
نهر فى بيرو يتحول إلى لون الدم ويثير رعب السكان
ليما – سويفت نيوز:
تفاجئنا الطبيعة بين الحين والآخر ببعض التغييرات التي تطرأ عليها وتجعلنا نصاب بالدهشة والذهول ونتساءل عن السبب الذى أدى بها لذلك، وأحدثها نهر ريماك الذى يجرى عبر مدينة ليما عاصمة بيرو الذى تحول إلى اللون الأحمر، الأمر الذي أثار قلق السكان في المنطقة، حسب ما ذكرته صحيفة 'سكاى نيوز'.
وتصدر نهر ريماك بمدينة بيرو تريندات محرك البحث جوجل في الساعات الأخيرة، حيث انتشرت عدد من الصور ومقاطع فيديو لمجرى سارندي، الذي يتدفق إلى مصب نهر ريو دي لا بلاتا، وظهر التغير المفاجئ الذى حدث في لون النهر، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتغير فيها لون النهر.
وأثار تحول لون نهر ريماك للون الأحمر قلق السكان ومخاوفهم من كون تغير لون النهر ناجما عن تلوثه، وقال أحد السكان لصحيفة 'لا ناسيون': 'لقد عشت هنا طوال حياتي. لم أر مثل هذه المياه الحمراء'.
ونقلت صحيفة 'باجينا 12' عن شخص يقطن في المنطقة القريبة من النهر قوله: 'شاهدنا طبقة صفراء سميكة صلبة على سطح النهر تنبعث منها رائحة حمضية'.
ومن ناحية أخرى زار المسئولون الموقع لأخذ عينات من مياه النهر الحمراء لإخضاعها للفحص، وأفادت وزارة البيئة في المنطقة لصحيفة 'لا ناسيون' بأن عينات المياه سيتم تحليلها لمعرفة ما سبب تغير اللون، حسبما نقلت شبكة 'سكاي نيوز' البريطانية.
وتوقعت ماريا أنجليكا، خبيرة البيئة، أن تغير اللون لم يكن نتيجة 'لعنة كما يعتقد البعض ولكن قد يكون السبب هو التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية في المنطقة، حيث يوجد ما لا يقل 500 أنبوب صرف يتدفق مباشرة إلى النهر.
مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 3 أيام
- الاقتصادية
هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟
بطبيعة الحال، حتى من الناحية الأخلاقية البحتة، ينطوي الذكاء الاصطناعي على إمكانات إيجابية هائلة، من تعزيز صحة الإنسان وكرامته إلى تحسين الاستدامة والتعليم بين الفئات السكانية المهمشة. لكن هذه الفوائد الموعودة ليست مبررا للاستخفاف بالمخاطر الأخلاقية والتكاليف الواقعية أو تجاهلها. فكل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. مأساة سيتزر ليست حالة معزولة. ففي ديسمبر الماضي، رفعت عائلتان في تكساس دعوى قضائية ضد وداعمتها المالية، شركة جوجل، زاعمة أن روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم في سن المدرسة مراهقيا وعاطفيا إلى الحد الذي أسفر عن وقوع حالات إيذاء النفس والعنف. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل، فقد ضحينا بالفعل بجيل من الأطفال والمراهقين على مذبح شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإدمان على منصاتها. لم ننتبه إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تسببها "وسائط التواصل غير الاجتماعي" إلا ببطء شديد. والآن، بدأت بلدان عديدة تحظر أو تقيد الوصول إلى هذه المنصات، ويطالب الشباب أنفسهم بضوابط تنظيمية أقوى. ولكن لا يمكننا الانتظار لكبح جماح قوى التلاعب الكامنة في الذكاء الاصطناعي. فبسبب الكميات الهائلة من البيانات الشخصية التي جمعتها منا صناعة التكنولوجيا، بات بوسع أولئك الذين يعملون على بناء منصات مثل إنشاء خوارزميات تَـعرِفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. الواقع إن إمكانية الاستغلال عميقة. فالذكاء الاصطناعي يعلم على وجه التحديد أي الأزرار التي ينبغي له الضغط عليها لاستغلال رغباتنا، أو لحملنا على التصويت بطريقة معينة. كانت روبوتات الدردشة المؤيدة لفقدان الشهية على منصة مجرد المثال الأحدث والأكثر فظاعة. ولا يوجد أي سبب وجيه قد يمنعنا من حظرها على الفور. لكن الوقت ينفد سريعا، لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطور بشكل أسرع من المتوقع ــ وهي تتسارع في عموم الأمر في الاتجاه الخطأ. يواصل "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، عالم العلوم الإدراكية الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشر: "أخشى أن اليد الخفية لن تُـبقي علينا سالمين. ونظرا لفشل شركات التكنولوجيا الكبرى المستمر في الالتزام بالمعايير الأخلاقية، فمن الحماقة أن نتوقع من هذه الشركات أن تضبط نفسها بنفسها. في 2024، ضخت شركة جوجل استثمارات قيمتها 2.7 مليار