logo
جامعة بنها تعلن توصيات مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية

جامعة بنها تعلن توصيات مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية

مصرس١٧-٠٤-٢٠٢٥

أوصى المشاركون فى فعاليات مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"، فى نسخته الثانية، والذى عقد برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث، عددا من التوصيات التي تسهم في تطوير وتوسيع الأفق في مجال التراث والحفاظ عليه.
وجاءت التوصيات كالتالي:أولا: تشجيع الابتكار في إعادة تأهيل المساحات التاريخية (Adaptive Reuse)، وتعزيز الحوار بين المعماريين والمجتمع المحلي والسلطات المحلية من أجل تبني حلول مبتكرة لإعادة تأهيل المواقع التاريخية مع الحفاظ على قيمتها الثقافية، كما يمكن استخدام التقنيات الحديثة في الترميم، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، لإعادة بناء الأجزاء المتضررة من المباني التاريخية.ثانيا: استخدام التوأمة الرقمية لدعم الحفاظ على التراث المعماريتطوير منصات رقمية للمحاكاة الافتراضية للمباني والمواقع التاريخية، مما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي ويتيح الفرصة للبحث العلمي واستكشاف التقنيات الجديدة لحمايته.ثالثا: تعزيز دور المدن الذكية في التراث المعماري ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مراقبة وصيانة التراث المعماري والتخطيط الحضري الذكي، وتطوير تطبيقات للتفاعل مع المواقع التاريخية عبر الهواتف الذكية، مما يساعد الزوار على الاستمتاع بالتجربة بشكل جديد.رابعا: التفاعل المجتمعي في استعادة المساحات الحضرية التاريخيةتشجيع المشاركة المجتمعية في مشاريع إعادة تأهيل الأماكن التاريخية من خلال مبادرات مثل "التخطيط التعاوني" و"التخطيط التكتيكي"، وتنظيم ورش عمل مع المجتمع المحلي لدمج احتياجاتهم في مشاريع الترميم.خامسا: تحفيز السياحة المستدامة عبر التراث المعماري وتطوير استراتيجيات للتسويق السياحي ترتكز على التراث الثقافي، مع ضمان أن السياحة لا تؤثر سلبًا على مواقع التراث، ويجب توظيف الأدوات الرقمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز مكانة المواقع التاريخية كمقاصد سياحية.سادسا: التبادل الثقافي والدراسات المقارنة للمواقع التراثية ودعم الأبحاث والدراسات المقارنة بين المدن التاريخية مثل ديرية في السعودية، ألفاما في البرتغال، وبراغ في بلجيكا، لاستخلاص أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على التراث المعماري واستخدامه في التنمية الاقتصادية.سابعا: استكشاف تكنولوجيا المتاحف التفاعلية والافتراضية وتطوير تجارب افتراضية وتفاعلية للمستخدمين من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتمكين الزوار من استكشاف التراث الثقافي بطريقة جديدة ومثيرة، ودراسة حالة مثل "ق hall الملك توت" يمكن أن تكون مصدر إلهام لتوسيع هذه التجارب.ثامنا: إعادة الحياة للكنوز المعمارية الحديثة في مصر وتنفيذ برامج لإعادة تأهيل واستخدام المباني المعمارية الحديثة في مصر التي تعاني من الإهمال، مثل المباني التي تعود إلى فترة منتصف القرن العشرين، لتحويلها إلى مساحات متعددة الاستخدامات وتوفير بيئة مناسبة للحفاظ على هذه الأعمال المعمارية المميزة.تاسعا: التراث اللامادي وضرورة حمايته ووضع استراتيجيات فعالة لحماية التراث اللامادي من خلال تسجيله وتوثيقه وتنظيم ورش عمل لتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ عليه. يمكن أن تكون الفعاليات الثقافية المحلية جزءًا من هذا الجهد.