
المضيق : أنامل المسرح' تبهر في الملتقى المدرسي للمسرح وتحصد جائزة أفضل عرض مسرحي بعنوان 'خبر عاجل'
في إطار الملتقى المدرسي للمسرح في نسخته الأولى، الذي نظمته جمعية خطوات الشباب للأعمال الاجتماعية والثقافية بالمضيق، أيام 16 و17 و18 ماي 2025، بشراكة مع مسرح لالة عائشة، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة المضيق الفنيدق، تحت شعار 'المسرح المدرسي قاطرة للتعلم'، تألقت فرقة 'أنامل المسرح' التابعة لجمعية موجة للمسرح الاحترافي، حيث حصدت جائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحيتها 'خبر عاجل'، إلى جانب مجموعة من الجوائز التي تؤكد حضورها القوي في الساحة الفنية التربوية.
تميز العرض بتأليف وإخراج احترافي حملا توقيع المبدع عثمان عزيز، الذي قاد طاقمًا من الأطفال واليافعين بمهارة عالية، وجعل من المسرح التربوي تجربة فنية متكاملة، حيث توزّع الأداء بين التلقائية والاحتراف، وبرزت لمسته الفنية في ضبط الإيقاع الدرامي وإدارة الفضاء المسرحي .
كما نال ياسين معناني جائزة أفضل سينوغرافيا، حيث استطاع إبراز الأبعاد الجمالية للنص المسرحي من خلال توظيف مميز للإضاءة والديكور والإكسسوارات، مما أضفى عمقًا بصريًا على العرض.
في التمثيل، تألقت يسرى بموسي التي حازت على جائزة أفضل ممثلة، لما قدمته من أداء مفعم بالإحساس والتعبير الدقيق، إلى جانب تتويج المبدع والفنان عبد الحبيب بنعلي بجائزة أفضل ممثل. ولم يتوقف التميز عند هذا الحد، إذ أحرزت المسرحية ثاني أحسن نص مسرحي.
هذا الإنجاز الجماعي يعكس الرؤية الفنية لجمعية موجة للمسرح الاحترافي، وفرقة أنامل المسرح، وجهودهم المستمرة في صقل المواهب الشابة وتعزيز المسرح التربوي كأداة للتعلم والتواصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 7 أيام
- يا بلادي
"حرروا فلسطين!".. ماكلمور يُشعل ختام مهرجان جازابلانكا
شهدت الليلة الأخيرة من النسخة الثامنة عشرة لمهرجان "جازابلانكا" أكثر من مجرد حفل موسيقي، فقد كانت احتفالا بالصوت والروح والتضامن. من أول نغمة إلى آخر أغنية "حرروا فلسطين"، تميزت الأمسية بطاقة ووحدة ولحظات لا تنسى. افتتحت فرقة "Jupiter & Okwess" من جمهورية الكونغو الديمقراطية الأمسية بعرض مليء بالحيوية على خشبة مسرح 21 في حديقة أنفا. بقيادة الفنان الكاريزمي جوبيتر بوكندي، الملقب بـ"الجنرال المتمرد"، قدّمت الفرقة مزيجًا فريدًا من الإيقاعات الكونغولية والروك والفانك والسول، في أداء كهربائي ألهب حماس الجمهور واصطحبه في رحلة موسيقية تمزج بين الأصالة الأفريقية والنفَس العالمي. عرض مليء بالمفاجآ تواصلت السهرة على المسرح الرئيسي في كازا أنفا بوعد فني يجمع بين كناوة والجاز في تشكيلة موسيقية مميزة. افتتح العازف والمغني المغربي مهدي ناسولي العرض بإبداع لافت، مقدّما أداء مفعما بالحيوية، لم يخلُ من المفاجآت. أولى هذه المفاجآت