
المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان تقود تنظيم مؤتمر MED الدولي بطنجة بمشاركة علماء من 34 دولة
تستعد مدينة طنجة لاحتضان النسخة الثالثة والثلاثين من المؤتمر الدولي Mediterranean Control and Automation (MED'25)، وذلك خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 13 يونيو 2025، بفندق فرح، في تظاهرة علمية تستقطب نخبة من الباحثين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والابتكار من مختلف بقاع العالم.
ويأتي تنظيم هذا الحدث العلمي من طرف المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بشراكة مع جامعة بيكاردي جول فيرن الفرنسية، ليعزز مكانة المغرب على خارطة البحث العلمي والتكنولوجي الدولية.
وسيعرف المؤتمر مشاركة أزيد من 150 باحثًا وخبيرًا يمثلون 34 دولة، حيث سيتم عرض أوراق علمية تم انتقاؤها بعناية بعد مراجعة دقيقة من طرف لجنة علمية دولية متخصصة، على أن يتم نشرها لاحقًا على منصة IEEE، ما يكرّس البعد الأكاديمي الرصين للتظاهرة.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على آخر التطورات في ميادين حيوية تشمل التحكم الآلي، الروبوتات، الأمن السيبراني، المركبات ذاتية القيادة، الطاقة، الصحة، الطيران، الصناعات الغذائية، إلى جانب تطبيقات تكنولوجية ذات بعد صناعي واجتماعي، من شأنها الإسهام في تعزيز التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب سبق له أن احتضن فعاليات هذه التظاهرة سنة 2010 بمدينة مراكش، وهو ما ساهم حينها في تعزيز حضوره العلمي والتكنولوجي على المستوى الدولي، وفتح الباب أمام شراكات أكاديمية متعددة.
ويأتي تنظيم النسخة الحالية من المؤتمر ليؤكد الدور الريادي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان في دعم الابتكار والانفتاح على التجارب الدولية، انسجامًا مع توجهات المملكة في بناء منظومة بحثية قوية تواكب التحولات العالمية، وتُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ يوم واحد
- ألتبريس
الحسيمة تحتضن مؤتمرا دوليا حول الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية
انطلقت اليوم الثلاثاء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية ( JIAMA'25 )، من أجل تعزيز البحث العلمي والانفتاح على التكنولوجيا الحديثة. ويلتئم في هذا اللقاء العلمي، الممتد على مدى يومين، ثلة من الباحثين والخبراء والطلبة لمناقشة أحدث التطورات في مجال الرياضيات التطبيقية والذكاء الاصطناعي، وتشجيع الابتكار وتعزيز تبادل المعارف والخبرات وخلق فرص للتواصل وعقد شراكات مستقبلية في مجال البحث. وأكد المتدخلون خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية هذا اللقاء العلمي الذي يناقش أحدث التطورات في الرياضيات النظرية والتطبيقية والذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمشاركين، من خلال سلسلة من العروض المتميزة والجلسات العامة التي يؤطرها 126 خبيرا، تقديم أوراق بحثية تتطرق لأهم الاتجاهات الحديثة في هذا المجال. وأكدت خديجة حبوبي، مديرة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي مناسبة لإبراز أهمية الرياضيات والذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية للإنسان، كما يشكل منصة لتبادل الخبرات بين الفاعلين وفرصة لعرض الأبحاث العلمية الجديدة والمتطورة في المجالين، مضيفة أن الحدث العلمي سيعرف تقديم 126 ورقة بحثية لباحثين من جامعات مغربية وأجنبية من 15 بلدا. وأشار المتدخلون في الجلسة إلى أن المؤتمر مناسبة للوقوف عند التقدم الكبير الذي حققتهما الرياضيات التطبيقية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لفتح الآفاق لتطوير استراتيجيات أكثر دقة وفعالية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، معتبرين أن المؤتمر منصة نقاش بين الأكاديميين الباحثين لتبادل الخبرات والرؤى حول كيفية الاستفادة القصوى من هذه الأدوات العلمية الحديثة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وسيتطرق المشاركون في هذا المؤتمر لمواضيع تهم على الخصوص، 'الرياضيات التطبيقية في الاقتصاد والمالية'، و 'الذكاء الاصطناعي والبيئة'، و'الرياضيات الحيوية'، و'علم البيانات وتطبيقاته'، و'تطبيقات الذكاء الإصطناعي علي البيئة'. ومن شأن هذا الحدث العلمي المساهمة في تعزيز موقع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، كفضاء للبحث والابتكار، من خلال تبادل علمي رفيع المستوى يهم مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي، النمذجة الرياضية، وتطبيقاتها في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. كما يشكل الحدث فرصة مهمة للطلبة والباحثين والمهنيين، وكذا للفاعلين المحليين للاطلاع على آخر الابتكارات والتوجهات العلمية الحديثة، وبناء علاقات شراكة وتعاون على الصعيدين الوطني والدولي. و م ع