عاشرا: إعادة التفكير في استخدام المواقع التراثية للتسويق الاجتماعيتعزيز فكرة استخدام المواقع التراثية كأدوات للتسويق الحضري وجذب الزوار من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Instagram و TikTok، مما يساعد على تعزيز الهوية الثقافية للمدينة ويعزز مكانتها العالمية.ومن خلال هذه التوصيات، يمكن تحقيق توازن بين الحفاظ على التراث والتفاعل مع تحديات العصر الحديث، مما يسهم في خلق بيئات حضرية مستدامة.●أما بالنسبة للتوصيات الخاصة بالتعليم العالي والجامعة جاءت كالتالي:الحادي عشر: دور الجامعة في تأصيل التراث والجامعة كمركز بحثي وتعليمي للحفاظ على التراث يجب أن تلعب الجامعات دورًا محوريًا في تأصيل التراث الثقافي من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة في دراسة التراث المعماري واللامادي، حيث تقدم أبحاثًا ومشاريع متقدمة في هذا المجال، يمكن أن تسهم الفعاليات الأكاديمية والبحثية مثل المؤتمرات وورش العمل في تعزيز الوعي التراثي لدى الطلاب والمجتمع الأكاديمي.الثاني عشر: توصيات موجهة للتعليم العالي منها تضمين موضوعات التراث في المناهج الجامعية، ويجب أن تكون دراسة التراث المعماري جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية في تخصصات الهندسة المعمارية، التخطيط الحضري، والآثار في الجامعات، كذلك ينبغي إدخال موضوعات جديدة مثل "إعادة التأهيل التكيفي" و"التوئمة الرقمية" و"المتاحف الرقمية" ضمن مقررات الطلاب. هذا يعزز من فهم الطلاب لمفهوم التراث من خلال الجمع بين الجانب التاريخي والتقني.وتشجيع الشراكات بين الجامعات والمؤسسات الثقافية على إنشاء شراكات بحثية وتدريبية بين الجامعات والمؤسسات الثقافية، مثل المتاحف والمراكز التراثية، لتقديم فرص عملية للطلاب في مجالات الحفاظ على التراث، كما يمكن تشجيع الجامعات على المشاركة في مشاريع ميدانية لإعادة تأهيل المواقع التراثية والعمل مع الخبراء المحليين والدوليين.والاستثمار في التقنيات الحديثة في التعليم: يجب على الجامعات التركيز على استخدام التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في تعليم التراث، مما يتيح للطلاب تجربة تفاعلية أكثر واقعية للمواقع التاريخية، هذه التقنيات يمكن أن تسهم في تعزيز فهم الطلاب للتراث المعماري وتاريخ المناطق الحضرية.والابتكار في تدريس التراث اللامادي: يجب على الجامعات تطوير برامج أكاديمية تهتم بالتراث اللامادي، مثل الفولكلور والموسيقى والفنون التقليدية، وتقديم أبحاث ودورات تدريبية حول كيفية حفظ وتوثيق التراث اللامادي باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.الثالث عشر: دور الجامعة في نشر الوعي المجتمعي وإشراك المجتمع الأكاديمي في مشاريع مجتمعية لحماية التراث من خلال التعاون مع البلديات والمجتمعات المحلية، يمكن للجامعات أن تساهم في نشر الوعي حول أهمية التراث الثقافي والحفاظ عليه. يمكن تنظيم محاضرات وندوات للطلاب والمجتمع المحلي لشرح أهمية الحفاظ على التراث كجزء من الهوية الثقافية والتنمية الاقتصادية المستدامة.من خلال هذه التوصيات، يمكن للجامعات أن تساهم بشكل فعال في تأصيل التراث وتعزيز قيمته من خلال التعليم والبحث والمشاركة المجتمعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لينك التقديم الإلكتروني بجامعة بنها الأهلية 2025.. اعرف الشروط والرابط
لينك التقديم الإلكتروني بجامعة بنها الأهلية 2025.. اعرف الشروط والرابط

