
مجلة الشارقة الثقافية تسلط الضوء على رؤية عبد الكريم غلاب
الشارقة 24:
صدر أخيراً العدد 102، لشهر أبريل 2025م، من مجلة "الشارقة الثقافية"، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح.
وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان "أيام الشارقة المسرحية .. نموذجاً للتطور والإبداع"، مؤكدة أن "الأيام" ليست مجرد منصة لتقديم العروض المسرحية والتنافس على الجوائز، وإنما هي تجربة مسرحية فريدة ومميزة وشاملة، لها رسالتها ودورها وتأثيرها، منذ انطلاق الدورة الأولى حتى الآن، وهي ترفد الساحة المسرحية بالمواهب والطاقات والمبدعين في مجالات متنوعة، كالإخراج والتمثيل والكتابة وغيرها، وتثري المسرح بأجيال عاشقة وأفكار خلاقة، وبتأسيس جمهور مسرحي حقيقي، وجعله عنصراً فاعلاً ومؤثراً في تطوير المسرح.
واستطاعت "الأيام" بعد كل هذه الدورات والندوات والعروض والمسابقات، أن تبني مسرحاً حقيقياً وقوياً وطموحاً، يمثّل مدرسة للأخلاق والفضيلة والحرية، وأن تسهم في تأصيل المسرح العربي وإبراز هويته.
أما مدير التحرير نواف يونس، فأكد في مقالته أن مجلة الشارقة الثقافية نجحت في جذب الكثير من الأقلام الأدبية والصحافية، التــي قدمت كل خبراتها المهنية والفكرية والمعرفية، إلى جانب أنها أتاحت تلك المساحة لهم للتواصل مع القراء عبر صفحاتها، وذلك أنها أدركت مبكراً أن هذا الحوار الذي ينشأ بين جمهور القراء والكتاب، يسد تلك الفجوة التي قد تتسع تدريجياً نتيجة المتغيرات والتحولات التي تحدث في الواقع المعيش، خصوصاً أن هذه المتغيرات تبدو سريعة ومتلاحقة وعاصفة في شتى المجالات.
وأضاف: وهو فعلاً ما واجهناه خلال هذه الســنوات العشر، التي كنا فيها ضمن المشهد الثقافي العربي، إذ لا مجال حيالها للارتجال أو الترقيع، وإنما العمل والجهد والابتكار والتواصل الدائم.
عبد الكريم غلاب
وفي تفاصيل العدد؛ توقف جواد عامر عند أحد أعلام الأدب العربي، وهو عبدالكريم غلاب الذي يعد موسوعة المغرب المعاصر، ورصد ياسر عبدالسلام المراكز الحضارية في إفريقيا التي تحافظ على التراث واللغة، فيما كتبت خولة بلحمرة عن مدينة "بنزرت"، التي تزخر بتاريخها العريق، وزارت آمال كامل بلدة دير الأحمر اللبنانية، حيث السهول تعانق الجبال.
أدب وأدباء
أما في باب "أدب وأدباء"؛ فتناول وليد رمضان أحد رواد الفكر والثقافة هو شاكر الفحام، الذي أخلص للغة والتراث العربيين، وكتبت أميرة المليجي عن الشاعر عزالدين المناصرة الذي يحظى بمكانة سامقة في الشعر العربي، وحاور مازن حلمي القاص فكري عمر، الذي أكد أن الأدب أسلوب إنساني فريد، بينما حاور د. عزيز بعزي الكاتب خليل النعيمي، الذي يرى أن الحياة ليست ذات بعد واحد.
واستعرض نبيل صافية اللغة والرمزية في رواية "جسر على نهر درينا" للعبقري الروائي إيفو أندريتش، وقرأ بدران المخلف سيرة الأديب عبده جبير، الذي يدعو إلى التفكير العميق في الهوية والتسامح، وتواصل ساسي جبيل مع الشاعر فتحي النصري الذي فاز بجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وكتب محمد زكريا تميم عن الأديبة خالدة أديب أديوار، التي تعد أهم رائدات الرواية التركية،.