كانت صعود المعلم حميد القصري إلى المسرح، مضيفا بريقا خاصا للأجواء قال ناسولي للجمهور قبل استقبال القصري "لا يمكنكم تخيل مدى سعادتي. لقد حلمت بأن أكون مثل حميد القصري على المسرح، وها أنا الليلة بجانبه". معا، قدما نسخة مؤثرة من "لا إله إلا الله"، تلتها "مولاي حمد"، التي غناها الجمهور بشكل جماعي، كلمة بكلمة. أما المفاجأة الثانية، فكانت حضور النجمة المغربية أوم، التي أضفت على الأمسية لمسة صحراوية مميزة. وبمرافقة مهدي ناسولي على البندير، قدّما معًا أداءً مؤثرًا لأغنيتها "تاراغالت"، ولم يكن مهدي ناسولي قد انتهى بعد من إدهاش الجمهور، إذ وجّه دعوة خاصة إلى المغني الأميركي بلال سعيد أوليفر للصعود إلى المسرح. حضوره أضفى موجة من نغمات الـR&B والجاز والغروف، ما رفع حرارة الأجواء إلى مستوى جديد. واختُتم العرض بحالة من النشوة الجماعية مع الأداء الساحر لأغنية "لالة عائشة"، إحدى كلاسيكيات كناوة عرض كهربائي وتضامن ثم حلّت اللحظة التي انتظرها الجمهور طويلا: صعود النجم ماكلمور، القادم من سياتل، إلى خشبة المسرح. ارتدى الكوفية الفلسطينية، في إشارة قوية تجمع بين الفرح والتحدي ورسالة ملتزمة. استهل عرضه بأغنية "CHANT"، وهي قطعة تنبض بروح الصمود والنهضة وتدعو إلى مواجهة الخوف بشجاعة. بعد الأغنية الافتتاحية، توجّه ماكلمور إلى الجمهور قائلا "هذا العرض ليس عني أو عن فريقي فقط، بل عنكم أنتم أيضًا. ما تقدمونه لنا، نعيده إليكم... إنها المعاملة بالمثل". بعدها، أخذ الحاضرين في رحلة نوستالجية إلى عام 2012 مع أغنيته الشهيرة "Thrift Shop". وبمعطف الفهد الشهير الذي ظهر به في الفيديو المصوّر، صرخ ماكلمور: "شكرًا!" موجهًا تحية حماسية للجمهور المغربي. ماكلمور في جازابلانكا. / تصوير: غوينديد فايللي - يابلادي كانت الليلة مشحونة بالتفاعل والعاطفة، ولم تخلُ من اللحظات العفوية. في إحدى المحطات، تساءل ماكلمور: «هل يعرف أحدكم لازمة Downtown؟». اغتنم المعجبان نور الدين وبيلا الفرصة، وصعدا إلى المسرح ليشاركا في أداء حماسي خطف الأنظار. لاحقا، شوهد نور الدين وهو يلتقط صور السيلفي مع الحاضرين، لا يزال تحت تأثير الأدرينالين. وقال في تصريح لـ"يابلادي": «كان الأمر مذهلا. لم أتوقع أن تكون الليلة بهذه الروعة، لكنني استمتعت بكل لحظة». ومع تصاعد الحماس، حملت الأمسية أيضا لحظات من التأمل والجدية. ففي منتصف العرض، توقّف ماكلمور للحديث عن الحرب في غزة، قائلاً بتأثر واضح "كإنسان، شاهدت مقطع فيديو من غزة كسر قلبي. رأيت فتاة في عمر ابنتي... وفكرت: كيف يمكن أن يتكرر ذلك؟ كيف يمكن أن تحدث هذه الإبادة الجماعية مجددا؟". أدان العنف بشدة، ودعا إلى التوحد حول مبادئ العدالة والمساواة، متسائلًا: «ألا يمكننا أن نتّحد من أجل العدالة دون أن نعكس الكراهية؟». بلغت اللحظة ذروتها مع أداء أغنية "حرروا، حرروا فلسطين!"