أحدث الأخبار مع #الشارقةالمسرحية


الاتحاد
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«القوافي» و«الثقافية» تضيئان على القصيدة العربية و«الأيام المسرحية»
الشارقة (الاتحاد) صدر عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 68 لشهر أبريل من مجلة «القوافي» الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان «القصيدة العربية.. حلقة وصل وإبداع» وذُكر فيها: «شكلت القصيدة العربية حلقة وصل مباشرة مع محيطها، وكانت بمنزلة وثيقة تاريخية وثقافية واجتماعية، تربط الماضي بالحاضر، وتأخذ على عاتقها نقل الأحداث والإضاءة على أدقّ التفاصيل في حياة المجتمعات العربية». استهل العدد موضوعاته في باب إطلالة بالحديث عن «شعرية التواصل في القصيدة العربية» وكتبه الدكتور محمد محمد عيسى. وكتبت الدكتورة موج يوسف في باب «آفاق» عن موضوع «عدول الصيغ اللغوية». وتضمن العدد حواراً في باب «أوّل السطر» مع الشاعر اليمني علا الله طاهر، وحاوره الشاعر أحمد أبو دياب. واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع «الأفق المعرفي وأثره على القصيدة». وفي باب «مدن القصيدة»، كتبت الشاعرة الدكتورة صباح الدبي، عن مدينة «وجدة المغربية». أما في باب «حوار» فقد حاور الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، الشاعر الليبي حسن إدريس. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في...»، وكتبتها وئام المسالمة. وتطرق الشاعر الدكتور أحمد الحريشي، في باب «مقال» إلى موضوع الابتكار.. المستوى الصوتي نموذجاً. كما كتب الشاعر الدكتور محمد عيسى الحوراني، في باب عصور، عن سيرة الشاعر الأمين العباسي. وكتبت الدكتورة إيمان عصام خلف، في باب دلالات عن «دلالات الموج في الشعر العربي». وقرأت الدكتورة سماح حمدي، في باب «تأويلات» قصيدة «اعتذارات» للشاعر العراقي أحمد كلتكين. كما قرأ الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، قصيدة «قباب» للشاعر الموريتاني اماعلي حاجب. وفي باب «استراحة الكتب»، تناول الدكتور رشيد الإدريسي، ديوان «أراني أعصر ضوءاً» للشاعرة فاطمة عبداللطيف. وفي باب «نوافذ»، أضاء الشاعر عبدالرزاق الربيعي، على موضوع «الأوراس.. شموخ في القصائد والتاريخ». واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان «أصل الحكايات في الشعر» «الشارقة الثقافية» كما صدر العدد (102)، لشهر أبريل (2025)، من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (أيام الشارقة المسرحية.. نموذجاً للتطور والإبداع)، مؤكدة أن «الأيام» ليست مجرد منصة لتقديم العروض المسرحية والتنافس على الجوائز، وإنما هي تجربة مسرحية فريدة ومميزة وشاملة، لها رسالتها ودورها وتأثيرها، منذ انطلاق الدورة الأولى حتى الآن، وهي ترفد الساحة المسرحية بالمواهب والطاقات والمبدعين في مجالات متنوعة، كالإخراج والتمثيل والكتابة وغيرها. أما مدير التحرير نواف يونس، فأكد في مقالته أن مجلة (الشارقة الثقافية) نجحت في جذب الكثير من الأقلام الأدبية والصحافية، التي قدمت كل خبراتها المهنية والفكرية والمعرفية، إلى جانب أنها أتاحت تلك المساحة لهم للتواصل مع القراء عبر صفحاتها. وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لعدد من الأدباء والمبدعين العرب، إضافة إلى المقالات المتنوعة والحوارات الأدبية.