البوابة الوطنية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة الوطنية
إطلاق مشروع "تحسين الإدارة المتكاملة للتنوع البيولوجي بالمنطقة البحرية المحمية" بالحسيمة
نظمت جمعية التدبير المندمج للموارد AGIR ورشة علمية لإطلاق مشروع "تحسين الإدارة المتكاملة للتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية البحرية بالمنطقة البحرية المحمية" (AMP)، وذلك يومي 12 و 13 ماي الجاري بمدينة الحسيمة. ويأتي هذا المشروع في إطار دعم من السفارة الفرنسية، ويندرج ضمن برنامج " الماء والتنوع البيولوجي "، ويهدف إلى تعزيز التسيير المشترك والتدبير المستدام للموارد البحرية. وتميزت فعاليات هذه الورشة بمشاركة واسعة للفاعلين المؤسساتيين في الصيد البحري، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، ومعهد البحث في الصيد البحري، والباحثين العلميين في التكنولوجيا وعلوم البحار والمحيطات، إلى جانب المستفيدين المحليين، من أجل توحيد الجهود لحماية التنوع البيولوجي البحري، وتعزيز التعاون في هذا المجال. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد حسين نيباني رئيس جمعية التدبير المندمج للموارد، أن هذه الورشة العلمية ذات طابع استراتيجي، وتسعي لتحسين التدبير الجيد والمتكامل للتنوع البيولوجي، والنظم الإيكولوجية على مستوى محمية المنتزه الوطني للحسيمة، مضيفا أن اللقاء يعرف مشاركة عدد مهم من المؤسسات الوطنية التي تسهر على تدبير المحميات البحرية، من بينها كتابة الدولة في الصيد البحري. وأشار إلى أن هذه الورشة العلمية تعمل من أجل إدماج المؤسسات الوطنية للعمل على تحسين التدبير المتكامل للمحميات البحرية، من خلال تفعيل آليات حماية المحميات، ودراسة الحالة البيئية للواجهة البحرية لمنتزه الحسيمة، ومعرفة كيفية التنسيق مع البحث العلمي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وباقي القطاعات العمومية المتدخلة، لخلق تدبير جيد للمحميات الطبيعية. من جانبه، قال خالد القلعي، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، في تصريح مماثل إن مشاركته في هذه الورشة العلمية كانت بغرض عرض تجربة تدبير محميات الصويرة موكادور، وتقاسمها مع الفاعلين في المحمية البحرية للحسيمة، مضيفا أن أساس المقاربة بين المحميتين المنتميتين لواجهتين بحريتين مختلفتين، أطلسية ومتوسطية، اعتمد على كيفية التعامل مع الصيادين والبحث العلمي. وعرفت هذه الورشة العلمية مداخلات مؤسساتية وعروضا تقنية حول الوضع الحالي للمناطق البحرية المحمية في المغرب، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي البحري، الذي يعتمد على تعزيز الحكامة التشاركية الفعالة للمناطق البحرية المحمية، والتحول نحو صيد مستدام، وتثمين المبادرات المحلية بإدماج التعاونيات ونساء البحر في التدبير المشترك، وتطوير السياحة البيئية والاقتصاد الأزرق القائم على منتجات البحر. واعتبر المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم الحكامة التشاركية في إدارة المناطق البحرية المحمية، مع التركيز على أهمية الحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية، وتشجيع الانتقال نحو أنشطة صيد مسؤولة، وتعزيز المبادرات الاقتصادية المحلية المرتبطة بالبحر. وأوصى المشاركون في اللقاء بتفعيل خطة نموذجية للتدبير المستدام للمحميات البحرية، والتأكيد على ضرورة تقوية قدرات الفاعلين المحليين، وتحفيز المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على الثروات البحرية. كما أسست هذه الورشة العلمية لتعاون موسع بين مختلف الفاعلين المعنيين، وفتحت آفاق ا جديدة لتعزيز مقاربة مندمجة تجمع بين الحفاظ على البيئة البحرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الساحلية. وسيخصص اليوم الثاني لهذه الورشة العلمية، لخروج ميداني إلى المنطقة البحرية المحمية داخل المنتزه الوطني للحسيمة، وإطلاع المشاركين على تقنيات الرصد البيئي والرقمي، بالإضافة إلى زيارة المرصد البحري المحلي الذي يعنى بمراقبة التنوع البيولوجي. (ومع: 13 ماي 2025)