دولار في تطبيق على الرغم من مشكلاته المعروفة. لكن على الرغم من الاحتياج الواضح إلى التنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية، وهذا يعني أننا يجب أن نسعى جاهدين إلى وضع تنظيم عالمي، يرتكز على آلية إنفاذ عالمية جديدة، مثل وكالة دولية للأنظمة القائمة على البيانات (IDA) في الأمم المتحدة، كما اقترحتُ شخصيا. إن كون الشيء في حكم الممكن لا يعني أنه مرغوب. يتحمل البشر مسؤولية تحديد أي التكنولوجيات والإبداعات وأشكال التقدم يجب تحقيقها وتوسيع نطاقها، وأيها لا ينبغي له أن يتحقق. وتقع على عاتقنا مسؤولية تصميم، وإنتاج، واستخدام، وإدارة الذكاء الاصطناعي بطرق تحترم حقوق الإنسان وتسهل تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبشرية والكوكب. يكاد يكون من المؤكد أن سيويل كان ليظل على قيد الحياة لو كنا نعتمد على تنظيم عالمي لتعزيز "الذكاء الاصطناعي" القائم على حقوق الإنسان، ولو كنا أنشأنا مؤسسة عالمية لمراقبة الإبداعات في هذا المجال. وبما أننا نعلم بالفعل أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يَـقـتُـل، فليس لدينا أي عذر يسمح لنا بالبقاء مكتوفي الأيدي في حين يستمر تقدم التكنولوجيا، مع إطلاق مزيد من النماذج غير المنظمة للجمهور كل شهر. مهما كانت الفوائد التي قد توفرها هذه التكنولوجيات يوما ما، فإنها لن تكون قادرة أبدا على التعويض عن الخسارة التي عاناها بالفعل جميع من أحبوا سيويل. خاص بـ"الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.


سويفت نيوز
منذ 4 أيام
- سويفت نيوز
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
سيتشوان – سويفت نيوز: تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع 'شوانغجيانغكو' الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع 'Eco Portal'. يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة 'باور تشاينا' الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة. مقالات ذات صلة


الوئام
منذ 6 أيام
- الوئام
الذكاء الاصطناعي يتعثر في قراءة الساعة والتاريخ
أظهرت دراسة جديدة قُدّمت في مؤتمر التعلم التمثيلي الدولي لعام 2025 (ICLR) أنّ أنظمة الذكاء الاصطناعي تعاني في مهام تبدو بديهية للبشر، مثل قراءة الساعات التناظرية (الآنالوج) وتحديد اليوم الذي يقع عليه تاريخ معيّن في التقويم السنوي. نشر نتائج هذه الدراسة مسبقًا على منصة arXiv (خادم ما قبل الطباعة)، فريق بحثي، بقيادة روهيت ساكسينا من جامعة إدنبرة، قبل خضوعها لمراجعة الأقران. وأشار ساكسينا إلى أن قدرة الإنسان على استخدام الساعات والتقاويم تتكوّن منذ الطفولة، ما يسلّط الضوء على فجوة كبيرة في مهارات الذكاء الاصطناعي الأساسية. جرّب الباحثون مجموعة بيانات مخصّصة لصور الساعات والتقاويم على خمسة نماذج لغوية متعددة الوسائط (MLLMs)، وهي نماذج قادرة على فهم الصور والنصوص معًا، بما في ذلك: Llama 3.2-Vision من ميتا Claude‑3.5 Sonnet من أنثروبيك Gemini 2.0 من جوجل GPT‑4o من أوبن إيه آي أظهرت النتائج أن هذه النماذج نجحت في قراءة الساعة التناظرية بنسبة 38.7% فقط، وفي تحديد اليوم الأسبوعي لتواريخ مثل 'اليوم رقم 153 من السنة' بنسبة 26.3%، ما يعكس إخفاقًا متكررًا في مهام تتطلّب استدلالًا مكانيًا ورياضيًا بسيطًا. ويرجع الباحثون هذا الإخفاق إلى أنّ قراءة الساعة تتطلب: – التعرّف على التداخل بين عقارب الساعة وقياس الزوايا. – التعامل مع تصاميم متنوعة (مثل الأرقام الرومانية أو الواجهات الفنية). أما في حساب التواريخ، فالأنظمة اللغوية الكبيرة لا تنفّذ خوارزميات حسابية فعلية، بل تتنبّأ بالنتائج استنادًا إلى الأنماط في بيانات التدريب، ما يؤدي إلى تباين وضعف في الدقة. تسلّط هذه النتائج الضوء على الحاجة إلى: – إدراج أمثلة مستهدفة أكثر عددًا وتنوعًا في بيانات التدريب. – إعادة التفكير في كيفية دمج المنطق (العمليات الحسابية) والاستدلال المكاني داخل نماذج الذكاء الاصطناعي. – الاعتماد على آليات احتياطية (fallback logic) وتواجد الإنسان في الحلقة عند تعقّد المهام أو تنفيذها في تطبيقات حساسة للوقت، كأنظمة الجدولة والمساعدة الآلية. وفي ختام دراستهم، نبه ساكسينا إلى أنّ الثقة المفرطة في مخرجات الذكاء الاصطناعي قد تكون محفوفة بالمخاطر عندما تندمج رؤية الآلة الدقيقة مع قدرات استدلالية تحتاج إلى تحقق بشري.