، التي رددها الآلاف بصوتٍ واحد، في مشهد مؤثر يعبّر عن التضامن الجماعي. التقط ماكلمور علمًا فلسطينيًا من بين الجمهور، وقدم بعدها أغنية "Hind's Hall"، التي أصبحت نشيده الموجّه لدعم القضية الفلسطينية. لم يتوقف التواصل عند حدود المسرح؛ إذ نزل ماكلمور إلى الجمهور، مصافحا الأيادي وسط طاقة كهربائية متبادلة. وعند عودته، أطلق مسابقة رقص تفاعلية، اختار خلالها اثنين من الحاضرين — ياسين وسلمان — للتنافس على أنغام "Dance Off". ألهب كلاهما الأجواء بحركاتهما، ليختم ماكلمور ضاحكا "كنت أعلم أن المغرب يضم أفضل الراقصين" استمرت الأمسية مع أغنيات مثل "Glorious" و"Summer Days"، كل منها قدم بفرح أغانٍ جماعية. طلب من الجمهور أن يضيء سماء كازابلانكا، وفي لحظة لا تُنسى، رفع الآلاف هواتفهم وولاعاتهم، محولين أنفا إلى بحر من النجوم. جاء الختام مع أغنية "Good Old Days"، بينما كانت تتساقط القصاصات الورقية وترفرف الأعلام في كل الاتجاهات. لاختتام العرض، غطس ماكلمور في الجمهور مرتديا قميصا أخضر مكتوب عليه زوروا المغرب. قال بعد أن خرج من بين الجمهور: «لم يكن لدي أي فكرة عما يمكن توقعه الليلة»، مضيفًا: «لكن هذا — كان عرض الصيف. بلا تردد». هكذا انتهت الليلة، بالسلام، بالحب، ومع صرخة أخيرة: "حرروا فلسطين — حتى تعود الأمور إلى نصابها".


يا بلادي
منذ 7 أيام
- يا بلادي
"حرروا فلسطين!".. ماكلمور يُشعل ختام مهرجان جازابلانكا
مدة القراءة: 5' شهدت الليلة الأخيرة من النسخة الثامنة عشرة لمهرجان "جازابلانكا" أكثر من مجرد حفل موسيقي، فقد كانت احتفالا بالصوت والروح والتضامن. من أول نغمة إلى آخر أغنية "حرروا فلسطين"، تميزت الأمسية بطاقة ووحدة ولحظات لا تنسى. افتتحت فرقة "Jupiter & Okwess" من جمهورية الكونغو الديمقراطية الأمسية بعرض مليء بالحيوية على خشبة مسرح 21 في حديقة أنفا. بقيادة الفنان الكاريزمي جوبيتر بوكندي، الملقب بـ"الجنرال المتمرد"، قدّمت الفرقة مزيجًا فريدًا من الإيقاعات الكونغولية والروك والفانك والسول، في أداء كهربائي ألهب حماس الجمهور واصطحبه في رحلة موسيقية تمزج بين الأصالة الأفريقية والنفَس العالمي. عرض مليء بالمفاجآ تواصلت السهرة على المسرح الرئيسي في كازا أنفا بوعد فني يجمع بين كناوة والجاز في تشكيلة موسيقية مميزة. افتتح العازف والمغني المغربي مهدي ناسولي العرض بإبداع لافت، مقدّما أداء مفعما بالحيوية، لم يخلُ من المفاجآت. أولى هذه المفاجآت كانت صعود المعلم حميد القصري إلى المسرح، مضيفا بريقا خاصا للأجواء قال ناسولي للجمهور قبل استقبال القصري "لا يمكنكم تخيل مدى سعادتي. لقد حلمت بأن أكون مثل حميد القصري على المسرح، وها أنا الليلة بجانبه". معا، قدما نسخة مؤثرة من "لا إله إلا الله"، تلتها "مولاي حمد"، التي غناها الجمهور بشكل جماعي، كلمة بكلمة. أما المفاجأة الثانية، فكانت حضور النجمة المغربية أوم، التي أضفت على الأمسية لمسة صحراوية