الرواية التونسية المعاصرة
وقدم سامي المسلماني مداخلة حول الرواية التونسية المعاصرة، التي حققت طفرة سردية تاريخية لافتة، وتناول صابر خليل مسيرة الشاعر بشر فارس الذي يعد منارة ثقافية أدبية، والتقى البشير عبيد الكاتب الروائي إبراهيم درغوثي الذي اعتبر أن الرواية تهيمن وتمتد زمكانياً وإنسانياً، وبحث عبد النبي اصطيف في الرواية العربية في الغرب، حيث برز كتاب ينتمون إلى الأدب المهجري الجديد، فيما احتفى عبدالرزاق الربيعي بتجربة الشاعر هلال العامري الذي يعد نقطة فاصلة في التجربة الشعرية العمانية.
أزمة المصطلحات
ورصدت د. هويدا صالح الرواية التاريخية برؤية نسوية، وحاور نور سليمان أحمد الناقد أحمد عادل القضابي، الذي أكد أن المصطلحات أزمة لغوية عالمية، وكتبت رويدا محمد عن الشاعر محمد الجيار، الذي انحاز في شعره للقيم الإنسانية، وقرأت د. زهرة بن يمينة سيرة الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، الذي نال جائزة جامعة "شتيرن" الألمانية، وأخيراً سلط عادل البطوسي الضوء على شعرية السرد في إبداعات "هان كانغ"، التي فازت بجائزة نوبل.
فن. وتر. ريشة
ونقرأ في باب "فن. وتر. ريشة"؛ الموضوعات الآتية: سلطان القاسمي يشهد فعاليات مهرجان "أيام الشارقة المسرحية" في دورته الـ34 – عبدالعليم حريص، أسعد فضة قامة كبيرة في ذاكرة الفن العربي – حسن بن محمد، الخزاف مهدي قريع يمتلك أسلوباً متجدداً جمالياً – محمد العامري، الطاهر ومان.. اسم مهم في قائمة التشكيليين العرب – محمد حسين طلبي، ألفونس دينيه.. لوحاته في عشق الصحراء – أحمد سليم عوض، أبو الفضل الشيخ تجول مع لوحاته حول العالم – ياسمين علاء الدين، "الطوق والإسورة" ليحيى الطاهر عبدالله – عزالدين الأسواني، فيلم "أنا مازلت هنا" رشح لـ3 جوائز أوسكار – أسامة عسل.
تحت دائرة الضوء
وفي باب "تحت دائرة الضوء" قراءات وإصدارات: "شهر في الأندلس" كتاب لمراد الخطيبي – د. مها بنسعيد، متتالية مجدولة بالذكاء الاصطناعي والسحر في كتاب "ضياء وتاج النور" – ثريا عبدالبديع، القصيدة العربية المعاصرة وتحولاتها في ميزان النقد – إيمان محمد أحمد، تناغم الكلمة والموسيقى في ديوان "يصافحها الحنين" –بثينة حمدي، "مختصر تاريخ الأدب" – ذكاء ماردلي، من قضايا الأدب الحديث – نجلاء مأمون، "المكان" في الرواية العربية –أبرار الآغا، "باريس" ورواد النهضة الثقافية العربية – محمد سيد ريان.
مقالات قيّمة
من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: أزمة الكتابة التاريخية – د. محمد صابر عرب، الوطن في الرواية العربية.. بين الدائم والعابر –مصطفى عبد الله، نعيم صبري.. إبحار بلا نهاية – اعتدال عثمان، أبوحيان التوحيدي.. رجل المعاناة والإبداع – يونس محمد إبراهيم، مقترحات نظرية لقراءة نصوص الأدب النسوي – د. حاتم الصكر، شعرية السرد.. وبناء الأسلوب الذهني – فاطمة زيادي، فضيلة الفاروق.. علامة بارزة في الأدب الجزائري الحديث – د. نفيسة الزكي، الإنسان.. كائن لغوي – مجد إبراهيم، أحمد شوقي.. بين التجديد والأصالة – د. ندى أحمد، ملامح الصحافة الأدبية المبكرة –نبيل سليمان، مساجلات النقد اللغوي – د. عبدالرزاق الدرباس، التنظير والتطبيق في السرد المعاصر – رانيا جابر.