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

لينك التقديم الإلكتروني بجامعة بنها الأهلية 2025.. اعرف الشروط والرابط

أعلنت جامعة بنها الأهلية بمدينة العبور عن مد فترة التقديم المبكر الإلكتروني للالتحاق بكلياتها حتى يوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025، وذلك في إطار حرص الجامعة على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب المصريين الراغبين في الانضمام إلى كلياتها للعام الجامعي 2025–2026. الفئات المؤهلة للتقديم في جامعة بنها الأهلية أوضحت جامعة بنها الأهلية في بيانها أن التقديم متاح للطلاب المصريين الحاصلين على: شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023–2024 فقط. شهادات المعادلة المصرية (الأزهر – النيل – STEM) للعام ذاته. الشهادات المعادلة العربية والأجنبية للعامين 2023–2024 و2024–2025، بشرط تقديم جميع المستندات المطلوبة لحساب المجموع الاعتباري. رابط التقديم الرسمي لجامعة بنها الأهلية أتاحت جامعة بنها الأهلية رابطًا رسميًا للتقديم الإلكتروني يمكن من خلاله التسجيل ورفع المستندات المطلوبة، وذلك عبر الرابط التالي: المستندات المطلوبة للتقديم في جامعة بنها الأهلية طالبت جامعة بنها الأهلية الطلاب المتقدمين بتحميل المستندات التالية إلكترونيًا: شهادة الميلاد. صورة من بطاقة الرقم القومي للطالب وولي الأمر. صورة شخصية حديثة. صورة من شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها. مستندات خاصة بالشهادات الأجنبية (SAT/ACT/EST + GPA، الشهادة الأصلية، وبيان الدرجات). الشهادات البريطانية تتطلب 8 مواد محققة + رياضيات A أو AS أو AL بالنسبة لكلية الهندسة. تحذير رسمي من جامعة بنها الأهلية بشأن الصفحات المزيفة أكدت جامعة بنها الأهلية أن المنصة الإلكترونية المشار إليها أعلاه هي الصفحة الرسمية الوحيدة التابعة لها، محذرة من التعامل مع أي صفحات أو جهات غير رسمية تدّعي تمثيل الجامعة داخل أو خارج مصر. كما شددت على أنها لا تفوض أي مكاتب لاستلام أوراق أو تقديم خدمات القبول. الكليات المتاحة في جامعة بنها الأهلية 2025–2026 أعلنت جامعة بنها الأهلية عن استعدادها لقبول الطلاب في التخصصات التالية: كلية الطب كلية طب الأسنان كلية العلاج الطبيعي كلية الهندسة كلية علوم الطاقة كلية علوم الحاسب كلية الطب البيطري كلية الفنون البصرية والتصميم كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال مميزات الدراسة في جامعة بنها الأهلية بمدينة العبور تُصنف جامعة بنها الأهلية ضمن جامعات الجيل الرابع الذكية، وتوفر بيئة تعليمية متكاملة وفقًا للمعايير الدولية. وتتميز ببرامج تعليمية متطورة ومجالات تدريب عملي تواكب احتياجات سوق العمل، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا. وتبرز كلية علوم الطاقة داخل الجامعة لبرامجها المتخصصة في: طاقة الوقود الأحفوري (البترول والغاز) الطاقة المتجددة الطاقة النووية الحرم الجامعي والمرافق في جامعة بنها الأهلية يقع حرم جامعة بنها الأهلية على مساحة 40 فدانًا ويضم: 6 مبانٍ أكاديمية مبنى للمعامل المركزية مبنيين للورش التدريبية مبنى إداري ومسرح رئيسي مسرح روماني مكتبة شاملة منطقة ترفيهية منطقة ملاعب رياضية الحدود الدنيا للقبول ومعلومات إضافية للاطلاع على معدلات الحد الأدنى للقبول التي تم تطبيقها في العام السابق، يمكن زيارة الرابط التالي: وتمثل جامعة بنها الأهلية خيارًا أكاديميًا متميزًا للطلاب الباحثين عن تعليم جامعي حديث، بتخصصات متنوعة، ومرافق متطورة، وخدمة طلابية إلكترونية متكاملة. لذا، لا تفوّت فرصة التسجيل قبل 4 يونيو 2025.