الشارقة 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
مجلة الشارقة الثقافية تسلط الضوء على رؤية عبد الكريم غلاب
الشارقة 24: صدر أخيراً العدد 102، لشهر أبريل 2025م، من مجلة "الشارقة الثقافية"، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان "أيام الشارقة المسرحية .. نموذجاً للتطور والإبداع"، مؤكدة أن "الأيام" ليست مجرد منصة لتقديم العروض المسرحية والتنافس على الجوائز، وإنما هي تجربة مسرحية فريدة ومميزة وشاملة، لها رسالتها ودورها وتأثيرها، منذ انطلاق الدورة الأولى حتى الآن، وهي ترفد الساحة المسرحية بالمواهب والطاقات والمبدعين في مجالات متنوعة، كالإخراج والتمثيل والكتابة وغيرها، وتثري المسرح بأجيال عاشقة وأفكار خلاقة، وبتأسيس جمهور مسرحي حقيقي، وجعله عنصراً فاعلاً ومؤثراً في تطوير المسرح. واستطاعت "الأيام" بعد كل هذه الدورات والندوات والعروض والمسابقات، أن تبني مسرحاً حقيقياً وقوياً وطموحاً، يمثّل مدرسة للأخلاق والفضيلة والحرية، وأن تسهم في تأصيل المسرح العربي وإبراز هويته. أما مدير التحرير نواف يونس، فأكد في مقالته أن مجلة الشارقة الثقافية نجحت في جذب الكثير من الأقلام الأدبية والصحافية، التــي قدمت كل خبراتها المهنية والفكرية والمعرفية، إلى جانب أنها أتاحت تلك المساحة لهم للتواصل مع القراء عبر صفحاتها، وذلك أنها أدركت مبكراً أن هذا الحوار الذي ينشأ بين جمهور القراء والكتاب، يسد تلك الفجوة التي قد تتسع تدريجياً نتيجة المتغيرات والتحولات التي تحدث في الواقع المعيش، خصوصاً أن هذه المتغيرات تبدو سريعة ومتلاحقة وعاصفة في شتى المجالات. وأضاف: وهو فعلاً ما واجهناه خلال هذه الســنوات العشر، التي كنا فيها ضمن المشهد الثقافي العربي، إذ لا مجال حيالها للارتجال أو الترقيع، وإنما العمل والجهد والابتكار والتواصل الدائم. عبد الكريم غلاب وفي تفاصيل العدد؛ توقف جواد عامر عند أحد أعلام الأدب العربي، وهو عبدالكريم غلاب الذي يعد موسوعة المغرب المعاصر، ورصد ياسر عبدالسلام المراكز الحضارية في إفريقيا التي تحافظ على التراث واللغة، فيما كتبت خولة بلحمرة عن مدينة "بنزرت"، التي تزخر بتاريخها العريق، وزارت آمال كامل بلدة دير الأحمر اللبنانية، حيث السهول تعانق الجبال. أدب وأدباء أما في باب "أدب وأدباء"؛ فتناول وليد رمضان أحد رواد الفكر والثقافة هو شاكر الفحام، الذي أخلص للغة والتراث العربيين، وكتبت أميرة المليجي عن الشاعر عزالدين المناصرة الذي يحظى بمكانة سامقة في الشعر العربي، وحاور مازن حلمي القاص فكري عمر، الذي أكد أن الأدب أسلوب إنساني فريد، بينما حاور د. عزيز بعزي الكاتب خليل النعيمي، الذي يرى أن الحياة ليست ذات بعد واحد. واستعرض نبيل صافية اللغة والرمزية في رواية "جسر على نهر درينا" للعبقري الروائي إيفو أندريتش، وقرأ بدران المخلف سيرة الأديب عبده جبير، الذي يدعو إلى التفكير العميق في الهوية والتسامح، وتواصل ساسي جبيل مع الشاعر فتحي النصري الذي فاز بجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وكتب محمد زكريا تميم عن الأديبة خالدة أديب أديوار، التي تعد أهم رائدات الرواية التركية،. الرواية التونسية المعاصرة وقدم سامي المسلماني مداخلة حول الرواية التونسية المعاصرة، التي حققت طفرة سردية تاريخية لافتة، وتناول صابر خليل مسيرة الشاعر بشر فارس الذي يعد منارة ثقافية أدبية، والتقى البشير عبيد الكاتب الروائي إبراهيم درغوثي الذي اعتبر أن الرواية تهيمن وتمتد زمكانياً وإنسانياً، وبحث عبد النبي اصطيف في الرواية العربية في الغرب، حيث برز كتاب ينتمون إلى الأدب المهجري الجديد، فيما احتفى عبدالرزاق الربيعي بتجربة الشاعر هلال العامري الذي يعد نقطة فاصلة في التجربة الشعرية العمانية. أزمة المصطلحات ورصدت د. هويدا صالح الرواية التاريخية برؤية نسوية، وحاور نور سليمان أحمد الناقد أحمد عادل القضابي، الذي أكد أن المصطلحات أزمة لغوية