بالإضافة إلى الأم في الشعر العربي.. حب وعطاء لا ينضب – غيثاء رفعت، الحقيقة والخيال في الرواية التاريخية – هاني القط، تجاوز الأجناس الأدبية في الكتابة الإبداعية –د. فيروز رشام، أدب الرسائل يحظى بحمولة تاريخية وفكرية كبيرة – د. محمد بندحو، الشعر.. ومكانته في الذاكرة – أنيسة عبود، زمن الدراما.. واستعادة العقلانية بوعي – أنور محمد، هل توجد أزمة في ترجمة المسرح والشعر – بول شاوول، ثنائية الإدراك التشكيلي – نجوى المغربي، الفنان وذاكرة الطفولة – محمد بدر حمدان، قيم توافقية للعمل الإبداعي – الفينيق حسين صقور، "يوميات عبقري" سيرة ذاتية لسلفادور دالي – سعاد سعيد نوح، الرصد وازدواج النقد في السينما المغربية –د. هدى الميموني، مسافر زاده الخيال – رعد أمان، الشاهد الشعري.. سجل لغوي دقيق –الأمير كمال فرج.
قصص قصيرة
وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: عبد الله زمزكي "الضوء الأحمر" قصة قصيرة، مستويات للقراءة في قصة "الضوء الأحمر" – بقلم د. محمود الضبع، سامر أنور الشمالي "عواقب الحلوى" قصة قصيرة، حسونة المصباحي "عودة الراعي" قصة قصيرة، نسرين البخشونجي "دائرة" قصة قصيرة، حمادة عبداللطيف "صوت سليت" شعر مترجم، إضافة إلى تراثيات عبد الرزاق إسماعيل "حرية الاختيار"، وأشعار لها أصداؤها "قريط بن أنيف.. وقصيدته الاستغاثية" - بقلم وائل الجشي، و"أدبيات" فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة وينابيع اللغة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
«القوافي» و«الثقافية» تضيئان على القصيدة العربية و«الأيام المسرحية»
الشارقة (الاتحاد) صدر عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 68 لشهر أبريل من مجلة «القوافي» الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان «القصيدة العربية.. حلقة وصل وإبداع» وذُكر فيها: «شكلت القصيدة العربية حلقة وصل مباشرة مع محيطها، وكانت بمنزلة وثيقة تاريخية وثقافية واجتماعية، تربط الماضي بالحاضر، وتأخذ على عاتقها نقل الأحداث والإضاءة على أدقّ التفاصيل في حياة المجتمعات العربية». استهل العدد موضوعاته في باب إطلالة بالحديث عن «شعرية التواصل في القصيدة العربية» وكتبه الدكتور محمد محمد عيسى. وكتبت الدكتورة موج يوسف في باب «آفاق» عن موضوع «عدول الصيغ اللغوية». وتضمن العدد حواراً في باب «أوّل السطر» مع الشاعر اليمني علا الله طاهر، وحاوره الشاعر أحمد أبو دياب. واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع «الأفق المعرفي وأثره على القصيدة». وفي باب «مدن القصيدة»، كتبت الشاعرة الدكتورة صباح الدبي، عن مدينة «وجدة المغربية». أما في باب «حوار» فقد حاور الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، الشاعر الليبي حسن إدريس. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في...»