وزير التعليم العالي في CAISEC'25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار
وزير التعليم العالي في CAISEC'25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار

النهار المصرية

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار المصرية

وزير التعليم العالي في CAISEC'25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار

أعرب الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقديره العميق للأستاذ أسامة كمال، رئيس شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 في نسخته الرابعة، والذي يُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكداً أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة استراتيجية لحماية الأنظمة الوطنية، وفي مقدمتها الأنظمة التعليمية. وأوضح الوزير أن الوزارة تتبنى نهجًا شاملًا ومتكاملًا في التعامل مع الأمن السيبراني، يرتكز على عدد من المحاور، أبرزها بناء القدرات البشرية المتخصصة، من خلال تقديم برامج أكاديمية متخصصة في الجامعات المصرية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وتشجيع التعاون مع الجامعات الدولية. وأشار إلى أن مصر تمتلك اليوم 92 كلية متخصصة في علوم الحاسب يدرس بها أكثر من 112 ألف طالب وطالبة، إلى جانب 20 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني تضم أكثر من 23 ألف طالب، ما يسهم في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا في هذا المجال الحيوي. وكشف الدكتور عاشور عن إطلاق الوزارة لمبادرة "كن مستعدًا"، الهادفة إلى تأهيل مليون مبتكر من الطلاب والخريجين لسوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية، وذلك بالتعاون مع شركاء إقليميين وشركات تكنولوجيا رائدة، داعيًا إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة المؤسسات الحاضرة. وأكد أن الوزارة وجهت الجامعات إلى تحديث البنية التحتية الرقمية، وتطبيق أفضل ممارسات الحماية، بالتنسيق مع المركز الوطني لحماية البنية التحتية المعلوماتية، موضحًا أن 20% من استثمارات الوزارة في التحول الرقمي تُخصص للبنية السيبرانية، مع التركيز على التوعية المجتمعية بمخاطر الفضاء السيبراني. وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة مبادرات بالتعاون مع كبرى المؤسسات المتخصصة، لتدريب العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما تم تدريب العاملين بديوان عام الوزارة على أساسيات الأمن السيبراني والقوانين ذات الصلة، ويجري حاليًا إعداد برنامج توعوي خاص للطلاب بالتعاون مع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات. وأشار الوزير إلى أن مصر تحتل المركز الأول عربيًا في مجال علوم الحاسب، وتضم الجامعات 15 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني، وتحظى المشروعات البحثية التي تعزز البنية الرقمية بالأولوية التمويلية، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت في 17 فبراير الماضي "السياسة الوطنية للابتكار المستدام"، لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي ومستدام، وخلق بيئة خصبة للابتكار في جميع القطاعات، ومنها الأمن السيبراني. وأكد الدكتور عاشور أن التحديات المتطورة في مجال الأمن السيبراني تتطلب يقظة دائمة وابتكارًا مستدامًا لتحصين البيئة التعليمية من المخاطر الحالية والتهديدات المستقبلية غير المرئية، مشددًا على دعمه الكامل لتعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي في هذا المجال، لضمان بيئة تعليمية آمنة وفعالة قادرة على مواكبة تطورات المستقبل. وفي ختام كلمته، جدد الوزير دعوته للمؤسسات المشاركة للتعاون في مبادرة "كن مستعدًا" لتعزيز الابتكار السيبراني المستدام، موجهًا الشكر لكافة القائمين على مؤتمر CAISEC'25، على جهودهم المتواصلة في بناء منصة عربية فاعلة للأمن السيبراني. وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم المهندس الراحل محمد يوسف، تقديرًا لدوره البارز في مجالات التدريب والتكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث ساهم في تدريب أكثر من 800 عضو هيئة تدريس، و70 من العاملين بالجامعات. وقد تسلم درع التكريم نجله، الدكتور يوسف محمد يوسف. كما قام الدكتور محمد أيمن عاشور، خلال الجلسة الافتتاحية، بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة "دل تكنولوجيز"، وذلك في إطار تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية السيبرانية والارتقاء بالتعليم الرقمي في مصر.