ألتبريس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ألتبريس
إطلاق مشروع "تحسين الإدارة المتكاملة للتنوع البيولوجي بالمنطقة البحرية المحمية" بالحسيمة
نظمت جمعية التدبير المندمج للموارد AGIR ورشة علمية لإطلاق مشروع 'تحسين الإدارة المتكاملة للتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية البحرية بالمنطقة البحرية المحمية' (AMP)، وذلك يومي 12 و 13 ماي الجاري بمدينة الحسيمة. ويأتي هذا المشروع في إطار دعم من السفارة الفرنسية، ويندرج ضمن برنامج ' الماء والتنوع البيولوجي '، ويهدف إلى تعزيز التسيير المشترك والتدبير المستدام للموارد البحرية. وتميزت فعاليات هذه الورشة بمشاركة واسعة للفاعلين المؤسساتيين في الصيد البحري، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، ومعهد البحث في الصيد البحري، والباحثين العلميين في التكنولوجيا وعلوم البحار والمحيطات، إلى جانب المستفيدين المحليين، من أجل توحيد الجهود لحماية التنوع البيولوجي البحري، وتعزيز التعاون في هذا المجال. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد حسين نيباني رئيس جمعية التدبير المندمج للموارد، أن هذه الورشة العلمية ذات طابع استراتيجي، وتسعي لتحسين التدبير الجيد والمتكامل للتنوع البيولوجي، والنظم الإيكولوجية على مستوى محمية المنتزه الوطني للحسيمة، مضيفا أن اللقاء يعرف مشاركة عدد مهم من المؤسسات الوطنية التي تسهر على تدبير المحميات البحرية، من بينها كتابة الدولة في الصيد البحري. وأشار إلى أن هذه الورشة العلمية تعمل من أجل إدماج المؤسسات الوطنية للعمل على تحسين التدبير المتكامل للمحميات البحرية، من خلال تفعيل آليات حماية المحميات، ودراسة الحالة البيئية للواجهة البحرية لمنتزه الحسيمة، ومعرفة كيفية التنسيق مع البحث العلمي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وباقي القطاعات العمومية المتدخلة، لخلق تدبير جيد للمحميات الطبيعية. من جانبه، قال خالد القلعي، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، في تصريح مماثل إن مشاركته في هذه الورشة العلمية كانت بغرض عرض تجربة تدبير محميات الصويرة موكادور، وتقاسمها مع الفاعلين في المحمية البحرية للحسيمة، مضيفا أن أساس المقاربة بين المحميتين المنتميتين لواجهتين بحريتين مختلفتين، أطلسية ومتوسطية، اعتمد على كيفية التعامل مع الصيادين والبحث العلمي. وعرفت هذه الورشة العلمية مداخلات مؤسساتية وعروضا تقنية حول الوضع الحالي للمناطق البحرية المحمية في المغرب، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي البحري، الذي يعتمد على تعزيز الحكامة التشاركية الفعالة للمناطق البحرية المحمية، والتحول نحو صيد مستدام، وتثمين المبادرات المحلية بإدماج التعاونيات ونساء البحر في التدبير المشترك، وتطوير السياحة البيئية والاقتصاد الأزرق القائم على منتجات البحر. واعتبر المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم الحكامة التشاركية في إدارة المناطق البحرية المحمية، مع التركيز على أهمية الحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية، وتشجيع الانتقال نحو أنشطة صيد مسؤولة، وتعزيز المبادرات الاقتصادية المحلية المرتبطة بالبحر. وأوصى المشاركون في اللقاء بتفعيل خطة نموذجية للتدبير المستدام للمحميات البحرية، والتأكيد على ضرورة تقوية قدرات الفاعلين المحليين، وتحفيز المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على الثروات البحرية. كما أسست هذه الورشة العلمية لتعاون موسع بين مختلف الفاعلين المعنيين، وفتحت آفاق ا جديدة لتعزيز مقاربة مندمجة تجمع بين الحفاظ على البيئة البحرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الساحلية. وسيخصص اليوم الثاني لهذه الورشة العلمية، لخروج ميداني إلى المنطقة البحرية المحمية داخل المنتزه الوطني للحسيمة، وإطلاع المشاركين على تقنيات الرصد البيئي والرقمي، بالإضافة إلى زيارة المرصد البحري المحلي الذي يعنى بمراقبة التنوع البيولوجي. ومع