، وكتبتها وئام المسالمة. وتطرق الشاعر الدكتور أحمد الحريشي، في باب «مقال» إلى موضوع الابتكار.. المستوى الصوتي نموذجاً. كما كتب الشاعر الدكتور محمد عيسى الحوراني، في باب عصور، عن سيرة الشاعر الأمين العباسي. وكتبت الدكتورة إيمان عصام خلف، في باب دلالات عن «دلالات الموج في الشعر العربي». وقرأت الدكتورة سماح حمدي، في باب «تأويلات» قصيدة «اعتذارات» للشاعر العراقي أحمد كلتكين. كما قرأ الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، قصيدة «قباب» للشاعر الموريتاني اماعلي حاجب. وفي باب «استراحة الكتب»، تناول الدكتور رشيد الإدريسي، ديوان «أراني أعصر ضوءاً» للشاعرة فاطمة عبداللطيف. وفي باب «نوافذ»، أضاء الشاعر عبدالرزاق الربيعي، على موضوع «الأوراس.. شموخ في القصائد والتاريخ». واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان «أصل الحكايات في الشعر» «الشارقة الثقافية» كما صدر العدد (102)، لشهر أبريل (2025)، من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (أيام الشارقة المسرحية.. نموذجاً للتطور والإبداع)، مؤكدة أن «الأيام» ليست مجرد منصة لتقديم العروض المسرحية والتنافس على الجوائز، وإنما هي تجربة مسرحية فريدة ومميزة وشاملة، لها رسالتها ودورها وتأثيرها، منذ انطلاق الدورة الأولى حتى الآن، وهي ترفد الساحة المسرحية بالمواهب والطاقات والمبدعين في مجالات متنوعة، كالإخراج والتمثيل والكتابة وغيرها. أما مدير التحرير نواف يونس، فأكد في مقالته أن مجلة (الشارقة الثقافية) نجحت في جذب الكثير من الأقلام الأدبية والصحافية، التي قدمت كل خبراتها المهنية والفكرية والمعرفية، إلى جانب أنها أتاحت تلك المساحة لهم للتواصل مع القراء عبر صفحاتها. وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لعدد من الأدباء والمبدعين العرب، إضافة إلى المقالات المتنوعة والحوارات الأدبية.


الإمارات اليوم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«الأيام المسرحية» تزين مجلة «الشارقة الثقافية»
صدر أخيراً العدد 102 من مجلة «الشارقة الثقافية»، وتضمن مجموعة من الموضوعات والمقالات والحوارات في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وجاءت افتتاحية عدد شهر أبريل من المجلة تحت عنوان «أيام الشارقة المسرحية.. نموذجاً للتطور والإبداع»، مؤكدة أن «الأيام» ليست مجرد منصة لتقديم العروض المسرحية والتنافس على الجوائز، وإنما هي تجربة مسرحية مميزة وشاملة، لها رسالتها ودورها وتأثيرها، استطاعت بعد كل هذه الدورات والندوات والعروض والمسابقات، أن تبني مسرحاً حقيقياً وقوياً وطموحاً، يمثّل مدرسة للأخلاق والفضيلة والحرية. أما مدير التحرير نواف يونس، فأكد في مقالته أن مجلة «الشارقة الثقافية» نجحت في جذب الكثير من الأقلام الأدبية والصحافية.


صحيفة الخليج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«الشارقة الثقافية» ترصد المراكز الحضارية في إفريقيا
صدر مؤخراً العدد (102)، لشهر إبريل (2025)، من مجلة «الشارقة الثقافية»، وتضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وجاءت الافتتاحية بعنوان (أيام الشارقة المسرح.. نموذجاً للتطور والإبداع)، مؤكدة أن «الأيام» ليست مجرد منصة لتقديم العروض المسرحية والتنافس على الجوائز، وإنما هي تجربة مسرحية فريدة ومميزة وشاملة، لها رسالتها ودورها وتأثيرها، منذ انطلاق الدورة الأولى حتى الآن، وهي ترفد الساحة المسرحية بالمواهب والطاقات والمبدعين في مجالات متنوعة، كالإخراج والتمثيل والكتابة وغيرها، وتثري المسرح بأجيال عاشقة وأفكار خلاقة، وبتأسيس جمهور مسرحي حقيقي، وجعله عنصراً فاعلاً ومؤثراً في تطوير المسرح. وكتب مدير التحرير نواف يونس: «نجحت مجلة الشارقة في جذب الكثير من الأقلام الأدبية والصحفية، التي