وزير التعليم العالي في CAISEC'25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية
وزير التعليم العالي في CAISEC'25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

وزير التعليم العالي في CAISEC'25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية

أعرب الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقديره العميق لأسامة كمال، رئيس شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 في نسخته الرابعة، والذي يُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة استراتيجية لحماية الأنظمة الوطنية، وفي مقدمتها الأنظمة التعليمية. وأوضح الوزير أن الوزارة تتبنى نهجًا شاملًا ومتكاملًا في التعامل مع الأمن السيبراني، يرتكز على عدد من المحاور، أبرزها بناء القدرات البشرية المتخصصة، من خلال تقديم برامج أكاديمية متخصصة في الجامعات المصرية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وتشجيع التعاون مع الجامعات الدولية. وأشار إلى أن مصر تمتلك اليوم 92 كلية متخصصة في علوم الحاسب يدرس بها أكثر من 112 ألف طالب وطالبة، إلى جانب 20 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني تضم أكثر من 23 ألف طالب، ما يسهم في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا في هذا المجال الحيوي. وكشف الدكتور عاشور عن إطلاق الوزارة لمبادرة "كن مستعدًا"، الهادفة إلى تأهيل مليون مبتكر من الطلاب والخريجين لسوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية، وذلك بالتعاون مع شركاء إقليميين وشركات تكنولوجيا رائدة، داعيًا إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة المؤسسات الحاضرة. وأكد أن الوزارة وجهت الجامعات إلى تحديث البنية التحتية الرقمية، وتطبيق أفضل ممارسات الحماية، بالتنسيق مع المركز الوطني لحماية البنية التحتية المعلوماتية، موضحًا أن 20% من استثمارات الوزارة في التحول الرقمي تُخصص للبنية السيبرانية، مع التركيز على التوعية المجتمعية بمخاطر الفضاء السيبراني. وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة مبادرات بالتعاون مع كبرى المؤسسات المتخصصة، لتدريب العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما تم تدريب العاملين بديوان عام الوزارة على أساسيات الأمن السيبراني والقوانين ذات الصلة، ويجري حاليًا إعداد برنامج توعوي خاص للطلاب بالتعاون مع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات. وأشار الوزير إلى أن مصر تحتل المركز الأول عربيًا في مجال علوم الحاسب، وتضم الجامعات 15 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني، وتحظى المشروعات البحثية التي تعزز البنية الرقمية بالأولوية التمويلية، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت في 17 فبراير الماضي "السياسة الوطنية للابتكار المستدام"، لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي ومستدام، وخلق بيئة خصبة للابتكار في جميع القطاعات، ومنها الأمن السيبراني. وأكد الدكتور عاشور أن التحديات المتطورة في مجال الأمن السيبراني تتطلب يقظة دائمة وابتكارًا مستدامًا لتحصين البيئة التعليمية من المخاطر الحالية والتهديدات المستقبلية غير المرئية، مشددًا على دعمه الكامل لتعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي في هذا المجال، لضمان بيئة تعليمية آمنة وفعالة قادرة على مواكبة تطورات المستقبل. وفي ختام كلمته، جدد الوزير دعوته للمؤسسات المشاركة للتعاون في مبادرة "كن مستعدًا" لتعزيز الابتكار السيبراني المستدام، موجهًا الشكر لكافة القائمين على مؤتمر CAISEC'25، على جهودهم المتواصلة في بناء منصة عربية فاعلة للأمن السيبراني. وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم المهندس الراحل محمد يوسف، تقديرًا لدوره البارز في مجالات التدريب والتكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث ساهم في تدريب أكثر من 800 عضو هيئة تدريس، و70 من العاملين بالجامعات. وقد تسلم درع التكريم نجله، الدكتور يوسف محمد يوسف. كما قام الدكتور محمد أيمن عاشور، خلال الجلسة الافتتاحية، بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة "دل تكنولوجيز"، وذلك في إطار تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية السيبرانية والارتقاء بالتعليم الرقمي في مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store