عالمية، وكتبت رويدا محمد عن الشاعر محمد الجيار، الذي انحاز في شعره للقيم الإنسانية، وقرأت د. زهرة بن يمينة سيرة الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، الذي نال جائزة جامعة "شتيرن" الألمانية، وأخيراً سلط عادل البطوسي الضوء على شعرية السرد في إبداعات "هان كانغ"، التي فازت بجائزة نوبل. فن. وتر. ريشة ونقرأ في باب "فن. وتر. ريشة"؛ الموضوعات الآتية: سلطان القاسمي يشهد فعاليات مهرجان "أيام الشارقة المسرحية" في دورته الـ34 – عبدالعليم حريص، أسعد فضة قامة كبيرة في ذاكرة الفن العربي – حسن بن محمد، الخزاف مهدي قريع يمتلك أسلوباً متجدداً جمالياً – محمد العامري، الطاهر ومان.. اسم مهم في قائمة التشكيليين العرب – محمد حسين طلبي، ألفونس دينيه.. لوحاته في عشق الصحراء – أحمد سليم عوض، أبو الفضل الشيخ تجول مع لوحاته حول العالم – ياسمين علاء الدين، "الطوق والإسورة" ليحيى الطاهر عبدالله – عزالدين الأسواني، فيلم "أنا مازلت هنا" رشح لـ3 جوائز أوسكار – أسامة عسل. تحت دائرة الضوء وفي باب "تحت دائرة الضوء" قراءات وإصدارات: "شهر في الأندلس" كتاب لمراد الخطيبي – د. مها بنسعيد، متتالية مجدولة بالذكاء الاصطناعي والسحر في كتاب "ضياء وتاج النور" – ثريا عبدالبديع، القصيدة العربية المعاصرة وتحولاتها في ميزان النقد – إيمان محمد أحمد، تناغم الكلمة والموسيقى في ديوان "يصافحها الحنين" –بثينة حمدي، "مختصر تاريخ الأدب" – ذكاء ماردلي، من قضايا الأدب الحديث – نجلاء مأمون، "المكان" في الرواية العربية –أبرار الآغا، "باريس" ورواد النهضة الثقافية العربية – محمد سيد ريان. مقالات قيّمة من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: أزمة الكتابة التاريخية – د. محمد صابر عرب، الوطن في الرواية العربية.. بين الدائم والعابر –مصطفى عبد الله، نعيم صبري.. إبحار بلا نهاية – اعتدال عثمان، أبوحيان التوحيدي.. رجل المعاناة والإبداع – يونس محمد إبراهيم، مقترحات نظرية لقراءة نصوص الأدب النسوي – د. حاتم الصكر، شعرية السرد.. وبناء الأسلوب الذهني – فاطمة زيادي، فضيلة الفاروق.. علامة بارزة في الأدب الجزائري الحديث – د. نفيسة الزكي، الإنسان.. كائن لغوي – مجد إبراهيم، أحمد شوقي.. بين التجديد والأصالة – د. ندى أحمد، ملامح الصحافة الأدبية المبكرة –نبيل سليمان، مساجلات النقد اللغوي – د. عبدالرزاق الدرباس، التنظير والتطبيق في السرد المعاصر – رانيا جابر. بالإضافة إلى الأم في الشعر العربي.. حب وعطاء لا ينضب – غيثاء رفعت، الحقيقة والخيال في الرواية التاريخية – هاني القط، تجاوز الأجناس الأدبية في الكتابة الإبداعية –د. فيروز رشام، أدب الرسائل يحظى بحمولة تاريخية وفكرية كبيرة – د. محمد بندحو، الشعر.. ومكانته في الذاكرة – أنيسة عبود، زمن الدراما.. واستعادة العقلانية بوعي – أنور محمد، هل توجد أزمة في ترجمة المسرح والشعر – بول شاوول، ثنائية الإدراك التشكيلي – نجوى المغربي، الفنان وذاكرة الطفولة – محمد بدر حمدان، قيم توافقية للعمل الإبداعي – الفينيق حسين صقور، "يوميات عبقري" سيرة ذاتية لسلفادور دالي – سعاد سعيد نوح، الرصد وازدواج النقد في السينما المغربية –د. هدى الميموني، مسافر زاده الخيال – رعد أمان، الشاهد الشعري.. سجل لغوي دقيق –الأمير كمال فرج. قصص قصيرة وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: عبد الله زمزكي "الضوء الأحمر" قصة قصيرة، مستويات للقراءة في قصة "الضوء الأحمر" – بقلم د. محمود الضبع، سامر أنور الشمالي "عواقب الحلوى" قصة قصيرة، حسونة المصباحي "عودة الراعي" قصة قصيرة، نسرين البخشونجي "دائرة" قصة قصيرة، حمادة عبداللطيف "صوت سليت" شعر مترجم، إضافة إلى تراثيات عبد الرزاق إسماعيل "حرية الاختيار"، وأشعار لها أصداؤها "قريط بن أنيف.. وقصيدته الاستغاثية" - بقلم وائل الجشي، و"أدبيات" فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة وينابيع اللغة.