مميزة. وبمرافقة مهدي ناسولي على البندير، قدّما معًا أداءً مؤثرًا لأغنيتها "تاراغالت"، ولم يكن مهدي ناسولي قد انتهى بعد من إدهاش الجمهور، إذ وجّه دعوة خاصة إلى المغني الأميركي بلال سعيد أوليفر للصعود إلى المسرح. حضوره أضفى موجة من نغمات الـR&B والجاز والغروف، ما رفع حرارة الأجواء إلى مستوى جديد. واختُتم العرض بحالة من النشوة الجماعية مع الأداء الساحر لأغنية "لالة عائشة"، إحدى كلاسيكيات كناوة عرض كهربائي وتضامن ثم حلّت اللحظة التي انتظرها الجمهور طويلا: صعود النجم ماكلمور، القادم من سياتل، إلى خشبة المسرح. ارتدى الكوفية الفلسطينية، في إشارة قوية تجمع بين الفرح والتحدي ورسالة ملتزمة. استهل عرضه بأغنية "CHANT"، وهي قطعة تنبض بروح الصمود والنهضة وتدعو إلى مواجهة الخوف بشجاعة. بعد الأغنية الافتتاحية، توجّه ماكلمور إلى الجمهور قائلا "هذا العرض ليس عني أو عن فريقي فقط، بل عنكم أنتم أيضًا. ما تقدمونه لنا، نعيده إليكم... إنها المعاملة بالمثل". بعدها، أخذ الحاضرين في رحلة نوستالجية إلى عام 2012 مع أغنيته الشهيرة "Thrift Shop". وبمعطف الفهد الشهير الذي ظهر به في الفيديو المصوّر، صرخ ماكلمور: "شكرًا!" موجهًا تحية حماسية للجمهور المغربي. كانت الليلة مشحونة بالتفاعل والعاطفة، ولم تخلُ من اللحظات العفوية. في إحدى المحطات، تساءل ماكلمور: «هل يعرف أحدكم لازمة Downtown؟». اغتنم المعجبان نور الدين وبيلا الفرصة، وصعدا إلى المسرح ليشاركا في أداء حماسي خطف الأنظار. لاحقا، شوهد نور الدين وهو يلتقط صور السيلفي مع الحاضرين، لا يزال تحت تأثير الأدرينالين. وقال في تصريح لـ"يابلادي": «كان الأمر مذهلا. لم أتوقع أن تكون الليلة بهذه الروعة، لكنني استمتعت بكل لحظة». ومع تصاعد الحماس، حملت الأمسية أيضا لحظات من التأمل والجدية. ففي منتصف العرض، توقّف ماكلمور للحديث عن الحرب في غزة، قائلاً بتأثر واضح "كإنسان، شاهدت مقطع فيديو من غزة كسر قلبي. رأيت فتاة في عمر ابنتي... وفكرت: كيف يمكن أن يتكرر ذلك؟ كيف يمكن أن تحدث هذه الإبادة الجماعية مجددا؟". أدان العنف بشدة، ودعا إلى التوحد حول مبادئ العدالة والمساواة، متسائلًا: «ألا يمكننا أن نتّحد من أجل العدالة دون أن نعكس الكراهية؟». بلغت اللحظة ذروتها مع أداء أغنية "حرروا، حرروا فلسطين!"، التي رددها الآلاف بصوتٍ واحد، في مشهد مؤثر يعبّر عن التضامن الجماعي. التقط ماكلمور علمًا فلسطينيًا من بين الجمهور، وقدم بعدها أغنية "Hind's Hall"، التي أصبحت نشيده الموجّه لدعم القضية الفلسطينية. لم يتوقف التواصل عند حدود المسرح؛ إذ نزل ماكلمور إلى الجمهور، مصافحا الأيادي وسط طاقة كهربائية متبادلة. وعند عودته، أطلق مسابقة رقص تفاعلية، اختار خلالها اثنين من الحاضرين — ياسين وسلمان — للتنافس على أنغام "Dance Off". ألهب كلاهما الأجواء بحركاتهما، ليختم ماكلمور ضاحكا "كنت أعلم أن