قدمت كل خبراتها المهنية والفكرية والمعرفية، إلى جانب أنها أتاحت تلك المساحة لهم للتواصل مع القراء عبر صفحاتها، وذلك لأنها أدركت مبكراً أن هذا الحوار الذي ينشأ بين جمهور القراء والكتاب، يسد تلك الفجوة التي قد تتسع تدريجياً نتيجة التحولات التي تحدث في الواقع المعيش، خصوصاً أن هذه المتغيرات تبدو سريعة ومتلاحقة وعاصفة في شتى المجالات». وفي تفاصيل العدد، توقف جواد عامر عند أحد أعلام الأدب العربي، وهو عبدالكريم غلاب الذي يعد موسوعة المغرب المعاصر، ورصد ياسر عبدالسلام المراكز الحضارية في إفريقيا التي تحافظ على التراث واللغة، فيما كتبت خولة بلحمرة عن مدينة (بنزرت)، التي تزخر بتاريخها العريق، وزارت آمال كامل بلدة دير الأحمر اللبنانية، حيث السهول تعانق الجبال. واشتمل باب (أدب وأدباء)، على مشاركات للكتاب: وليد رمضان، أميرة المليجي، ومازن حلمي ود. عزيز بعزي، نبيل صافية، بدران المخلف ساسي جبيل محمد زكريا تميم عن الأديبة خالدة أديب أديوار، التي تعد أهم رائدات الرواية التركية، وشارك في هذا الباب سامي المسلماني، صابر خليل، البشير عبيد، عبدالنبي اصطيف، عبدالرزاق الربيعي، د. زهرة بن يمينة، كما سلط عادل البطوسي الضوء على شعرية السرد في إبداعات (هان كانغ)، التي فازت بجائزة نوبل. وتضمن باب (فن. وتر. ريشة)، موضوعات فنية متخصصة، من بينها (سلطان القاسمي يشهد فعاليات مهرجان (أيام الشارقة المسرحية) في دورته ال(34) – عبدالعليم حريص، أسعد فضة قامة كبيرة في ذاكرة الفن العربي – حسن بن محمد، الخزاف مهدي قريع يمتلك أسلوباً متجدداً جمالياً – محمد العامري، الطاهر ومان.. اسم مهم في قائمة التشكيليين العرب – محمد حسين طلبي، ألفونس دينيه.. لوحاته في عشق الصحراء – أحمد سليم عوض، أبو الفضل الشيخ تجول مع لوحاته حول العالم – ياسمين علاءالدين، (الطوق والإسورة) ليحيى الطاهر عبدالله – عزالدين الأسواني، فيلم (أنا مازلت هنا) رشح ل(3) جوائز أوسكار – أسامة عسل. وتضمن باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: (شهر في الأندلس) كتاب لمراد الخطيبي – د. مها بنسعيد، متتالية مجدولة بالذكاء الاصطناعي والسحر في كتاب (ضياء وتاج النور) – ثريا عبدالبديع، القصيدة العربية المعاصرة وتحولاتها في ميزان النقد – إيمان محمد أحمد، تناغم الكلمة والموسيقى في ديوان (يصافحها الحنين) –بثينة حمدي، (مختصر تاريخ الأدب) – ذكاء ماردلي، من قضايا الأدب الحديث – نجلاء مأمون، (المكان) في الرواية العربية –أبرار الآغا، (باريس) ورواد النهضة الثقافية العربية – محمد سيد ريان. من جهة ثانية، تضمّن العدد مجموعة من المقالات لكل من: د. محمد صابر عرب، مصطفى عبدالله، اعتدال عثمان، يونس محمد إبراهيم، د.حاتم الصكر، فاطمة زيادي، د. نفيسة الزكي، مجد إبراهيم، د. ندى أحمد، نبيل سليمان، د. عبدالرزاق الدرباس، د. رانيا جابر، غيثاء رفعت، هاني القط، د. فيروز رشام، د. محمد بندحو، أنيسة عبود، أنور محمد، بول شاوول، نجوى المغربي، محمد بدر حمدان، الفينيق حسين صقور، سعاد سعيد نوح، د. هدى الميموني، رعد أمان، والأمير كمال فرج. إبداعات وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: عبدالله زمزكي، د. محمود الضبع، سامر أنور الشمالي، حسونة المصباحي، نسرين البخشونجي، حمادة عبداللطيف، عبدالرزاق إسماعيل، وائل الجشي، وفواز الشعار.