الميادين
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الميادين
15 عرضاً في "أيام الشارقة المسرحية"
تقدم "أيام الشارقة المسرحية" 15 عرضاً ضمن دورتها الــ 34، التي تقام في الفترة من 19 إلى 26 شباط/فبراير الجاري بحضور فنانين وباحثين مسرحيين من دول عربية عدة. ويشمل برنامج المهرجان 6 عروض محلية ضمن المسابقة الرسمية و6 أخرى خارج المسابقة، مع تقديم عملين من الدورة الــ 11 لــ "مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة". ويعرض المهرجان في الافتتاح بقصر ثقافة الشارقة مسرحية "البخارة" من تونس للمخرج صادق الطرابلسي، التي حصدت جائزة أفضل عمل متكامل ضمن فعاليات الدورة الــ 15 من "مهرجان المسرح العربي" الشهر الماضي. ويحتفي المهرجان في هذه الدورة بالفنان السوري، أسعد فضة، والممثلة الإماراتية، مريم سلطان، بوصفها "الشخصية المحلية المكرّمة". وقالت عضو اللجنة المنظمة للمهرجان، مريم سيف مخلوف، إن العروض المقدمة يصاحبها برنامج ثقافي يشمل ندوات تطبيقية وملتقيات فكرية تقام في الفترة الصباحية. ويقام الملتقى الفكري للمهرجان تحت عنوان "النقد.. ذاكرة المسرح العربي" بمشاركة مسرحيين من الإمارات ومصر وتونس والجزائر وسلطنة عمان. وكانت الدورة الأولى من "أيام الشارقة المسرحية" قد انطلقت عام 1984 واستمرت منذ ذلك الحين كمناسبة سنوية لعرض أبرز الأعمال الإماراتية.


اليوم السابع
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
الأدباء والكتّاب العرب يحتفلون بالعدد 100 من "الشارقة الثقافية"
صدر حديثًا العدد (100)، لشهر فبراير (2025م)، من مجلة " الشارقة الثقافية"، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (المسرح.. جوهر مشروع الشارقة الثقافي)، مؤكدة أن "أيام الشارقة المسرحية" استطاعت أن تبني مسرحاً يليق بجهودها وعظمتها وتاريخها، وأن تراكم تجارب ثقافية واسعة تصدّت لتحولات المسرح وطموحاته، واستوعبت الأفكار الجديدة، وقد حققت الكثير من الإنجازات، فتمكّنت من تطوير النص المسرحي وتجديد مساراته وتفعيل آلياته، وكان لها دور أساسي في تكوين الفنان المسرحي من خلال الورش والمحترفات والندوات، فضلاً عن تأسيس جمهور حقيقي فاعل ومتفاعل في المشهد المسرحي، وإثراء المكتبة المسرحية بالعديد من الكتب المهمّة والإصدارات القيّمة، وبذلك تكون "أيام الشارقة المسرحية" تبوّأت مكانة عربية وعالمية التي تستحقها. أما مدير التحرير نواف يونس؛ فاحتفى بإصدار العدد (100) من مســيرة مجلــة (الشــارقة الثقافية)، والتــي أردناهــا أن تكون نافــذة للثقافة العربيــة، ونطل من خلاها على المشــهد الثقافــي العربي من محيطه إلى خليجه.. وقال: إنها المســيرة الحلم الذي امتد على مدى تســع ســنوات، منذ انطلاقتها الأولى في (1 نوفمبر عام 2016م)، ولانزال على عهدنــا معكم بأن تكــون همزة وصل بين القارئ والكاتب المبدع العربي، واضعين فــي اعتبارنا نشــر الثقافــة العربية من خلال التلاحــم المتيــن بيننــا وبينكم، معتمديــن على التنوع في شــتى مجالات الأدب وأجناســه، مع حرصنا الشديد على ميثــاق المكاشــفة بيننــا، حيث نســتظل ونهتــدي بآرائكــم وملاحظاتكــم حــول مضمون موضوعــات المجلة فنياً وفكرياً، ومــا نقدمه