المغرب يضم أفضل الراقصين" استمرت الأمسية مع أغنيات مثل "Glorious" و"Summer Days"، كل منها قدم بفرح أغانٍ جماعية. طلب من الجمهور أن يضيء سماء كازابلانكا، وفي لحظة لا تُنسى، رفع الآلاف هواتفهم وولاعاتهم، محولين أنفا إلى بحر من النجوم. جاء الختام مع أغنية "Good Old Days"، بينما كانت تتساقط القصاصات الورقية وترفرف الأعلام في كل الاتجاهات. لاختتام العرض، غطس ماكلمور في الجمهور مرتديا قميصا أخضر مكتوب عليه زوروا المغرب. قال بعد أن خرج من بين الجمهور: «لم يكن لدي أي فكرة عما يمكن توقعه الليلة»، مضيفًا: «لكن هذا — كان عرض الصيف. بلا تردد». هكذا انتهت الليلة، بالسلام، بالحب، ومع صرخة أخيرة: "حرروا فلسطين — حتى تعود الأمور إلى نصابها".


ألتبريس
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- ألتبريس
المضيق تحتضن النسخة الأولى من 'ملتقى الفن والموروث الثقافي
تتهيأ مدينة المضيق لاحتضان النسخة الأولى من 'ملتقى المضيق الدولي للفن والموروث الثقافي'، يومي الجمعة والسبت 4 و5 يوليوز 2025، بمسرح لالة عائشة، تحت شعار 'الاحتفاء بالإبداع والتراث في أبهى صوره'، وتأتي هذه التظاهرة الثقافية في سياق دينامية فنية تعرفها المدينة خلال السنوات الأخيرة، وتسعى إلى ترسيخ موقعها كوجهة للإبداع والتنوع الثقافي، منفتحة على محيطها المحلي والعربي. ينظم هذا الملتقى من طرف رابطة المبدعين العرب – فرع المضيق- بهدف إبراز غنى الموروث الثقافي المغربي والعربي، وخلق منصة للتلاقي والحوار بين فنانين ومفكرين وشعراء يمثلون مشارب مختلفة وتعبيرات فنية متنوعة، كما يشكل الحدث مناسبة لتعزيز التبادل الثقافي وتشجيع المبادرات التي تثمن الذاكرة الرمزية للمدينة. ويتضمن البرنامج معرضًا للفن التشكيلي بمشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة والعرب، إلى جانب ندوة فكرية موسومة بـ 'القيم الجمالية في الإسلام'، بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين، في نقاش مفتوح حول العلاقة بين الجمال والفكر والروح في الثقافة العربية الإسلامية. كما يشهد الملتقى تنظيم أمسيات شعرية يشارك فيها شعراء وشاعرات من مختلف مناطق المغرب والعالم العربي، إلى جانب فقرات موسيقية مستوحاة من التراث المغربي الأصيل، تقدمها فرق فنية تهتم بإحياء الموروث الشعبي وتقديمه بروح معاصرة. وفي لحظة وفاء واعتراف، سيتم تكريم عدد من الشخصيات التي بصمت الساحة الفنية والثقافية بعطاءاتها النوعية، اعترافًا بإسهامها في حماية الهوية الثقافية والنهوض بالفنون. ويُنتظر أن يُسهم هذا التكريم في إلهام أجيال جديدة من المبدعين. ويُقدم فقرات الملتقى الإعلامي أحمد لحريشي، في حدث من المرتقب أن يستقطب مشاركة وازنة من فاعلين ثقافيين ومهتمين بالشأن الفني، ويُساهم في تسليط الضوء على التراث الثقافي المحلي لمدينة المضيق، كحاضنة للإبداع ومجال مفتوح للتنوع والانفتاح.