، يمتد على مساحة واسعة تبلغ مليون متر مربع، ويحتوي على بحيرة صناعية، ومساحات خضراء واسعة تضم مسارات مشي، ومنطقة ألعاب للأطفال، ومرابط خيل، ومسابح وشلالات، وكذلك (90) شاليهًا، إضافة إلى سوق شعبي، وملاهي ترفيهية، ومطاعم وكوفيهات، وساحات للفعاليات الموسمية، وجلسات ترفيهية تناسب مختلف الأعمار من زوارها، خصوصًا خلال أيام الإجازات السنوية.