لكم عبــر أبوابهــا المتنوعة، خدمة لثقافتنا وهويتنا، والتعريف برموزنا وروادنا ومبدعينا. وفي تفاصيل العدد، تناول د. راشد عيسى شخصية شعرية بارزة هو أبوالقاسم الشابي شاعر الجمالية المثالية، وسلط د. محمد جمعة الضوء على عظمة رجل ترك بصمة لا تمحى في الأدب العربي، هو محمد علي مكي حارس التراث الأندلسي، أما سيد الطيب فكتب عن مدينة (رأس غارب) التي تعد جوهرة خليج السويس، وقدم حسن بن محمد بانوراما عن مدينة (طبرق) التي تعدّ من أجمل شواطئ البحر المتوسط. أما في باب (أدب وأدباء)؛ فأجرت د. أماني ناصر استطلاعاً احتفى فيه الأدباء والكتّاب العرب بالعدد (100) من مجلة (الشارقة الثقافية)، التي أصبحت منصة بارزة في الساحة الثقافية العربية، وتسهم بفعالية في تعزيز الوعي الثقافي والفكري والأدبي، وكتب فتحي أبوالمجد عن محمود تيمور والبعد الإنساني في قصصه، وقدم جمال عبدالحميد إضاءة حول الألقاب والمسميات المختلفة التي اشتهر بها عدد من الأدباء والشعراء والمبدعين العرب، فيما ركزت د. بهيجة إدلبي على رؤية سامي خشبة للحاضر والمستقبل بين الأدب والنقد، واستعرضت سوسن محمد كامل مسيرة الأديبة هنرييت عبودي التي أضاءت دروب الأدب والثقافة العربية، ورصد ممدوح عبدالستار الجماعات الأدبية في المشهد الثقافي ومحاولات لإثبات الذات المبدعة، وقرأ صابر خليل سيرة محمد سمحان الذي سعى إلى تأصيل نظرية نقدية عربية، وتوقف وليد رمضان عند تجربة عبدالواحد عبدالله يوسف شاعر الاستقلال في السودان الذي شغله حب الناس والوطن، وبيّنت خولة بلحمرة كيف صوّر عبدالكريم جويطي تحولات مجتمعه عبر الواقعية والرمزية، أما عبدالرزاق الربيعي فكتب عن آخر شعراء القصيدة الكلاسيكية الكبار هو أبو سرور الجامعي الذي تميز قريضه بوهج متقد، وتناولت أميرة الشناوي كيوان جهود المستشرقة لورا فيتشا فاليري في الدفاع عن الإسلام، فيما حاور محمد عويس الروائي العراقي محمد حياوي الذي يرفض مصادرة عفوية الكتابة، وحاور محمد نجيم الكاتبة المصرية شهيرة لاشين التي نالت جائزة الشارقة للإبداع العربي، وقدم عبدالعليم حريص مداخلة حول رواية (باندورا متعة الهروب) للأديبة هديل غانم، التي ترصد معطيات العصر وتسبر أعماق النفس البشرية في محاولة الخلاص، وكتب محمود كحيلة عن إبداعات محفوظ عبدالرحمن الذي ظل مخلصاً للتاريخ والتراث، وتناول سيد رزق مسيرة محمد عفيفي الذي لقبوه بـ(موليير مصر)، ويعتبر من أقطاب الفكاهة في الأدب العربي، والتقت شيمازا فواز الزعل الكاتبة إيمان اليوسف التي تبحر في عالم الكتابة ولا تجد نفسها إلا روائية، وتوقف محمد حمودة عند أحد أهم وأكبر شعراء مصر في القرن العشرين، هو كامل الشناوي الذي دخل عالم الصحافة من باب الشعر وكان محباً للحياة والناس والإبداع، أما ضياء حامد فحاور الإعلامية ندى مهري التي تكتب الشعر والقصة وأدب الأطفال، فيما رصد حسن إبراهيم القاضي وسائل التأثير في القارىء والعلاقة بين الحكاية الحقيقية والمتخيلة. ونقرأ في باب (فن. وتر. ريشة)؛ الموضوعات الآتية: ياسر الدويك وثق تفاصيل المكان في الذاكرة – بقلم محمد العامري، سناء هيشري وتجليات الإيقاع اللوني العفوي – بقلم أديب مخزوم، آلات الموسيقا الشرقية عبر التاريخ وفي الذاكرة الشعبية – بقلم رامي درويش، رحلة المسرح السوري من دمشق.. تأصيل للفن والثقافة – بقلم غنوة عباس، أحمد شوقي وريادة المسرح الشعري عربياً – بقلم د. ندى أحمد، فيلم (المصارع 2) تحفة فنية يترقبها الجمهور- بقلم أسامة عسل. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: راشد عيسى وفضيلة الإيجاز في (فن الومضة الأدبية) – بقلم أماني إبراهيم ياسين، سعيد الجناحي يسرد سيرة عبدالعزيز المقالح – بقلم أحمد الأغبري، إدوار مرقص ورؤيته للأدب العربي في عدة عصور – بقلم ناديا عمر، ملامح من الرواية الإفريقية للباحث محمد تنفو – بقلم أبرار الآغا، ثروت أباظة وذكريات مع عميد الأدب العربي – بقلم نجلاء مأمون، طاهر البني ودراسته حول النقد التشكيلي وجماليات الإبداع – بقلم د. سعيد عبيدي، سارة ماردلي تجمع بين ثلاثية أدب الرسائل والأرقام والوقت – بقلم عبدالعليم حريص، فاطمة الزهراء في كتابها (سيصل الفيل بعد قليل) – بقلم ثريا عبدالبديع. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: العبقرية والعلاج بالإبداع – بقلم هاني بكري، (منتدى أصيلة) يكرم محمد الأشعري ومحمد برادة – بقلم علاء عبدالهادي، أجيال خارج المقولات الجاهزة – بقلم أنيسة عبود، أبوحيان التوحيدي.. رجل المعاناة والإبداع – بقلم يونس محمد إبراهيم، أصداء ثقافية في ذكرى رضوى عاشور – بقلم اعتدال عثمان، نديمة المنقاري ومجلة (المرأة) نجمتان تسطعان في الصحافة النسائية العربية – بقلم نبيل سليمان، شاذل طاقة أحد رواد التجديد في الشعر العربي – بقلم د. حاتم الصكر، الثقافة منظومة متكاملة للإصلاح والتطور – بقلم د. محمد صابر عرب، القلق الوجودي واعتمالاته الفردية والجماعية – بقلم بول شاوول، (انتفاضة الصمت وقصائد أخرى) للشاعر المكسيكي خوسيه باتشيكو – بقلم أحمد فرحات، رجاء النقاش وريادة النقد – بقلم سلوى عباس، من البنيوية إلى النسقية – بقلم سعيد يقطين، الحكاية ونجاحها في تدريس التاريخ – بقلم مصطفى عبدالله، النقد الأدبي والتطور التقني – بقلم عبدالكريم الناعم، أقاويل في الجمال – بقلم د. سعد الدين كليب، عبدالفتاح كيليطو سفير الأدب العربي ومقاماته – بقلم د. سعيد الفلاق، التأثير الثقافي في التفكير النقدي والإبداعي – بقلم غسان كامل ونوس، من سيرة القلم – بقلم رعد أمان، التاريخ والتخييل في رواية (الأسير الفرنسي) – بقلم د. هويدا صالح، المعري والتصوير التمثيلي – بقلم مازن العليوي، معايير وسمات التشكيل الأساسية – بقلم نجوى المغربي، الموهبة سر نجاح الفنون – بقلم دانيال الخطيب، بنية الحكاية الصحراوية والمسرح – بقلم مجدي محفوظ. وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: محمد عباس علي داود (التحقيق) قصة، قصة (التحقيق) والعلاقة بين حكايتين – بقلم د. سمر روحي الفيصل، ذكاء ماردلي (رسالة إلى بثينة) قصة قصيرة، طارق إبراهيم حسان (قصص قصيرة جداً)، شريف مصطفى محمد (ظل المعطف) قصة قصيرة، إبراهيم إستنبولي (غينادي إيفانوف.. شاعر من سلالة آنّا أخماتوفا) شعر مترجم، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل (مشاهد من الكرم العربي)، وأشعار لها أصداؤها (بائية أبي تمام.. وفتح عمورية) - بقلم وائل الجشي، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة وينابيع اللغة.